 |
رواية نفوس مريضة الفصل السادس 6 بقلم تسنيم حمدي#6 معتز كان في الطريق سايق ومسك تلفونه اللي بيرن من امبارح ورد بنزعاج : خير يا لولا في ايه عماله ترني من امبارح خير لولا ببكاء : انت اتجوزت بجد يا معتز معتز بغضب :كل دا زن عشان تقوليلي انت اتجوزت بجد يا معتز .. اااه اتهببت.. عايزه ايه انتي لولا :.. ليه يا معتز.. انت قولت انك مش بتحبها.. ومش هتتجوزها ليه وافقت معتز :انتي مالك يا لولا..انتي مالك.. وزعلانه ليه كده ها.. لولا ببكاء: عشان بحبك انت ليه مش عايز تفهم .. عارفه انك مابتحبنيش... بس انا كنت موافقه.. وراضيه بوجودك جانبي وقلت مش مهم طلما لا بتحبني ولا بتحب غيري يمكن يجي الوقت اللي تحبني فيه.. واكتفيت بحبي ليك. انا..... معتز بنزعاج :اشششش.. لولا انا مصدع لوحدي ومش شايف قدامي.. انا لا بحبك ولا بحب غيرك واظن انت عارفه انا تجوزتها ليه وتخلص السنه دي وهطلقها فاهمه لولا بامل :بجد يا معتز.. هطلقها فعلا .. انا عارفه انك كنت هتفضل جانبي عشان انا ماليش غيرك صح.. اسفه لو ديقتك . بس معتز بمقطعه : كفايه يا لولا كفايه عشان انا زهقت من الدراما اللي عمالها دي.. اللي بيني وبينك كانت حكايه وخلصت احنا دلوقتي مجرد صحاب نسهر سوا نرقص نرغي.. مش اكتر يعني انا مش هحبك ولا هيبقى في بنا حاجه اكتر من كده لما تفهمي دا كويس نبقى نتكلم سلام لولا : لا يا معتز ماتقفلش استنا.. انا فاهمه دا كويس..وخلاص مش هقولك كده تاني.. ممكن نتقابل نتغداه انا وانت النهاردة .. انا عايزه اشوفك معتز:مش فاضي وريا شغل لولا :عشان خطري.. عشان خطري يامعتز ممكن معتز :هشوف لو عرفت هعدي عليكي على الساعه 3 لولا :هستناك ماتتأخرش عليا معتز :ماشي سلام ........ جاسر وهو اقعد مقابل نور في الكافتيريا نور :قهوتك هتبرد قالتها نور وهي اقعده مقابل جاسر اللي ساند راسه على اديه ومغمض عينه بألم وإرهاق فتح عينه وخد القهوه بتاعته وبداء يشربها : انت اتكلمتي مع خالد دا قبل كده نور بستغرب :خالد مين .. اااه قصدك طليق حنين صح همهم جاسر بصت نور: لا انا اصلا ماشوفتش حنين اتحولت من مستشفى عام للمستشفى عندنا من اكتر من سنه بعد ما اتقفلت القضيه بتاعه الاختفاء و طلاقها جوزها . ام ابوها ف دا زرها مره وحده بعد ما جت هنا ومقدرتش افهم اي حاجه منه.. كل اجاباته معرفش تقريبا.. ومن ساعتها محدش زرها تاني حتى حساب المستشفى بيتحول من البنك من غير ماحد يسأل عنها جاسر : للدرجاتي.. كل دا حصلها.. طيب ليه كده نور بعمليه :معرفش.. جاسر انت ايه علاقتك ب حنين جاسر بستغرب : ليه بتقولي كده نور :سر اهتمامك بيها غريب وجودك جانبها اربع ايام من ساعة مادخلت المستشفى من غير حتى مترتاح.. كانك جيت اشتغلت في المستشفى هنا عشانها بس جاسر :مجرد معرفه قديمه.. واتفاجات بوجودها هنا نور :تمام جاسر :كملي انت ايه وجهت نظرك في حالتها نور بعمليه : انفصام مع هلاوس سمعيه وبصريه حاده .. حنين لسه عايشه في الفتره اللي اختفت فيها محبوسه جوه المكان اللي كانت فيه.. مش عايزه تخرج منه. من غير ابنها.. اللي اصلا مش معروف هو فين دلوقتي :وليه بتشوف خالد قدمها.. قالها جاسر بتسأل نور : مش عارفه.. خالد وحنين بس اللي يقدروا يجاوبوا عليك اتنهد جاسر بحيره سناء :دكتوره نور.. عمر بيدور عليكي ورافض ياخد العلاج غير لما تروحي تشوفيه ابتسمت نور بخفه ل سناء : طيب روحيلوا انت يا سناء وانا هجي وراكي سناء: حاضر قالتها سناء ومشيت وقفت نور التفتت تمشي بس رجعت وقفت مكانها بتردد جاسر بصلها بهدوء : قولي اللي عايزه يا دكتوره من غير تردد نور وهي بتغض على شفايفها بتردد: عند احساس ان حنين ممكن تكون اتعرضت للاعتد اء ال..... رفع جاسر راسه وبص ل نور بصدمه وهو بحاول يستوعب اللي قالته :انت بتقولي ايه كملت نور بصعوبه : ويمكن كمان اكتر من مره.. جاسر بغضب : ايه اللي خلاك تقولي كده نور:. كان في علامات على جسمها تدل على انها تعرضت ل دا بس للاسف لما طلبت عرضها للطب الشرعي.. ماكنش في اي أثر.. بسبب عمال الوقت اللي اختفت فيه حنين .. دي وجهه نظري ومش عارفه دا صح ولا غلط زاد غضب جاسر واتوهجت عينه بشر.. وهو بيقبض علي ايده بشده بيحاول يسيطر على انفاعلاته واللي كانت متبعاها نور وفضلت انها تنسحب افضل لحد مايهدا.. .... دخلت نور غرفة عمر ببتسامتها المعتاده نور : صباح النور عمر بصلها ولف وشه الناحيه التانيه بغضب طفولي :لا انا زعلان منك نور اقعده جانبه على السرير :واستاذ عمر زعلان مني ليه عمر بستياء :استنيتك امبارح كل اليوم وماجتيش ولما سناء كلمتك في التلفون.. خلتيها تنيمني.. من غير ماتكلميني نور بابتسامه :ما انا كنت بتجوز امبارح عمر :يعني ايه نور : امممم مش عارفه.. بس ممكن اعتذر عن امبارح ونفطر سوا وتاخد علاجك عمر :ماشي بس هتلعبي معايا شويه نور :حاضر يا استاذ عمر ......... وصل معتز بعربيته عند عمارة لولاه ورن عليها الفون : انا تحت انزلي لولا بصراخ : الحقني يا معتز اععع قالتها لولا وابتسمت وهي بتقفل الفون في وشه معتز وجريت على الاوضه عدلت شكلها بسرعه وشعرها وابتسمت ل نفسها في المرايه وهي سامعه صوت الجرس وخبط على الباب بقوه فتحت لولا بابتسامه :وحشتني يا بيبي معتز بصلها بصدمه :انت كويسه لولا :اه ادخل معتز وقف صدها ساكت وهو بيبصلها وبينهج بسبب السلم وهي بتضحك لولا :كنت عايزك تطلع وعارفه انك هترفض.. بس ادخل بقى هتفضل على الباب بصلها معتز بغيظ ولف عشان ينزل بس هي شدد دارعه لولا :استنا كنت بهزر معاك ادخل بس عملالك مفاجأة هتعجبك بس ادخل دخل معاها الشقه وهي قفلت الباب معتز ابتسم بتهكم وهو بيتفرج على الاضاءه الخافته والشموع في كل ركن وورد احمر مرسوم بيه قلب على السفره المحضر عليها الذ الطعام معتز بسخريه :حلو.. شكلك مكلفه اوي لولا :المهم انه يعجبك يا بيبي معتز بص ل فستانها الأحمر : للأسف العرض معجبنيش.. انا ماشي سلام لولا : استنا يا معتز هنتعشا مع بعض بس وانزل.. عشان خاطري يا معتز بليززززز بقا اقعد معايا شويه صغيرين بس ،.......... خرج جاسر من المستشفى بغضب وخنقه ركب عربيته وفضل يلف بيها.. مش عارف يروح فين كلام نور بيتعاد في دماغه حاسس انه متكتف خبط الدركسيون بايده اكتر من مره بغضب وغيظ وبعدها لف بعربيته وساقها بسرعه وقف تحت بيت اهل حنين وهو بيفكر يطلع ولا ......... خلصت نور شغلها واستغرب لما سألت على جاسر ولقيته خرج من وقت كلامهم مع بعض روحت بيتها ودخلت الشقه جري على صوت جاك اللي قرب عليها بسرعه وبيهوهو نور مسحت على راسه : وانت كمان وحشتني اكيد جعان فكت السلسله بتاعته وخدته المطبخ حتطلوا الاكل والمياه وقعدت جانبه في ارضيه المطبخ تلعبه دقايق ولقت جرس الباب رن نور : خليك هنا يا جاك على ماشوف مين راحت نور فتحت الباب نور:ايوه مين حضرتك :انا ليان .. لولا #نفوس مريضه #تسنيم أحمد الفصل السابع من هنا |
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
