Ads by Google X

رواية شمس العاصي تشرّق من جديد الفصل الثالث عشر 13 بقلم نوره عبدالرحمن



رواية شمس العاصي تشرّق من جديد الفصل الثالث عشر 13 بقلم نوره عبدالرحمن 







شمس العاصي تشرق من جديد البارت 13

ابتعد عمران عنها بضيق ..
عندما زادت شهقاتها لتبتعد عنه بسرعه و تحتضن ساقيها وتبكي.

عمران نهض ومسح شعره بضيق وغادر بصمت…

ليدعها تنهار باكيه..فليس هذا ماكانت تريده..

********

عثمان بحده : ده جنان…. ايه اللي انت بتعمله ده..انت قتلت ابنك ..عارف ان مراتك كانت حامل مهما كان اللي عملته مش مبرر انك تقتل ابنك...  

صدم عاصي لوهلة عندما علم بانها كانت حامل.. لكنه عاد لبرودة..عندما تذكر ذلك الذي كان يحتضنها بالحفل ..

عاصي ببرود : محدش يتدخل بيني وبين مراتي ..

عثمان بتحذير : عاصيي

عاصي بغضب : بقولك متتدخلش بحياتي..وتقدر تروح ياعمي

عثمان : للاسف بقيت نسخة عن سالم العدوي..

عاصي ضحك ساخرا :مش جدي برضوا ..مش انتو سبتوني معاه عشان يربيني ..اهوه تربيته جابت نتيجيه معايا

عثمان : قولتلك مليون مره مقدرتش اعمل حاجه ..

عاصي اتجه الى غرفة شمس وقال :امشي ياعمي امشي مش عايز افتح حكايات قديمه..

عثمان امسك يده ليوقفه :عشان خاطري البنت تعبانه أنقذوا حياتها بالعافيه..

عاصي ببرود :اساسا انا عايزها عايشه....

عثمان : عاصي..

عاصي بتأفف : خلاص تقدر تروح انت ...ليبعد يد عثمان عنه ويدخل ويجدها نائمه..ود لو يستطيع فعل مافعله مرة اخرى... كل مرة يراها... يتذكر صورها ليشعر بالقهر ويود لو يستطيع قتلها..

******

عمران بابتسامه : قومي اجهزي عشان هنسافر كم يوم...

هند …..

عمران : يلاا عشان هنتاخر ..

هند…..

جلس عمران بجانبها و ابعد خصلات شعرها بحنان ليهمس : احنا هنسافر عشان نقضي وقت لوحدنا .. عشان مينفعش نفضل كده..

هند نهضت و ابتعدت عنه ….

عمران امسك يدها وأجلسها بجانبه من جديد :.انا عارف اني جيت عليكي..ليصمت قليلا ويقول احنا لازم نسافر..عشان مينفعش كده انتي بقيتي مراتي وانا جوزك ..وانا شايف اننا لو فضلنا ع الحال ده هنبعد اكتر ..عشان كده خلينا نسافر لفتره صغيره بس .. لحد ما تقدري تتقبلي جوزنا....نظرت اليه هند بضياع ..فهي حقا تتقبل زواجها منه لكن هو من يتهرب دائماً...

عمران احتضن وجهها بكفيه هامسا : انا بحاجه للسفريه دي عشان خاطري... ماشي..

أومأت برأسها باستسلام ..

ليبتسم الاخر : يلا اجهزي عشان منتاخرش...

*******

بعد مرور شهر ونصف ♤ 

عاصي : حبس شمس في منزل المزرعه حتى تشفى ..

عمران وهند يقضيان اياما لطيفه معا ..يحاول عمران قدر الامكان تقبل فكرة زواجهما ..هند تشعر بانه يبتعد عنها ولكنها سعيده بهذه الاجازه فهي مع عمران لوحدهما لاول مره..

غزلان تنتظر قدوم عزت بفارغ الصبر وتجاهلت اياس واتصالاته وبقيت لوحدها تنتظر عودته بحزن حتى سمعت صوت سيارته لتسرع الى النافذه وتراه لتبتسم بسعاده وتسرع للنزول لاستقباله..

شمس امتثلت للشفاء وتحاول الخروج من المزرعه لكن الخدم يمنعونها من المغادرة لتتشاجر معهم حتى اتصلوا بعاصي ليأتي..

مراد تقدم لخطبة سهى اخت عاصي الصغرى …

وسهى وافقت على هذا الزواج مما زاد جنون تميم عليها ..

عاد عاصي الى المزرعه ليرى شمس تتشاجر مع الحرس تريد المغادرة صدمت عندما رأته تسلل الخوف الى قلبها …

تقدم نحوها وقال : اطلعي اوضتك…

شمس بتلعثم : اننن..نناااا عععايزه اروو..

قاطعها بحده : اطلعي اوضتك..

اسرعت الى غرفتها بخوف ..ليصعد خلفهأ..

انتفضت فور سماعها صوت اغلاق الباب..

عاصي : عايزه تروحي تشوفيه..

شمس…

عاصي : انطقي..

شمس بانفعال و بكاء : انا خاينه طلقني يااخي …. طلقني وريحني..

عاصي اقترب منها وجذب شعرها بعنف: ده بعدك..عايزه تروحيله 

شمس حاولت افلات خصلات شعرها منه بخوف لتقول بألم : عمران لو عرف باللي بتعملوا مش هيسكت. 

بلحظه خاطفه امسك ذقنها بعنف والصقها الى الحائط :.اخوكي اللي فرحانه بيه مش هياخد بيدي دقيقه وهقتله….انتي لسه متعرفيش عاصي العدوي ..

شمس اغمضت عينيها بألم لتنزل دموعها الساخنه وتحرق وجنتيها..دفعها لتسقط على السرير هادرا :النهارده هترجعي القصر..عشان في حجات لازم تشرفي عليها بنفسك ليبتسم بخبث :مش انتي مراتي..

شمس ببكاء :مش رايحه معاك حته انا بكرهك ياعاصي بكرهك.ومش طايقاك..طلقني وارتاح وريحني

استفزته اكثر واشتعلت النيران بصدره. ليقترب منها ويجذبها من شعرها هادرا بغضب : عايزه تتطلقي ..عشان تروحيليه عشان انتي غاويه الحرام وبس يا***** ..لكن مدام مش طايقاني يبقى اتحملي ليدفعها على السرير…..ووووو 

*****

استيقظت هند ووجدته غارقاً بالنوم بجانبها ابتسمت فهي لم تتصور يوما ان تكون بالقرب منه هكذا..مررت يدها بخفه على جبهته وتسللتت الى لحيته الكثيفه ..طبعة قبلة رقيقه على جبينه..لتبتعد عنه وتتأمله بحب..وبداخلها تتسائل لماذا يبتعد عنها هكذا بالرغم من قربها منه الا انها تشعر بانه بعيدا عنها..اغمضت عينيها ودفنت وجهها بصدره لتشعر بيده تجذبها من خصرها ويعتليها فجأه..شعرت بالارتباك ..ليهمس امام شفتيها : صاحيه بدري ليه..

هند..ابعدت نظرها عنه بحرج لتهمس بخفوت.: انت صحيت امتى…

قبل جبينها هامسا بدفئ :من ساعت ماصحيتي ..احمرت وجنتيها وارادت النهوض لكنه قبل عينها وقال : متبعديش..

ليقبل عينها الاخرى هامسا : عشان عايزك جنبي دايما..

ارادت التحدث ليقبل شفتيها ويغرقان في عالمهما الخاص…

*******

نهض عاصي والتقط قميصه المرمي على الارض ليرتديه بعشوائيه وحرك يده على شعره المبعثر..ليقول بحده : انتي هنا عشان كده وبس ..عشان كيفي ..عشان تبسطيني .ومالكيش اي حق .ليغادر دون النظر اليها ..ويتركها تدفن وجهها بالوساده وتبكي بالم وقهر..

يتبع….

الفصل الرابع عشر من هنا 

 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-