Ads by Google X

رواية وابتدت الحكايه الفصل الثاني عشر 12 بقلم منال عباس

  

رواية وابتدت الحكايه الفصل الثاني عشر


بعد نظرات الموظفين باستحقار ل قمر واستغراب اسد بعصبيه : مين وزع الصور دى عليكم 
لم يرد أحد ..خوفا منه ومن عصبيته ..
قمر وهى تبكى وتنظر للأرض من الاحراج..
امسك اسد يدها ورفع رأسها ..
الحيوان اللى عمل كدا انا هعرفه..
بس الحيوان دا نسي حاجه واحده بس ..
أن قمر تبقي مراتى .. وأخرج من جيبه وثيقه الزواج فى ذهول الجميع وقمر ...
اعتذر الموظفين منه 
اسد : الاعتذار مش ليا الاعتذار لمدام قمر السيوفى ولو قبلته تمام ولو ما قبلتهوش اعتبروا نفسكم جميعا مفصولين ....
نظر الجميع إلى قمر طالبين السماح ..
قمر وهى فى دوامه كيف أن تكون زوجته ..
قمر : تمام يا اسد خلاص انا سامحت الجميع ...
اسد : كل واحد يتفضل على مكتبه وأخذ قمر من يدها إلى مكتبه ..
وما أن أغلق الباب 
قمر بحده : ممكن افهم ايه اللى بيحصل دا ومراتك ازاى ...!!!!!!!
اسد : وهو يحاول تهدئتها أهدى يا قمر وانا هفهمك 
قمر تفهمنى ايه اتكلم يا اسد انا قربت اتجنن ..
اسد: انا بحبك يا قمر حبيتك من اول لحظه شوفتك فيها من قبل ما اعرف انك هتيجى تشتغلى معانا فى الشركه 
الطريق من بيتك للشركه دا طريقي وكنت بشوفك كل يوم وانتى لسه طالبه كنت معجب بيكى جدا بس عمرى ما تجرأت اتكلم معاكى ...كان اليوم اللى بشوفك فيه بالصدفه كان بيكون اسعد ايامى ..
واليوم اللى لقيتك وقفتى فيه فجأة قلبي كان مش مصدق انك انتى البنت اللى هتجنن واكلمها .. واضطريت إدارى اعجابي بيكى لكن من اول ما عرفت انك هتكونى معايا فى الشركه وشوفت نظرات الموظفين اللى. كانت هتاكلك مقدرتش استحمل .. وخصوصا انى كنت بشوفك مزاجيه اوقات تكونى بتبادلينى مشاعرى وأوقات الاقيكى واحده مختلفه طبعا دا فهمت أنه كان بسبب سوء التفاهم علشان فهد ..
خوفت تضيعى منى وانا ما صدقت الاقيكى انا بعشقك يا قمر ..اضطريت اخليكى توقعى على عقد الزواج مع الاوراق بتاع عقد العمل ..
قمر : ياااااه للدرجه دى شايفنى لعبه بين ايديك 
اسد : لا يا قمر ما تقوليش كدا انا عمرى ما كنت هقرب منك كزوجه غير برضاكى انتى وقتها كنت هعرفك ..انا بحبك يا قمر ..
قمر : ينفع اروح بعد اذنك انا حاسه انى مخنوقه ..
اسد : حقك يا قمر فى اللى حصل النهارده انا هجيبه ليكى ...وعلى فكرة يا قمر نانو ليلي انا عرفتها باللى حصل وطلبت منها ما تعرفكيش... ليلى وثقت فيا واتمنى انتى كمان تثقى فيا انا عمرى ما هسيبك يا قمر مهما تعلى الأمواج حوالينا فأنا جنبك 
نظرت له قمر باستغراب وتذكرت ذلك الحلم وكأن الحلم بدأ يتفسر بتلك الأحداث ..
لم تشعر بنفسها لترتمى فى أحضانه وهى تبكى وكأنها تستمد منه الامان ...شدد اسد من ضمها اليه فهى حبيبته وزوجته التى تمناها ...

         عند فهد 
فهد : وهو يوزع الشيكولا بالجامعه 
فقد عمل لوحه كبيرة بها اسمه واسم سجده ليعلن خطوبته على الجميع ...
هنئه جميع الطلبه والموجودين 
كانت سجده تزداد جمالا من خجلها ...ثم ذهب كلاهما لعملهم 
فهد بعد أن انتهى من محاضراته ذهب ل سجده 
فهد :هتخلصى محاضراتك امتى ؟
سجده : انا يا دوب لسه مخلصه حالا..
فهد : حلو اوووى تعالى نتغدى سوا وبالمرة نتفرج على شبكتك يا قلبي 
سجده : شبكتى!!
فهد : هو انتى ناسيه أن الخطوبه اخر الاسبوع واكيد هقدم ليكى شبكتك حبيبتى 
سجده : طب ثوانى هكلم ماما استاذنها ...
فهد : عيب عليكى هى دى تفوتنى انا كلمتها واستاذنتها..
سجده : ديما مرتب لكل حاجه يا عسوله انت...
اقترب فهد لها وهى ترجع للوراء إلى انخبطت بالحائط ..حاوطها فهد بيديه ونظر فى عينيها 
سجده : وهى فى قمه خجلها هتعمل ايه يا مجنون انت!!
فهد : الحقيقه انا مجنون بيكى 
سجده : وبعدين معاك يا فهد احنا فى الجامعه 
فهد : وهو يلتهم شفتيها عارف اننا فى الجامعه 
زقته سجده وجريت منه 
سجده : مجنوووووو ن
فهد : ماشي يا سجده بتهربي منى بكرة نتجوز وهطلعه على عنيكى .....

   عند نهاد 
يتصل بها سيد
سيد : ايوا يا هانم جيبت ليكى كل المعلومات اللى انتى طلبتيها 
نهاد : تمام قابلنى النهارده الساعه 7 عند .........
سيد : هكون عندك بالدقيقه 
تغلق نهاد الهاتف وتفكر ماذا تفعل ....
ليدخل عليها مازن ..وهو متضايق 
 نهاد : مالك يا حبيبي فى ايه 
مازن : قوليلى انا ناقصنى ايه 
نهاد : مش فاهمه مالك يا مازن وناقصك ايه فى ايه 
مازن : البنت اللى حبيتها وكنت هتغير علشانها كنت ناوى اعمل المستحيل علشان تكون ليا 
ابن اخوكى اخدها منى ...
نهاد : انت بتحب سجده يا مازن !!!!!
مازن : سجده مين .. انا بتكلم عن قمر 
وما أن سمعت نهاد اسم قمر حتى تاكددت من شكوكها عن ليلي كانت تتمنى أن تكون ليلي امرأة أخرى تشبها .. ولكنها تعلم جيدا ان حفيدة ليلى اسمها قمر ...
نهاد وهى تحاول أن تفهم من ابنها كيف يعرفها 
نهاد : وانت تعرف قمر دى منين ومين أحدها منك ..
مازن : اسد باشا اللى مفكر نفسه سوبر هيروو 
قمر المفروض تكون ليا انا دى كانت صديقتى فى الجامعه وما صدقت أنها اشتغلت فى الشركه واول ما لقيتها اخدت عهد على نفسي اتغير علشانها ..اسد اتحدانى وقال إنها تخصها ...حاولت أدمر العلاقه بينهم .. طلع الباشا الكبير اللى كلكم بتحترموه ..
متجوزها ..
نهاد بصدمه : انت بتقول ايه متجوزها ازاى !؛ معقول اسد يعمل كدا من ورانا دا مستحيل ....
مازن : قمر ليا انا وحدى وبس ولو وصلت أنى ا*ق*ت*ل*ه ........
نهاد وهى تحاول أن تهدي ابنها 
نهاد : خلاص يا مازن سيب الموضوع دا عليا وانا نتصرف .. المهم اتعامل عادى جدا وكأن مفيش حاجه حصلت ..
مازن : بجد يا ماما هتساعدينى وقمر هتكون ليا ..
نهاد بخبث : اكيد يا حبيبي ...يلا روح غير هدومك ..
خرج مازن من حجرة والدته ..
جلست نهاد : كدا الماضى مصمم ينفتح .. انا غلطت انى ما قفلتش كل الابواب وقتها ..بس لازم دلوقتي اتصرف .....
                     عند أسد 
حيث أمر بوضع مكتب لقمر بالحجرة المجاورة له يفصلهما باب داخلى بين الحجرتين ...
فتح الباب ودخل لقمر ليجدها جالسه شارده 
اقترب ببطئ ووضع يديه على عينيها لتعتدل قمر فى جلستها 
قمر : اسد خضتني 
اسد : الجميل سرحان فى ايه 
قمر : فى اللى حصل دا واهلك هيفكروا فيا ازاى وهيتقبلونى بالشكل دا ..
اسد وهو يضع إصبعه على شفتيها ليسكتها : هششش انتى زوجه الاسد . .... 
قمر : انا مش عارفه يا اسد حاسه انى خايفه وقلبي مقبوض ....
اسد : اطمنى حبيبتى ويلا تعالى اروحك واعملى حسابك من بكرة هاجى اخدك علشان نعيش سوا ...
قمر : انت بتقول ايه انا مقدرش ابعد عن نانو ازاى فجأة كدا الاقى نفسي فى وضع زى دا 
اسد : اوعدك مش هقرب منك غير لما تكونى مستعده .....انا عايز تكونى جنبي علشان اطمن عليكم انتى ونانو ..
عموما احنا هنعيش فى شقتى مش الفيلا ...ووالدى 
هعرفه كل حاجه النهارده ...واطمنى الشقه زى ما انتى شوفتيها كبيرة ..ونانو هتكون معانا مش هنسيبها ابدا ..
قمر وهى تحتضنه شكرا يا اسد 
اسد : طب مفيش حاجه كدا تحت الحساب 
قمر : قليل الادب ..يلا بينا بقي ميعاد الانصراف ....
اخذها اسد من يدها وغادروا الشركه 
واوصلها إلى شقتها وصعد معها 
لتفتح لهم ليلى 
ليلى بحب : حماتك بتحبك يا اسد يلا الغدا جاهز
حيث جهزت سميرة الغدا على السفرة وهى تنظر إلى قمر
فى تمام الساعة السابعة مساءا تذهب نهاد إلى حيث اتفقت مع سيد لتجده فى انتظارها ..
سيد اول ما رآها : يااااه دى السنين بتعيد نفسها يا ست هانم .. انا قولت فى نفسي الصوت دا سمعته قبل كدا وقتها كنا فى اسكندريه ..
نهاد : مش وقته يا سيد ابقي افتكر زكرياتك مع نفسك ...
سيد : هو انتى جيتى القاهرة امتى اخر مرة اتصلت عليكى علشان اعرفك انى هسيب اسكندريه واعيش في مصر ..عرفتك رقمى بس ردك كان بيقول انك مش عايزة تكلمينى تانى ..وضحك ضحكه خبيثه بس اهو رجعنا تانى 
نهاد : اخلص يا سيد وقولى وصلت لايه قص لها سيد كل ما يعرفه عن السيده ليلى منذ مقتل ابنها وزوجته وكيف غادرت الاسكندريه واستقرت بالقاهرة وربت حفيدتها قمر ...
تأكدت نهاد من كل الظنون ..
سيد : اشمعنا العيله دى يا هانم ..وليه لسه فاكرة تنتقمى منهم بعد 17 سنه 
نهاد : مش شغلك انت عليك تنفذ وبس ...
سيد : ماشي بس اخد المعلوم الأول وبعدين نتفق عايزة اعمل ايه 
نهاد ورمت له حقيبه مليئه بالاموال..
















نهاد : حاليا مش عايزة غير عينك عليهم عايزاك تعرف الكبيرة والصغيرة ووقت ما اقرر اعمل ايه هعرفك ..
سيد وهو سعيد بتلك المبالغ الضخمه : انتى تؤمرى يا ست هانم ..
تركته نهاد وعادت إلى الفيلا ...















صعدت إلى حجرتها وفتحت الدولاب واحضرت الصندوق القديم لتخرج البوم من الصور الفوتوغرافيه 
وتقلب فيه وتقف عند صورة لتستعيد ذكرياتها ...

فلاش بااااااك
احمد : بحبك يا نووودى 
نهاد : وانا كمان بحبك يا احمد بس لو انت تسمع كلامى حاجات كتير هتتغير 
احمد : تانى يا نهاد انتى عارفه مبدأى مستحيل اعمل كدا ازاى أمضى والدك 
باباكى بيثق فيا ثم إنه مش حارمك من اى حاجه 
نهاد : انت فاهم دا معناه ايه أن كل الشركات دى هتروح لعز اخويا بصفته الولد وانا علشان بنت المفروض اقبل باللى هيتعطف عليا بيه عز الدين 
احمد : ليه كدا يا نهاد عز الدين بيحبك ..
وانا مش ناقصنى حاجه حتى لو انتى مش هتورثى اى حاجه بعد عمر طويل ..فأنا مش هخليك تحتاجى اى حاجه..
نهاد بعصبيه : احمد سيبك من الكلام الفارغ دا انا كل اللى طلبته منك تخلى بابا يمضى بيع نص أملاكه ليا ..واظن دا حقى ..
احمد : وانا عمرى ما هساعدك فى جريمه زى دى ..اعقلي يا نهاد 
نهاد : اعقل انت ولا شكلك وش فقر ..
احمد :هى وصلت لكدا ..اظن كدا ملناش نصيب مع بعض انا كنت خلاص هعرف اسرتى علشان اخطبك بس اعتقد طريقنا مختلف وتركها فى ذهول منها ..
نهاد :مش قلبي اللى هيتحكم فيا ..انا لازم اخد حقى بأى تمن ..

عوده من الفلاش نزلت دموعها 
نهاد وهى تتألم : انا السبب في انى خسرتك خسرت حب صادق ..استفدت بايه شويه فلوس عملت ليا ايه الفلوس ..غصب عني لازم اكمل طريقي الغلط ..
         
           عند أسد 
اسد يلا يا فهد الوقت اتاخر 
فهد : عندك حق هسلم بس على طنط وننزل 
ذهب فهد هو وسجده إلى شقه صفاء 
فتحت صفاء الباب 
فهد : مساء الخير يا طنط 
صفاء : اتفضل يا حبيبي 
فهد : وقت تانى ونظر إلى سجده بحب اشوفك بكرة هفوت عليكى اخدك 
سجده بابتسامه : اوك تمام 
فهد : تصبحوا على خير 
والتفت كى يغادر ليجد اسد يقبل قمر 
فهد : احم احم لتحرج قمر وتودع اسد بسرعه وتغلق الباب ..
اسد : ايه الرخامه دى 
فهد : انا بردو اللى رخم عامل نفسك مستعجل والوقت اتاخر وفى الاخر ..
اسد : ما تتعدل الله ما تنساش أنها مراتى 
فهد : طب يلا بينا وشوف هتقول لبابا والعائله الموضوع دا ازاى ؟
اسد : ما تقلقش يلا بينا 
غادرا كلاهما واستقل كل واحد منهما سيارته ..
وصلا إلى الفيلا ..
حيث وجد اسد وفهد والدهمت يجلس بالهووول فى انتظارهما















عز الدين : اهلا بالعرسان 
اهلا باسد بيه اللى فكر نفسه كبير على أبوه 
اسد : أهدى يا والدى انا جاى اعرفك كل حاجه 
عز الدين : اى نقاش مرفوض والبنت دى لو اخر واحده فى بنات حواء فأنا عمرى ما هوافق بيها ...
اسد : ايه الكلام دا يا بابا
فهد وهو يحاول أن يتدخل ..أهدى بس يابابا واسمع لاسد 
عز الدين : انا قولت اللى عندى والبنت دى تطلقها انت فاهم 
اسد : بابا لو سمحت قمر بنت كويسه ولم يكمل كلامه ..ليقاطعه عز الدين
عز الدين : البنت اللى تخليك تتجوزها من وراء اهلك تبقي ما اتربيتش ثم انى عرفت أنها بنت احمد الهمشرى طبيعى يطلع منها كدا 
اسد : لا يا بابا قمر مظلومه انا اللى اتجوزتها من غير هى ما تعرف ارجوك أهدى واسمعنى 
عز الدين : البنت دى تترفد من الشركه وتطلقها وبعدين اسمعك ..
فهد : ممكن بس تسمع لاسد فعلا قمر مظلومه وهى بنت محترمه ..













عز الدين : ولما هى بنت محترمه زى ما بتقول وما تعرفش انك اتجوزتها ..تفسر بايه أنها كانت معاك فى شقتك يا سى اسد 
فهد وهو ينظر لأخيه منتظر أن يكذب هذا 
ولكن اسد : اصل انا اللى طلبت منها واترجيتها كمان ...
عز الدين : ما يشرفنيش يبقي عندى احفاد من بنت احمد الهمشرى ..وكلامى يتنفذ..
اسد : آسف يا بابا قمر مراتى ومش هطلقها ..
عز الدين : يبقي انت اللى اخترت واتفضل اخرج من بيتى ..
اسد : مفيش مشكله وذهب ليخرج ليمسك به فهد 
فهد : انت رايح فين ما ينفعش كدا يا اسد والأمور مش هتتحل بالشكل دا 
اسد : انا عمرى ما هطلق قمر 
عز الدين بعصبيه : سيبه يغور بكرة يرجع ندمان 
لينظر له اسد نظرة تحدى ويتركهم ويغادر الفيلا ...
هناك من يقف ويسمع ويري ما حدث وشعر بفرحه الانتصار ......
دخل مازن حجرته وهو يشعر بالسعادة 
مازن : انت فاكر نفسك يا اسد هتاخد قمر منى 
قمر ليا انا وبس ...
                 عند قمر 
تحاول قمر النوم ولكن قلبها مقبوض فهى لا تعلم هل السبب فى ما حدث اليوم ام عن حياتها الجديده وهى غير مستعده أن تكون زوجه فى هذا الوقت فلا زالت تخجل من اسد ..

عند فهد يحاول فهد أن يمتص غضب والده من أجل أخيه 
فهد : ممكن اعرف مين عرفك بزواج اسد يا بابا 
عز الدين : انت شايفنى نايم على ودانى كل حاجه بتحصل معاكم بتوصلنى 















فهد : لا العفوووو يا بابا بس اسد فعلا كان جاى يعرف حضرتك كمان الموضوع حصل بسرعه ارجوك اسمع لاسد ..
عز الدين بألم : اسد فضل البنت دى على أبوه 
فهد : لا مش كدا خالص 
الموضوع أن اسد بيحب قمر وهى بنت كويسه مش زى ما حضرتك فاهم ..ارجوك اسمع لاسد 
عز الدين : لازم اسيبه يتربي وكلمتى هى اللى تمشي ..مش بعد السنين دى بنت احمد الهمشرى تخلى ابنى يعصينى ..
فهد : ايه حكايته والد قمر 
عز الدين : بعدين احكيلك هاتلى الدواء قلبي وجعنى 
فهد بقلق : حاضر يا بابا وأحضر له دواء القلب وأعطاه إياه وساعده ليدخل في فراشه .....
عز الدين : روح يا فهد استريح 














فهد : لما اطمن عليك يا بابا ..
عز الدين : انا هنام وان احتجت حاجه هتصل عليك 
فهد : حاضر يا بابا وأنا صاحى كلمنى فى اى وقت 
ذهب فهد إلى حجرته وهو متضايق لما حدث 
اتصل على اسد 
اسد : ايوا يا فهد 
فهد : بطمن عليك يا اسد 
اسد : انا كويس اطمن بس لازم اعرف مين عرف بابا بموضوع زواجى من قمر 
فهد : سيب الموضوع دا ليا انا واهدى انت 
انت عارف ان بابا بيحبك وفترة والأمور تهدى 
اسد : عايز اعرف ايه اللى بينه وبين والد قمر خلاه يعمل كدا ...المهم خلى بالك من بابا يا فهد 
فهد : اطمن انت وان شاء الله خير ...
يغلق اسد هاتفه ويدخل شقته 
ليجد حجرة نومه نظيفه ومرتبه يتنهد ويقول كانك يا قمر قلبك كان حاسس انى هبات هنا النهارده
يدخل اسد ليأخذ شاور ويستبدل ملابسه بملابس النوم ويجد التيشيرت الذى ارتدته قمر بالرغم من وجود الاتربه عليه إلا أن رائحه قمر التى يعشقها لازالت به ..اخذ التيشيرت فى حضنه وخلد الى النوم ....

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-