Ads by Google X

رواية امتلكت قلبي الفصل الرابع 4 بقلم نورهان شعبان

 


 رواية امتلكت قلبي الفصل الرابع




قوليله مين ي هانم اللي عمل كده 
رهف بصدمه: زيدان!!!!! 
دخل الي المكتب و وجهه لا يبشر بالخير اطلاقا، كان يسير باتجاه رهف لكي يضر*بها ولكن اوقفه سفيان.. 
سفيان: انت هتمد ايدك عليها وانا واقف؟ 








قام زيدان بص*فع سفيان ع وجهه
ولكن لم يسكت سفيان، ظلوا يضر*بوا بعضهم البعض، ولكن ضر*ب سفيان كان اقوي وظل يضر*ب فيه دون رحمه،، اوقف ضر*ب عندما سمع صوت رهف 
رهف: سيبه ي سفيان سيبه ارجوك متوديش نفسك ف د*اهيه 
قام وسابه
كان وجه زيدان ملي بالد*ماء 
زيدان: اقسم بالله م هسيبك وهوريك، وانتي ي رهف ليا حساب تاني معاكي ي قليلة الربا*ية
سفيان بزعيق: بطل ق*لة اد*ب واطلع برا يلاااا
مشي زيدان
كانت رهف وجهه يعرق كثير ومتوتر*ة كثير و وجهها ملئ بالدمو*ع 
سفيان: اهدي اهدي، دا مايستهلش دمعه منك واقسملك بالله لخدلك حقكك منه
ظلت تبكي حتي هدات من كلمات سفيان لها، ولكن لم تستطع ان ترتاح ابدا، اتت لها مكالمه من والدتها.. 
سعاد: انتي فين ي سا*فلة خسار*ة تربيتي فيكي، اعمامك هنا ي محترمه خمس دقايق وتبقي ف البيت
كملت وقالت بسخريه: وانا عرفك ازاي تروحي ترفعي قضية خل*ع ع جوزك انا هوريكي









وفصلت الخط
قالت رهف بدمو*ع وكسر*ة: انا معرفش بيحصل معايا كده؟ انا عملت اي ف حياتي، عمري م اذ*يت حد، حتي امي اللي المفروض تقف جنبي، بقيت ضد*ي ف كل حاجة، اتبهد*لت من بعدك ي بابا، ارجعلي انا عاوزاك ي حبيبي، ظلت تبكي
وكان سفيان بجانبها شفق ع حالتها طبطب عليها برفق وقالها: متقلقيش كل حاجه هتتحل وبطلي عيا*ط بقي، بصي قومي دلوقتي اغسلي وشك، وانا هنزل معاكي تروحي ل والدتك تشوفيها عايزة اي واوعدك اني هقف جنبك، ولو حصل اي حاجه انا هدخل
رهف بحزن: اعمامي ناس مش سهلة خالص، دول ناس ميعرفوش يعني اي رحمه، انا مش عايزة ابهدل حد معايا
سفيان: صدقيني انا معاكي ومش هسيبك، ومن هنا ورايح اعتبرينا صحاب يستي تمام؟ 
رهف فرحت من كلامه، وحست انه فعلاً هيساعدها
قامت غسلت وجهها وخرجوا من المكتب وركبوا العربية ومشيوا

ياسمين: زيدان! اي اللي عمل فيك كده ي حبيبي بس
زيدان بزعيق: سبيني اجري بسرعه هاتي شاش وقطن واعمليلي الجرو*ح اللي ف وشي دي.. 
ذهبت واحضرت م طالبه، وبدات ف تنظيف وتعقيم جروح*ه
ياسمين: مش هتقولي برضو مين عمل فيك كده؟ 
زيدان: اقسم بالله م هسكتلها، هوريها اسو*د ايام ف حياتها
ياسمين: ناوي ع اي
زيدان:..... 








وصلت الي العمارة التي تسكن بها
سفيان: يلا انزلي ومتخافيش انا ف ضهرك انا طلع معاكي وهستناكي ف الدور اللي تحت، ولو سمعت او حسيت ان في حاجه هطلع ع طول 
رهف: شكرا ليك بجد مش عارفه اقولك اي
سفيان: ولا يهمك يستي، وبعدين انا طول عمري صاحب واجب(قالها بضحك) 
رهف بضحك: ماشي ي عم يلا هنزل انا
سفيان بضحك: عم! دا انتي خدتي عليا اوي
ضحكت ونزلت وهي متوترة للغايه، ذهبت الي داخل العمارة وصعدت الي اعلي و خلفها سفيان، بس طلع بعدها بحوالي دقتين حتي لا يلاحظ احد

احد الرجال: اهلا بالسنيورة، اي اللي عملتيه دا، صحيح اخويا معرفش يربي
احد اخر: اتفضلي ي محروسة
ظلوا يتحدثوا لها بكلام مُجرِ*ح
وهي ظلت صامته لا تتحدث
قالت امها: الموضوع انتهي ي رهف انتي مش عاوزه تتطلق*ي من زيدان؟ هنجوزك حسين ابن عمك، ودا القرار اللي وصلنا ليه انا واعمامك، احنا معندناش بنات تفضل مطلقه
رهف بصدمه: انتوا بتقولوا اي؟ استحالة دا يحصل
قام عمها وكان ع وشك ان يصفعها ع وجهها
ولكن اتي سفيان ف اخر لحظة
$مش من الرجولة ان واحد شح*ط زيك يمد ايده ع واحده ست 
كانوا سيضربون ولكن قال سفيان
$انا عايز اتجوز رهف
رهف بصدمه: اي

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-