Ads by Google X

رواية تزوجني صعيدي الجزء الثاني الفصل الاول 1 بقلم منه محمد

 


 رواية تزوجني صعيدي الجزء الثاني الفصل الاول



مر على أبطالنا ما يقارب العشرون عاماً
فأصبح لدى منة و وليد الآن 
(زينب و مكه)
ولدى سليم وفاطمه







(حسام و مريم)

وكم عاشوا في سعاده وهنا بعد ذلك الوقت الطويل ولكن لا يخلوا من مشاجرات منة و وليد التي لا تنتهي...

في القاهره
منة بعصبيه: انتِ عبيطه يا بت انتِ والا هبلة؟

مكة بهدوء:ماما انا جيت استأذن حضرتك وماشيه 

منة: وليييييييد

وليد : في اي على الصبح؟

منة : تعالى شوف بنتك اللِ مدلعها زياده عن اللزم دِ 

وليد بهدوء: في اي يا حبيبتي؟

مكه: بابا يا حبيبي في حفله عيد ميلاد صاحبتي النهارده بالليل وبقول ل ماما عشان أروح مش راضيه 

وليد : طب روحي انتِ جامعتك وانا هشوف مامتك 

ذهبت مكه بعد أن ودعتهم 

وليد بهدوء: مش عايزاها تروح ليه ممكن أفهم؟

منة بغضب: وليد انتَ بتهزر صح؟ بنتك ما بقتش صغيره وانا مش عاجبني الدلع اللِ انتَ مدلعهولها دَ ولا لبسها اللِ بتلبسه...وكل م افاتحه في الموضوع تقولي خليها براحتها 
براحتها ازاي؟ واحنا اللِ هنتحاسب على كل حاجه 

وليد بتفهم: يعني مش عايزاها تروح عشان كدَ

منة: وليد ما تغيرش الموضوع مكه مش صغيره يا وليد إفهم ..هي دلوقت لو سيبناها تروح الحفله اي اللِ هيحصل؟ احنا مش هنعرف اي اللِ هيحصل 
بيبقى موجود بنات وشباب واختلاط وقرف وانا مش عايزه بنتي تبقى كدَ

وليد وهو يمسك يدها: منة يا حبيبتي من امتى وانتِ معقده كدَ

منة بغضب: معقده؟ بقَ انا عشان بقول الصح أبقى معقده؟ 
وليد اطلع من وشي دلوقت عشان مش عارفه ممكن أعمل اي

وليد بضحك: خلاص اهدي بهزر معاكِ










منة: وانا أقول البت طالعه لمين اتاريها بارده زي أبوها 

وليد بإبتسامه جميله: منوون بصي يا روحي انا نفسي مكه تتغير وتبقى زي م انتِ عايزه بس ما تنسيش ان السن دَ الولاد بيبقوا طايشين فيه ومش عارفين حتى هما بيعملوا اي؟

منة بحزن: مش عايزه حد من بناتي يغلط غلطتي يا وليد 

وليد بحب: ان شاءالله هنلحقهم 

اوبااااا بقه في حالة من العشق والرومانسية بصوا انا مغمضه عيني إعملوا اللِ انتو عايزينه

منة بضحك: تعالي يا اللِ مهونه عليا انتِ

زينب بإبتسامه تظهر غمازاتها: في اي يا قمر اي اللِ مزعلك بس

منة بحزن: نفسي مكه تتغير نفسي تبقى زيك يا زينب

زينب : ماما يا حبيبتي ما تشغليش بالك ان شاءالله في اقرب وقت هغيرهالك وهخليهالك الشيخه مكه

ضحك الجميع على تلك المشاكسه الصغيره التي هي نسخه عن جمال أمها وتصرفات أبيها

زينب وهي تقبل يديهم: سلام بقى عشان ما أتأخرش على الجامعه

ودعتهم زينب وذهبت.....
.... .. . . . . . .. . . . . .. . . . . . .....
عند سليم
فاطمه: حسام ابني عايز يروح حفلة زميلته؟

حسام بجديه: ماما لو سمحت بلاش تتريقي انا قولتلك عشان لو اتأخرت ما تقلقيش عليا

فاطمه: امممم بس سؤال بس من امتى وانتَ بتروح الكلام دَ؟

حسام : بعد اذنك يا ماما انا خارج...

خرج حسام وترك والدته ستجن من تصرفات إبنها الغير مفهومه ف كم ان حسام غامض لا يخبر احد بشئ... وكم أنه ذو عِرق صعيدي
.....
في منزل وليد
كانت مكه ترتدي فستان يرسم جسدها وهذا لا يعجب منة ابداً

منة بغضب: اي القرف اللِ لابساه دَ










مكه ببرود: انا مش شايفه ان في حاجه يعني 

وليد بهدوء: مكه غيري الفستان دَ 

مكه : يا بابا يا حبيبي انا وصحابي كلنا متفقين نلبس كدَ

وليد : مكه اسمعي الكلام والا ما فيش مرواح

ذهبت إلى غرفتها لتبدل ملابسها وخرجت ببنطال وبلوزه تصل لبعد الركبه وحسابها الصغير

مكه: سلام بقه عشان هتأخر 
ولم تنتظر أي كلمة من والديها

وليد في الهاتف: ما تسيبهاش يا حسام

حسام : ما تقلقش يا عمي .....
....


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-