![]() |
رواية الي طريق المدي البعيد الهادي الفصل الثاني عشر 12 بقلم بسنت عبد القادرأَتَمَنَّى أَنْ لَا تَجْعَلُك قسوتك تَرْقُص فِي يَوْمِ مَوْتِي ، كَمَا أَنَّكَ تَرْقُص الْآنَ عَلَى أحْزَانِي لِمَاذَا يَا دُنْيَا كُلَّمَا ضَحِكْت أبكيتني مَرَّةً أُخْرَى ، لِمَاذَا هَذِه الْقَسْوَة مِنْ الْحَبِيبِ. استيقظ ذلك اللعين الذي ليس لديه عقل هذا الوحش الذس لا يعرف الحب و الحب في قاموس هذا اللعين هو الاذي و عدم الرحمة يا هذا لا تقل انك تحب انت تظلم الحب معك افق يا هذا قبل فوات الاوان و لا تتمادي استيقظ هذا اللعين و نظر الي من تنم في احضانه كان يري جريمته البشعة احس بوجع في قلبه و لكن عقله اللعين قال له : ده انتصارنا أول ضربة مسمار في نعش ماسة هي متستهلش إلا كدة لازم تكسرها عشان تخضع للارادتك و تسلم نمر و تستسلم هو ده هدفنا ابتسم ابتسامة مختلة و أحس بالانشاء و الانتصار و لكن من قمة الجنون أحس أنه يحتاج الي مكافأة قام بتقبيل ماسة من شفتيها و قال بهيام : أنا اصحي كل يوم علي الفراولة ديه ما أنا لازم اتكفئ برده نظرة الخوف ديه تتروضي ساعتها هحبك و هتشوفي كل حلو يا ماستي ثم قام بتقبيل اثر الضرب اللعينة و قال بصوت مختل : سلامتك يا حبيبي معلش ، ضرب الحبيب زي اكعل الزبيب و أنا دايب فيكي يا صغنن ثم بدأ بتقبيل عنقها ثم نزل الي كتفيها و تحولت القبلات الي علامات ملكية كأنه يطبع ملكيته عليها استيقظت ماسة علي لمسات و شي رطب حتي تحول الي الم تأوهت ماسه و بدأت تفتح عينيها وجد نفسها بين أحضان هذا الكائن عديم الرحمة يقوم بتقبيلها ثم بدأت تتذكر ما حدث و فورا بدأت تحاول الهرب من و قالت بغضب : سبني أقوم مش عايزة أبقي قريبة منك في أي حته ضحك بشدة و نظر لها نوح بسخرية و قال بتسلية : إزاي بس بعد مش قولتي بحبك يبقي أكيد أي حاجة هعملها هتعجبك يا غالية قالت ماسه بحقد : أحب مين!؟ أحبك أنت أنا حبيت واحد ملوش وجود مش موجود تقريباً كده واحد ميت اه شيطانك موته يعني أنا بحب شبح إنما الشيطان إلي هو أنت بكره و بكره لمسته و بقرف منه اجاب عليها نوح بغضب و بدأ يحتضنها بشدة كاد ان يكسر عظام جسدها : لا بتحبيني حتى لو بالغصب مفيش حاجة إسمها كره و لا عندك ال option ده أنك حتي تسبيني سامعة و لا العالقة بتاعت إمبارح خليت فهمك يتقل كانت ماسة تحاول أن تفلت نفسها منه و نجحت أخيراً احست بالحقد و أرادت صفع هذا المختل رفعت يديها و كادت أن تصفع نوح و لكن امسك نوح ياديها و قال بغضب جحيمي : اوعي ، شوفي اوعي تلمحيها في خيالك مش تفكري فيها أو تعمليها عشان و رحمة أمي و أبويا ، هندمك ندم عمرك و هحسرك علي إلي بتحبيهم و أولهم ابن الزيني سامعة ولا ثم ترك هذة المسكينة تبكي علي ما وصلت اليه ، بدأت تري علامات و اثار ضربه الوحشي علي جسدها بكت بحرقة علي هذه الحياة لماذا يحدث لها ذلك هل قليل عليها أن تحب و يبدلها الحب شخص سوي ، رحيم و طيب القلب ليس مثل هذا الوحش الكاسر عجيم الإحساس ليس لديه مبر للاذي الذي اقترفة في حقها المولي عز و جل اعطي له الجمال ، الجاه ، المال ، السلطة و جد قام بتربيته تربية سوية مليئة بالحب و العطاء. ليس مبرر ما أصبح عليه الآن أصبح وحش بسبب الخيانة من منا لم يتعرض للغدر و الخيانة و لم نفقد عقولنا و نزرع الحقد، الكراهية و القسوة المفرطة معنوية و جسدية بل نكمل طريق الحياة و لا نلتف لمن غدروا بنا و لأن ببساطة هم ليس سوي اطلال لا يجب ان ننظر لها او نلتفت اليها لكن نوح اختار طريق الشيطان و قد نجح في ذلك و بجدارة. توقفت عن التفكير عنما خرج زوجها الوقح من الحمام و امرها ببرود : قومي أدخلي خدي شور دافي يلا عشان نلحق الطيارة رمقته ماسة و لم تعلق ثم دلفت إلي الحمام تحت نظرات ذلك الحقير الساخره ثم دخلت الحمام و اغلقت الباب فتحت ماسه المياه الساخنه و لكن توقفت و تطلعت إلي نفسها امام المرايا اصبحت بلا روح ، زبلت احست انها تري نفسها عجوز ، أصبحت تري ظلام و ليس لديها شغف الي هذة الحياة قالت بصوت منخفض و لقد تحول وجهها للغضب الجحيمي : بكرهك يا نوح يا ابن راجح العوامري ثم وجدت نفسها تضرب المرايا بقبضة يديها و انكسرت المرايا و لكن لم تهتم اخذت قطعة كبيرة من الزجاج المكسور ، امسكته بيديها بقوة فعرز الزجاج في يديها و لم تحس بالألم علي الاطلاق نظرت الي شرايين يديها البارز من الغضب ،الحقد و الكراهية . كان نوح أنتهي من ارتداء ملابسه و خرج لأنه احس ان هذه اللعينة تأخرت و ما ان مر بجانب الحمام حتي سمع صوت كسر هنا أصابه الزعر بأن تقدم ماسة علي الانتحار ركض إلي باب الحمام حاول فتحه وجده مغلق اخذ يدق الباب بزعر و قال برعب : افتحي إنتي بتعملي إيه ، إيه صوت الكسر ده اوعي تعملي حاجة لم تجيب عليه بدا يدق الباب بعنف و قال بغضب : افتحي يا ماسه بدل ما اكسر الباب لم يجد رد منها و هنا قام بكسر الباب اخذ ضرب الباب بكاتفيه حتي إنكسر الباب ووقع علي الارض ووجد هذا المنظر المرايا انكسرت و دماء غزيرة علي الارض و ماسة تمسك قطعة زجاج بقوة عزرت في كف يهديها و نزفت بغزارة و تقرب الزجاجة من شرايين يجيها كاد ان يقترب نوح و لكن للايوء الحظه لاحظت ماسة حركته بعد ان فاقت من الحالة التي كانت عليها بسرعة فائقة قربت الزجاجة من عنقها و قالت بتهديد : اوعي تقرب يحسن ادبح نفسي ثم قامت بغرز الزجاجة قليلاً و اصبحت تنزف حتي تأكد له انها تأخذ الموضوع بجدية صرخ نوح بفزع و قال برعب : لا يا ماسه لا ، بتعملي إيه ابعدي البتاعة ديه و أنا هعملك إلي إنتي عايزه بس ابعديها قالت ماسة بجمود : أخرج برة قال نوح بغضب جحيمي : لا مش خارج برة و سيبي الزفته ديه حالا ابتسمت له ثم عرزت الزجاجة اكثر جعلته يضرخ بهلع و قالت بغضب : أخرج برة انا هفضل أمشي لقدام و انت بضهرك ارجع لورا و تخرج من الجناح أي حركة هتعملها انا مجنونة و اجن منك و أموت نفسي و أخلص من قرفك تنهد نوح و بدأ يترجع الي الخلف و قال : تمام ، هرجع لورا بس ابعديها عن رقبتك لم تعره لكلامه اهتمام ، ابتسمت ماسه و قالت بسخرية : شاطر بتسمع الكلام غضب نوح من كلامها و لكن كان يسايرها حتي لا تأذي نفسها حتي وصل الي باب الجناح فتح الباب و خرج هنا تقدمت ماسة بسرعة فائقة و أغلقت باب الجناح بالمفتاح سندت ظهرها علي باب و قالت بسخرية : شوف هتقول ايه لجدك علي تأخيري علي سفر أنا مش هخرح من هنا و لو قربت و كسرت الباب هموت نفسي يا نوح سمعني قال نوح و هو يغادر بغضب : متنيل ماشي ، يخربيت جنان امك نزل نوح من علي الدرج وجج جده شعيب قال نوح بصوت منخفض : جالك الموت يا تارك الصلاة و ربنا كله هيطلع عليكي يا حيوانه ماشي قال الجج بمرح : صباح الخير يا عرسنا قال نوح بسخرية : عرسنا ؟! صباح الخير يا جدي ثم اخذ يد جده و قبلها بدأ ينظر الي الاعلي ينتظر قدوم ماسه و لكن لم تأتي سأل الجد بتعجب : امال ماسة فين ؟ ارتبك نوح و لم يجب قال الجد مجددا : ماسة فين يا نوح قال نوح بتردد : معرفش أجاب الجد بدهشة : نعم يا خويا ؟ قال نوح مصحح ما قاله : قصدي معرفش اكيد بتلبس و بتجهز نفسها للسفر يا حج سعيب أجاب الجد بتعجب : بس ماسة دايما مواعدها مظبوطة ثم ارتبك الجد و قال بقلق : يمكن تعبت ولا حاجة هطلع أشوفها قال نوح بزعر : لا تطلع فين يا جدي استهدي بالله قصدي هي خمسية و هتنزل نظر الجد الي نوح بشك و قال : في إيه يا أبن راجح مش مرتحلك كاد ان يجيب نوح و لكن سمع صوت اقدام ماسه فتنهد بأرتياح كانت ترتدي ماسة ملابش تخفي اثر الضرب و حاولت ان تسير بطريقة عادية حتي لا يلاحظ الجد شعيب و اخفت اثار الضرب و وضعت مساحيق التجميل و قامت بلف الجرح بعد فتحت علبة الاسعافات الأولية و طهرت الجرح رقبتها و ربط الشال علي رقبتهت و لفت يديها بالشاش قالت ماسة بحب : صباح الخير يا جدو ثم اخد يديه بيديها السليمة و قبلتها اجاب الجد بحب : صباح النور يا قمر ثم لاحط الجد الشاش و قال بدهشة : ايه ده يا ماسه ؟! ايديك مالها حصلها إيه ابتسمت ماسة للجد و قالت : محصلش حاجة يا جدو اصل أنا صحيت علي فجر القت كدة فقولت اشرب ماية بارده ثم نظرت الي نوح الذي كان ينظر لها بتوعد ثم اكملت الحديث و قالت : المهم الكوبية وقعت مني و انا بشرب و انا بلم الازاز ايدي اتجرحت لما رجعت الجناح لايقت نوح صاحي و شاف ايدي اتخض و نوح حبيبي الله يباركله ام بالواجب ثم نظرت ماسة الي نوح الذي اخرسته رأته يرميها بنظرات نارية ابتلعت ريقها بصعوبة. ودعهم الجميع و امسك نوح ماسة و ادخلها السيارة و بعدها ضعط علي زر ليفصل بينه و لسن السائق بالزجاج المفيم و قال بغضب و امسك فكها بقوة و لم يهتم لتأوهاتها من الألم : بقي أنا يتعمل معايا كدة و إنتي يا روح امك اتجننتي في عقلك عايزة تموتي نفسك ها لا لما تبقي عايزة تقبلي ربك بوجه كريم هيبقي ابعتك هناك إلا لو ربنا خدك من عنده و يبقي ريحني منك ، هوريكي يا بنت ستين كلب أنك تخليني ابقي واقف قدام جدي زي التلميذ الخايب يطلع علي جدتك يا جزمة قديمة ثم تركها هنا قالت ماشه بتحدي : مش هسمحلك يا نروح هقفلك مش هسمحلك تعمل فيا كدة تاني هنا وصل الي المطار و توقفت السيارة نوح و قال و هو يرمق ماسة بحقد : انزلي يا بلوة حياتي و ليكي روقة لما توصلي هاني مونك يا هاء يا عروسة توجه كل من نوح و ماسة الي طيارته الخاصة: و جلست ماسة امامه و كانت مرتبكة بشدة بينما نوح ينظر لها بسخرية ، ارتبكت ماسة اكثر عند اقلاع الطائرة و اغمضت عينيها غافلة عن نوح إلي الذي كان ينظر اليها لم تدرك انها كانت تضعط بيديها المصابة علي المقعد بشدة حتي ان الجرح فتح من جديد و بدات يديها تنزف بغزارة امسك نوح يهديها رغم مقاومة ماسه له قام بحملها من علي المقعد و اجلسها علي ساقيه كالطفلة المدللة امر المضيفه ان تجلب صندوق الاسعافات الأولية و بدأ ان يهدئ من حالة الزعر و اجرك انها تعانس من فوبيا من الطائرة نظرا انخا اول مرة تشافر عبر الطائرة بدأت ماسه تهدئ لا اراديا عندما احتضنتها نوح و بدأ يقول لها بحنان : متخفش يا حبيبي ، أنا معاك أهو أهدي كده متخفش يا صغنن جاءت المضيفة و معاها صندوق الاسعافات الأولية بدا يفك الشاش و يطهر الجرح و من العجيب انه بدأ يخيط الجرح كأنه طبيب ماهر و قال لها : مفيش مسكن موضعي لما تحسي بوجع امسكي فيا جامد كانت تتألم بشدة مما اوجع قلب نوح عديم القلب هذا ثم انتهي و قبل جبهتها و قال بحنان : خلاص يا صغنن سلامتك يا حبيبي نامي و ارتاحي من كثرة الألم ضربه لها ليلة امس و الجرح الذي في رقبتها و يديها غفت بين احضانه في ثبات تام عندما ادرك نوح انها نائمة تكلم بصوت حزين و وجع : عايزة تموتي نفسك سا ماسه و تسبيني ده انا اموت من بعدك ، عارف إني خوفتك امبارح بس اغنا كدة لما بتعصب مش بشوف قدامي. تنهد و قال بحزن حقيقي : ليه كده يا حبيبي ، عارفة كلمة بكرهك ديه وجعتني و وجعت كرامتي متعمليش كدة تاني مترعبنيش كده تاني يا صغنن عشان قلبي ميقفش بدأ ينظر الي اثر الجروح ليلة امس تنهد بأسي و لكن احس أنها تستحق ذلك ثم تذكر ما فعلته قبل السفر فغضب بشدة نظر لها نظرة شيطانيه ثم ضحك بشدة بعدها استلقي و هي بين احضانه و غفي في ثبات تام. في الحضانة : قالت وهج بأسي : انا خايفة علي ماسه اوي ، نوح ده مش بيرحم يا فيروزة ده اسوء خلق اللة قالت فيروزة برعب : أنا بترعب منه ما أنا قولتلها زمان ده مش بيرحم وقعت في أيد شيطان. رد عليها وهج بندم : بس أحنا مساعدنهاش نهائي يا فيروزة كنا ممكن نحاول نساعدها أنها متضحيش بسببنا حاسة بندم و حاسة إني وحشة اوي في حقها أجابت عليها فيروزة : هوني علي نفسك يا وهج ، الي حصل حصل يمكن ربنا بجعل نوح ده إنسان تاني زي ما ماسه عملت مع تامر مفيش حاجه بعيدة عن ربنا قال وهج بأسي : و نعمة باللة قالت فيروزة محاولة تهون علي وهج و قامت بتغير الموضوع : عايزة احكيلك علي زين من ساعة لما شوفته خطف قلبي كدة و اللة و لما كنا في فرح ماسه و ملقتش حد جه و قعد معايا و اعترافلي بحبه و ضحكنا و هزرنا هو ده فارس احلامي بحبه اوي يا وهج اجابت عليها وهج : انا كنت عكسك خالص كنت شايفه كادر كدة بتاع ستات واحد قليل الادب هو اه بتاع ستات مش هنكر بس لما شوفته في فرح ماسه و قعد يكلم معايا حسيت اني ممكن اديله فرصة تانية نظرته ليا اني الوحيدة الي في قلبه خطفنى كدة يا فيروزة. أجابت عليها فيروزة : ياه بجد علي الحب و لما يكون الي قدامك بيحبك كمان حاجة ثانية عايزة احكيلك علي مقابلتي مع زين. بدأت فيروزة تقص عليها ما حدث و هنا بدات وهج تقص عليها أيضا عن مقابلتها مع كادر قالت وهج بحب : شكلهم بيحبونا قال فيروزة بهيام : شكلها كدة وقعنا. هنا دخلت موظفه الاستقبال بعد ان دقت الباب و سمحت لها الدخول و قالت بأحترام : ميس وهج في مدرسة اسمها ريما بتقول انها معاد انترفيو مع حضرتك قالت وهج برسمية : اه دخليها دلوقتي همت فيروزه بالمغادرة و قالت : اشوفك بعد ما تخلصي هعدي اشرب حاجة برة أجابت عليها وهج : تمام ، باي هنا دخلت المدرسة الجديدة صغيرة السن لتدريب الصيفي تدعي ريما سيف اللة قالت وهج برسمية : اهلا بيكي يا ريما قالت ريما بخجل : اهلا بيكي ميس وهج قالت وهج برسمية : يلا نبدأ الانترفيو و اخدت و هج و ريما مدة في الانترفيو و بعد حوالي نصف ساعة ابتسمت وهج و صفحتها و قالت : مبروك ،You are accepted Congratulations. و جهزي نفسك أنهاردة Trial day يالا جاهزة قالت ريما بسعادة : شكرا جدا ميس وهج و هكون عند حسن ظنك اكبد هبدأ و جاهزة هنا دخل تامر و قال : وهج انا.... ثم ادرك ان وهج لديها مقابلة قال تامر بحرج : اسف افتكرتك لواحدك قالت وهج بحب اخوي : و لا يهمك يا تامر ثم التفت تامر الي الفتاة ثم رافعت رأسها و يا ليتها لم تفعا رأي اجمل فتاة في حياته بشعرها المموج الطويل و عيون واسعة جميله اية في الجمال هنا نظرت ريما و حدقت به رأت شاب جميل الملامح و يبدو عليه الطيبة و هنا دق قلبها بسرعة ثم انحت رأسها خجلا ابتسم تامر لخجالها غافلين عن من كانت تتطلع لهم احست ان هناك قصة حب قد بدأت من اول نظرة ستساعد تامر حني يصبح سعيد حيث انه اصبح هادئ و حزين منذ زواج ماسة تنحنحت وهج و قالت بسخرية : تامر قال تامر و هو لا يزال محدق للفتاة : يا عيون تامر ضحكت وهج بشدة ثم هنا افاق تامر و قال الي وهج بحرج : انا اسف يا وهج و... قالت وهج : بتأسف علي إيه أنت أخويا الصغير ثم نظرت إلي ريما و قالت : ده بقي تامر الزيني ال Administration manager للحضانة ثم التفت الي تامر و قالت : ديه بقي يا سيدي ريما المدرسة الجديدة قال تامر بخجل : تشرفنا يا انسه ريما قالت ريمة برسمية : الشرف ليا يا استاذ تامر قالت وهج بمرح : لا هنا ممنوع الرسميات أنا هنا وهج و في مديرة تانية و شريكة في الحضانة إسمها فيروزة و شريكة ثالثة و مديرة ثالثة إسمها ماسة بس هي اتجوزت من يومين و هي دلوقتي في ال Honeymoon و هنا ده إسمه تامر مش أستاذ تامر مفهوم يا ريما قالت ريما بخجل : مفهوم يا يا يا وهج قالت وهج بمرح : ايوا كدة ثم جاءت فكرة و عزمت علي تنفيذها و قالت : تامر خد ريما Tour كدة في الحضانة و عارفها علي كل حاجة قال تامر بنفي : ايوا بس.. قاطعته وهج : مابسش ، يلا اعمل Tour كدة لريما و بعد ما تخلص تعالي و قولي كنت عايزني في ايه خرج تامر وراءه ريما ثم اغلقت باب المكتب ابتسمت وهج و قالت بسعادة : شكلها بنت كويسة يارب تبقي من نصيبك يا تامر و افرح بيك يارب الفصل الثالث عشر من هنا |
رواية الي طريق المدي البعيد الفصل الثاني عشر 12 بقلم بسنت عبد القادر
تعليقات