Ads by Google X

رواية زوجي الفصل الرابع 4 بقلم مريم رمضان

 


 رواية زوجي الفصل الرابع


.
"انتي لي مقلتيش أن هبه قلتلك اكتر من مره انها حاسه ان البيبي ممكن ينزل هاا "
نظرت إلي هبه ثم إلي زوجها وهي تحرك يديها بتوتر "هو أصل انا يعني 
قاطعتها هبه بابتسامه باهته" تعالي يا سما سيبك من مازن بيهزر "






تحدث بغضب "بس انا مبهزرش يا هبه هي لي مقلتش انك كنتي تعبانه ،ولي سابتك تعبانه من الاساس"
رفعت صوتها قليل وهي تقول "مازن خلاص الموضوع انتهي انا كويسه وهي محبتش  تقلقك عليا انت عارف اني بخاف زياده عن اللزوم "

نظر لها بغضب "انتي هبله بتقولي اي.. انت كان ممكن يحصلك حاجه من اهمالها  انا بقول اي انا كمان ما اكيد مش هتحس بتعبك هتحس ازي وهي مش بتخلف"
ثم ثبت نظره علي سما الواقفه تنظر لها بدموع  بعد كلامه نفخ بضيق وهو يخرج من الغرفه بأكملها 

 فور خروجه رفعت هبه يديها بهدوء"تعالي يا بت واقفه مكانك لي تعالي سيبك منه انا بقيت كويسه"
"انا اسفه "خرج صوتها مهزوز يحمل الم كتيره 
هبه بحزن "مش انتي السبب دي قضاء وانا راضيه بيه انتي صحبتي واختي قبلها  وانا عارفه انك عملتي كدا علشان انا بقولك كل يوم نفس الاسطوانه بتاع خايفه علي البيبي وكلام دي "







لم تستمع لها بل أكملت بصوت عياط عالي  "انا اسفه والله معرف انك تعبانه بجد قلت إنه ٱلم حمل عادي والله معرف انتي عارفه اني مش بخلف والله يا هبه انا ما كان في نيتي حاجه وحشه دي انا نفسي تخلفي انهارده قبل بكره والله انا بحبك مليش غيرك اصلا " 
 حاولت هبه تصليح الموقف "مازن كان زعلان شوي مكنش يقصد حاجه انت عارفه هو بيحبك قد كيف 
"
حاولت تغير الموضوع"جوزك كان فين يا هبه لما تعبتي اوووي كدا "
نظرت بحزن"كان نايم زعق فيا علشان بقوله تعبانه ، تعرفي قالي اطلعي اقعدي في الصاله ولما تحبي تنامي ادخلي غير كدا لا "

فور انتهاء كلمها دخل الطبيب  
استغلت سما ذلك وذهبت بهدوء من الغرفه 
تسير في طرقات المستشفى بهدوء حائره "دائما تأمن بأن الكلام عند الغضب يخرج من القلب  
اذا كلمه كان داخل قلبه  هو عاير.ني بحاجه انا مليش دعوه بيها 
"البعض منا لا يشعر بصعوبة الموقف لا عند تخطي كذالك الحال لا نشعر ببشاعت كلامنا الي بعد قوله ، لا اقول لك توقف ولاكن اقول حاول وبشده أن لا تلقي كلاما يلا ينان احده بسبب كلمه قلتها علي سبيل الغضب ،الحزن ،الضحك ،اين كان المهم بلاش تجرح حد بكلامك خليك ديما البطل الحلوه في ورايه الجميع ""
اقتربت من مراءه في الحمام وهي تنظر  الي صورة  انعكاسها بغضب "مفكيش حاجه حلوه علشان يحبك  لا جمال ولا خفت روح ولا تعليم عالي ولا حتي أهل زي الناس كفايه أنه قبل بيكي وانت تربيه ملجئ  ...بس أنا مش ذنبي والله ما ذنبي دي الميتم هو السبب،، المشرفه هي السبب   جلست علي الارض ضامه ركبتها الي صدرها بقوه وهي تقول بحزن "وربي ما انا ..المشرفه هي السبب هي الي خلتني مش بخلف هي السبب 
-__

اقترب من مبنا المستشفى وهو ينظر الي موظفه الاستقبال بعجله "لو سمحتي في وحده جت انبارح اسمها هبه شهاب ممكن اعرف غرفه كام "
 الموظفه برسميه"اسف مينفعش اديك اي بينات عن المرضي الي هنا  دي قوانين المستشفى "
تحدث بغضب "قوانين اي وزفت اي بقولك  دي مراتي  
انا بس عايز اعرف غرفه كام "
"اسف يا فندم مقدرش اساعدك في حاجه زي كدا دي تعليمات "










نظر لها بغضب وهو يبتعد بهدوء لا يدري ما عليه فعله لا يدري أكانت هي هنا أن لا 

نظر الي الباب ثم إلي السياره وحزمه أمره علي الدخول مجدد ليطلب منها بهدوء أن تعلمه هل هي توجد هنا ام لا 
اقترب منها وهو يستمع إلي حديثها  بصدمه 
الموظفه "تمام حضرتك بلغته زي ما قلتي انك مش عايزه تشوفي وقلتله أن دي بيانات شخصيه مينفعش أخرجها بره "
سكتت قليل ثم تحدثت بفرح "شكرا ليكي ، تمام هعمل زي ما قلتي ليا بظبت متخافيش "

أغلقت التلفون وهي تتنفس بهدوء وداخلها فرحه عامره
لم تكمل فرحتها وهي تنظر اليه بصدمه وهي تقول  "حضرتك رجعت تاني في حاجه "
 تحدث بهدوء ولاكن بداخله بركان من الغضب "اه فيه "


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-