Ads by Google X

رواية عشق أبناء العزايزة الفصل الثالث عشر 13 الجزء الثاني من رواية اغتصاب زوجة

 

رواية عشق أبناء العزايزة الفصل الثالث عشر الجزء الثاني من رواية اغتصاب زوجة




ثم سريعا استجمعت نفسها وقالت بصوت مرتفع: 

وهي تقترب من يونس تحاول أن تضر،به بالمغرفه وكمان

جاي تشيلها جوا البيت مش مكفيك في المستشفي 

ولكنها توقفت عندما رأت حمزة ورائه ثم نظرت خلف 

حمزة وجدت ميرال ويوسف وبصوت منخفض قالت 

ليونس مين دول؟!! 

يونس اقترب منها وبصوت منخفض بأذنها: دول أهلي

وجايين عشان أطلب منك ايد ليلي بس متقوليش ان 

قولتلك للحاج يغير رأيه استني لما هو يفاتحك ف 

الموضوع واعملي نفسك متفاجئه بس نزلي المغرفة دي

جنبك شكلك مش لطيف خالص ورحبي بينا يالا ثم ابتعد

عنها خطوة وابتسم لها 

حنان والدة ليلي وهي تحاول تعديل موقفها أمامهم : ااا

اتفضلوا في الصالون يا أهلا وسهلا اتفضلوا 

سبقتهم علي غرفة الصالون وفتحتها ليدخلوا خلفها 

حنان: اتفضلوا اقعدوا ثواني بس أشيل مريلة المطبخ 

والمغرفة واجيلكم 

دخل حمزة وقعد وبجانبه ميرال ثم يوسف أما يونس 

جلس وهو مازال يحمل ليلي بالجانب الآخر لحمزة 

حنان: هو أنت كمان هتقعدها علي حجرك؟ 

لا كدا أوفر قعدها ع الفوتيه دا لحد م أجيب برفيوم من 

جوا أفوقها ولو مفاقتش هفتح د،ما،غها بالمغرفه دي

ليلي وقفت فجأة ولكن بصعوبه لوجود الك،سر برجلها

لا يا مامتي ياجميلة أنا خلاص فوقت متتعبيش نفسك

ضحك الجميع علي ليلي فشعرت بالكسوف وقالت: لا لا

متفهمونيش غلط أنا مكنتش عامله نفسي مغمي عليا 

صدقوني

حمزة وهو يضحك علي عفويتها: واحنا مصدقينك ياليلي

حنان: بنتي وعرفاها مش بتيجي غير بالعين الحمرا 

ثم نظرت لليلي وقالت اتنيلي قصدي اقعدي مع الضيوف

لحد م أغير واجي 

ميرال: ملوش لزوم تعبك وانك تعتبرينا ضيوف احنا 

هنكون أهل بلاش تعملي تكليف بنا 

حنان وهي تحاول أن تتفاجئ مثلما قال لها يونس: 

أهل!!... هو في طرف قرابه بينا؟ 

ابتسم يونس علي عدم قدرتها علي التمثيل وقال: 

اتفضلي حضرتك ولما ترجعي لينا كلام سوا 

وبعد أن خرجت قال لوالدته: هي لسه مفيش عندها 

فكره احنا جايين ليه ياماما 

ذهبت حنان لتبدل ملابسها وبعد أن أبدلت ملابسها 

دخلت المطبخ وأحضرت صينية عليها كؤس من العصير

الفريش ثم دخلت الصالون وضعت الصينية وجلست

ثم قالت لهم: أنتم منورنا خطوه عزيزة والله 

حمزة: معلش يا أم ليلي هو والد ليلي فين؟

حنان: كمال زمانه علي وصول هو وآسر 

حمزة: هو آسر دا يبقي أخو ليلي؟ 

حنان: أيوه أنا خلفت ليلي بعد آسر بعشر سنين 

وآسر مش بيعتبر ليلي أخته دا بيعتبرها بنته 

حمزة: هما قدامهم كتير علي م يجوا أصل الكلام اللي 

هقوله ميصحش أقوله غير بوجودهم

وقبل أن تجاوبه حنان علي سؤاله سمعت صوت رن 

جرس الباب، وقفت وهي تبتسم وقالت: أهم خلاص 











جم أصل جوزي مش بيحب ياخد المفتاح معاه ويفتح

هو بيحب يخبط وأنا اللي أفتحله ثواني أفتحلهم وارجع

ميرال وحمزة: اتفضلي طبعًا براحتك 

ذهبت حنان وفتحت الباب وبالفعل وجدت كمال وآسر

هم من يدقوا جرس الباب 

كمال: ايه ساعة عشان تفتحي الباب!! 

حنان بصوت منخفض: هشششش... في عندنا ضيوف

آسر: ضيوف مين اللي جايين الساعة دي؟ 

حنان: دا عريس جاي لأختك جاي ومعاه أهله بس لسه

مفاتخونيش في الموضوع مستنينكم عشان يتكلموا

آسر: عريس ومفاتحوكيش!! أُمال عرفتي منين؟ 

ثم أكمل بغضب أكيد مقصـ.ـوفة الرقبة كانت تعرفه

كمال بحزم: ملوش لزوم الكلام دا دلوقت تعالي نشوف

الضيوف وبعد كدا نتكلم 

دخل كمال وخلفه آسر ومن ورائهم حنان لغرفة الطالون

رحبوا بحمزة أولاً ثم الآخرون تباعًا، ثم جلس كمال 

أمام حمزة وقال: نورتونا 

حمزة: دا نورك، أولاً أنا أسف علي حضورنا بدون سابق

انذار لكن خير البر عاجله 

كمال: متقولش كدا ابدا أنت تنورنا في أي وقت

حمزة: تسلم، أنا هدخل في الموضوع علي طول 

بصراحة أنا جاي أطلب ايد بنتنا ليلي لابني يونس

وأشار علي يونس 

أسر بغضب: وهو ابنك شاف أختي فين؟ 

يونس بخوف علي ليلي: أنا أول مرة اشوفها لما 

خبـ.ـطتها بدون قصد بالعربية ووديتها المستشفي لكن 

عمري م شوفتها قبل كدا 

كمال: استني أنت يا أسر لو سمحت 

ثم نظر لحمزة وقال: أنت عارف بنتي عندها كام سنة؟ 

وكمان من الواضح ان ابنك لسه بردو صغير 

مش شايف ان الكلام دا بدري أوي؟ 

حمزة: أنا طبعا عارف ان الولاد لسه صغيرين لكن 

اليومين دول صعب تلاقي بنت في تربية وأخلاق ليلي

ولا نسب زي نسبكم الطيب ودول أهم حاجة لأي واحد 

عايز يتجوز، ولما يونس قالي عن رغبته في خطبة ليلي

قولت طالما بنت ناس محترمين وهي علي خُلق يبقي

مفيش أي حاجة تمنع، وبعدين احنا مش بنقول 

يتجوزوا علي طول هما بس يتخطبوا دلوقت ولما 

يتخرجوا من الجامعة يتجوزوا وأهو يكونوا عرفوا 

بعض أكتر وفهموا طباع بعض وكمان لو لا قدر الله 

حسوا انهم مش هيقدروا يكملوا سوا يبقوا مخسروش

حاجة 













كمال: لكن احنا منعرفش عنكم حاجة ولا نعرف تبقوا مين!!

حمزة: معاك حق طبعا ولو عايز تاخد وقت وتسأل علينا

أنا حمزة العزايزي اسأل علي عيلة العزايزة

كمال ابتسم بسعادة وقال: بقي أنت حمزة العزايزي 

كبير العزايزة وجاي تطلب ايد بنتي وعايزني أسأل 

عليك؟!! سمعتك سبقاك طبعا ياكبير العزايزة 

أنا موافق طبعا ويشرفني ان ابنك يختار بنتي لكن زي

م أنت قولت الجواز يكون بعد التخرج 

الكل ابتسم بسعادة وميرال نظرت لحمزة بفخر وهي

من داخلها سعيدة بأن هذا الرجل زوجها

حمزة: خلاص نقرأ الفاتحة وتختاروا أي يوم يناسبكم

عشان تنزلوا تشتروا الشبكة 

كمال: علي خيرة الله 

وبدأ الكل يقرأ الفاتحة وكان يونس ينظر لليلي وهو 

سعيد وهي تنظر له وهي تكاد أن تطير من السعاده 

ولكن تشعر بالخجل من نظرات يونس لها 

كان يوسف يقرا الفاتحة وهو سعيد لأخيه ولكن بنفس

الوقت حزين علي بعده عن نور كان يدعي من داخله

بأن يحين الوقت ويقبل يزن زواجه من نور كما قبل 

كمال زواج ليلي من يونس 

وبعد أن انتهوا من قراءة الفاتحة فزعت ميرال عندما

انطلقت حنان بإطــ.ـلاق الزغاريد بدون سابق انذار

ولكنها عندما شاهدت فرحتهم ضحكت علي فزعها من

مجرد زغرودة 

وبعد بعضٍ من الوقت كانوا يتحدثون سويا وقف حمزة

وقال: هنستأذن احنا بقي وان شاء الله هنستناكم

يوم الجمعة ع الغدا عشان يكون بينا عيش وملح 

ونتعرف وناخد علي بعض أكتر 

كمال: لاااااا أنتم مش ماشيين غير لما نتغدي كلنا سوا

ولا احنا مش بيت كرم ولا ايه؟ 

حمزة: لا طبعا أنتم أصل الكرم كله، لكن احنا جينا بدون

ميعاد وانتم أكيد مش عاملين حسابكم علي غدا 

ان شاء الله تتعوض ونجيلكم تاني 

حاول كمال وحنان كثيرا أن يقنعوهم علي البقاء للغداء

معهم ولكن حمزة صمم أن يكون لهم زيارة أخري

ميرال قبلت ليلي وحضنتها وقالت لها مبروك يا حبيبتي

ليلي: شكرا ياطنط 

ميرال: لا طنط ايه بقي أنت هتكوني زي بنتي تمام 

ومن دلوقت تقوليلي ياماما 

ليلي بخجل: حاضر ياماما 













ابتسمت ميرال وحضنتها ثم قبلت حنان وحضنتها 

وقالت: هستناكم تنورونا يوم الجمعة ان شاء الله 

حنان قبلتها وحضنتها بحب وسعاده وقالت: ان شاء الله

اقترب يونس من ليلي ليودعها سلم عليها بيده ثم 

همس لها بدون أن يراه أحد وهو يضغط علي يدها 

بيده وقال: خلاص بقيتي ليا وهنكون سوا علي طول 

المرة دي هسلم عليكي بإيدي لكن بعد كدا لازم اودعك

عملي وغمز لها بعينه

برقت ليلي وفتحت فمها وقالت بصوت مرتفع: عملي ازاي؟!!

ابتعد عنها يونس سريعًا وهو يقول لنفسه: هتفضـ.ـحينا

يابنت المجا،نين 

ثم ابتسم وحاول ان يشتت انتباههم وقال: بسألها 

عملت ايه في امتحان العملي 

أسر: اه لا عملت كويس فيه، ثم سلم علي يونس 

واقترب من ليلي وقال: امتحان العملي بردو؟ 

وقفت ليلي ونادت علي حنان بدون أن ترد علي أسر 

وقالت: تعالي ياماما سنديني أدخل أوضتي 

نظر يونس لها وقال: اشيلك أدخلك جوا؟ 

نظرت له حنان وقالت: هو في ايه يابني؟ 

هو أنت ميولك تطلع شيال ولا ايه كل م تشوف البت

تشيلها؟ والنبي أنا م متطمنه للخطوبة الطويلة دي

يونس وهو يضحك: خلاص نخليها دخلة وكتب كتاب

حنان امسكته من كتفه وقالت: يالا يابني حصل أمك

وأبوك أنا ضغطي عالي لوحده يالا ياضنايا 

ثم اخرجته وأغلقت الباب 

وعندما نزلوا ركبوا جميعًا السيارة وذهبوا لبيتهم 

نزلوا جميعًا من السيارة ما عدا يوسف الذي كان يقود

السيارة قال: أنا عندي مشوار هخلصه وارجع

ميرال: طيب خلي بالك من نفسك ومتتأخرش

هز رأسه بالإجابة وقال بصوت منخفض: حاضر

انطلق يوسف بالسيارة وبعد مسافة بعيدة جداااا 

قطـ.ـعها بالسيارة أوقفها أخيرا تحت منزل نور وظل

ينظر علي نافذتها يتمني أن تخرج ويراها 










وهو ينظر علي النافذة وجد خيالها كانت تقف خلف

النافذة تتأمل للسماء ثم وجدها تمسح عينيها فعلم

أنها تمسح دموعها فهي تبكي الآن 

نغزه قلبه من الوجع عليها ثم قال: أنا لازم أكون جنبها

ثم نزل من السيارة ونظر للنافذة مرة أخري وجدها

ابتعدت عنها ولم يعد يري ظلها 

اغلق السيارة ودخل فناء المنزل وظل يحاول أن يتسلق

الحائط حتي بالفعل تمكن من الصعود ثم فتح النافذة

التي كانت شبه مغلقه ودخل الغرفة

فزعت نور عندما سمعت صوت فتح النافذة وكادت أن

تصر،خ ولكنها صمتت عندما رأت يوسف 

جرت عليه واحتضنته وهي تبكي 

احتضنها يوسف هو الآخر كاد يعتصرها من شدة 

احتضانه لها ثم ابتعد عنها خطوة ومسح دموعها وقال

محبش ابدا اللؤلؤ دا ينزل من عيونك طول م أنا عايش

أنا عايزك تهدي وتبطلي عياط أنا اتكلمت مع بابا 

واقنعته ان نيجي نتكلم مع خالو عشان أخطبك وهو

وعدني انه هيحاول معاه 












نور بابتسامة رقيقة: بجد يا يوسف؟ 

يوسف: بجد ياقلب يوسف، بس ايه الحلاوة دي 

هو في حد حزين يبقي بالحلاوة دي؟ 

ابتسمت نور بخجل ونظرت بعيدا عنه 

امسك يوسف وجهها بحنيه لتنظر له ثم همس بصوت 

هز كيانها وحرك مشاعرها: وحشتيني يانور حياتي

ثم اقترب من شفايفها وقبلها بشوق ولهفه ليطفئ 

لهـ.يب شوقه ولكنه ابتعد عنها سريعا عندما سمع خبـ.ط

علي باب غرفتها......... 



بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-