![]() |
رواية البريئة 2 الفصل الثالث 3 بقلم ورود الضباب#البريئة2_الجزء_الثالث ....... اتخذت قرارا يخصني ويخص حياتي ومستقبلي لكن كيف سأقوله لرامز هل سيقبل او سيضربني ايضا او سيحبسني في غرفة يا ربي وفقني واجعله يقبل طلبي لكن كيف سأقول له جاء الوحش رامز نادى بصوت مرتفع قائلا ندى خفت كثيرا قلت في نفسي ياربي احمني يا رب صوته لا يبشر خير فخرجت عنده وقلت له نعم ماذا تريد قال جهزي لي حمامي دقيقة واحدة في يدك فقلت له حححاضر وقلبي يتراقص من الخوف قلت في نفسي كيف يحضّر الحمام أمر تافه يدخل ويأخذ معه ملابسه ويستحم مثل باقي الناس أو يريدني أن أحضر له رغوة يتسلّى بها مثل الأطفال تافه قال رامز :هل قلتي شيء فأجبته :لا اخذ حمامه وحاولت ان افاتحه في الموضوع وقلت في نفسي يا ربي يسرها لي جلست بجانبه وبدأت أشبك اصابعي واحركها باستمرار واضح علي التوتر والخوف بعدما جمعت قوتي قلت اريد استئناف دراستي والالتحاق بمقاعد كلية الطب نظر في عيوني وبدأ يضحك باستهزاء هاهاهاهاها ماذا تريدين الدراسة سيكون في أحلامك يا غبية وكلية الطب ايضا هاهاهاها والله انت مضحكة انسى هذا الكلام لم أجد ما أفعله سوى الجلوس في الزاوية والبكاء كم اشتقت لك يا أبي عندما كنت بجانبك كنت أميرة كل ما أطلب تلبي لي رغباتي كنت تقول لي دائما عليك الاجتهاد والدراسة فسلاحك دراستك ذهبت بعيدا وتركتني كنت تداعب شعري وتقول سأبني لابنتي عيادة وسيكون اسمك مكتوب بحروف من ذهب لأنك ولدت للمعجزات وكنت اقول لك وستكون انت المدير لأنني لا أسوي شيء من دونك يا أبي ستكون درعي الواقي دائما يا أبي كنت تعدني بالبقاء لكن الوعود بجانب القضاء والقدر لا تساوي شيء كم اتمنى ان تعود لثانية وأقبلك في جبينك كم اتمنى ان اسمع كلمة يا بنتي كوني لبؤة لا تهزم فخلفك أسد شرس كم اشتقت لك يا سندي ويا ملكي ويا قرة عيني ...... ماذا سأفعل الآن هل سأبقى عبيدة لهذا الانسان الذي لا يوجد في قلبه ذرة من الرحمة وما سبب هذه القساوة وفي اليوم الموالي بعد ذهابه الى عمله كنت ابحث في أغراضه حتى وجدت صورة له مع امرأة تبدو كأنها امه ومعهم طفلة صغيرة لطيفة جدا من تكون يا ترى اذا كلمته عن الصورة لن يتركني من يديه الا جثة هامدة في المساء رجع رامز يبدو كأنه ثمل رائحته كريهة يا الله هل يشرب الكحول كان يردد وهو يقول انقذي امي انقذيها ارجوك انقذيها ستموت ........ اقترب مني مسكني من يدي و رماني على الأريكة وضع يده على رقبتي وخنقني وهو يردد ستدفعين الثمن كدت اموت من قوة يديه حتى ابعدته عني بقوة وهربت مسرعة نحو الحمام وأغلقت على نفسي حل الصباح استيقظ في الصباح وقال لي مابها رقبتك لم ألمسك البارح أبدا والأثر يبدو حديث قلت بصوت منخفض هل هو غبي أم يستغبي لم أجد ماذا أفعل فقمت بخنق نفسي تافه قال رامز هل قلتي شيء فقلت له لا أبدا فقط قلت انك انت من فعل هذا بي ليلة امس كنت في حالة يرثى لها فانخطف لون وجهه وقال هل فعلت شيء او قلت شيء فأجبته نعم فعلت فقال رامز ماذا فعلت فقلت رسمت على رقبتي خريطة من قوة أيديك خنقتني كأنني لص او قاتل انغمرت عيناه بالدموع وخرج من الغرفة مسرعا وقلت في نفسي يا ربي هل يمكن ان يكون مجنون أو مختل عقليا حاولت التوصل الى اي شيء يخص ماضيه لم أجد شيء سوى تلك الصورة تساؤلات كثيرة تدور في ذهني اليوم يوم جمعة بعدما ذهب الى المسجد دق باب المنزل شخص غريب سارعت في تغطية رأسي وفتحت الباب فقال لي هل السيد رامز هنا؟ فأجبته لا لقد ذهب لكن هل أستطيع أن أعرف من أنت فقال الم يحدثك رامز عني فأنا صديقه المقرب يعني يظننا الناس إخوة آه فرحت كثيرا فهذا سيقودني للحقيقة فطلبت منه رقمه أعطاني اياه قلت سأتصل بك قريبا لكن سيبقى سر بيننا ممكن؟ فأجابني أكيد طبعا ممكن فانصرف مباشرة وأخيرا سأتوصل الى الحقيقة اردت ان اتكلم مع رامز بخصوص الدراسة مرة أخرى ربما سيقبل هذه المرة لا ادري دخل رامز كان يبدو مزعوجا كل يوم مزعوج او قلق او حزين لا يكون في حالة جيدة ابدا فسألته: مابك فأجاب رامز : لا شيء لم أتكلم عن موضوع الدراسة لأنه حتما سوف يرفض اردت ان اقنعه بشكل ما لكن يجب ان اعرف ما سر هذه القساوة والكلمات التي كان يقولها عندما كان ثمل في الصباح الباكر فتحت الستائر كان الجو لطيف جدا بعض السحاب المبعثر مع الشمس التي تكاد تشرق سبحان الله عند ذهاب رامز الى عمله كان يجب ان اتصل بذلك المغرور صديقه حقا يبدو مغرور جدا مسكت الهاتف وكتبت رقمه لم يجيب من اول اتصال فحاولت مرة اخرى الحمد لله رد قلت السلام عليكم فأجابني :وعليكم السلام من فأجبته انا زوجة صديقك فقال آآه نعم عرفتك كيف حالك فأجبته :بخير الحمدلله اريد ان اكلمك عن موضوع ضروري وطارىء نوعا ما فقال:نعم تفضلي فقلت هل من الممكن ان نلتقي فقال نعم اكيد سأبعث لك العنوان فأجبته :آه شكرا جزيلا لن أنسى معروفك ابدا جهزت نفسي وخرجت من المنزل متجهة نحو المقهى الظاهر في هاذا العنوان الفصل الرابع من هنا |
رواية البريئة الجزاءالتاني2 الفصل الثالث 3 بقلم ورود الضباب
تعليقات