رواية صديق العمر الفصل الرابع
...
واتجوزنا وعملنا فرح كبير حضره معظم رجال الاعمال في البلد والراجل الكبير صاحب الفضل عليا كان واقف جنبي كانه ابويا والفرحه مش سيعاه والناحيه التانيه واقفه الست الي زي امي. الي رجعت لي البسمه تاني بعد مكانت اختفت
وفجاه الابتسامه اختفت من علي وشي لما شوفته قدامي.. ايوه هو .. هشام .. صاحب العيش والعهد..الي معملش بيهم.. اول مشوفته ملامحي كلها اتبدلت وهو بيقول لي الف مبروك يا صاحبي
اخدته علي جنب وقولت له بغضب .. انت ليك عين تيجي لحد هنا وتقف قدامي ؟
اطلع بره بكرامتك بدل مجيب الامن يطردك
وناديت علي امي وابويا وقولت لهم تعالو شوفو ده هشام الي حكيت لكم عنه .. جاي بكل بجاحه لحد عندي... ضحك هشام وقال لي انت بتشتكيني لابويا وامي علي فكره
بصيت له وانا مستغرب ..
قال لي يوم مجيت لي علي باب القصر خرجت اجري علشان اقابلك لكن لقيت مظهرك وقتها مبهدل وشكلك غير احمد الي اعرفه ومحبيتش ايه بنت خالتك تشوفك وانت بالشكل ده علشان دايما صورتك تفضل حلوه قدامها
وبعت لك الفلوس مع الحارس الغبي الي مبلغكش كلامي انك تاخد الفلوس تشتري بيها كل الي انت عايزه وترجع لي تاني وانت رافع راسك زي عادتك لاني واثق انك مكونتش عايز ايه تشوفك بالحاله الي انت كنت فيها .. بس للاسف الحارس طلع غبي
واتصدمت لما لقيتك رميت الفلوس وفهمتني غلط .. علشان كده اتفقت مع بابا ومشي وراك وعمل الي انت عارفه
وبعد كده جه دور امي الي جت لك وعاشت معاك تراعيك وجوزتك بنت خالي الي هي مراتك دي
كلنا كنا حواليك طول الوقت ومتابعينك طول الوقت
مبقيتش عارف اقول ايه .. فضلت ابص لهم كلهم وهم واقفين حواليا .. حسيت اني
اتسرعت في حكمي علي هشام
سعادتي في اللحظه دى متتوصفش لان صاحبي مطلعش زي ما فكرت فيه
فعلا الصديق هو الكنز الحقيقي وهو السند وقت الضيق.. ساعدني بماله وعوضني بحنان الام والاب واختار لي زوجه صالحه
انا بحكي لكم قصتي بعد مبقيت صاحب اكبر سلسله مطاعم في مصر علشان اقول لكم ان مفيش مستحيل طول مانت صادق وبتتقي ربنا وعارف يعني ايه تصون العهد
.........................................
.