Ads by Google X

رواية المراهقة والثلاثيني الفصل الخامس والعشرون 25 والاخير بقلم اسماعيل موسي

 


 رواية المراهقة والثلاثيني الفصل الخامس و العشرون والاخير


                                
                                       

أعطى  مدحت هند رقم هاتف أدهم وطلب منها ان تهاتفه أمام عينه

مدحت بنبره فيها خبث ل هند افتحى الاسبيكر!

هند توترت، فتحت الاسبيكر وصل صوت أدهم، مين معايا؟

هند ____انا، انا هند

أدهم بزعيق عايزه ايه يا و... س. خ. ه.   مش كفايه إلى عملتيه












هند، اهدى بس شويه عايزه اتكلم معاك

أدهم بصراخ مش عايز اتكلم معاكى ولا مع اخوكى المعفن

مدحت ضحك، شاور بايده  لهند ثبتيه

هند اقنعت أدهم انها تقابله لحاجه تهمه وانهت الاتصال

مدحت تمام يا هند عارفه هتعملى ايه؟ هتساعديه يوصل نور
وبص فى عنين هند، اتلحلحى شويه، استخدمى انوثتك
عايزه يقع معاكى تانى

هند انت ازاى بتفكر كده؟ انا اختك  يا مدحت

مدحت مسك هند من شعرها، بت، متعصبنيش، متعمليش نفسك فيها شريفه
عايز أدهم ينام معاكى تانى ويتصور معاكى

هند برعب حاضر، حاضر

مدحت، انا غلطت انى مقتلتهوش فى الشقه يوم ما مضى على التنازل

هند بخبث، الفرصه لسه ما موجوده

مدحت فعلا، الكلب ده لو قام باى حركه فيها خطر هقتله 

__________________

نزلت هند من المصنع وكلمت أدهم

أدهم، ها؟ بلع الطعم ولا شك فيكى؟

هند بتوتر، كان شاكك فى الاول لكن صدق كل حاجه

أدهم، هند؟ عملتى إلى قلتلك عليه؟

هند برعب ايوه وكنت ميته من الخوف يا أدهم، لو كان عرف كان هيقتلنى

أدهم، متتأخريش انا فى انتظارك

وصلت هند عند أدهم اديته عنوان نور وتسجيل المكالمات إلى طلبه منها

القصه بقلم اسماعيل موسى 

أدهم اعتذر لهند عشان رفع صوته عليها وشتمها بس كان مضطر 












أدهم سمع التسجيل، صوت مدحت واضح وهو بيقول خليها يقتلها يا ستى ونخلص منهم مع بعض

سمع باقى التسجيل وتحريض مدحت لهند عشان تعمل علاقه معاه

واعترافه بابتذاذ أدهم

أدهم حلو اوى كده مدحت قصته انتهت

وصلو الشقه إلى بتقيم فيها نور مع اسرتها، هند طلعت معاه

خبطت على الباب، اول ما فتحت نور خدت هند بالحضن لكن لما شافت أدهم
الرعب ملكها، وشها ضرب الوان وكانت عايزه تصرخ

أدهم، ازيك يا مراتى؟

نور ___ انا ،انا بخير الحمد لله يا أدهم

أدهم رفع ايده وبكل عزم ضرب نور على وشها، سيدك أدهم يا كلبه

نور خدت القلم ووقعت على الأرض تصرخ

والدة نور طلعت من عرفتها على صراخ نور، شافت أدهم وقفت مكانها، كانت هتفقد الوعى

ازيك يا حماتى،

والدة نور، ازيك يا ابنى

أدهم قرب من حماته، بص فى وشها، ابنك يا مره يا معفنه

والدة نور بخوف طبعا ابنى وجوز مراتى

أدهم ضحك، ولع سيجاره ومسك حماته من ياقة عنقها، عارفه عايز اعلقك فى السقف

والدة نور بزعر والله يا ابنى كان غصب عننا

نور وقفت من على الأرض قربت من ادهم، قالت بصوت ضعيف سيب والدتى

أدهم بص لنور وساب حماته وقبل ما تنطق كلمه تانيه أداها قلم تانى دحرجها على الأرض

انتى يا ندله يا معفنه تعملى فيه كده؟

تتعاونى مع مدحت واخته على جوزك

خدتى كام يا وسخ........ة؟

نور قعدت تبكى، تعيط، مخدتش حاجه، والله ما خدت حاجه

أدهم بصراخ أبكى، اكدبى يا كلبه يا معفنه

نور كان غصب عنى يا أدهم، والله كان غصب عنى

بعد كده بصت لهند، انتى مقلتيش لادهم  على الحقيقه ليه؟

هند بخجل وكسوف، هقوله ايه بس يا نورتى؟

نور كل حاجه يا هند

هند بخجل مقدرتش، مقدرتش والله ماقدرت

أدهم بص لهند وبص لنور فيه ايه انتم الاتنين انطقو

هند انا مش هتكلم ولا هفتح بقى

____________________

القصه بقلم اسماعيل موسى 
      

                       كلام مش لازم يتقال
                           متروك لمخيلة القاريء

أدهم سمع كلام نور كله، بص لهند ونور بقرف، اعتقد ان كل شخص فى القصه دى نال العقاب إلى يستحقه

نور انتى طالق بالتلاته، وعشان انا مش لازم اكون شخص سيء زيك هبعتلك مصروف اول كل شهر

فيه قضيه هرفعها على مدحت عايزك تكونى موجوده فى الشهاده فى المحكمه دا أقل شيء تقدميه وتكفرى بيه عن عملتلك السوده

أدهم خرج من شقة نور المنهاره وساب معاه هند وطلع على اسكندريه

فى الطريق كلم المحامى ورتب معاه كل حاجه وطلب منه يسرع الاجرأت لان فيه ادله جديده بين ايديه

__________________











فى اسكندريه، شاهنده كانت فى انتظار مدحت

شاهنده بغضب اخيرا حضرتك ظهرت؟

أدهم أدى شاهنده المفاتيح  وهو بيضحك، تصدقى شاهنده انتى كمان مش مختلفه عنهم

شاهنده، انا مش فاهمه حاجه انت بتقول ايه؟

أدهم ولع سيجاره، شاهنده واقفه على نار منتظره أدهم يتكلم

أدهم، يوم بيع الأرض انا كنت معاكى، وفقدت الوعى، البنتين كانو يعرفونى واحده فيهم كانت خطيبتى

سألتك عنهم قلتى معرفش حاجه

انا كان ممكن اسامحك لكن عملتك دى كان من الممكن تقضي على حياتى وتضيع الحقيقه

شاهنده ببكاء، انا عملت كده لانى بحبك، الغيره يا أدهم تعمل اكتر من كده

أدهم خلاص شاهنده كل حاجه انتهت

شاهنده وطت على ايد أدهم باستها، ارجوك متسيبينيش، متتخلاش عنى

أدهم وقف فى مكانه، معدش ينفع خلاص يا شاهنده

شاهنده ببكاء خلينى قريبه منك باى صوره تحبها؟

أدهم وهو بيديها ضهره هتشتغلى خدامه عندي يعنى؟

شاهنده انت بتحلم يا ذكورى يا متعفن

أدهم ضحك، سابها ومشي

_____________::::::

يوم القضيه، الادله كلها كانت واضحه واتحكم على مدحت بالسجن المشدد
كل حاجه رجعت لادهم، المصنع، شققه، فلوسه فى البنك

أدهم أدى هند مبلغ من النقود، يوم القضيه رغم الحكم على مدحت أدهم
كان متوتر وكل شويه يبص على الفون بتاعه

الساعه ٢ الضهر تليفونه رن

مدحت بخوف ورعشه رد على المكالمه

ازيك يا فطومه؟













فطومه عامل ايه يا أدهم

أدهم الحمد لله، انجزى يا فطومه ا نا كنت لسه بكلمك امبارح

فطومه انت يا واد على طول مستعجل؟

أدهم، ايوه، اخلصى

فاطمه، باتى وافقت على الجواز

أدهم، ابتسم، قال الحمد لله، انا هكون عندك النهرده نقراء الفاتحه

_________:::::

        فى منزل باتى

أدهم دخل الشقه لابس بدله انيقه ومعاه كارمه وكيان  سلم على فاطمه وقعد ينتظر باتى

باتى خرجت من غرفتها بفستان رائع وكلها خجل

كارمه مش قلتلك يا عمتو، اتجوزى أدهم؟

باتى اتكسفت مردتش

كارمه يلا يا عمو أدهم امسك ايديها عشان اخدلكم صوره

قرب أدهم من باتى ولبسها الدبله

فاطمه أطلقت زغروده مجلجله هزت سكون العماره

مفيش اسبوع وكان كتب الكتاب والعرس، الحضور كان محدود

لكن الفرحه كانت على وجوه الكل، باتى، أدهم، زكريا، فاطمه، كيان، كارمه، بيلا

شخصين بس مكنوش فرحانين، سانتى وشاهنده

شاهنده مشيت ناحية أدهم تباركله

أدهم قرب منها، همس فى ودنها، فكرتى فى عرضى!؟

شاهنده بصت فى وش أدهم، قالت موافقه.





بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-