Ads by Google X

رواية نبض السيف الفصل السابع 7 بقلم ساره محمد



رواية نبض السيف الفصل السابع 7 بقلم ساره محمد 




‏#نبض_السيف

سيف بخوف وصوت عالى : انتى يامجنونه بتعملى ايه 

 البارت السابع 👇
نبض : بقولك ايه ؟!
هو مش احنا الأتنين احتمال نبقوا مصابين ؟! 
ماتيجى نلعب كوتشينه فى الجنينه هنا...

سيف : اهدى يا نبض وكان ماسك تليفونه وبيكتب...

نبض : والله لو سبتونى هنا لحظه كمان ل انط من البلكونه دى...

سيف رفع راسه وقالها : انتى هبله يابنتى!!...
سابته ودخلت جوه لمده خمس دقايق وبعدين طلعت...
سيف بخوف وصوت عالى : انتى يامجنونه بتعملى ايه ؟!
بص لقاها ربطت الملايات فى بعضها وربطت حرفهم فى حاجه جوا ورميتهم وكمان بدءت تنزل عليهم....
سيف : انتى يبنتى...اطلعى تانى يماما ..بتهببى ايه يخربيتك...
نبض بدءت تنزل براحه...
واول م ايديها سابت البلكونه ومسكت بس الملايات راحت مصوته...
سيف بصوت : اطلعى تانى...
نبض بصريخ : مش عارفه...
سيف طلع يجرى خرج من الفيله...ونط من على سور فيله نبض..لأن السور كان اقربله ومكنش عالى اووى...
ووقف تحت...
سيف بزعيق : انزلى ...
نبض :ششش..وطى صوتك...
هنزل اهوه...وتبص لتحت وتخاف...
وجايه تتحرك الملايه الى هى ماسكه فيها فكت من الملايه الى هى ربطاها جوه...
وراحت واقعه بيها...بس سيف شقطها ...

نبض وقعت جنبه ....

سيف : حصلك حاجه؟!

نبض : اااه... رجلى..

سيف : اقسم بالله انتى تستاهلى...

نبض وهى بتتألم : خلصت شماته..!!

سيف : طيب ورينى رجلك..

نبض : مهى قدامك اهيه ..

سيف : وارمه شويا بس...

نبض : ينهار اسود...

سيف : فى ايه ؟!

نبض : هدخل الأوضه ازاى...دا انا بابا هيعمل منى بطاطس محمره..

سيف : انا مش عارف كان فين عقلك وانتى بتعملى كدا...
قومى..

نبض : يلهوووى...يلهوووى..مش عارفه ادوس على رجلى...

سيف سندها ودخلت قعدت على الكنبه فى الصالون...
فضلت تنده على دادا فاطيمه..بس الشغاله هى الى جات..

نبض : فين دادا فاطيمه...

الشغاله : روحت...

انتى نزلتى ازاى حضرتك ؟!

نبض : هاتيلى مرهم ورباط اربط بيه رجلى ....

الشغاله بصيتلها بأستغراب وقالتلها حاضر...
وراحت جابت لها الحاجه وعملت رجليها وربطتها...

نبض : شوفيلى مفتاح الأوضه...

الشغاله : مفيش غير نسخه مع باباكى ومشا والنسخه الدنيا مع دادا فاطيمه ومشيت هى كمان ..

سيف بص لنبض وفضل يضحك...

نبض : دا انا هتسلخ النهارده...

سيف بضحك : ابقى طمنينى عليكى وراح قايم...

نبض : طيب اقعد نشربوك حاجه...

سيف بضحك : مبشربش عند حد علشان الكورونا...
ومشا....

نبض فضلت قاعده تحت مش قادره تطلع اوضه فوق وراحت عليها نومه...

الساعه 2 بالليل...

باباها فتح الباب ودخل...

باباها بصوت عالى : انتى ايه الى طلعك هنا ؟!

نبض : دادا فاطيمه فتحتلى...

باباها : ورجليك مالها ؟!

نبض : وانا ماشيه اتكعبلت ووقعت ..

باباها بزعيق : هتفضلى لحد امتا مستهتره كدا.....وعديمه المسئوليه...انا واخد من الداده المفتاح...
انتى عملتى ايه ؟!
نزلتى هنا ازاى...؟!

نبض : نطيت...وبدء صوتها يعلى بعياط...انااا نطيت علشان بكره الحبسه...بكرهها...

باباها : انا بعمل كل ده علشان مين ؟! ما هو علشانك...

نبض : لو بتعمله علشانى ف انت عارف كويس انى مش عوزاه...
انما انت يدكتور بتعمله علشان نفسك واسمك وكيانك ونجاحك وشهرتك...

باباها نده على الشغاله وهو متعصب وقالها طلعيها اوضيتها ورمى المفتاح....

نبض : انا مش عاوزه الأوضه دى ...

باباها : مفيش غير دى لحد متتخطى فتره حضانه المرض...

سندتها الشغاله لحد مطلعت اوضتها ونبض طلعت البلكونه علشان تكمل نوم بس ملقيتش سيف...

الصبح ..

سيف واقف قصادها وبيبص عليها...بينده عليها بس مش بتصحا...وهو خايف يعلى صوته اكتر...

بعدها بخمس دقايق دخلت الداده ودخلتلها البكونه وقربت منها وبتصحيها..مبتصحاش...
حطت ايديها على رسها...
وندهت بسرعه وقالت...

الحق يا دكتور...

دخل باباها وكان لابس ماسك شالها دخلها...ومعرفتش ايه الى حصل...
بقا هاين عليا اروح اخبط على بيتهم...

....فى المستشفى....

اميره : حاسه انى بموت...
دخل الدكتور بص عليه وعليها ...
وخرج ..
بالليل ...

اميره : هو انت مبتتكلمش ليه ؟!

هشام : مبيردش...

اميره : معندكش حاجه تقولها صح..

هشام : انا فيا الى مكفينى...

اميره : طول عمرك فيك الى مكفيك...
وطول عمرك هتفضل كدا...جبان..
جبان وخوفت تقف قدام باباك ؟! ولا مش اد وعودك وكداب ؟!
هتفضل بردو ساكت كتير ؟!

هشام انا عارف انى اذيتك....ومش لازم كل شويا تفكرينى بده...

اميره : عندى احساس ان دول اخر يومين هشوفك فيهم...

هشام : انا بحب امنيه وخطبتها وكنت بضحك عليكى ..تمام كدا...

اميره : يا رب تموت..
وديرت وشها ونامت على السرير... وحطت ماسك الأكسجين..وخدت اخر سهم رماه فى قلبها وسكتت ...
     
....تانى يوم ...

الدكتور : حالتك بتتحسن....

هشام بص عليها وقاله وهى ؟!

الدكتور وطى صوته وقاله : مش شايف فى تحسن.....
وبعدين هى جايه هنا قبلك..
كل شيئ ب ايد ربنا...

سيف اتصل عليها بس مكنتش بترد..
اتصل بالليل ردت...

سيف : الو ...ايه الى حصل ؟!

نبض بتعب : باين عليا اخدت برد من الكونه سخونيه وكدا...

باباها دخل : تحليلك طلعك مفيهوش حاجه ينبض...

نبض : يعنى مش كورونا ؟!

باباها : لاء....بس لازم الحراره تنزل...

نبض : وانا يا بابا قولتلك مش هروح المستشفى...انا هبقا كويسه هنا..

باباها : متناميش فى البلكونه تانى...سااامعه..
نبض : حاضر...
وخرج...

نبض : الو يا سيف ..مطلعش عندى كورونا..
يبقا اكيد انت كمان معندكش لأن مظهرش عليك اعراض....
وانا كنت مخالطه اميره اكتر منك...
هى عامله ايه دالوقت ؟!

سيف : الممرضه بتقولى ان حالتها بتسوء...

نبض : نروح المستشفى بكره ونكلم الدكتور ونشوف لو نعرف نشوفها..ايه رأيك..؟!

سيف : خلاص تمام ...

تاانى يوم...

الدكتور بيكلم هشام : انت خفيت وهتطلع خلاص... مبروك..
هشام بص على اميره وقاله طيب وهى ؟!

الدكتور : ادعيلها...مفيش فى ايدينا غير الدعاء...
هشام خرج وطلع راح مكتب الدكتور وقاله...
هشام : عاوز اتبرع بالبلازما بتاعتى ليها...
الدكتور : فصيله دمك مش متطابقه مع فصيله دمها للأسف...

استولى ع كل املاكه شوفت العذاب بانواعه كنت بتهان من غير سبب استولى ع كل حاجه بحبها وهي دايما كانت ساكته مبتتكلمش معاه ولا مرة حاولت تدافع عني يبكي بانهيار ويواصل كلامه لما شافوني معاكي النهاردة حاول يعمل اي حاجه تبعدك عني هو اتعود ياخد كل حاجه بحبها ينظر لها فيري عيناها حمراوتان من البكاء فتحتضنه وتبكي لا تعلم حزناً عليه ام ع حياتها التي لا تعرف عنها شيئاً 
ف قصر سيف..

سيف: ااه فينك يا نبض 
تيام: فيه اي مالك 
سيف بصراخ: هي فين عايز اشوفها ي تيام وحشتني اوووي حاسس انها بعدت عني اوووي فيها حاجه ويكسر كل ما امامه ويجلس يبكي بانهيار فيحتضنه تيام ويحاول تهدئته 
أيهم ببكاء: انا بحبك معرفش امتي و ازاى وليه بس حبيتك بقيت حاسس انك مسئوله مني يومي مش بيكمل غير بيكي وبصوتك وعيونك وضحكتك اللى بتفرح قلبي انا بحبك 
تنظر له نبض بتوتر : تتجوزني يتفاجئ ويفرح ثواني واجيب المأذون ..
" بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما ف خير " ثواني وكانت نبض ف حضن أيهم 
أيهم بفرحه وبكاء: الحمد لله انك هتبقي معايا لاخر العمر انا مش مصدق انا بحبك اوووي 
نبض بشعور لا تعرف ما هو : وانا مش هسيبك ابدا 
أيهم: عارف ان جوازنا تم بسرعه عشان كدا هسيبك تاخدي وقتك لغايه ما تحبيني وانا عارف انك هتقعي قريب ويغمز لها فتتوتر ويلاحظ ذلك فيقول انا ف اوضتي لو احتجتي حاجه قوليلي 

نبض: تمام 
ف ڤيلا الحديدي
ماجدة : امتي بقا يا صالح تفوق امتي تتقي ربنا لامتي تكون بعيدة عن ابني بسببك لامتي هسكت عن الحق وتبكي بانهيار 
صالح بعصبيه : انا بعمل كل ده عشان ابني أمجد ومستعد اعمل اكتر من كدا وكلامك ده مسمعهوش تاني فاهمه 
ف قصر سيف ..
سيف : بيكتب ع ورقه 
" ف عيونها لمعه نجوم السما ف ظلام الليل 🖤
ف حضنها شعور الراحه بعد طريق طويل 🖤
لمسه ايديها تطبطب ع روح تعبانه ف فراقها بقالها سنين 🖤
ريحه عطر ميزة لذاتها ساكنه ف شعرها الطويل 🖤 

يضع الورقه ف صندوق صغير ويبكي ويفكر فيها حتي ينام ..
نهله تعبانه وف المستشفي من وقت ما نبض اختفت وعادل دخل السجن ونادين ساكنه عند احد صديقاتها لان سيف استولى ع كل املاكهم ولكنها تخطط لتسترد الاملاك ..
ف صباح يوم جديد.. يخرج سيف بغضب ويقود السيارة بسرعه رهيبه ويفكر في محتوي الرساله اللى اتبعتتله يسوق اسرع اسرررع وهوب ....حادثه 💔
امام غرفه العمليات يبكي تيام ويخرج الدكتور ..

( لا نشعر بضياع أحب الأشخاص الى قلوبنا ...إلا بعد فوات الأوان..فجميعُنا مغيبون )

الفصل الثامن من هنا 


 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-