رواية حكايه لمياء (كامله جميع الفصول) بقلم احمد محمود



رواية حكايه لمياء (كامله جميع الفصول) بقلم احمد محمود 







انا اسمي لمياء وعندي ٢٤ سنه انا و علي ارتبطنا فالجامعه واتخطبنا واتجوزنا اول ما اتخرجنا علي طول ....

يوم الفرح كان كل اصحابي و اهلي معايا وكنت مستنيه اليوم دا ب فارغ الصبر وكان نفسي اشوف شكلي هبقي عاملة ازاي بالفستان لكن للأسف حمايا يوم الفرح الصبح اتوفي فجأه بدون سابق إنذار وكان قدامي حل من الاتنين يأما اروح علي بيتي من غير فرح ولا فستان او استني سنه واعمل فرح 

 

قررت اروح علي بيتي من غير فرح وفستان ....

اول ايام جوازي كان كلها حزن وعزاء وناس داخلة وطالعه وانا الي كنت شايلة كل حاجه لوحدي لأن علي ابنهم الوحيد طبعا حماتي كانت مصدومه من موت حمايا ال جه فجأه.....

عدا سنه علي جوازي ولقيت نفسي حامل وخلفت فيروز احلي 

حاجه في حياتي بس من ساعه ما خلفت حياتي اتشقلبت وليلي بقي نهار من قله النوم ...

حماتي بقي ست انطوائية جدا عمرها ما قالتلي مثلا تعالي اقعدي معايا او انزلي اعمليلي حاجه او تطلع تبص عليا انا والبنت ....

بس كده احسن من المشاكل الي بسمعها من كتر الاختلاط في بيت العيلة ....

في يوم بعد الفجر كانت فيروز نامت طلعت عشان انفض السجاد فوق السطوح لقيت شاب غريب وبيلتفت حواليه دخل البيت عندنا ....

انا كل الي جه في دماغي ساعتها انه حرامي نزلت بسرعه قعدت اصوت واقول في حرامي جوزي صحي علي صوتي ونزل يجري ومامته فتحت الباب ...

_ في ايه في ايه.....

_ واحد غريب داخل البيت وكان بيتلفت حواليه والله كان داخل يسرقنا ....

_ شكله عامل ازاي ....

_ مخدتش بالي انا كنت فوق السطوح شوفته وهو داخل

_ اكيد بيتهيألك يابنتي...

_ لا ياطنط انا متأكدة انه دخل من باب البيت....

_ وهيفتح ازاي والباب مقفول بالمفتاح...

_ معرفش انا بقول ال شوفته ب عيني مهو يمكن معاه مفتاح....

_ لا طبعا احنا مش بندي مفاتيح لحد....

=عالعموم يا ماما انا هركب كاميرات فالبيت للحرص

_ لا يابني كاميرات ايه احنا بقالنا كام سنه هنا عمر ما دخلنا حرامي...

ملوش لزوم تلاقي مراتك كان بيتهيألها.....

طلعت البيت وانا عماله افكر ليه حماتي رفضت تركب كاميرات اكيد الموضوع ده فيه سر وانا لازم اعرفه...

قولت هنزل بكرة اقعد اتكلم معاها يمكن اعرف حاجه ...

تاني يوم الصبح نزلت اقعد معاها وهي مش متعوده ان انا بنزلها اصلا ...

كانت سايبه الباب مفتوح احنا متعودين نهوي الشقه ونسيب الباب كده كده مفيش حد غريب فالعمارة....

دخلت ع طول من غير ما اخبط لقيتها فالبلكونه بتتكلم فالتليفون معرفش ايه خلاني اقف ورا البلكونه اسمع بتكلم مين...

لواتصدمت لما لقيتها بتكلم حد وتقوله.....

يتبع

حكاية لمياء

الفصل الثاني من هنا 

 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1