![]() |
رواية طاقه القدر الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم مارينا عبودالفصل التاسع والعشرون فهد بغضب / روح اللي ف بطنك ده لازم ينزل روح بصدمه / ايه، انت بتقول ايه يا فهد انت اتجننت، انا موش هنزل ابني، انت فاهم فهد بغضب / هتنزليه و رجلك فوق رقبتك روح و لأول مرة تقف قدام فهد ف حاجة، قامت بكل غضب وقفت قدام فهد و قالت روح بغضب / انا موش هنزل ابني يا فهد و شوف انت هتعمل فهد بغضب ضرب روح بالقلم ضرب قويه وقعته على السرير و روح انصدمت عمره ما كانت تتخيل أن فهدها يعمل كده ابدا فهد بغضب قومها من علي السرير و زقه بعنف و جرجره لحد العربيه و طلع بالعربيه وقف قدام مستشفي روح اول ما شافت المستشفي اترعبت و قالت ل فهد بصوت مهزوز روح بخوف / فهد انت جايبني هنا ليه فهد بغضب / علشان هتنزلي اللي ف بطنك يا روح عند سوسن و محمد : محمد رجع بعد ما وراه اهله الملايه اللي عليه الدم و اشتعلت الزغاريط في جميع أنحاء البيت سوسن فهمت محمد عمل كده ليه و قالت ف نفسه ان هو طيب جدا و احترامته جدا و قطع تفكيره دخوله الي الغرفه و هي عينيه بتابعه و هو بينزع القماشه اللي علي جارحه اللي مليائه بالدم و بان عليه الوجع و سوسن لاحظت، جرت عليه و قعدت قصاده تدويله جرحه، لم تعرف هذه الغبيه ان جرح قلبه اعمق من هذا الجرح و ان هي الوحيدة التي تقدر تدوي جرحه و لا للقدر راي اخر قعد يتأمل فيه و نسي جرحه اللي هي قاعده تداويه و لوهله فكر ياخده في حضنه لكن اترجع ل تفهمه غلط _________&&&&_______ رامي و مريم لسه قاعدين فب في حضن بعض و مريم هديت شويه و بعد كده قالت ل رامي و هي سانده رأسه على كتفها مريم بدموع / انا تعبت يا رامي تعبت اوي رامي بحزن / عارف يا مريم عارف والله بس هتعملي ايه لازم تتلاقي حل، لازم تروحي و تواجهي حازم، لازم تقوليله انشالله يتجوزك و بعدين تتطلقوا، المهم لازم يكتب عليكي يا مريم مريم انفجرت في العييط و رامي ضمه اكتر و اكتر و قاله رامي / مريم انا زي اخوكي ف اسمعي كلامي و قومي واجهي حازم موش يمكن احنا ظالمينه و اللي حصل ده علشان ضعف و بيحبك مريم بانفعال / و القرف اللي كان بيعمله مع اختي ده تسميه ايه، حب بردك رامي / موش عارف يا مريم بس اسمعي كلامي و اعملي اللي انا بقولك عليه و قومي واجهي حازم مريم قعدت تفكر في كلام رامي و قعدت تدورها ف دماغه و لاقت ان كلامه صح ________&&&&_________ زين بغضب / حازززززززم حازم شاف زين و غير نظراته فورا و قال لاسيل حازم بمكر / موش تحسبي يا اسو كنت هتوقعي اسيل بعفويه / اسفه يا ابيه حازم حازم في نفسه / ابيه دانتي اللي ابيه موش هرتاح يا اسيل اما اجيبك على سريري و ساعته هتشوفي الابيه اللي علي حق و ساعته اعمل فيكي زي ما عملت في مريم هي حبايه واحده و هتخلص كل اللي نفسي فيه زين قرب و قطع تفكير حازم القذر، و حازم راح و حضنه و زين حضنها بقرف، زين قرب من ودان حازم بحيث اسيل ما تسمعش و همس و قاله زين بغضب / نطراتك القذره دي لو اتلقيتك بتبصله مره تانيه بيه صدقني انت اللي هطلع عينيك بإيدي، انا و انت عارفين بعض كويس و عارفين ماضيك كمان ف متنساش نفسك يا حازم احسنلك زين خرج من حضن حازم و ابتسم ابتسامه مزيفة و قاله بكذب زين / حازم وحشتني اوي اخبارك ايه حازم موش طايق زين و رد عليها من غير نفس و قاله حازم / ازيك انت يا زين اخبارك ايه، غريبه يعني من زمان مجتش هنا يعني من زمان، ايه اللي جابك دلوقتي زين بص ل حازم بتحدي و قاله زين / انا جيت يا حازم علشان اصلاح كل حاجة وحشة هنا و اللي بيحاول يلعب و يخطط ابوظله مخططها كله حازم فهم زين و قصده علي ايه و بصوا لبعض الاتنين بتحدي و حازم مشي من قدام زين و اسيل بغضب و ارتباك راح اوضته و خبط ايديه في الحيطه لانه عارف ان زين ذكي و ممكن يبوظله مخططها كله ف لازم يفكر ف حل يبعد زين عن البيت هنا قطع تفكيره خبط على الباب و دخلت و هو قال بغضب حازم / انتي، ايه اللي جابك هنا _________&&&&_________ زين و اسيل لسه واقفين بره و هي قربت علي زين و قالتله اسيل / ممكن اسأل سؤال؟ زين باستغراب / اتفضلي اسألي أسيل بإنتباه / ليه حسيت ان انت و ابيه حازم بتتحدوا بعض و ان كلامكوا مع بعض غامض شويه زين عجبه ذكاءً أسيل و انه دقيقه الملاحظه و قرب منه و قاله زين بمدح و رخامه / بعترف انك ذكيه و بعترف انك دقيقه الملاحظه بس بردك تخينه اسيل بغيظ ضربت رجليه في الارض و سابته و مشيت من قدامه بكل غضب و هو ضحك عليه و علي طريقته الطفوليه و بعديه شاف حاجة غريبه اوي قدامه لكن ابتسم بغموض بعدها __________:_______:________> فهد دخل المستشفي و بعد ساعه بالظبط خرج منه شايل روح و هي مغمي عليه دخلها العربيه و ربطله الحزام و ساق علي القصر وصل و فك ل روح الحزام و اشتاله و دخلها اوضته و نايمها على السرير و هي فاقت بس لسه دايخه جدا وكمان موجوعه جدا فتحت عينيها و بصت ل فهد بغضب و قالتله روح بغضب / بكرهك يا فهد بكرهك فهد بغضب / حوش انا اللي واقع في دباديبك اوي، اسمعي كويس انتي هنا للتسلية موش اكتر انت هنا علشان تكيفي مزاجي، فاهمه ولا لا روح بتعب و دوخه / حرام عليك بتعمل فيا كده ليه دانا حبيتك و اعتبرتك دنيتي ليه بتعمل فيا كده فهد بغضب / علشان انا مبحبش الا يارا و موش هخلف الا من يارا، سامعه انا بكرهك يا روح مبحبكيش و لا عمري حبيتك فاهمه سابها بكل غضب و خرج و هي قعدت تعيط جامد علي حاله و علي الدنيا كل اما تضحكله ترجع تحزنه تاني نامت من كتر التعب و العيياط و هي صممت تعذب فهد زي ما هو عذابها و حرامه من هي تبق ام _________&&&&&_________ خرج عن الاوضة و كان الغضب متملكه قابلته مريم و قالتله بحزن مريم بحزن / ابيه فهد حباه اكلم معاك فهد بعصبيه / بعدين يا مريم بعدين سابها و مشي راح مكان هادي جدا ووقف بالعربيه و نزل منه و بمجرد ما بقا لوحده القناع المزيف اللي كان راسمه راح و القوه اللي كان بيتكلم بيه قدام روح اتبخرت و قعد علي و يبكي بقوه علي اللي عمله ف روحه و قعد يصرخ كأنه طفل صغير بينادي على امه فهد بدموع / اسف يا روح اسف يا حبيبتي والله العظيم غصبا عني كان لازم اعمل كده انا أسف و فجأه اتلق حد حط ايديه علي كتفه و بيص وراه و اتلقه بيبص وراه و اتلاقه رحيم ، فهد قام و حضن رحيم جامد و رحيم بادله الحضن و قعد يهديه فهد بعييط جامد / تعبت اوي يا رحيم، انا ضربته و اذيتها جامد يا رحيم هي مفكره ان انا دلوقتي اجهضت ابننا، متعرفش يا رحيم ان هو لسه في بطنه فجأة و رحيم و فهد واقفين و مهمش اخدين بالهم، جت عربيه عليهم و سايقه بسرعه و هتدوس رحيم و فهد، و فجأه بوووووووم الفصل الثلاثون من هنا |
رواية طاقه القدر الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم مارينا عبود
تعليقات