رواية المراهقة والثلاثيني الفصل العشرون 20 بقلم اسماعيل موسي

 


 رواية المراهقة والثلاثيني الفصل العشرون



                         

                   عندما أفتح ساقى للريح لا يمكنك اللحاق بى

سانتى قالت لبيلا استنينى لحظه اشوف الشاب الأمور ده عايز ايه

بيلا بضحك حاضر









الشاب بص لسانتى، بصى من غير مقدمات فيه لعبه كبيره بتتلعب على باباكى فى الشركه

انا عارف ان الكلام إلى هقوله دلوقتى ممكن يفقدنى وظيفتى ويمكن حياتى

سانتى هو فيه ايه بالضبط؟

الشاب، انا محاسب فى المصنع ولقيت مخالفات كتير فى الحسابات تودى فى داهيه

سرقه علنيه

سانتى فين الحاجات دى؟

الشاب ان سرقت الكشوف ومحتفظ بيها فى شقتى مرضتش أبلغ الشرطه غير لما اخد رايك

سانتى مجبتهاش معاك ليه

الشاب، مينفعش دى كشوف خطيره

الشاب ممكن حضرتك تيجى معايا الشقه تخدى المستندات وتمشي

سانتى انا مش مكمن اروح معاك اى مكان مينفعش

الشاب انتى خايفه منى؟  خلى صاحبتك تيجى معانا انتى مش هتطلعى الشقه استنى تحت البيت

سانتى خدت رأى بيلا، يببلا وافقت على طول، ركبو عربية بيلا وانطلقو ناحية شقه الشاب ده

فضلت بيلا سايقه، السياره دخلت فى حارات وازقه، شوراع ضيقه

اخيرا وصلو البيت

الشاب نزل من الغربيه كانت عماره جديده مفيش مبانى جنبها

طلب منهم ينتظرو لحد ما يرجع

الشاب اختفى جوه العماره، سانتى وبيلا انتظرو فى الشارع جنب العربيه

من وراهم طلع رجلين وقبل ما ياخدو بالهم كل واحد منهم حط كمامه مخدره على بقهم

فقدو الوعى فى لحظات، وتم نقلهم لسياره قريبه

العربيه انطلقت بيهم، مشيت كتير لحد ما وصلت بعد ساعتين

حاره جديده على أطراف اسكندريه فيها مطعم وبيوت من دور واحد

نزلو من العربيه وشالو سانتى وبيلا عشان يدخلوهم جوه بيت جديد مهجور

__________________

أدهم فتح التليفون، شاهنده بنبره فيها امر، غير هدومك احنا طالعين مشوار
لازم تكون معايا








أدهم لا مش طالع

شاهنده انا محتاجاك معايا، اعتبره عمل انسانى؟

أدهم غير هدومه وركب مع شاهنده العربيه

شاهنده فيه حتت ارض بعيده معروضه للبيع، هشوفها واشتريها

انت لازم تكون معايا لان كلهم رجاله

أدهم وانتى فيه راجل يخوفك؟

شاهنده  أدهم بلاش تجريح

انطلقت السياره حتى وصلت منطقه جديده عبرو من أمام مطعم
ومجموعة منازل من طابق واحد

الناس كانو فى انتظارهم، شاهنده شافت الأرض عجبتها وقعدت تكمل الصفقه

أدهم سابهم وطلع يتمشي شويه ويولع سيجاره

وقف على اخر الشارع

اسماعيل موسى 

شاف عربيه جايه من بعيد، العربيه وقفت وخرج منها اتنين رجاله
بصو حواليهم بعد
كده كل واحد شال بنت ودخل بيها

أدهم حس بالخطر، عرف ان فيه مصيبه

سحب حتت حديده مرميه ومشي ناحية البيت، البيت كان بعيد عنه شويه

عشان كده او ما وصل العربيه الباب كان مقفول

وقف لحظه متردد يفكر، كان اتفرج قبل كده عن اتفاقات بين رجاله وستات رغم أنها غريبه الا انها كلها اشتغلت جوه عقله

فيه ستات بتحب تجرب طرق مختلفه وغريبه، تكون سكرانه، مخدره، مخطوفه، مغتصبه، أدهم ضحك، قال فى نفسه ، احنا فى مصر يا عم  أدهم

تقراء الفتاه روايه رومانسيه  لاديب انجليزى او فرنسى وترغب فى تطبيقها على زوجها او حبيبها إلى بينضف ودانه بمفتاح الشقه

وقف أقدام باب البيت يحاول يسمع حاجه، كان فيه سكون غريب خلاها ينتظر شويه

ولع سيجاره تانيه كان داخله برود غريب واتكى على الحيطه

افتكر شاهنده وسرح فى حوراتها شويه، أنثى متعجرفه مش عارف ازاي طاوعها وجيه معاها

فجأه سمع صوت رجولى، البنت فاقت يا معلم

صوت تانى انت كتقتها كويس؟












الصوت الأول، طبعا يا معلم

الصوت التانى احنا مش لازم نتأخر هنبداء دلوقتى، هات الكاميرا

سمع خطوات، الكاميرا اهى

بس البنت التانيه ملهاش ذنب؟

صوت خشن، يعنى هى الأولى ليها ذنب؟ احنا هنغتصبهم، نصور، ناخد فلوسنا وخلاص

فين الاقنعه؟

لبس كل واحد فيهم قناع

انا هاخد دى !!

الصوت الأول ،سبلى انا البنت دى خليك فى التانيه

صوت تمزق ملابس

أدهم كان فى اخر نفس من السيجاره، دهسها بقدمه، رجع لورا خطوتين

وبكل قوته ارتطم بباب البيت حطمه

وقع أدهم على الأرض لكنه وقف بسرعه، بص للرجلين

ايه عطلت الحفله بتاعتكم؟

الشخص الملثم الأول همس لصاحبه مش دا الواد الخرع إلى كان مجوز البنت اياها؟

التانى ايوه

الصوت الأول، خدك بعضك وامشي من هنا قبل ما نقتلك؟

أدهم حرك الخشبه وبكل عزمه ضرب واحد فيهم فى دماغه شقه جزء منها

وهجم على التانى وقعه على الأرض وراح يضربه فى كل مكان فى جسمه

القصه للكاتب اسماعيل موسى

سانتى فاقت الأول
لقيت أدهم عمال يضرب فى شخص مرمى على الأرض

فتحت عنيها بصعوبه، سيبه يا أدهم هتموته

أدهم سمع اسمه وقف ضرب قرب من سانتى

انتى تعرفينى؟

سانتى مش معنى انك انقذتنى تستهبل بالطريقه دى يا أدهم

أدهم مسك رقبة سانتى خنقها، انتى تعرفينى؟

سانتى قالت بصعوبه ايوه اعرفك

بيلا كانت استعادة وعيها

صرخت خلى بالك يا أدهم










قبل أدهم ما يلف خد ضربه على دماغه

حس بصداع شديد وقع على الأرض

مش قلتلك الولد دا خرع

الاتنين وقفو وادهم واقع على الأرض

هنغتصبهم قدامه خلى زكريا يموت بصدمته

أدهم وقف تانى، كان جواه بركان من الارتباك واللخبطه

بحركه سريعه مدروسه ضرب رجل واحد فيهم وسمع طقطقة عضمه
وقبل التانى ما يفكر
أدهم ضربه فى معدته وشه دماغه

الرجل إلى وقع جر نفسه لبره، التانى كان بيعافر مع ادهم لحد ما قدر يهرب

أدهم وقف لحد ما مشيو بعدها حس ان عنيه مزغلله

راسه هتنفجر، قعد يترنح وهو ماشي، سانتى لا فكنى الأول اوع تفقد وعيك

أدهم وقع على سانتى، تلقته بايديها قبل ما يحصل الأرض

أدهم فوق، العربيه بتاعت الرجلين بعد ما تحركت وفقت تانى

أدهم خلاص بيفقد وعيه الرجلين نزلو من العربيه

فجأه الرجلين رجعو العربيه تانى ومشيو

من الباب المكسور ظهرت شاهنده
لقيت أدهم فاقد الوعى فى حضن سانتى

شاهنده انتى مين؟ وعملتى ايه فى أدهم؟

سانتى انتى الى مين وتعرفى أدهم من فين؟

كان فيه ناس مع شاهنده أصحاب الأرض، فكو سانتى وبيلا إلى كانت بتحاول تفوق أدهم

سانتى بعد ما قيودها اتفكت انتى مين بقا؟

شاهنده انا صديقة أدهم انتى الى مين؟

سانتى انا خطيبة أدهم، قصدى كنت خطيبته

شاهنده، اه كنتى خطيبته، ماشي

طلبت من الناس إلى معاها يساعدوها فى حمل أدهم ويحطوه فى عربيتها











وسابت سانتى وبيلا واقفين مع الناس

سانتى بغضب شوفتى يا بيلا أدهم انكر ان يعرفنى ازاى؟
مش بقلك شخص ندل وحقير

بيلا، سانتى متنسيش ان أدهم انقذنا

سانتى بغضب انتى صدقنى الكلام ده، دا اكيد ملعوب عامله الاستاذ أدهم

اسألى نفسك كده ازاي وصل هنا وعرف اننا محبوسين جوه البيت؟



بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-