Ads by Google X

رواية نفوس مريضة الفصل الثاني عشر 12 بقلم تسنيم حمدي



رواية نفوس مريضة الفصل الثاني عشر 12 بقلم تسنيم حمدي 




#12
خالد.. جااسر 
بصله خالد بستغرب لما شافه قاعد على السرير 
و الغرفه غرقانه بالظلام واساسها متكسر
أضاء النور وشاف
زجاج مكسر علي الأرض 
قرب من جاسر اللي بيدخان ومافيش رد فعل 
بكسره للباب او واقفه قصاده
خالد بستغرب : مالك يا جاسر.. فيك ايه ..وليه مابتردش عليا ومافتحتش الباب لما خبطت عليك.. ومن أمته وانت بدخن 

قابل جاسر اسألته بالصمت 
وهو سرحان في ملكاته و بيدخن 
رن التلفون جانب جاسر على السرير 
ودا مالفتش انتبه جاسر ولا حتى بص عليه 

خالد :انت كويس ماترد عليا يابني .. انت ساكت كده ليه 

جاسر فضل ساكت دقائق وهو بيتأمل الفارغ وبعدها اتكلم بهمس

:خمس سنين عشت فيهم بحاول اكرها وكنت عاجز عن كرهها او حتى ابطل تفكير فيها 
 
.. كل يوم اقول لنفسي انها خاينه متستهلش ازعل عليها.. هي باعتني واشترت غيري
.. اشترت اللي هيسعدها ويغنيها بدل ماتعيش معايا 

خمس سنين كل ليليه بتخيالها وهي في حضنه وفي بيته.. وازاي عايشين مع بعض.. 

َوقلبي بيصرخ بألم وانها كانت حقه هو
عمري ماتمنيت حاجه في الدنيا غيرها 
وفي الاخر جي يلومني دلوقتي ويقولي اتاخرت..  

جاسر كان بيكلم نفسه مش حاسس بخالد اللي جانبه ولا ايه اللي بيدور حوليه

خالد : مين دي 

جاسر :طول الوقت كنت شايفها الجاني وانا الضحيه .. وحاولت اعيش ..ولما شوفتها في المستشفى 
زعلت عليها بس كان جويا شعور بالحقد والنشوة
انها بتتألم.. زي ما انا بتألم.. وانها حست باحساس الفقد بضياع ابنها زي ما انا حسيت بيه.. فرحت بوجعها برغم حزني عليها 

ودلوقتي بقيت انا الظالم ..  
. َانا اللي كسرت وعدي ليها باني ديما هحميها واكون جانبها وقت ضعفها قبل قوتها.. 
و انا الظالم لاني ماقدرتش احس بوجعها..

ومسألتش لما اختفت فجأه وبطلت تكلمني 
 وقولت بتدلع وكنت بكتفي بأن امها تطمني عليها

ودلوقتي بردو ظلمتها : لما شوفتها بتألم وحست ان دا حقي وبيترد.. ويكفيني إحساسها لما تفوق وتلقيني انا اللي جانبها.. مجرد شفقه مني وإحسان ليها

قالها جاسر وهو بيخبط ايده بغضب في الحائط

ولاحظ خالد أن ايده بتنزف 

خالد باهتمام : جاسر انت ايدك مجروح 
.. انت سامعني.. وريني ايدك

قرب منه وشد ايده يشوفها واللي كانت مجروحه بشده َفيها زجاج
جاسر بصله بغضب ودفعه بعيد :انت جيت ليه.. عايز ايه يا خالد

خالد :مش عايز حاجه انا قلقت عليك لما غبت يومين ومابقتش ترد على تلفونك .. جيت وفضلت اخبط وانت بردوه مابتردش كسرت الباب عشان اشوفك كده.. انت ايه اللي حصلك.... وجرح ايدك دا.. محتاج يتنضف ويتخيط

جاسر بصله بستغرب :يومين!! 

.............. 
وضعت لولا ايدها على كتف عادل اللي قاعد على البار في شقتها 

لولا :مالك يا عادل مين واخد عقلك

عادل بهيام :عاجبني اوي 

لولا قاعدت قصاده :هي مين دي

رفع عادل الكأس وشرب منها وهو بتخيلها قصاده :الدكتوره 

لولا بستغرب :مين الدكتوره دي 
دا يبقي الجو الجديد 

عادل :ياريت بس هي مش زيك دي حاجه مختلف 
الدكتوره نور.. 
ابتسم عادل وكمل :نور وهي نور

لولا بصدمه :انت قصدك نور مرات معتز 

عادل:من يوم ماشوفتها وصورتها مش بتروح من بالي شكلها و قومها صوتها اللي دوبني .. شعرها الأسود الحرير و نظرة عيونها الحاده وهي غضبانه كانت مثيره بجد .. لسه حاسس بلمست اديها بين اديا.. كل حاجه فيها مثاليه 

لولا بتغيره : كله دا في الدكتوره نور ماشفتش جمالها دا يعني لما روحتالها 
.. واكيد طبعا مش هتكون زي.. 
لاني احلا منها بكتير .. دي وحشه اوي
قال نور وهي نور قال
:دي نور وهي ضالمه..
المسترجله دي على رائ معتز  

عادل :انت ومعتز مابتفهموش حاجه 

لولا : دا انت وقعت بقى.. وماحدش سمي عليك  

عادل بهيام : اوي.. وقعت اوي وعاجبانبي اوي اوي اوي

لولا :طب ومعتز مش واخد بالك منه 

عادل :ماله معتز.. ما هيطلقها ماتخفيش وهخليه يتجوزك قريب اوي كمان

لولا : انت لسه مصر اني اتجوز معتز
هو مش هيوافق يتجوزني يا عادل.. مابيحبنيش 

عادل :مش لازم يحبك بس هيتجوزك.. اعملي اللي بقولك عليه بالحرف وهو هيوافق عليكي غصب عنه.. اصل ضميره هيتعبه.. لما يكون سبب في ضيا.عك ياعيني .. وكمان لما يعرف انك حامل في ابنه .. هيصلح غلطته علطول حتى قبل مايطلق نور.. وبعدها نور تبقى ليا

لولا حاطت اديها على بطنها :ابنه!! 

عادل بسخريه وهو بيشرب كاسه : اه ابنه مالك.. انت ماشوفتش منظره لما خرج من عندك وراح البار وفضل يشرب كنت مرواحه وانا ميت على نفسي من الضحك.. كانك ضحكتي عليه 

لولا بتهكم :ما احنا ضحكنا عليه فعلا.. وعايزينه يصلح غلطت غيره.. وتشيله ابنك

وقف عادل قصدها بحده جذب من شعر.ها وبص في عنيها : لو سمعتك بتقولي الكلام دا تاني.. او حتي لمحتي بيه هزعلك

لولا : هي مش دي الحقيقه 

عادل بغضب :لا الحقيقه انها غلطته هو وابنه هو فاهمه 

لولا دمعت بألم :ايوه فاهمه يا عادل خلاص سيب شعري بقي

عادل خف ايده عنها وهو بيمسح على شعرها وَ وأيده التانيه بتمسح دموعها :انا بحاول اساعدك يا لولا. يبقى المفروض تشكريني.. وانا شايف ان معتز مناسب ليكي صح ولا لا

لولا:صح 

عادل :يبقى بلاش اسطوانتك دي تاني ..عشان احبك.. وبعدين لو زعلانه كده ماقولتك نزليه وارتاحي بس انتي اللي اخترتي الطريقه دي

لولا :خايفه يحصلي حاجه 

عادل :يبقى تقولي حاضر يا بيبي وبس ماشي يا حلوه.. 
لولا :حاضر يا عادل 

عادل :وجهزي نفسك عشان الصبح هتروحيله البيت تواسيه أصله حابس نفسه من ساعتها. ضميره بيوجعه
.......... 
رجعت نور البيت ودخلت الشقه شافت معتز مكانه قاعد على الكنبه وسرحان 

نوراتنهدت ووقفت قصاده :انت لسه مكانك من امبارح يا معتز 

معتز :اه 

نور :طيب مش وراك شغل 

معتز اتنهد : مش عارف

نور:ايه بس اللي مديقك كده 

معتز :انتي يانور.. 

نور بستغرب: انا 

معتز :اه انتي.. ليه مهتمه كده ليه بتسألي فيا.. برغم اني بزعق كل شويه معاكي . انتي عايزه ايه 

نور :تعال نخرج.. نغير جو ونتكلم برحتك 

معتز :مش عايز انا محتاج انام 

قالها وفرد جسمه على الكنبه وحاوط راسه بدراعه 

نور قعدت جانبه ورافعت اديه وبصتله : عمي صلاح ومامتك اللي مديقينك كده 

معتز :يمكن هم سبب كل حاجه غلط في حياتي بس المرادي لا 

نور :طيب في ايه 

معتز :لوكنا في الوضع الطبيعي يبقي انت الوحيده اللي ماينفعش اقولك في ايه

نور :واحنا مش في الوضع الطبيعي 
قولي زعلان مع حببتك

معتز لف راسه ليها و بصلها بستنكار :حببتي 

نور كملت :جت هنا وكانت مدايقه بسبب جوازنا.. دا السبب اتخانقتوا سوا عشان كده

معتز: مين دي اللي جت.. لولا!! 

نور هزت راسها بالايجاب :اه 

معتز :جت هنا ازاي وكانت عايزه ايه 

اتغيرت ملامح نور يضيق وهي بتفتكر كلام لولا ليها وقالت بختصار :كانت مديقه من جوزنا زي مقلتلك وغيرانه. 

غيرانه.. قالها معتز وقام يدخل الاوضه 
نور :انت رايح فين 

معتز :رايح اشوفها.. ازاي جت هنا
قالها وقفل باب الاوضه غير هدومه وخرج بغضب

نور وقفت قدامه : انت رايح فين.. شكل كلامي عمل مشكله اكبر هو طبيعي انها تكون مدايقه.. وجوزنا اللي حصل فجاءه بين يوم وليله 

معتز بصلها ثواني وبعدها عنه ونزل 
......... 

فتحت حنين عينها بتعب وهي بتبص للاوضه 

شافت قدامها غرفه رامادي ضيقه مقفوله كلها ومافهاش شبابيك  
بصت للباب الحديد اللي على الاوضه ومقفول عليها 

فتحت فمها على الآخر وصرخت 
وهي شايفه الباب بيتفتح وخالد (طلاقها) واقف على باب الغرفه وابيبتسم 

فضلت تصر.خ بس صوت صرخها مكتوم ماحدش سامعه ولا حتى هي

دخل خالد الغرفه وقف الباب عليهم....... 

........ 

الفصل الثالث عشر من هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-