رواية حور عيني الفصل الرابع والثلاثون
نظر لها بشر:لاء ما أنا صاحى عشان اموتيك بى البطئ وأكمل بسخرية وشماته:بس تصدقى حظك حلو أنا كنت هموتيك بسرعه بس وانتى فى العملية بى عشان وشك الحلو دراعى اليمين شاف واحد شبهك بضبط بس الفرق عنيها سوده وشعرها اسود واكيد خطفنها وحلقتلها شعرها ذيك وموتن*ها وحطنها بدالك طبعا بعد ما اتفقت مع الدكتور انو يطلعلك ورق أنك تعبانه ولازم تسافر وعرفنا نجيبك هنا بى مقابل فلوس طبعا ويستقر هنا هوا وعلتو
نظرت له حور بصدمه وقرف:مكنتش متوقعة انك وس*خ كدا انت الموت عندك بسهولة كدا أنت أحق*ر شخص شوفتو فى حياتى انت ازاى حقي*ر كدا دا انت شي*طان وبعدين انت عايش ازاى دا البوليس هوا إلى اكدلى انك مت
يوسف بضحكه شريره:ماهو أنا اتفقت مع واحد جوا السجن أن يتخانق معايا ويضربى بى السكينه فى كتفى بس الغبى جبها فى بطنى وودونى المستشفى واتفقنا مع مع الناس إلى هناك يقولو انى موت يعنى أنا ميت فى مصر لكن أنا هنا عايش عادى ونظر لها بشر شديد يلا فوقى عشان نبداء فى الجد
عند ارسلان كان قاعد فى المكتب يعمل على الورق إلى قدامة بتعب وتفكير وحزن على حوريته تنهد بتعب وهوا بيرجع رأسه إلى الخلف فينك ياحور هموت من غيرك واغمض عينه وذهب فى سبات عميق
فى مكان يعنه الظلام يقف ارسلان حائر من أمره لا يعلم ما هذا المكان المظلم واقف ينظر بضيع حتى راء ضواء ساطع من بعيد ذهب خلف هذا الضوء حتى وجد صوت بينادى عليه ويعلم هذا الصوت جيدا أنها صوت روحه جرى ارسلان لى الضوء وكل ما بيجر الضوء بيبعد وصوت حور بتنادى عليه لحد ما اختفا جلس ارسلان بانهيار على الأرض حور مش تمشى وتسبينى لقه حاجة بتمسك أيده رفع نظره وجد حور تنظر له بى بسمه وتقول وحشتنى ارسلان بانهيار وانتى كمان أنا بموت من غيرك ليه مشيتى وسبتينى روحتى فين
حور بحنان:غصب عنى وانا كمان محتاجلك ومستنياك تيجى تخدنى أنا تعبانه زايك برضو عوزاك تيجى تخدنى بعيد عنهم
ارسلان بأمل:طب انتى فين وانا اهجيلك متخفيش أنا معاكى وهجيبك
حور ببسمة رائعه وانا مستنياك مهما حصل بس تعالى بسرعه وختفت حور ارسلان حور روحتى فين حوووور استيقظ ارسلان بفزع وهوا بينادى على حور وعنيه حمرا مثل الدماء والله اجيبك حياتى وانا مقدرش اسيبك
عندى حور دخل عليها يوسف وهوا معا كرباج يلا نبداء بقى بى مزاج وفضل يضرب فيها لكن حور لم تصرخ فهيا لا تضعف أمام أحد ولا تبين ضعفها
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
