رواية تهمتي اللعينه الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم رمضان



رواية تهمتي اللعينه الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم رمضان 





الجزء الحادي عشر "

صاح محمد يلا شلوهم وجرو حالا جري جميع من بالمكان خوفا من أن يقفل عليهم حتي صاح حسين وهو كان بالمقدمه "اجرو بسرعه الباب قرب يتقفل "
نظر محمد وراءه الي العساكر اللذين يحملونا اباه والدجال وهو يقول بصوت عالي " سبوهم هنا وجرو المهم نخرج احنا "
فرحو العساكر بهذه الخبر فكان حملهم كالجبل في ثقله وكان المكان لا يرد أن يرحلوا عنه نظر لبعضهم ثم قامو برميه علي الارض بقول حتي لا يستطيعو الخروج وراءهم
واخيرا خرج الرجال بسلام قبل أن يقفل المكان وبتحرق بكل ما فيه. نظر محمد الي رهف التي لا حوله ولها ولا قوه وهو يحضنها بتملك ويقول "كل الأمر مشيت علي خير اهدي انا معاكي انتي بخير "حاول بكلامته يجعلها تهداء ولاكن زاد هذا الأمر سواء حتي نظره له رهف بخوف وهي تبتعد عن احضانه واكنها لدغت بحيا  
كل ما تقول "متمو*تنيش ارجوك هعمل اي حاجه متمو*تنيش صرخت بأعلى صوتها وهي تري القصر يحترق ومن ثم سقطت بينا يده فاقدة الوعي "
حملها محمد ثانيه وهو ينظر الي القصر بحزن شديد "فضلت تجمع كل دي وفي الاخر راح زي الريشه في الهواء من غير أهل أو حد يترحم عليك ربنا يحاسبك علي كل الوجع الي سببته ليا ولاخواتي ثم نظر إلي ما علي يده وهو يقول "وعلي المسكينه الي هي واهلها كانو هيروحو بسبب اعمالك"
 امسكها جيدا وسار بها حتي سمع صوت أخته وهي تصرخ"محمد تعالي حسين عايزه يمو*تني تعالي الحقني "نظر لأخته في اسف كبير لا يدري ما عليه فعله فمراته فاقدة الوعي واخته تصرخ بالاسمه سمع صوت الإسعاف تأتي من علي بعد ذهب الي اخته ورهف مازالت علي يديه وهو يقول"تعالي ننقذ رهف صحبتك ممكن تمو*ت "
نظرت له بحزن وهي تقول "محمد انا عايزها معايا مش تخلي ربنا يخدها مني "
امسك يدي أخته وهو يحاول ان يرضي الطرفين حتي وصل إلي عربة الاسعاف وهو يضع رهف بهدوء علي السرير ويسري معها وهو منه حتي ركب وهو وأخته عربة الاسعاف واخيرا تذكره أخاه الذي ما زال يجلس في صدمه صاح وهو يقول"حسين تركب حالا وتجي ورايه انا مصدقك ومنه كمان هتصدقك يلا تعالي بسرعه "
وقف حسين بفرح وهو ينفض ثيابه من أثر التراب "هاجي وراك بالعربيه حالا "
حين انتهاءه من جملته سارت السياره بسرعه عليه خوفا علي هذه الفتاه التي تنازع الموت داخل السياره 
واخيرا بعد خمسه وعشرون دقيقه. وقفت السيارة أمام المشفي نزل محمد وهو ممسك بيدي منه واليدي الاخر ممسكه بالسرير يخاف فقدها  
وصل اخير الي غرفه العمليات وهو يترك السرير وينازع حتي يدخل معها حتي صاح الدكتور به "استاذ احنا مش عارفين نشتغل سبنا علشان نشوف المدام هي مخبوطه جامد علي دماغها من وره ودي اللاسف احتمال يسبب نزيف داخلي ممكن تسبنا بقي نشوف شغالنا دي قول الي اقدر اقوله "
تركه يده من صدمت ما سمعه كل ما يعرفه أنه هو من وضعها في الخطر بيده فالولا الخطه لكانت بخير سالمه حتي الآن 
فاق علي اخيه وهو يحاول ان يحمل أخته الفاقدت الوعي أمامه ذهب سرعه الي اخته وحملها نياب عن اخر وجري به الي اقرب غرفه فارغه حتي خبط في دكتور 
محمد بسرعه "وقعت ومش عارفه اعمل اي أتصرف "
الطبيب بهدوء " دخلها هنا وانا هكشف عليها "
نظر محمد علما يشير عن هذه الدكتور ثم دخل بها سرعا وهو يضعها علي السرير برفق شديد  
بعد وقت خلع الدكتور سماعته الطبيبه وهو يقول "انهيار عصبي دي غير أنها من الواضح انها مش اكلت من مده ودي مخلي جسمها في حاله عدم اتزان "
محمد بهدوء "والعمل اي "
الدكتور "انا علقت ليها محليل واول ما تخلصه أن شاء الله تفوق اخت حضرتك" يعلم أنه سأل متهور و
محمد بهدوء "نعم ودي سال يهمك في حاجه واه اختي "
الدكتور وهو يحاول اصلاح الأمر "علشان بيناتها وكدا انا اسمي عمر "
نظر الي يده الممدوده وهو يقول "الرائد محمد "
عمر بستعجال "اتشرفت يا استاذ محمد هشوف شغلي وهبعت ممرضه تخلي بلها من الانسه عقبال ما المحلول يخلص  
سب محمد عمر عند ذاهب هو لا يحتمل اي اساله غير مفيده هو علم من نظره وأسلوبه وتسرعه في الكلام أنه اعجب بأخته ولا كن لا وقت فعقله ما حبيبته الان 
نظر الي حسين الواقف منذ دقائق لا يتحرك ينظر إليه والي اخته بس حتي أشار محمد امام عينه "مالك في اي "
حسين"عرفت ازي اني برئ وأمته اصلا "
محمد وهو يربط علي كتف أخيه "بعدين هحكي ليك كل حاجه المهم رهف ومنه دلوقتي "
حسين "تمام روح لرهف وانا هقف هنا جب منه لحد ما تفوق 
محمد "اول ما تفوق تعرفني تمام انا ماشي "
خرج محمد من غرفه أخته وهو يدعو الله أن تخرج سالمه فهو لا يتحمل فقدانها وماذا عن وعده الابيها انه سيرجعها سالمه دون أن يصيبها شي خبط الكرسي الذي أمامه بغضب هي قامت بالجري الي الخارج دون أن تفكر ولو ثانيه واحده في الطلوع الي بيتها فهناك حراسه شديده تحمي شقتها ولاكن صاح وهو يقول لنفسه "مجوز غبيه يا ربي اعمل فيها اي بس بس انت مش هتحرمني منها انا واثق فيك 
بعد خمس وثلاثين دقيقه فتح الباب الغرفه خرج بعض الأطباء واحد تلو الآخر حتي وقف دكتور عمر وهو يقول "استاذ محمد انت بتعمل اي هنا تاني مش واقف عند اختك لي "
نظر له محمد في رجاءا "الي جوه تبقي مراتي هي كويسه صح "
دكتور عمر بحزن "مش اخبي عليك المدام قلبها وقف مرتين بس احنا عملنا كل الي علينا هي واضح انها قويه الي تستنا كل الوقت دي بفتح كبير زي دي وتستحمل أن حد يخيطو من غير بنج تستاهل التقدير والاحترام" ربط علي كتفه وهو يقول "مش تقلق عليها مفيش نزيف ولا حاجه ودي حاجه مبشر كدا بس اللاسف 

تابع 

اسف من هنا لصبح بجد كنت ناويه أنزل آخره بس لقيت اني هكروت البارت ودي نهايه لازم تبقي حلوه فا بعتذر تاني بس والله تعبانه ومش قدرت اكتب غير دي هحاول بكره اكتب بارت كبير بكل الأحداث ونخلص الروايه سوي 👈👉 

#تهمتي اللعينة
#مريم رمضان

الفصل الثاني عشر من هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-