Ads by Google X

رواية عشق أبناء العزايزة الفصل الخامس عشر 15 الجزء الثاني من رواية اغتصاب زوجة بقلم رشا محمد

 

رواية عشق أبناء العزايزة الفصل الخامس عشر الجزء الثاني من رواية اغتصاب زوجة





اطلعي أنت طلعي الصا،روخ م الدولاب وأنا هشوف 

الولاد وأحصلك علي أوضتنا

قبلـ.ـته ميرال من شفا،يفه ثم تركته وصعدت 

صعد حمزة بعدها وذهب لغرفة يوسف ويونس يطمئن 

عليهم فتح غرفة يوسف وجده نائم فأغلقها وذهب 

لغرفة يونس فتحها وجده نائم دخل وأعدل غطائه 

جيدااا عليه ثم تركه وذهب وأغلق الباب خلفه 

ثم فرك يديه وقال لنفسه: كدا بقي أروح أشوف 

الصا،روخ وأنا مطمن ان محدش هيعطلني وابتسم

ودخل غرفته وأغلق الباب من الداخل بالمفتاح

وجد ميرال تجلس أمام المرآة تتزين وهي ترتدي ما 

قال لها أنه يريد أن يراها ترتديه نظر لها فإنبهر بجمالها

الذي مازال يسحره كلما رآها فهي الوحيدة القادرة علي 

أن تسلبه عقله عندما يراها، مازال يدق قلبه سريعًا وهو 

يهيم بها عندما ينظر لها حتي بعد كل ماعاشا سويًا 

مازالت تستحوذ علي روحه وفؤاده عندما يقترب منها 

وهو الآن وبعد أن عاشا حياتهما سويًا بكل ما بها من 

صِعاب وهناء وبعد أن كبر ولديهما مازالت مشاعرهم 

وحبهم في ازدياد لا يُطفئهما التعود علي البقاء بل 

بالعكس مازالا يلتـ.ـهبا كلما اقتربا من بعضهما 

اقترب حمزة من ميرال وهي تجلس وضمها اليه من 

الخلف وظل يستنشق رائحتها ورائحة شعرها الذي 

تأخذه في عالم آخر ثم إلتف وحضـ.ـنها من الأمام 

وعاشا معًا ليلة مليئة بالحب والرومانسية والعشق الذي 

تعودا عليه منذ أن رمي الله حبهما في قلبهما 














وبعد أن مر علي مكالمة ميرال لميرا حوالي أربع أيام 

ذهب حمزة وميرال ومعهما يوسف ويونس لزيارة يزن 

جلسوا جميعًا ماعدا يزن مازال بغرفة مكتبه يحاول أن 

يُطَوِع نفسه لمقابلتهم فهو مازال يريد أن يبعد نور عن 

يوسف ولكن قلبه وحبه لأخته يقول له أن يتغاضي عما 

حدث وأن يفتح معهم صفحة جديدة علي أن تتوطد 

العلاقات بعيدًا عن النسب 

وبعد كثيرًا من التفكير خرج يزن من غرفة مكتبه 

ليستقبل أخته 

وعندما رأته ميرال أسرعت عليه واحتضنته وبكت 

وقالت: هونت عليك يايزن عايز تقاطعني تاني؟ 

قَبَل يزن رأسها وهو يحتبس دموعه بعينيه وقال: 

مقدرتش علي بعادك ياميرال ربنا يخليكي ليا 

ثم سلم علي حمزة واحتضنه وحمزة طئطئ علي ظهره

وسلم علي يونس وقَبَل رأسه ثم التقي بيوسف وظل

ينظر له بعتاب وزعل مما فعله مع نور 

أخفض يوسف رأسه يخجل مما حدث، وبعد ثواني 

ضر،به يزن ضر،به خفيفه بعتاب ووضع يده خلف رقبة

يوسف وقربه له وأخذه بحضنه وقال: لو كررت اللي

عملته دا تاني حسابك هيكون عسير معايا 

ابتسم يوسف بخجل ولم يرد عليه ثم جلسوا جميعًا 

يتحدثون سويًا في حوارات مختلفة ثم قالت ميرال

ليزن: شوفت يايزن الولاد كبرونا ازاي؟ 

ابتسم يزن وقال: اتكلمي عن نفسك بس أنا لسه زي م أنا

ابتسموا جميعًا ثم قالت ميرال: أيوه ياعم حقك م أنت

مفيش عندك غير نور بس، لكن أنا عندي ولدين بقوا 

أطول مني وكمان واحد منهم خطب 

يزن بدهشة: بجد؟! مين اللي خطب؟ وخطب مين؟ 

حمزة بابتسامة: يونس ياسيدي خطب من كام يوم

يزن: مبرووووك، ثم نظر ليونس وبضحك قال: أه 

ياسهن، مكنش باين عليك، مين دي بقي اللي أمها داعيه

عليها في الفجر؟ 














ميرال: لااا دا أمها داعيه لها دي هتاخد الغالي ابن الغالي

دا الحنيه والعقل كله يونس حبيب قلبي وعيني

ميرا بابتسامة: طبعًا ومين يشهد للعريس 

حمزة: بس بقي ياجماعة أحسن ميرال بتصدق وممكن 

تزعل مش بتحب حد يقول علي ولادها أي كلمة مش 

حلوة 

يزن: لا لا طبعًا مستحيل ميرال تصدق ان ممكن أكون

أقصد حاجة دول ولادي زي م هما ولادكم 

وبعيدًا عن الهزار هي بجد أمها دعيالها اللي تاخد ابن

حمزة العزايزي جوز أختي اللي جمايله عليا أنا شخصيًا

وبفتخر بيه في كل مكان وأقول أن دا كبيرنا 

حمزة: ولما أنت شايفني كدا أنا وولادي ايه سبب 

رفضك ليوسف انه يكون جوز بنتك؟ 

وقف يزن وهو غا،ضب بعد أن كان يبتسم وقال بحدة: 

هو دا بقي سبب زيارتكم النهارده؟ 

حمزة بلين: أقعد يايزن ميصحش كدا خلينا نتكلم 

بهدوء احنا مش صغيرين 

يزن وهو مازال غا،ضب: رد علي سؤالي أول عشان 

نكون علي نور من الأول













حمزة: عشان تهدي هرد عليك رغم ان طريقتك مش 

عجباني، لا ياسيدي مش دا سبب زيارتنا، دا مجرد 

سؤال خطر علي بالي من كلامك مش أكتر 

يزن جلس وهو يشعر بالخجل من تصرفه وقال: 

أكيد أنت هتراعي تصرفي دلوقت لأن اللي عمله يوسف

مكنش طبيعي ابدااا وطريقته مع نور وتصرفه هو دا 

بس اللي خلاني أرفضه، لكن أنت أي حد يتشرف بنسبه

ياحمزة ياعزايزي 

يوسف نظر لوالده ثم قال: بعد اذن حضرتك يابابا 

ثم نظر ليزن وقال: أنا كنت غلطان في تصرفي مع نور

وبعترف بغلطي لكن أنا اتعلمت من غلطي ومش هكرره

تاني، وأتمني حضرتك توافق علي خطوبتي من نور 

وأنا أوعدك ان هحافظ عليها ومش هكرر غلطي دا تاني

نهائي، ولو حضرتك شوفتني اتصرفت بالطريقة دي 

تاني أو عملت أي حاجة تدايق حد فيكم ممكن تفسخ

الخطوبة فورا ومن غير م ترجع لأي حد 

نظر يزن لحمزة بعتاب علي أن يوسف فتح موضوع 

الخطوبة مجددا، فقال له حمزة: أنت أكيد مش 

هتكدبني لما قولتلك ان مش دا سبب الزيارة وكمان 

هتراعي ان مشاعره هي اللي حركته وخليته يفتح 

معاك الموضوع، فمن فضلك طالما الموضوع اتفتح 

نتكلم فيه بهدوء 

نظر يزن لميرا ونور بتفكر وظل يفكر دقائق ثم قال: 

وبعدين ياحمزة؟!! 










حمزة: فكر كويس يايزن في الكلام ويوسف قدامنا كلنا

اعترف بغلطه، مين فينا مغلطش وهو صغير؟ بس 

الاهم نتعلم من غلطنا، ويوسف طالما اعترف بغلطه 

يبقي اتعلم منه ومش هيكرره تاني، وأنت بنفسك لسه

قايل من شوية ان أي حد يتمني يناسب كبير العزايزة 

يزن بعد تفكير كثييييير قال: وهيتخطبوا وهما في 

السن دا؟ 

الكل ابتسم عندما شعروا بأنه سيوافق، ثم قال له 

حمزة: لا زي م اتفقنا مع نسايب يونس، هما يتخطبوا

دلوقت وبعد م يخلصوا دراستهم يتجوزوا، ها رأيك ايه

متغلبناش أكتر من كدا 

ابتسم يزن وقال: وأنا يشرفني نسبك يا كبير العزايزة

فرحوا جميعا واتفقوا علي أن يقيموا حفل كبير  

لخطبة يونس وليلي وخطبة يوسف ونور بنفس اليوم

وبعد أن يتموا دراستهم جميعا يتم أيضًا حفل كبييير 

لزواجهم بنفس اليوم 

وبالفعل بعد أسبوع نزلوا واختارت كلا منهما شبكتها 

كما تحب، وبعدها بأسبوع آخر تم الحفل الكبير للخطبة

في بلد كبير العزايزة الذي فرحوا به جميعا 

وبعدها ظلوا معًا طول الوقت حتي بعد أن انتهوا من

الثانوية العامة ليلي إلتحقت بنفس جامعة يونس 

وأيضًا إلتحقت نور بنفس جامعة يوسف 

حتي يظلوا معًا أطول وقت ممكن 

وبعد أن انتهوا يونس ويوسف الجامعة ساعدوا والدهم

بعملوا وأصبحوا هم الثلاثة يد واحدة ومعًا دائمًا

وبعد أن انتهوا ليلي ونور من دراستهم 











أقاموا حفل زواج كبيييير كما اتفقوا قبل خطبتهم 

كان حفل ظل يتحاكي به كل من حضره يليق بعائلة

العزايزة وعاشوا معًا جميعًا بفيلا كبير العزايزة حتي

لا يبتعدوا عن ميرال التي اشترطت عليهم أن يعيشوا

معها بنفس الفيلا عاشوا جميعًا بسعادة حتي في يوم

سمعت ميرال صوت يوسف وهو يُعـ.ـنف نور فأسرعت

عليهم كي تري ماذا حدث فوجدت يوسف كاد أن 

يضـ.ـرب نور بالقلم أسرعت تجاهه ووقفت أمامه 

وأمسكت يده وبصوت مرتفع قالت: أنت اتجننت؟ 

ايه اللي أنت بتعمله دا 

يوسف بصوت مرتفع قال: أنت متعرفيش ايه اللي 

حصل ياماما 

ميرال بحدة: مهما كان حصل أو هيحصل طريقتك دي

مش مقبولة ابداااا مش ابني وابن كبير العزايزة اللي 

يعامل مراته بالهمـ.ـجية دي، صوتك العالي وطريقتك

دي تبين ضعف موقفك وعدم تفهمك للأمور 

الراجل يايوسف مش بالصوت العالي ولا بايده وانه

يستقوي علي اللي أضعف منه 

الراجل الصح بعقله وتفكيره وتحضره 

ولما يكون في موقف مهما كان كبير بينه وبين مراته 

انه يقعد معاها بهدوء ويتكلم معاها ويحل الموقف 

بعقل وهدوء مش بطريقتك دي ابدااا

ثم إلتفت لنور وقالت: وأنت يانور الأمور بينك وبين 

جوزك مش لازم ابدااا توصليها للشكل دا 













أنت خلاص بقيتي عارفه طباعه والحاجات اللي مش

بيحبها مش لازم تعمليها، وتجنبي أي حاجة ممكن 

تدايقه عشان تقدروا تعيشوا في هدوء بدون مشا،كل

كاد يوسف أن يرد عليها ولكنها حسمت الأمر وقالت: 

مش عايزة أسمع منك ولا كلمة واتفضل خد مراتك 

واطلعوا علي أوضتكم واتكلموا بهدوء وحلوا مشا،كلكم

بهدوء أكتر من كدا ومش عايزة أسمع الصوت العالي

دا تاني أو أشوف الطريقة دي تاني فاهم؟ 

يوسف: حاضر يا ماما 

وأخذ نور وصعد لغرفتهم، وسمعوا كلام ميرال وتفهموه

ولم يحدث بينهم نفس الأمر ثانيتًا

ولكن ليلي ويونس كان الأمر بينهم مختلف فكانوا 

متفاهمين للغاية، وكانت ليلي عندما تري أن يونس

سوف يغضب كانت تحاول أن تغنشه وتحول الموضوع 

لضحك حتي يضحك يونس ويتغاضي عن موقفه

كانت تعلم ما يحبه وتفعله وكانت تُحلي علاقتهم بخفة

دمـ.ـها التي يعشقها منها وأصبح الجميع يعشق خفة

دمـ.ـها وأصبحت ليلي هي الراعي الرسمي لسعادة البيت 

بأكمله، وعاش كل حبيبٍ بسعادة مع حبيبه تحت سقف 

واحد

تمت بحمد الله ♥



بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-