رواية قضية خلع بعنوان (حبيت اتنين) الجزء الثاني 2 الفصل الاول 1 بقلم عمرو راشدهو في حد معاكي في الشقة = لا طبعا ايه اللي انت بتقوله امال ايه الصوت اللي جوا دا = دا.. دا الراديو مالك متوترة كدا ليه يا نادية ، هو في ايه جوا مش عايزاني اشوفه = هيكون في ايه يعني خلاص انا هعرف بنفسي ايه اللي جوا = استنا يا فؤاد " حياتنا مليانة اختبارات وانا اتحطيت في اختبار و ربنا عوضني الحمدلله او الحقيقة يعني اني اتحطيت في اختبار تاني ، اكيد فاكرين اللي حصل اخر مرة ، شكلكو نسيتو ، يبقا لازم تفتكرو معايا فلاش باك " كلام حسام غير كل حاجة ، انا مش عارفة اتصرف ازاي ، مش هعرف اجرح الاتنين بس الاتنين بيحبوني ، يارب بقا هو انا مش هخلص من التعب دا ، طب انا هعمل ايه حد يقولي ، اكلم حسام واقوله اني بحبه و يخطبني النهاردة بدل وائل ، لا لا حصلت قبل كدا في فيلم دي ، طب اكلم فؤاد واقوله على اللي حسام قاله ، كنت رايحة جاية في الشقة مش عارفة اروح فين ، الباب خبط ، روحت وفتحت.. حسام!! ، انت ايه اللي جابك = شكلك نسيتي اني صاحب العريس حسام الكلام اللي انت قولته من شوية دا مينفعش ، مينفعش يحصل ، انا خطوبتي كمان كام ساعة انا مش جاي ابوظ حاجة = امال انت جاي ليه وايه الكلام اللي أنت قولته دا بالنسبة للكلام اللي انا قولته ، انا فعلا كنت قاصد كل كلمة قولتها ومفيش كلمة خرجت مني مش حقيقية واكيد انا عارف انه مش وقتها بس انا طبعي كدا محبش يبقا جوايا حاجة ومقولهاش.. = ما انت سكت قبل كدا مكنتش اعرف انك هتروحي مني = ودلوقتي عرفت دلوقتي انا جاي اوصلك عشان فؤاد بيقول انه عاملك مفاجأه = توصلني فين فؤاد بعتلي لوكيشن وهنروح نعرف كل حاجة هناك = بس انا لسة مخلصتش تقدري تدخلي تكملي عادي وانا هستناكي تحت " قفلت باب الشقة ، انا مش عارفة أهرب منه فين ، مفيش طريقة للهروب ، انا مبقاش في حد في حياتي غيره هو و فؤاد ، والمشكلة انهم صحاب ، انا مش عارفة اختار مين فيهم ، مليون في المية لو اختارت واحد يبقا اكيد هخسر التاني ، اخسر فؤاد بس لو خسرته احتمال كبير اخسر شغلي كمان وهخسر فؤاد شخصيا وهو معملش معايا أي حاجة وحشة بالعكس هو كويس معايا جدا بس حسام هعمل ايه معاه ، كل دا كان بيدور في دماغي ومفوقتش منه غير على صوت رنة التليفون ، حسام اللي بيتصل ، رديت عليه وطبعا كان بيستعجلني ، البيه عايز يخلص بسرعة مش باين عليه حزن ولا انه متأثر ، جبلة اه والله جبلة ، قومت بسرعة كملت لبس وحطيت ميكب وفي خلال ساعة بالظبط كنت جاهزة ، نزلت كان واقف مستنيني واول ما شافني ، كنت فاكرة انه هيصفر زي اللي بيحصل في الروايات أو الأفلام ايه القصير اللي أنتي لابساه دا = ماله وبعدين دا مش قصير أوي ، معدي الركبة اهو ركبة ايه اللي معديها ، انا عايزه يخفيكي انتي و ركبتك = هعمل ايه يعني يا حسام ، هو استايل الفستان كدا يعني انا ابقا واقف كل دا مستني وفي الاخر الاقيكي نازلة ب بدلة الرقص دي = يا حسام بقولك معدي الركبة طب انا بقول ان لسة في وقت تطلعي تغيري اللي أنتي لابساه دا = امممم انا كمان حاسة اني عايزة اكلم فؤاد اقوله على اللي انت بتعمله دا ، تقريبا هيزعل مش اكتر يعني الفستان حلو ، هايل ، الله ايه الجمال دا ، انا ازاي مخدتش بالي انه معدي الركبة ، اتفضلي اركبي " للحظة كدا نسيت اني خلاص بقيت مخطوبة ، محتاجة حد كل شوية يفكرني ، ماهو انا لازم افتكر ، مش معقول كل مرة كدا ، بس ايه دا ثواني كدا ، هو بيغير عليا ، ايوا بيغير ، كنت مبتسمة ابتسامة بلهاء جدا ، انا فرحانة أوي انه بيغير عليا ، لا وايه كان عايزني اغير الفستان عشان قصير ، حمش أوي ، ايه اللي أنا بتنيل اقوله دا ، انا مخطوبة دلوقتي ، هو ليه محدش بيفكرني.. شكلك حلو على فكرة = هاا بقول شكلك حلو = بجد بجد ، أنتي علطول حلوة اصلا " حاولت اداري ابتسامتي طب والفستان = هو مش فؤاد موافق خلاص براحتكو بقا ، عريس و عروسته مينفعش ادخل بينهم " يا بارد يا ابن... ، انت العالم بيا يارب ، كان من الأفضل اننا نفضل ساكتين بعد كدا وفعلا هو دا اللي حصل لحد ما وصلنا ، المكان كان قاعة كبيرة جدا ، دخلنا بس الدنيا كانت ضلمة ، فجأه النور اشتغل مرة واحدة مع مزيكا عالية ، فؤاد قاعد على ركبته ومقدملي الدبلة ، احساس غريب اوي عمري ما حسيت بيه قبل كدا ، اني اكون شايفة ان فعلا في واحد بيحبني ومستعد يعمل أي حاجة عشاني ومش مخبي حبه ليا بالعكس بيظهر مشاعره قدام اي حد وهو دا الفرق بين فؤاد وحسام ، بصيتله وضحكت ، قام وخدني في حضنه ، قلبي بيدق بسرعة جدا ، غمضت عيني وسرحت ، انا باين عليا بحلم ، مش متخيلة ان كل اللي كنت بحلم بيه فجأه يتحقق ، بس بيتحقق وهو ناقص ، خرجت من حضنه ، قعدنا ولبسني الدبلة ، من ساعة ما وصلت وهو عينه مركزة معايا. مركزة معايا بشكل مش طبيعي ، شيل عينك بقا انا كدا هقع في حبك وانا اقسم بالله ما ناقصة انت مقولتليش انك هتعمل كل دا على فكرة = كانت مفاجأه بس ايه رأيك فيها حلوة أوي و حرفيا اتبسطت بيها أوي = نفسي اعيش عمري كله عشان اشوف الضحكة دي على وشك " و بعدين بقااا ، طب اقوم اجري طيب " بس ايه الفستان دا = ماله ، وحش؟ دا مين اللي يقدر يقول كدا = اصلك محسسني انك اول مرة تشوفه رغم انك مختاره معايا عشان بقا احلى و هو عليكي ، مكنتش متخيل انه هيبقا حلو أوي كدا = على فكرة انا بتكسف من الكلام دا ومبعرفش ارد عليه مش لازم تردي " واحنا بنتكلم دخل علينا حسام عشان يباركلنا الف الف مبروك يا فؤاد = الله يبارك فيك يا حبيبي " بص ليا وابتسم مبروك يا نادية = الله يبارك فيك " لقيت واحدة جاية تقف جنبه وبتحط ايدها على كتفه ، فؤاد اتكلم وهو بيضحك ايه دا مين دي ، انت لحقت؟ = لا دي لورين صاحبتي " اتصدمت وقومت من مكاني صاحبة ايه..!! " بس هي اللي ردت عليا صاحبته يا نودي = نودي!! ، أنتي قولتي اسمك ايه لورين = يلا ربنا مبيديش كل حاجة نعم! = بهزر معاكي ، مالك في ايه يا صاحبته #بقلم : #عمرو راشد " فؤاد شدني من ايدي عشان نرقص وبصراحة كنت مبسوطة ، انا باين عليا بقا عندي انفصام ، مش هنكر ان فؤاد بيخطف قلبي ب اللي بيعمله معايا بس في نفس الوقت برضو جوايا رأي تاني بيميل ل حسام ، بس اكيد انا هعرف اخلص من الإحساس التاني دا ويكون فؤاد هو بس اللي جوايا ، وأخيرا خلصنا و راجعين ، انا و فؤاد راكبين العربية ومعانا حسام و اسمها ايه دي صاحبته ، حسام عرض علينا اننا نكمل سهر ، فؤاد وافق و فعلا روحنا مكان معين عشان نحتفل ، المزيكا كانت عالية جدا جدا تحس انها هي اللي خلتنا نتحرك و دخلنا نرقص ، بدأنا نتعب ، روحنا قعدنا فؤاد و حسام طلبو درينك ، بصتله ب استغراب هو انت بتشرب؟ = لا ، بس دا يوم يعني يا نادية بس انت مقولتليش قبل كدا يا فؤاد = عشان دي مش حاجة اقولها ، هو يوم واحد هشرب فيه وخلاص ، بلاش نكد بقا " سكت و هما بدؤوا يشربو ، درينك والتاني والتالت والرابع والخامس والعاشر كفاية يا فؤاد ، انت شربت كتير = سبينا نفرح يا نادية بقا انا خايفة عليك = ايه دا ايه دا ، أنتي خايفة عليا يا روحي طبعا لازم اخاف عليك ، انت غالي عندي أوي " لورين قاطعتنا و قربت من حسام شوية وانا كمان خايفة عليك يا حسام = خايفة عليا يا روحي طبعا دا انت غالي عندي أوي " فؤاد وحسام ضحكو بشكل هستيري بعدها فؤاد رجع يبصلي ويبتسم يعني لولا حسام هو اللي جابنا هنا انا مكنتش هعرف انك بتخافي عليا كدا " كنت لسة هرد عليه لكن حسام قاطعني و رد عليه وهو باصص على لورين وانا لولا ان فؤاد وافق اننا نيجي هنا مكنتش هعرف انك بتخافي عليا أوي كدا = وانا لولا انك جبتني هنا مكنتش هعرف اني بحب فؤاد أوي كدا وانا لولا انك بتحبي فؤاد مكنتش هعرف اني بحب نادية " خبطت على الترابيزة هو في ايه مالكو " اللي اسمها صاحبته دي ردت عليا ايه يا نادية مالك بنهزر ، ولا انتي ملكيش في الهزار = لا يا حبيبتي هزري بس خليكي مع اللي يخصك بس " فؤاد حاول ميكبرش الموضوع و خدني عشان نكمل رقص ، خلاص مبقتش قادرة ، تعبت ، اخيرا وصلت عند البيت ، طبعا نسيت اقولكو اني سيبت شقة حسام لان فؤاد جابلي شقة جديدة ، دخلت الشقة و اترميت على السرير ، بفكر في اللي حصل طول اليوم ، كدا بقا حسام هو اللي اختار وسهلها عليا ، خليه يكمل مع لورين بتاعته دي ، و زي ما دخلت قلبي هطلعك منه ، قومت اغير هدومي ، الساعة كانت 1 بعد نص الليل ، كنت لسة هدخل انام بس الباب خبط ، بصيت من العين السحرية لقيته حسام ، فتحت الباب في ايه يا حسام ، انت كويس = انا كويس متقلقيش طب فؤاد حصله حاجة = نادية انا عايز اتكلم معاكي " اترددت من الكلمة دي وفضلت ساكتة انتي خايفة تدخليني = لا طبعا ، اتفضل " قفلت الباب و روحنا قعدنا في ايه يا حسام = لو كنت روحت البيت مكنتش هعرف انام ، كان لازم ااجي واتكلم معاكي طب اتكلم = انا مش عارف اسيطر على نفسي يا نادية ، انا تعبان أوي ، تعبان وانا شايفه بيحضنك ، وهو بيلبسك الدبلة ، وهو بيرقص معاكي ، كنت بموت في كل لحظة وهو قريب منك انت اللي وصلتنا للمرحلة دي ، وبعدين كنت بتموت ليه ، هي لورين مش مالية عينك ولا ايه = لورين دي تعتبر ملهاش وجود في حياتي اصلا ، انا مبحبش غيرك يا نادية بس هي بتحبك = انا اساسا جايبها عشان اضايقك اختيارك كان غلط يا حسام ، انت جيبت واحدة بتحبك أصلا = نادية... " قرب مني انا بحبك يا نادية " شفايفنا كانت قريبة أوي من بعض ، غمضت عيني وكنت لسة.... ، الباب خبط ، اتفزعت وقومت بسرعة ، بدأنا نبص لبعض بخوف ، حسام دخل بسرعة على الأوضة ، وانا روحت افتح الباب فؤاد ، انت ايه اللي جابك دلوقتي!! #بقلم : #عمرو_راشد #قضية_خلع " حبيت اتنين #يتبع الفصل الثاني من هنا |
رواية قضية خلع بعنوان (حبيت اتنين) الجزء الثاني 2 الفصل الاول 1 بقلم عمرو راشد
تعليقات