رواية حور عيني الفصل السابع والعشرون
ارسلان نظر لها بحنان ومسك وشها:أنا عمرى ما بعد عنك انتى روحى فى حد يبعد عن روحو وبعدين أنا بحبك انتى واتجوتك انتى مش عشان شكلك أنا حبيت حور حوريتى الصغيرة إلى عمرى ماقدر ابعد عنها أنا هوا انتى ياحور وانا
مقدرش ابعد عن نفسى وبعدين أنشأ الله انتى مش هيحصلك حاجة انتى لو حصلك حاجة هتلقينى جيت وراكى أنا مقدرش على بعدك عنى وحضنها جامد وحور شدت على حضنه
بعدها ارسلان ومسح دموعها خلاص بطلى عياط بعد كدا مش عاوز دمعه واحده تنزل منك القمر دا يضحك وبس يلا نروح نشوف الدكتور هيقول اى وان شاء الله هتبقى بخير
ومسك اديها ودخلوا المستشفى
فى قصر الجارحى بتدخل اية وهي بتعيط وتخبطت فى شخص مسحت دموعها وبصت لقت جاسر أنا آسف وجت تمشى جاسر مسك أيدها بصت عليه جاسر قلها:مالك
اية وهي بتحاول متعيطش قدامو:مفيش حاجه لوسمحت سيب ايدى
جاسر بهدوء:مالك بتعيطى ليه
اية:قولتلك مفيش وسيب ايدى بقى
جاسر:مش هسيبك غير لما تقوليلى مالك وكنتى بتعيطى ليه
انهارت اية قدامو:خت رفد من الجامعة اسبوع
جاسر بستغراب:لية عملتى حاجة
هزت راسها بالنفي
جاسر:طب حصل اى تعالى نقعد فى الجنينه واهدى وحكى فى اى
كان يتحدث ومازال يمسك أيدها وذهبوا إلى الجنينة أهدى كدا وحكى اى إلى حصل اية سكتت شويا وقالت:كنت راحه احضر المحاضر عادى جه واحد اسمو احمد معايا فى الجامعة كان على طول يغلس علية وانا ازعقلو انهارده لما وقف قدامى قعد يقولى انتى عمالة تعملى الخاضرة الشرفة وانتى اصلا تلقيكى بنت من ايهم تعالى معايا وانا هديكى إلى انتى عوزا واريحك وكملت بدموع أنا لما سمعت كدا ضربتو بى القلم مسكنى من شعرى وقالى وحيات امك لوريكى ولما الدكتور شافو خدنا لى العميد بتاع الجامعة وهوا عشان أبو معرف وعندو نفوز اتبلى عليا العميد سدقو عشان خايف من ابو ودانى رفد اسبوع
كان بيسمعها جاسر وعنيه حمرا زاى الدم وبيتنفس بصوت عالى حاول يتكلم بصوت هادئ طب هوا ميعرفش انتى بنت مين
اية:لاء مش قايله لحد هناك أنا بنت مين عشان محدش يعملنى برسميه ولا خوف من الدكترا ولا حد يفكرنى تنكه عشان من عيلت الجارحى
جاسر وهوا بيحاول يتحكم بى اعصبوا طب اطلعى ارتاحى وانا هتصرف
اية بصتلو: هتعمل اى
جاسر:ملكيش دعوة بقى اطلعى انتى بس وانا هتصرف
ماشى ومشيت اية وهي بتمسح دموعها
وجاسر يتبعها بعيونه وكل ما يفتكر أن احمد دا أن كان هيضربها يتعصب اكتر
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
