Ads by Google X

رواية نفوس مريضة الفصل التاسع 9 بقلم تسنيم حمدي



رواية نفوس مريضة الفصل التاسع 9 بقلم تسنيم حمدي




#الفصل التاسع 
#تسنيم احمد 
#نفوس مريضه

نا شكلي هببت الدنيا ولا ايه
قالها معتز لنفسه وهو بيبص لنور اللي قاعده على الأرض و نظرتها متعلقه على الباب بعد 
خروج ادم مش الشقه وعينها ملينه دموع 

لفت راسها وبصت ل معتز بعتاب وهمست :ليه عملت كده

معتز : انا كان قصدي اساعدك 

نور :مين طلب منك تساعدني 

معتز :انا مقولتش حاجه غلط.. انا بس كنت بفهم ابوكي ان دا الطبيعي اللي المفروض يحصل.. يوم ما اجبرك على الجواز مني 

نور : اجبرني.. مين اللي قالك كده 

معتز نزل ل مستواها : ايوه اجبرك.. عيونك امبارح اللي كانت كلها دموع والف رفض قالت كده.... ترددتك وانتي بتوافق على هبل بتاع امبارح و ورعشت ايدك وانت بتمضي على قسيمه الجواز بالغصب .. 
نظراتك لامك وابوك اللي كانت كلها خوف وحزن و عتاب.. و هم حتى ماهتموش يفهموها 
.. كنتي في وادي وهم في وادي تاني..
كل تفكيرهم ازاي هتخليني اطلقك بسرعه قبل الوقت مايعدي
ماحدش فيهم فكر فيكي . وايه اللي هيحصل لما يسبوكي وينزله.. بعتولك كلب بدلهم

نور بدموع وتحذير : أخرس مش هسمحلك تغلط فيهم فاهم دا ابويا  

معتز :.. ابوكي طماع 
 هو وصلاح نسخه واحده كل واحد فيهم شايف نفسه وبس.. جدي كان قادر يفهمه صح ولعب بيهم
عمي جوزك ليا جوز مؤقت.. وهو عارف انه يبقى حرام.. عشان الفلوس 
.. جوزك ل واحد زي يا دكتوره 
وهو عارف اني اكيد هخدك مجرد وقت للمتعه وبعدها هسيبك وامشي.. 

نور : وانا مش هسمحلك بدا 

معتز :ايوه مين قالوه هو ان جوزنا هيكون على الورق وبس واني مش هقرب منك.حتي ولو بالغصب .الكلب اللي قاله كده 
 انا اللي قررت اسيبك بمزاجي 
عشان ماكونش انا كمان جيت عليكي واظلمك زيه 

نور : كنت عايزه يعمل ايه يتنازل عن حقه ويضيع شقى عمره بالساهل

معتز ضحك بجانيه : لا يتنازل عن بنته احسن وترجعله بعد سنه مطلقه ويمكن معاها عيل مالوش ذنب من واحد هي مش فارقه معاه

نور بصتله بألم وسبته ومشيت للغرفه
بس مسك معتز دراعها بسرعه 
: انا اسف.. مش قصدي ازعلك

نور :عادي مش فارقه 
قالتها وهي بتشد دراعها منه. 
وراحت الاوضه واول مافتحت الباب 
جرى جاك عليها  
... 
رمي معتز نفسه على الكرسي اللي وراه 
واتنهدت بألم وهو بيدعك راسه والصداع بشددت بقوه 

خرجت نور من الاوضه وهي مسكه سلسلة جاك بعد ما غيرت هدومها عشان تنزل 

معتز بصلها بتقيم وهي لبسه آيس كاب و نظرتها ولبسه بليزر اسود وتحته قميص رصاصي وبنطلون اسود 
رجعت ل شكلها الطبيعي 
: انتي رايحه فين 

نور :هنزل امشي جاك شويه وبعدها هرجعه 
واروح على المستشفى 

معتز :طيب استنى هعمل قهوه وانزل معاكي 

نور بصت ل معتز وشافته ماسك راسه 
ملامحه معقوده بالألم

نور : بلاش قهوه ممكن تزود الصداع معاك
قالتها ورجعت تاني على الاوضه 
و بعدها دخلت المطبخ  
وخرجت في اديها عصير 
و قدمته ل معتز :اتفضل     
اشرب العصير دا هيكون افضل وبعدها خد قرص من الدوا دا هيقلل الصداع شويه

مسك معتز العصير من اديها 
وشربه وبعدها خد الدوا 
معتز :هقوم البس علطول ونزل معاكي مش هتاخر 

دخل معتز بسرعه غير هدومه 
ولأول مره فكر يلبس كويس.. اختار بنطلون سليم ولبس تشيرت تحت القميص حسه انه ماينفعش يمشي معاها بقميص مفتوح وبنطلون مقطع بمنظره المعتاد ورتب شعره كويس 
وخد في ايده الكاميرا.. وخرج من الاوضه ونزلوا مع بعض من البيت 
.......... 
جاسر كان قاعد في حديقة المستشفى وقصاده حنين على كرسي متحرك وبتقوم قيود اديها اللي مقيدها بالكرسي وهي بتنادي على ابنها بهمس بسبب نسبه المهدي اللي واخذها

و جاسر بيتكلم معاها وهي اصلا مش سامعه

سناء :دكتور خالد وصل مكتبه يا دكتور جاسر تقدر تطلعله

جاسر :تمام هطلع حنين اوضتها واشوف..
...... 
خرج جاسر من غرفة حنين بعد مساب معاها سنا ء

ووصل لمكتب خالد مدير المستشفى
وخبط عليه . سماحله.. خالد بالدخول 

خالد : اهلا يا دكتور جاسر عامل ايه

جاسر :تمام يا دكتور 

خالد :ايه اللي انا سامعه عنك دا يا دكتور معقوله من ساعة ماستلمت الشغل مش بتروح 

جاسر : هو في مشكله في كده 

خالد :لا ابدا انا بس خايف عليك تتعب 

جاسر : انا كويس.. بس كنت محتاج اتواصل مع حد من اهل حنين 

خالد :ماينفعش.. هم رافضين اي تواصل معاهم من المستشفى 

جاسر :طيب اديني العنوان 

خالد :جاسر ماينفعش

جاسر :خالد انت صاحبي ياريت تساعدني 

خالد :جاسر افهمني 

جاسر :هات العنوان يا خالد 

....... 

نور كانت ماشيه وجنبها جاك ومعتز جانبها من الناحيه التانيه 
معتز : تعرفي ان انا بكره الكلاب 

نور :مش محتاج تقول.. انا شوفت دا والسفره تشهد 

معتز باحراج :دا.. دا.. مش خوف انا بقرف بس منهم 

نور :ماشي 

معتز :بس جاك مختلف.. من ساعة ما اكلته واحنا اتفهمنا. صح يا جاك 

بصله معتز من وره نور.. وزمجر جاك بغضب 

نور :لا واضح.. اكلتوه أمته بقا

معتز : امبارح لما نزلت على المستشفى 
صعب عليا وقولت افطره بدل فردت الكوتشي بتاعتي اللي كان بياكل فيها واول ماقربت منه 
عينك ماتشوف اللي النور كلنا بعض علقه 

نور بضحك :ايوه انا لقت جزء من هدوك في سنانه امبارح 

معتز :بس انا اللي كسب على فكره

نور بضحك :ماشي 

معتز : ايوه فكرتيني انا شوفت واحده الصبح كده حلوه اوي شعرها حرير وعيونها جميله ولبسه فستان حرير كانت في الشقه 
شوفتيها انتي 

نور باحراج : احم لا ماشفتهاش 

معتز : بس انا شوفتها.دي حتى كانت في حضني . الله يسامحه ابوكي ضيع اللحظه 

نور بتحذير وخجل :معتز 

معتز :مش قصدي بس وحياتك ابقى اعزميها عندنا تاني.. خليها تجي

نور بحده :لا 

معتز : خلاص ياستي براحتك.. ايه رائيك اصورك مع جاك . دا عرض مش بعمله مع أي حد 

نور :ليه ما انت ماشي تصور البنات في كل حته 

معتز :انا عايز افهم مين اللي طلع عليا السمعه الوحشه دي.. انا بحب اصور الطبيعه وبس 
قليل جدا لما بصور أشخاص

نور بابتسامه :تمام وانا موافقه على العرض

وقف معتز و صور نور وجاك صور كتير وفضلوه يضحكوه ويتكلمه لحد ما وصلها معتز للمستشفى ورجع البيت بجاك 
بعد مع عرفتهم نور ببعض بطريقه احسن  
........... 
دخلت نور غرفتها بالمستشفى 
واتخضت اول ما لقت جاسر قاعد مكانها مستنيها في الاوضه
نور بقلق :في ايه يادكتور انت بتعمل ايه هنا 
جاسر :اتاخرتي ليه 
نور بصت في ساعتها :اتاخرت ايه انا جيه قبل معادي بدقائق.. هو في مشكله 

جاسر : لحد دلوقتي مافيش.. بس دا واقف على موافقتك في الخدمه اللي هطلبها منك

نور بستنكار :يعني لو انا وقفت هيبقى في مشكله 

جاسر هز راسه بالموافقه 

نور :ربنا يستر خير يا دكتور عايز ايه...... 

........... 
جاسر اخير وصل ل عنوان اهل حنين ووقف قدام الباب يخبط 
اتفتح الباب وظهر أمامه راجل في منتصف الخمسينات ونطق بهدوء
 كنت مستنيك اتاخرت ليه .......

الفصل العاشر من هنا 

 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-