رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم شيماء سعيد



رواية نيره والفهد الجزء الثاني بعنوان (واشتعلت نيران القلوب) الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم شيماء سعيد 






#الفصل_الثالث_والعشرون 

#روايه_واشتعلت_نيران_القلوب 
#الفراشه_شيماء_سعيد 

وصلت سياره..... فهد إلى المكان..... المطلوب..... نزلت هي..... بقدم مرتعشه...... لا تريد الدلوف..... نظرت إلى عمها..... تستمد منه القوه...... فمد يده لها.... ليضغط على يديها..... كأنه يمدها بالقوه...... و الصمود.... تخشى تلك النهايه...... فهي ضحت كل شيء...... من أجله...... تخلت عن حلم حياتها..... فإن تصبح ام..... فقط لتظل معه..... تخشى أن يكون..... باعها..... و دمر عشقهم...... الذي استمر لسنوات طويله...... هل بالفعل ستكون تلك نهايتها..... 

فهد بقوه : أسيل.... انتي قويه جدا... 
اسيل و هي.... تحاول إخراج الكلام : حضرتك.... عارف في ايه.... جوا صح.... 

لم يرد..... اكتفي قفط بتقبيل..... رأسها بحنان من...... أخذت نفس عميق..... و هي تتمنى بداخلها..... ان يكون محبوب الروح...... بريئ..... و بالفعل ثواني......... و كانت تقف أمام باب الشقه...... ظلت تنظر إليه...... و هي تريد الفرار من أمامه....... فهي تثق باسر...... من المستحيل أن يفعل بها ذلك..... 

اسيل بقوه : يلا نمشي...... يا انكل..... أسر مستحيل يعمل كده.... 

و لكنها شهقت بصدمه...... عندما وجدت زوجها..... و حبيبها..... و صديق طفولتها..... يخرج من تلك الشقه...... و على وجهه ابتسامه جاذبه..... و بجانبه فتاه..... جميله..... ترتدي منامه بيته.... و تمسك بيده..... عندما وجدها أمامه..... فتح عينه بذهول..... نفض يده الأخرى برعب..... و هي يرى حب حياتي..... تنهار الدموع من عينيها..... بذهول.... و عدم تصديق..... اغمض عينه..... بقوه..... هذا كابوس..... من المستحيل...... أن تكون علمت الحقيقه..... هل بالفعل ستتركه الآن...... هل انتهت حياته معها..... بل انتهى هو...... لم تنطق بحرف واحد..... تشعر فقط بنيران تأكل قلبها........ خانها..... باعها..... حلل لنفسه ما حرمها منه....... أصبح ملك لأخرى........ أصبح لها شريكه فيه حبيبها..... أسر..... من المستحيل أن يفعل ذلك..... فهو وعدها.... ان قلبه ملكها..... ابتسمت بسخرية...... من بين دموعها...... قلبه لها...... و لكن عقله...... و جسده...... مع أخرى..... و مع الايام ستأخذ قلبه...... أيضا..... مثلما أخذته...... هو..... ااااه..... هل هي تلك النهايه...... هل تلك هي المكافه...... على عشقها..... و تضحيتها من أجله....... طعنها..... في ظهرها........ بخنجر مسموم....... لمس أخرى...... ابتسم في وجهها..... و هو مع غيرها...... قال لها أحبك...... و هو يقول إلى الأخرى...... نفس الكلمه...... قتلها..... و مازال هو على قيد الحياة..... لم يجد أي كلام ينقذ..... الموقف.... لقد انتهى.... 

أسر : أسيل..... أنا. 
أسيل بتوهان : انت..... انت ايه.... ازاي قدرت تعمل فيا كده...... ازاي جالك قلب...... تعمل فيا كده...... لمستها...... ضحكت في وشها...... قولتها بحبك..... حقق حلمنا...... بس من غيري...... أديت لنفسك الحق...... انك تكون اب..... و اني كون معاك..... و حرمتني انا من الحق...... ده.....خنتني يا أسر..... طيب وحبنا...... و عشقنا..... و السنين اللي ضاعت من عمري...... على عشق كداب..... انطق قول أي حاجه...... دافع عن نفسك...... و قول ان ده كذب...... قول أي حاجه. 

انهارت الدموع من عينه....... يعلم أنه يستحق القتل...... و لكن ماذا يفعل...... فهو رجل و يريد طفل....... يحمل أسمه...... و يسنده في آخر أيام حياته...... و في نفس الوقت...... يعشقها..... يموت بدونها..... لم يتحمل وجودها مع غيره..... أو أن يكون لها طفل من غيره..... فهي ملكه..... منذ أن جاءت إلى الحياه..... و من المستحيل أن تصبح ملك لآخر...... فهي أسيل أسر الدالي..... يعلم أنه ذبحها...... و لكنها ستسامحه...... فهي الأخرى تعشقه..... 

أسر : عارف..... انك مجروحه...... و اني اناني...... مش بفكر غير في نفسي...... و بس.... حطي نفسك مكاني..... انا مش حقي...... أكون أب. 

قطعته و هي تصرخ بقوه : و أنا..... مش من حقي اكون أم..... ليه اخترت حياتك...... و خلتني انا مجبرة...... ليه عايز تكون اب من غيري...... و انا مكنش ام من غيرك....... ليه مقولتش الحقيقه...... و سبتني اختار..... يكون معاك....... و انت معاها...... أو اني ابعد..... و اعيش انا كمان...... ليه وصلنتا لهنا....... ليه. 

أتريد الاختيار...... أتريد أن تكون مع غيره..... ستكون تلك اللحظه..... لحظه موتها...... 

أسر بغضب : انتي بتقولي ايه...... تختاري..... هو انتي ممكن تختاري غيري...... تبقى مجنونه...... عشان انتي بتاعتي...... ملكي انا بس...... و مستحيل تكوني لغيري...... مش انتي قولتي قبل كده....... انك مستحيل تبعدي عني...... مهما حصل..... راح فيه الكلام ده.... 

أسيل بدموع مقهوره : راحت..... معاك.... أنا قولت...... مستحيل اسيب حبيبي..... مش انت..... انت انسان خاين...... اناني..... انت زباله يا أسر. 

رفع يده ليصفعها...... و لكنه وجد...... يده قويه تمنعه من الاقتراب....... نظر وجده عمه..... ينظر إليه بغضب..... و خيبه أمل..... لم يصدق..... خانها.... و غدر بها...... و تزوج عليها..... و في النهايه..... يريد صفعها. 

فهد : أنا واقف من ساعه...... مستني لما تخلص.... عشان انا اتكلم...... انت فكرت....... و قررت..... و كمان نفذت..... المره دي...... القرار بتاعي أنا........ شكلك نسيت..... أنا مين..... و اقدر اعمل ايه..... رايح تتجوز في السر...... على بنت عمك..... بنت اخويا أنا...... أسيل..... عايز تكون اب....... و هي تولع المهم انت و بس...... كده كفايه اوي يا ابن الدالي...... من الواضح اني معرفتش اربي....... أي حد فيكم. 

أسر بغضب : ايه..... ما انت كمان..... زمان سبت....... الست اللي كانت بيعشقك...... و ابنك النهارده خطيبته....... على واحده غير مراته...... جات عليا أنا..... بالعكس...... أنا الوحيد الأحق بالجواز.... 

شهق الجميع....... بذهول....... بعد الصفعه التي نزل على وجه أسر...... من يد فهد..... و هو ينظر إليه باستحقار.... 

فهد : يا خساره...... و ألف خساره...... يا ابن رودي..... بعد الخطوبه...... هيكون بنا كلام تاني....... و القرار اللي هتاخد..... أسيل هو اللي هيحصل..... 

ثم أخذها..... من أمامه..... و رحل..... أخذها.... تائهة.... في بحر من..... النيران..... تشعر كأنها على وشك الاختناق...... من الذي كان يتحدث الآن....... اين حبيبها..... من ذلك الحاقد....... الأناني....... الذي كان يقف..... بكل جبروت..... يعطي لنفسه حق..... و يأخذه منها..... 

فهد بحنان : أسيل..... اهدي..... لحد بعد الخطوبه..... و القرار في الاخر ليكي. 

______شيماء سعيد______

في المساء...... كانت صبا...... في غرفتها...... تأكل النيران قلبها...... سيكون مع غيرها...... لكنها لن تسمح....... بذلك..... ليثها ملك لها..... و اليوم سيعود حبيبها إليها...... يكفي فراق..... يكفي عتاب..... يكفي عقاب...... وجدته يدلف إلى الغرفه...... و على وجهه ابتسامه...... مستفزه..... ابتسمت له..... هي الأخرى بخبث..... فهي ستجعله يجن.... الليله..... ستجعله يصرخ..... أمام الجميع أنها زوجته...... 

صبا : مبروك..... عليك الخطوبه....... يا حبيبي.... 

ليث بسخرية : الله يبارك فيكي..... عقبال ولادك. 

اقتربت منه..... بدلال...... امرأه..... و رفعت يديها..... تمررها على ذقنه الجميله...... التي تعشقها..... ابتسمت بانتصار..... عندما وجدته...... يغلق عينه..... مستمتعا...... بحركتها تلك..... 

صبا : انا..... معنديش..... غير..... ولد واحد..... بس جوزي حبيبي..... لو عايزهم يبقوا اولاد...... معنديش مشكلة..... 

فتح عينه...... و هو ينظر إليها بشك..... بماذا تفكر تلك..... اللعنه الصغيره...... من المستحيل أن...... تستسلم بتلك السهولة..... و لكنه قرر التسليه..... قليلا..... 

ليث : مراتي..... تأمر..... بس للأسف...... مش هقدر اخلف...... منك تاني..... دلوقتي... 

صبا و هي..... تحاول تملك اعصابها..... : ليه يا روحي..... عليك أقساط.. 
لم يتحمل أكثر...... و انفجر في الضحك...... نسيت كل شيء...... و أخذت تتأمل...... ابتسامته التي تعشقها....... جميل هو.... جميل جدا.... توقف عن الضحك..... و نظر إليها بخبث..... 

ليث : لا مش عليا.... أقساط. 
فاق من تأملها...... و تحلت بالجديه... قائلا : امال ايه.... 

ليث ببرود : في يا روحي..... ان بقى عندك ضره..... و انا كزوج ليكم...... انتوا الاتنين...... لازم اكون عادل..... يعني انت معاكي مني طفل...... هي كمان لازم يكون معها طفل...... فهمتي يا روحي... 

صبا...... و هي تجز على أسنانه : لا مش فاهمه. 
ليث : يعني لما هي تخلف...... ابقى خلفي.... عند إذنك بقي..... عشان مش فاضي... 

أنهى حديثه...... و غادر الغرفه......و على وجهه ابتسامه..... مكاره...... أما هي ابتسمت أيضا بخبث...... ستعلمه الأدب من جديد...... ذلك المتكبر.... 

_____شيماء سعيد____

في غرفه شغف...... كانت تضع...... اللمسات الأخيرة.... على وجهها..... فهي لا تريد تلك الزيحه...... و لكنها لا تريد حزن أخيها...... وجدت يحيى يدلف...... إلى الغرفه..... نظرت إليه بهيام...... يالله كم هو وسيم..... و تلك البذله الرائعه..... تزيد وسامته..... أما هو كان ينظر...... لها بانبهار..... رائعه حبيبته..... فاتنه..... هل سيرها غيره...... بذلك الجمال..... لالا من المستحيل...... ان تخرج بذلك الشكل..... حاول رسم ابتسامه على وجهه.... 

يحيى : ايه الجمال...... ده يا روحي... 
شغف بابتسامه : و انت..... كمان شيك أوي..... بس انا بجد حلوه.... 

يحيى بحنان : قمر..... يا روحي..... لا القمر يخجل من جمالك....... بس من أحسن..... لو الجمال ده يتغطي.... 

يحيى..... و ااااه من..... من يحيي..... لم يتغير سيظل كما هو..... يحاول فرض سيطرته..... عليها من جديد....... لتعود تلك الشغف الخاضعة..... و لكنها لم تسمح له بذلك..... رفعت رأسها..... تنظر إليه بغضب.... 

شغف : يحيى..... انت مستحيل تتغير.... 

اتسعت ابتسامته...... و هو يقول ببراءة...... غربيه عليه.... : بس من الواضح...... انك انتي اللي اتغيرتي...... بس صدقيني المره دي....... بقولك كده من الغيره..... عليكي من أكتر...... مش زي الاول صدقيني.... 

ابتسمت بعشق : و انا..... واثقه فيك..... و في حبك ليا..... و وعد.... لما اكون جاهزه....... اني البس النقاب..... هعمل كده.... 

يحيى بحنان : براحتك يا روحي. ثم أضاف بخبث : بس الروج ده مش عجبني... 

أنهى حديثه..... و هو يلتقط شفتيها.... في قبله جائعه..... مشتاقه..... عاشقه..... أخذت بيادله قبلات..... بترحاب شديد..... فهي الأخرى...... عاشقه..... مشتاقه..... جائعه.. 

_____شيماء سعيد_____

في غرفه مايان..... كانت تجلس على...... الفراش بغضب شديد...... لن تسمح لتلك المربيه...... ان تجلس في القصر..... لحظه أخرى..... فهي تريد أخذ زوجها منها..... عينيها كانت تلتهمه...... و كأنها لم ترى رجال من قبل...... تلك الحيه ستقطعها.... قطع صغيره..... لتطفئ نيران...... قلبها العاشق له..... وجدته يخرج..... من غرفه الملابس..... في كامل اناقته..... مما زاد غضبها أكثر..... و قامت بدون وعي منها..... بإلقاء الماء على بذلته...... نظر إليها بذهول..... ماذا تفعل تلك المعتوه...... و لكن ما زاد ذهوله...... انهيارها في البكاء..... بصوت مرتفع..... و تلك الشهقات العاليه......لم يجد أمامه شي...... إلا أنه يأخذها...... داخل أحضانه..... يمرر يده..... على شعرها بحنان... 

فارس بحنان : مالك..... بس يا روحي..... ايه لزمه كل الدموع دي.....بس. 

مايان من بين شهقاتها : بحبك..... و بموت فيك..... و بغير ليك...... و عايزه البنت الحيوانه..... دي تمشي... 

نظر إليها بذهول...... اهي فعلت كل هذا...... من أجل الغيره فقط..... حاول رسم ابتسامه على وجهه...... 

فارس : من عنيا...... يا روحي تمشي..... ممكن تبطلي عياط بقى.... 

مايان بحب : ده من حبي..... ليك صدقني..... انا حاسه انها عايزه تاخدك مني.... 

فارس بجديه : مفيش قوه...... على الأرض تقدر تاخدني منك.... عشان انتي عشقي..... حياتي.... فاهمه و الا لا.... 
مايان بسعاده : فاهمه..... يا روحي.... فاهمه.. 

فارس بمرح : طيب..... يلا روحي البسي..... عشان نجهز.... لما نشوف اخوكي...... المجنون عايز يوصل لأيه...... 

_____شيماء سعيد_____

أما في غرفه...... حور كانت..... تنظر إلى اسدها.... بسعاده..... فهو حنون.... رقيق..... عاشق لها..... تشعر أن الله يحبها..... ليعطيها ذلك الزوج...... الذي تتمنى نساء العالم..... فهو نادر..... في كل شي.. فهو الأن بعدما حممها..... ابدل لها ملابسها..... و ضيع لها الحجاب..... بشكل رائع جدا.....و جذاب..... شهقت بعدم تصديق..... عندما وجدته يجلس في الأرض..... ليضع الحذاء في قدمها.... بعدت قدمه عنه..... قائلا.. 

حور : انت بتعمل..... ايه عيب ده في حقك.... 

مد يده و أخذ قدمها...... مره اخرى..... و وضعها...... في الحذاء..... بحنان حتى لا تتألم.. 

أسد : العيب..... في حقي.... انك تكوني تعبانه..... و انا واقف اتفرج عليكي..... حوري احنا واحد.... و أي حاجه بتوجع..... بتوجعني انا كمان...... و تحرق قلبي..... مش انا لما اكون عيان.... هتساعدني اعمل كل حاجه... 

حور بدون تفكير : أكيد..... طبعا انا افديك بعمري.... 
أسد بجديه : يبقى خلاص..... انا كمان افديكي بعمري..... عشان انتي عمري كله..... اوعك تقولي.... ان حبي ليكي.... و حناني عليكي..... عيب في حقي..... فاهمه... 

حور بدموع : تعرف يا أسد.... أنت احسن رجل في الدنيا.... انا لو فضلت اعشقك عمري كله...... قليل..... نفسي اعرف اسعدك ازاي.... 

أسد و هو يزيل الدموع عنها : اسعديني...... بأني ماشوفش دموعك...... دي تاني..... عشان دي..... بتقتلني... 

لم تجد أمامها اي خيار...... إلا أنها تلقى..... بجسدها داخل أحضانه..... الدافئة..... تستنشق عطره..... التي أصبحت تدمنه..... يالله من ذلك العاشق...... الرائع في كل شي...... تريد أن تسعده..... ان تجعله مرتاح في حياته معها...... تريده أن يشعر....... أن كل يوم في زواجهم اول يوم...... مختلف..... مملوء بالسعاده و الحياه..... جديد...... عن أي يوم عاشوا من قبل.... 

حور : انت كتير...... كتير اوي عليا...... و على أي ست في الدنيا.... 
أسد بصدق عاشق : انتي...... اللي كتير اوي عليا......و على أي راجل في الدنيا..... انتي ملاك...... في صوره بشر... 

______شيماء سعيد______

أما داخل الحفل....... دلف ليث...... بيده هدى..... و يبحث بعينه..... عن صبا..... يعلم جيدا انها لم تصمت...... بتلك السهولة...... من المؤكد أنها تفعل...... كارثه الأن...... صعد إلى ساحه الرقص..... و بدأ في رقصة العروسين....... و لكن ابتعد بدهشه....... عندما توقفت الموسيقى....... و ما جعله يشعر...... بقدم مصيبه...... صوت زوجته المصون...... الذي لا يعلم من أين هو... 

صبا : اولا احب أرحب..... بكل الموجودين..... و أقول لجوزي....... و حبيبي....... مبروك انت....... و ضرتي الغاليه..... و عقبال الفرح...... و عشان انا سعيده جدا...... بيهم حابه...... أقول مبروك بس بطريقتي الخاصه...... عشان دي برضو مش 
خطوبه...... أي حد دي خطوبه...... جوزي...... و ابو ابني.... 

اختفى الصوت...... فجأه...... كما ظهر...... فجأه...... و بدون سابق إنذار...... عادت الموسيقى...... مره اخرى....... و لكن تلك المره...... أحد اغاني...... كوكب الشرق ام كلثوم...... و انطفئ الضوء...... و ظهرت معذبه قلبه...... بفستان رائع..... تتمايل أمام الجميع...... بخفه و بارعه...... مع تصفيق الجميع....... بحرارة و انبهار...... لأول مره في حياته....... يشعر أنه يريد قتلها...... ماذا تفعل تلك..... نظر إلى الجميع..... وجد الرجال ينظروا إليها بشهوة و شوق...... و النساء ينظرون إليها بحقد و غيره...... لم يتحمل أكثر من ذلك...... ترك هدى أمام الكاميرات الصحافه....... و ذهب إلى تلك اللعينة...... سيقتلها...... ليطفئ نيران قلبه...... المشتعلة.... 

فستان صبا 



______شيماء سعيد_______

الفصل الرابع والعشرون من هنا 

 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1