رواية 1622جامعة القاهرة الفصل السادس 6 بقلم فاطمه عبد ربه
حسنًا ما رأيك بسبعون عملة؟ قال وهو يخرج كيسًا من العملات فالتقطه حسين بسرعة وهو لا يصدق عينيه وأومأ مبارك عليك سيدي.
لكنها صرخت في وجهيهما لا أنا مش للبيع ياروح أمك أنت وهو، ومش معنى إن عينيك عسلي وشعرك ناعم وشبه أحمد عز إني همشي معاك. لكنها وجدت حسين يهرول بعيدًا بالنقود ولا يعطي لعنة لها فابتلعت لعابها ونظرت نحو الرجل قائلة وحياة عيالك اعطني حريتي اطلق يداي، أصل أنت مش فاهم، أنا وقعت من ثقب دودي أنا مش من هنا! هل تريدين دودة؟ سأل الرجل بدون فهم فهمست باينها وقعة زي الطين
جاري كتابه الفصل الجديد للروايه حصريا لعالم سكيرهوم اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله
|