Ads by Google X

رواية خادمتي الجميلة الفصل الحادي عشر 11والاخير بقلم رندة


رواية خادمتي الجميلة الفصل الحادي عشر 11 بقلم رندة 




الجزء الاخير
خادمتي الجميلة
  غاذرت الفيلا ،وهي تتحسر علي حالها ، قد خسرت وظيفتها بسبب غاذة تلك المرأة الحاقدة لا تدري لم هي تكرهها لهذا الحد ،اقلت الحافلة لتعودالي عائلتها، اما فارس فقد لحق بها وتبعها ،دفعه الفضول ان يعرف أين تقيم ومن هم اهلها ،نورا وصلت لقريتها وبينما كانت تمشي بطريقها شعرت بأحد يتتبعها استدارت لم تجد احدا فارس قد تواري عن الانظار قد اختبأ لتكمل سيرها طرقت الباب ليفتح لها اخوها مصطفي لم يصدق من تقف امامه نورا لكن ما الذي جاء بها فهي لم تعلمهم بقدومها وايضا تحمل حقيبتها معها لترتمي بأحظانه وقد انهارت بالبكاء ،سيرين ونرجس اختيها توجهتا نحو اختهما ،نورا اخبرتهم بالحقيقة كاملة وماكانت تعانيه من غاذةزوجة سليم ، فبسببها قد طردت من العمل ، اما فارس فقد عاد الي منزله، شعر بالذنب وتأنيب الضمير كان عليه ان يقف امام امه يردعها يوقفها عند حدهافهو يعلم انها مظلومة بريئة قلبه انفطر شعر برغبة بالبكاء لما شاهد بأم عينه الحالة التي تعيشها هي وعائلتها انهم فقراء حتي انهم لا يملكون سكنا لائقا، غاذة كانت تجلس مع ريمة بالصالون تضحكان فخطتهما قد نجحت، سليم قد ذخل فجأة ليسمع ما تفوهت به ريمة لم تكن تعلم بمجيئه ليكتشف الحقيقة قد افتضح امرهما انها هي وزوجته وراء تلك المكيدة قد لفقا قصة السرقة بينهما ليوقعا بتلك الخادمة المسكينة ويتم طردها من منزله فقد راودته الشكوك بالبداية لكنه صدق كلام زوجته لما رآه وطعن بأخلاقها وتربيتها ، غاذة تغير لون وجهها وتبدلت ملامحها علمت ان زوجها قد سمعهما وهما تتحدثان عنها بتلك اللحظة ذخل فارس وامامهم جميعا اخبرهم انه يريد الزواج وقد وجد العروس المناسبة وانه يحبها منذ ان قدمت الي هنا ورآها اول مرة انها نورا الخادمة غاذة ماان نطق باسمها حتي اشتاطت غاضبة ،ظنت أنه يمزح معها لكنه جاد بقوله حتي سليم قد وقف معه ووافق أنه مستعد للمجيء رفته ليخطبها له فهي المناسبة لابنه، فهو يعرف اسرتها جيدا انهم محترمين واناس طيبون تلك الخادمة قد احبها مثل ابنته ووقف امام زوجته وجبروتها لتنهزم امامه وترضخ لرغبته رغما عنها ، اما نورا ، فقد عرضت عليها خديجة ان جارها رجل ثري ويريد ان يزوج ابنه وقد وعدها ان وافقت علي الزواج من ابنه أنه سيتكفل بجميع مصاريف العملية الجراحية لاختها ،نورا فرحت كثيرا لأجل اختها وطلبت منها ان تمنحها الوقت لتفكر بالموضوع ولم تمر لحظات حتي طرق باب منزلهم لتفتح خديجة لتجد السيد سليم وابنه يقفان عند الباب ، لتسمح لهمابالذخول نورا لم تصدق مارأته عيناها ظنت أنه اتي ليعيدها الي منزله ،حتما سترفض طلبه ،لكن فارس تقدم نحوها ليفاجأها بطلبه أنه يريدها زوجة له أكيد لو وافقت نورا شعرت أنه يكاد يغمي عليها انها تحلم لكنها لا تحلم فهو يحبها وقد صارحها بذلك ، وبعد موافقتها تمت الخطوبة وحدد موعد الزفاف فغاذة قد حضرت زفاف ابنها فلن تقف امام سعادته فقد ظلمت تلك الفتاة كثيرا وآن الاوان ان تعترف بأخطائها فالغيرة قد اعمت قلبها اما سليم فقد تكفل بموضوع اختها نرجس واجريت لها العملية التي كللت بالنجاح ، وكم كانت فرحتها كبيرة ان اختها استعادت عافيتها وبفضل سليم وغاذة تحسنت ظروفهم المعيشة وقد خصص لهم جناح خاص بمنزل السيد سليم ذلك الرجل الطيب وعاشوا حياة سعيدة
تمت


لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-