رواية عالجتها ثم أحببتها الجزء الثاني الفصل السادس 6 بقلم ندا الشرقاوي

 رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندا الشرقاوي


رواية عالجتها ثم أحببتها الجزء الثاني الفصل السادس بقلم ندا الشرقاوي



زين..... روز خلاص كفايه أنا تعبت متعبتيش بُعد وفراق، انا كُنت شاب طايش عشرين سنة ومازلت شاب لكن نضجت أكتر الفراق خلاني تعبت مش قادر خلاص سنتين شوفت المر وأنتِ بعيده وبعترف مش غلط الراجل يعترف بضعفة انا غلطت واتعلم من غلطي ومش  عاوز غير إنك تسامحي زين بسكده قولتي اي يا روزي 
اخذت روز نفس عميق تفكر فقد فقدت عامين من عمرها في الفراق، اشتاقت عليه كانت تعتقد انها هكذا تعاقبه لكن هي كانت تعاقب نفسها، ليس هو من يتعذب فقط، نظرت إليه وجدت عيونه متعلقه بها، ينتظر الإجابة والرد كأنه ينتظر نتيجة الثانويه العامه 
هتفت روز.... أنا موافقه 
اتسعت ابتسامته وجاء ليقترب منها ليُعانقها لكن رفعت يدها أمام وجه لتقول..... لا متقربش 
هتف بتوتر..... خلاص خلاص تعالي نرجع 
أخذها زين وعادو مره آخره للجميع، وجد قاسم الابتسامه على وجه زين وابنته يظهر عليها الخجل واحمرار وجنتها 
لكن لم يعلق، وانتظر منهم الكلام 
زين بصراحه..... قاسم انا عاوز اتجوز 
قطع قاسم قطعه اللحم ووضعها في فمه قائلًا.... وماله كويس اتجوز بس قول لابوك مش ليا 
زين..... بابا انا عاوز اتجوز 
مالك..... وماله شوف عمك قاسم بقا 
زين..... لا انتو هتحدفوني لبعض 
تيام.... ولد عيب دا اسلوب شوف عمك قاسم يالا 
زين..... أنا عاوز اتجوز روز 
قاسم.... طلبك مرفوض والتفت للجرسون الشيك لو سمحت 
زين.... يعني اي 
قاسم..... يعني احنا دلوقتي بنتعشى مينفعش تعمل كده الاوصوب بتقول تدخل البيت من بابه 
زين..... موافق يالا على البيت 
قاسم..... غبي موت موت 














قهقه الجميع على سرعة زين 
قاسم..... زين الموضوع مش سلق بيض اتهد البت بقت شبه الطماطم لما نروح واديك معاد تتنيل تيجي فيه تبقا تيجي 
مالك...... االي عملته معايا هتعمله مع ابني يا قاسم 
قاسم.... الحق حق أنا قولتلك 7 تكون موجود لقيتك 7 الا عشره برده مدخلتكش غير 7 واختي يعني براحتي ودي بنتي ولا اي 
تيام.... لا عندك حق 
مريم.... طبعًا عندك حق 
زين.... ماما 
مريم.... ياك مو بلا نيله دا انا اتجوزت ابوك كان 30 سنه وانت 22 عاوز تجيب عيل يقولي يا تيتا 
زين..... ياااه لسه بدري بس يوافق 
كان الجميع يتحدث على أمور الزواج غافلين عن قاسم ورزان كان قاسم يطعم رزان في فاها بكل حب 
قاسم بهمس.... بقا في ام قمر كده 
رزان بخجل .... قاسم 
قاسم.... قاسم مين دا انا ناوي اعمل شهر عسل جديد كده اعيد الذكريات 
.... ايوه يا عبدالحليم يا جامد 
قاسم..... زين مش انت عاوز تتجوز 
زين ابتسم ابتسامه بلهاء.... ااه 
قاسم.... مفيش جواز يا حبيبي يالا يا شباب... حياتي 
حياه.... نعم يا بابي 
قاسم.... يالا ياروح بابي خلصتي 
حياه.... ايوه 
قاسم.... يالا حياه ويوسف وسلسبيل وقاسم الصغير على عربيه زين 
زين..... وروز 
قاسم.... في عربيتي يالا و دانا مع ابوها 
زين بغيظ..... ماشي يا قاسم 
غادر الجميع كما قال قاسم وتفرقوا عند باب كل منزل، أخذ قاسم عائلته واتجه إلى منزله، دلفا من الباب وجدو المكان مزين بالبلالين والورود متعدده الألوان الأبيض والأسود، ويوجد كعكه صغيره الحجم جميلة للغاية عليها فتاه جميله ترتدي كاب التخرج ومدون بالشوكولاته جملة مبارك التخرج ياام ابيكي 
قاسم..... عارف إن احنا عيلة كبيره اوي لكن في لحظات مُعينه لازم نكون فيها آل قاسم فقط، مُبارك يا ام ابيكي على التخرج رفعتي راس ابوكي وعلى فكره راسي مش مرفوعة بحته شهاده والله لو وخده شهاده اقل شئ في التعليم أنتِ رفعه راسي من غير شهاده يا روز 
اقتربت روز لتقبل يد والدها 
رزان..... تعرفي يا روز أنتِ لكا جيتي على الدنيا كان تعب اوي ليا لكن نظرتي ليكِ اول ما شوفتك كل التعب كان بيروح وتعبي بعد الولاده كان مستمر شويه لكن لما سمعت كلمه ماما منك كنت في غاية سعادتي انا بحبك اوي يا روز 
قاسم..... بس تعرفو فرحتي لما جيت انت يا يوسف انت واختك كنت حاسس اني مش قد المسؤوليه خالص مش عارف ليه خوفت اكون اب فاشل لكن والدتكو كانت جنبي وانا جمبها مفيش زوج كامل ولا زوجه كامله لا كل بيساعد بعضه ليكمل بعضه مفيش حاجة اسمها اصل دا شغل راجل ودا شغل ست، لا لما كانت رزان تعبانه وروز تعيط اقوم بسرعة اشيلها واخرج بره علشان رزان تنام مش قولتلها خدي بنتك واطلعي بره انا عندي شغل وعاوز  انام لا الحياة مشاركة يا ولاد اوعو واحد منكو يقصر في حياته في المستقبل مفيش شغل كااامل كل واحد عنده نقص بيجيله شخص يكمله لكن مش نقص بشع لان دا بنكمل بعض في حياه مساعده لكن مش بنكمل بعض في شكل او فلوس لا الحياه عمرها ما كانت فلوس انتو عارفين قصه ابوكو أن السبب الرئيسي في موت اهلي هو الفلوس علشان كده خليكو ايد وحده اوعو حد يغير من التاني انتو اخوات وايد وحده يوسف مش علشان عندك اخت كبيره يبقي انت الصغير لا أنت كبير اختك دي لو حصل حاجه من بعدي هتيجي عليك أنت لان انت الكبيره انا بحبكو اوي على فكره وبشكر روز كل يوم انها جابت ليا كنوز الدنيا. 
اقترب منهُ أولاده ليُعانقوه هو ورزان 














في اليوم الثاني 
استيقظ الجميع وقضو يومهم مثل كل يوم يوسف وحياه إلى دروسهم، وقاسم إلى شغله، ورزان إلى المرسم، نعم فا قاسم عمل لها مرسم بجانب الڤيلا ترسم كما تحب لتفرغ الطاقة السلبيه 
في الشركة 
كان قاسم ينظر إلى الأوراق باهتمام، دق الباب ودلفت السكرتيره لتقول.... قاسم بيه استاذ زين بره وعاوز حضرتك 
رفع قاسم نظره عن الورق وخلع نظارته الطبيه قائلًا..... خليه يتفضل 
هتفت..... حاضر يا فندم 
دلف زين وهو يقول.... اذيك يا عمي 
قاسم.... يابني انا حفظك عمي دي يبقا أنت ليك طلب وانا عارف طلبك 
زين..... طب وأنت قولت اي 
قاسم.... لو كنت صبرت لما تروح كنت هتعرف ان ابوك هيقولك ان انتو جايين بكره الساعة 7 تتقدمو 
زين بفرحه..... بجد 
قاسم.... ايوه 
زين..... يا احلى يوم في حياتي 
قاسم..... بس حابب اقولك على حاجة، أنت هتاخد بنتي يعني حتى منك روز غالية اوي يا زين لو جت مره زعلانه منك يا زين صدقني هتلاقي رد غير خالص بس دا لو انت غلطان اما لو هيا اللي غلطانه هغلطها، لكن عاوز اقولك على حاجة، حاول أسرار بيتكو متخرجش بره احتويها كأنها بنتك بالظبط بنتك الأولى، رزان عاقلة وانا واثق انها هتقدر توزن بين بيتها وشغلها اوعى في يوم تخيرها بين شغلها والبيت علشان ساعتها هيا هتسيب الاتنين وانا عارف بنتي وعلى فكره روز مش رزان رزان كانت متساهله مش علشان شخصيه ضعيفه لا رزان بتحب البيت مش الشغل عكس روز عمليه جدا فهمت يا زين وبحكم ان سنك لسه صغير بس واثق انك هتقدر 
ابتسم زين قائلًا..... فهمت يا قاسم 
قاسم.... جدع 
دق الباب ودلفت السكرتيره بعد ان اذن لها قاسم... قاسم بيه دكتوره روز بره 
ابتسم زين ابتسامه بلهاء.... دخليها 
قاسم..... تعال اقعد على الكرسي بدالي يالا 
قهقه زين قائلًا..... لا العفو 
قاسم..... دخليها يا مدام حنان 
استأذنت مدام حنان وخرجت لتعطي لروز خبر ان والدها ينتظرها، دلفت روز وتفاجأت بوجود زين 
ألقت التحيه عليهم واتجهت لتقبل والدها ثم هتفت.... اذيك يا زين 
تمتم زين بدبلوماسيه.... بخير الحمد لله وأنتِ اخبارك يا روز
قاسم..... طيب يا زين مع السلامه انت بقا 
زين.... ليه ما تسبني شويه 
قاسم.... هتمشي ولا اجل 
زين بعبث.... على اي لا ماشي سلام عليكم 
وغادر زين 
قاسم.... قالي يا قلب ابوكي نقعد على الكنبه بدل قاعده المكتب دي 
جلسا روز وقاسم يتحدثو سويًا عن المستقبل ويفهمها قاسم أمور الزواج كما قال لزين واخذ موافقتها انها موافقة على هذه الزيجه 

في نهاية اليوم 
كانت دانا تسير في أحد الشوارع لكن كانت مظلمه احست بحركة خلفها وهى ترى ظل بجانبها، بدأت تسرع خطوتها والشخص يسرع خلفها 
حتى نظرت خلفها وصرخت بعلو صوتها 
دانا.... اااه

عارفة ان في ناس كتير بطلت تتابع علشان التأخير ودا حقهم  وشكرا لكل شخص بيتابع 
أنا مقدرش انزل كل يوم ويكون بارت كام كلمه لاز مش نبدائي كام كلمه وخلاص انا بقدم فكره 
عاوزه تفاعل لو سمحت وكلمه رايكو في الروايه وادعولي ربنا يعدي الفتره دي على خير وان شاء الله اقدر انزل بارت بكره
عد ذهاب الفتيات للوضوء ...صلوا جماعه صلاة الفجر ...ولأول مرة تشعر لوسيا بالراحه النفسيه 
فأطالت السجود ودعت ربها كثيرا ....














بعد الانتهاء من الصلاة ..
لوسيا : عارفه يا ريم كأن ربنا حاطك فى طريقي 
علشان توصلينى للطريق الصحيح
ريم : ربنا اللى بيقدر كل شئ...بس عارفه جملتك دى نفس كلام ماما ليا فى الحلم ...كانت بتقول انا كدا اطمنت انك حطيتى رجلك على الطريق الصحيح....
سندس : سبحان الله ...بقولكم ايه انا جعانه ونظرت إلى لوسيا 
سندس : هو البيت دا مافيهوش أكل ...
لوسيا بضحك : اكيد فى 
ريم : اكل ايه اللى بتتكلمى عنه احنا لسه الفجر ...
سندس : طب ايه رايكم ننزل نحضر فطار ملوكى للكل ونصحيهم ....
لوسيا : فكرة حلوة ...بس انا عمرى ما دخلت المطبخ ..ومش هعرف 
سندس : يا مسكينه ..صعبتى عليا تعالى واحنا هنعلمك ... بقلم منال عباس 
لوسيا : طب يلا بينا ..
ريم : انا خايفه نقلقهم أو حد يضايق ...
لوسيا : ما تقلقيش ...نانووو مش هتخلى حد يزعلنا 
ريم : فعلا نانووو دى طيبه اووووى 










نزلت الفتيات الى الاسفل بالمطبخ وارتدوا مريول الطهى ...
لوسيا : هنعمل ايه ...
ريم : ايه رأيكم فى البيتزا 
لوسيا : الله انا بحبها ...
وبدأت الفتيات فى تحضير العجينه ومستلزمات البيتزا ...
وبعد مدة انتهوا من تحضير البيتزا 
سندس : يلا نروح نصحيهم 
ريم : انا قلبي مش مطمن الساعه لسه ما جيتش 7
الصبح ...هيضايقوا ...
لوسيا : يا بنتى يلا قبل ما البيتزا تبرد 
يلا كل واحدة تروح لخطيبها بطبق البيتزا ...
سندس : يلا تعالى ورينى اوضه الواد الدكتور 
ريم : امرى لله يلا بينا وصعدوا الثلاثه إلى الأعلى 
أشارت لوسيا على حجرة باسم لسندس 
لوسيا : طبعا دى حجرة لؤى
ذهبت سندس إلى حجرة باسم وفتحت الباب 
ودخلت الحجرة دون أن تضئ النور 













وضعت البيتزا على التسريحه ...واقتربت من السرير لتهمس بصوت منخفض ...انت يا واد يا بيسوووو ..اصحى بقي ...يفتح باسم عينيه ببطئ 
ولكن الحجرة مظلمه ليشاهد شعر منكوش فيصرخ من الخضه شبح ..انصرف ...
سندس : والنبي ايه ...بقي الحلاوة والطعامه دى تقول عليها شبح ...مخصماك.... ينتبه باسم لصوتها و يضئ نور الاباجورة ...
باسم : سندس !!!! ايه اللى جابك هنا 
سندس : الحق عليا انى فكرت افطرك من صنع ايديا وكادت أن تخرج ..فيقوم باسم بسرعه بامساكها 
باسم : آسف .. حبيبتى...مش قصدى والله ..بس ايه الريحه الحلوة دى ...
سندس : دى البيتزا ..يلا تعالى كل قبل ما تبرد 
باسم بابتسامه فتلك هي ذات القلب الابيض 
باسم : بحبك وطبع قبله على شفتيها 
وقفت سندس متسمرة مكانها 
باسم : ايه مش هتدوقينى 
سندس : هه. ..اه يلا .....بقلم منال عباس 

     عند لؤى 

تطرق ريم الباب ولكنها لم تجد رد ...تفتح الباب وتدخل لتبحث عن لؤى استغربت لعدم وجوده بالسرير ...دخلت البلكونه لتبحث عنه ..فلم تجده 
ريم : يا ترى راح فين وكادت أن تخرج ...لتجد 
لؤى يخرج من الحمام وهو عارى الصدر ويلف المنشفه حول كتفيه ...
ريم بخجل : آسفه ..فكرتك نايم ..وحاولت أن تخرج ولكن لؤى امسكها من يدها ولفها إليها لتصتدم بصدره العريض ..
ريم  وهى تحاول أن تخبأ عينيها : انا كنت جايبه ليك البيتزا ...
أخذ لؤى منها الطبق ..ووضعه على المائده ونظر إلى عينيها الساحرتين
لؤى : احلى صباح دا ولا ايه 
ريم : انا عايزة أخرج 
لؤى : مش قبل ما تأكلينى البيتزا 
ريم : طب البس هدومك الاول ..
لؤى : موافق بشرط انتى اللى تلبسينى . 
ريم : لؤى ..ما ينفعش كدا 










لؤى : ريم ...انا بجد بحبك وغصب عنى عايزك فى كل لحظه ..انا ليل نهار بفكر فيكى ...ترضي نتجوز النهارده ...
ريم : ازاى بس ..انت عايز الناس يقولوا عنى ايه 
لؤى : ما يهمنيش الناس ..المهم انتى يا ريم 













انا عايزك فى حضنى ...مش هعطلك عن مذاكرتك ومستقبلك ..ودا وعد منى ...بس على الاقل. لو لمستك يكون في الحلال ...ريم ...عايز رد منك 
لانى بجد هتجنن انتى امامى ومش عارف احضنك 
واحسسك بحبي ...عايزانى يا ريم زى ما انا عايزك ومشتقالك ....
ريم : مش عارفه اقولك ايه ...
لؤى : قولى اللى انتى حساه يا ريم 
ريم : ماما لسه متوفيه يا لؤى ..ازاى اتجوز وهى ما عداش عليها الاربعين ...
لؤى : انا مقدر مشاعرك يا ريم ...بس انا راجل وليا متطلبات ...ومش عايز اكون لواحدة غيرك فهمانى يا ريم ...عموما هسيبك النهارده تفكرى وردى عليا ... 
               عند لوسيا 
فتحت الباب لتجد سامح غارق في النوم 
جلست بجانبه فى السرير تتأمل ملامحه ...فهى كم... تعشقه ..وتتمنى أن تكون زوجته في اقرب وقت 
وضعت يدها تلامس خده واقتربت من شفتيه لتقبله ظنا منها أنه نائم ولكنها تتفاجئ بمن يحملها فجأة لتكون فوقه ..
لوسيا بشهقه : انت صاحى 
سامح بضحك : مش هتكملى البوسه 
لوسيا : انا ..انا 
سامح : انتى حبيبتي ونور عينى 
لوسيا : طب نزلنى ..لو سمحت 
سامح : مش قبل ما اخد البوسه 
لوسيا : سامح ..هزعل منك ..
سامح وهو يعتدل لتكون بجانبه : انا مقدرش ابدا على زعلك حبيبتى ...بس ايه المفاجئه دى اول مرة 
تدخلى فى اوضتى فى وقت زى دا 
لوسيا وهى تشير إلى طبق البيتزا ..عملت ليك دا وكنت عايزاك تأكلها سخنه..
سامح وهو ينظر إليها برغبه : سخنه ايه بس 
..دا انا اللى ولعت ..بقلم منال عباس 
تقوم لوسيا بسرعه وتجرى نحو الباب 
لوسيا : قليل الادب وتخرج بسرعه 
يضحك سامح على طريقتها ويمسك الطبق ليتناول البيتزا بشهيه ....

     يمر الوقت ويستيقظ الجميع 
يخبر الخدم الجميع بأن الإفطار جاهز وان السيدة أشرقت فى انتظارهم ...
سعاد : صباح الخير يا بنات ..عايزين نمشي بدرى 













ريم وسندس : صباح الخير ..حاضر 
يتجمع الجميع على مائده الافطار
أشرقت : ليه يا ولاد مش بتاكلوا 
لؤى : ريم فطرتنى 
باسم : وانا سندس فطرتنى 
سامح : طبعا وانا كمان لوسيا فطرتنى 
وفاء : دا ايه الهمجيه وأسلوب الشوارع دا ...من امتى وفى حد بيفطر قبل التانى فى البيت دا 
أشرقت : راعى كلامك يا وفاء ...ثم هى دى كلمه شكرا للبنات أنهم اهتموا بالشباب
حسام : بجد. كلنا بنشكركم ..البيتزا طعمها تحفه تسلم الايادي ...
مراد : انا مش مصدق أن لوسيا دخلت المطبخ ..برافووو عليكم شجعتوها 
سالم : واضح أن الست سعاد ..ست شاطرة ومعلمه البنات ...شغل المطبخ ..كدا هنضمن اكل حلو بعد كدا ...
وفاء : ليه انت شايف بنتى خدامه ..هتدخل المطبخ تانى ..دى غلطه ومش هتتكرر
باسم : ايه يا ماما الكلام دا ...
سعاد : يلا يا بنات نستأذنكووو علشان الوقت 
لؤى : انتظرى يا طنط انا هوصلكم 
باسم : لا خليك انا هوصلهم 
لوسيا بحزن وهى تنظر الى ريم وسندس : انتم هتمشوا وتسيبونى ...
احتضنتها ريم بحب 
ريم : اكيد هنتقابل قريب ...خلى بالك من نفسك
سندس : ابقي تعالى زورينا
لوسيا : أن شاء الله 
أشرقت : ثوانى يا ست سعاد رايحه فين بس 
سعاد : لازم نمشي ..علشان حالنا ومحدش يعرف احنا فين ...
أشرقت : طب تعالى عايزاكى فى كلمتين فى المكتب وبعدها ..ليكى حريه القرار.....

         عند وفاء 
وفاء : نفسي افهم ايه اللى مفرحكم بالناس البيئه دووول ...لا ومش بس كدا ...عايزينهم يفرضوا اسلوبهم الهمجى علينا 
مراد : انتى مش شايفه الفرحه فى عينين الاولاد شكلها ايه ...المفروض انتى اول واحده تفرحى لفرح اولادك ...
وفاء : اولادى دووول أغبيه ..بس انا مش هسكت على الوضع دا كتير ...
مراد : بجد تعبت معاكى ..ربنا يهديكى ....
وفاء : لازم ابدا من دلوقتى ...











تبتعد وفاء عنم وتتصل بأحد الأشخاص
وفاء : بقولك ايه ...جاهز للتنفيذ النهارده 
ذلك الشخص : ايوا يا ست هانم 
وفاء : يبقي مطلوب منك تتصل على الرقم اللى هبعته ليك ..وتقوله أن الشقه فى تسريب مياه منها ولازم يحضر بسرعه ...
واول ما يوصل انتم عليكم الباقي ...زى ما اتفقنا قبل كدا ....فاهمنى ...
الشخص : اكيد يا هانم ..اطمنى 
وفاء : اى كان اللى هيحصل مش. عايزة اسمى ينذكر بأى شكل ..وانتظر مكافئه كبيرة ...
الشخص : اطمنى ..وكل حاجه هتم زى ما انتى عايزة بالظبط ....أغلقت الهاتف وهى تشعر بنشوة الانتصار ....












        عند أشرقت بالمكتب 
أشرقت : ........ ........ ........ ودى كل الحكايه يا ست سعاد ومن وقتها مش عارفه ارتبها ازاى ...انا ست كبيرة ..وايامى معدودة ..اتمنى تساعديني 


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1