Ads by Google X

رواية وقعت اسيره ظلمه الفصل السابع 7 بقلم مريم حسني



رواية وقعت اسيره ظلمه الفصل السابع 7 بقلم مريم حسني 




 الفصل السابع

(علي كتفي ذنوب لم ارتكبها 💔)

زيدان بغضب انت ازاي بالحقاره دي بتلبسي بنت عمتك جريمه زي دي ازاي

فرح انا مش بكذب والله العظيم يا زيدان

زيدان مسكها من شعرها بطلي كدب بقي هي اصلا تعرفه منين ده انا اول مره اشوفها كان امبارح

فرح وهي بتعيط هي تعرف مهاب شافته معايا كذه مره هي السبب اصلا ان احنا نسيب بعض قبل ما يموت

زيدان ضربها بالقلم اخرسي بقي مش عاوز اسمع صوت انتي ايه يا شيخه ايه القرف اللي انتي فيه ده وزعلانه اوي علي اللي بعمله فيكي ده انا المفروض اعمل فيكي اد ده عشر مرات

فرح ابتسمت بوجع انت حر صدق او متصدقش بس انا لو جرالي حاجه هبقي ذنبي في رقبتك

زيدان ضحك باستفزاز لا خوفت

فرح فتحت الباب وخرجت وطلعت اوضتها كميه الخنقه والتعب اللي كانت حاسه بيهم مش طبيعية

ليه هي اللي يحصل كل ده فيها كان نفسها حتي تعيط بس حست نفسها مش قادرة ساعات العياط بيبقي راحه وحل لمشاكل كتير كانت هتتجن مش عارفه تعمل ايه ايه الحل معه

........

عند زيدان بيفكر في اللي فرح قالته وبقي يكلم نفسه بس ازاي ازاي بس البت دي انا عمري ما شوفتها ايه اللي هيعرفها بمهاب بس وكمان تقتله لا فرح بكذب عشان تداري علي نفسها و عشان امشي البت دي من هنا ماشي يا فرح يا انا يا انتي

.......

سما ابتسمت بخبث شكلها ولعت حلو ده مكملتش دقيقتين واهي ولعت وقعدت تتمشي في البيت و تتفرج عليه

......

عند زهره راحت شغلها و هي زي كل يوم عايشه اكنها ميته

سعيد اول ما شافها ابتسم بفرحه صباح الخير يا زهره

زهره ردت بهدوء صباح الخير يا استاذ سعيد ورق القضيه اهو اتفضل انا اشتغلت عليه امبارح و خلصته زي ما قولت لحضرتك

سعيد ابتسم واخد منها الملف تمام النهاردة هننزل القاهرة عشان استاذ سالم كلفني باني احضر القضية دي بداله

زهره ردت بارتباك وهو انا هنزل اعمل ايه بظبط

سعيد افندم هو ايه اللي هنزل اعمل ايه مش حضرتك المساعدة بتاعتي برضو ولا ايه

زهره فركت ايدها بارتباك اصلا اصلا انا مش هينفع انزل القاهره خالص

سعيد اتكلم بحده طيب عشان ابقي واضح مش معني اني بتعامل معاكي باسلوب مختلف وانك اكيد عارفه انا حاسس بايه من ناحيتك اني لما اقول كلمه انك تناقشيني فيها انتي جايه معايا القاهره عشان ده شغل اظن كلامي واضح اتفضلي حضري نفسك هنتحرك كمان ساعه وسابها ودخل مكتبه زهره قعدت علي مكتبها بتفكر هتعمل ايه معندهاش القدره اللي تخليها تنزل تنزل ليه عشان تتعذب كل ما تشوفه قدامها مش هتقدر

..........

زيدان خرج من مكتبه لقي سما قاعدة في الصاله و بتشرب قهوه

زيدان ابتسم ببرود منوره يا سما اخدتي علي المكان بسرعه

سما ابتسمت بخبث اتمني اني مكنش ضيفه تقيله عليكوا

زيدان لا ابدا عن اذنك هطلع لفرح زيدان طلع السلم بسرعه وعصبية ودخل لفرح الاوضه وراح ناحيتها وهو علي اخره لقيها قاعده مكانها ثابته لا قامت ولا هي خايفه منه

زيدان مسكها من دراعها وشدها ناحيته واتكلم بغيظ بصي بقي يا بت انتي لو فاكره ان اللي قولتيه تحت ده هز شعره واحده فيا او خلاني اغير اي فكره في دماغي تبقي غلطانه

فرح بعدت ايده عنها بهدوء علي فكره عاوزه اقولك حاجه يا زيدان انا مبقاش يهمني انت فاكرني قتلت اخوك ولا لا تمام ريح نفسك و دماغك مني بقي حلو كده

زيدان ابتسم بهدوء مخيف حلو وسابها وخرج بهدوء عكس الحاله اللي كان فيها من شويه

فرح فضلت بصه ناحيه الباب بخوف وكل اللي في عقلها يا تري زيدان هيعمل فيها ايه

........

زيدان نزل تحت انسه سما حضرتك مرتبطة

سما ابتسمت بهدوء لا

زيدان ابتسم بفرحه ينفع نتكلم شويه

سما اكيد

.......

فرح اتسحبت و خرجت من الاوضه بصت لقت زيدان و سما قاعدين مع بعض وبيضحكوا كانت هتنزل تطرد سما بس خافت دخلت الاوضه تاني وهي حاسه انها هتتجنن مشاعر كتير جوها بين انها خايفه غيرانه حاسه انها بتكره بس ني كانت بتحبه

فرح لنفسها لا لا يا فرح انتي كنتي بتحبيه كنتي دلوقتي لا

وقاعدت تفتكر ازاي ابدت حكايتها مع زيدان اصلا

فلاش باك

فرح كانت واقفه علي قبر مهاب وهي بتعيط اسفه اني معرفتش اعملك حاجه و لا انا قادرة اقول حاجه بس انا واثقه ان مفيش حد هيصدقني حقك عليا انا اسفه بجد اتلفتت علي صوت وراها ازيك يا فرح

فرح لفت لقت زيدان فرح سمحت دموعها بسرعه ازيك يا زيدان

زيدان ابتسم لها كويس الحمد لله ممكن نروح اي مكان نتكلم فيه شويه

فرح اه اكيد اتفضل

زيدان اخدها الكافيه اللي كانت بتقعد مع مهاب فيه

فرح هو احم كنت عاوز نتكلم في ايه

زيدان احم بصي يا فرح عارف ان اللي هقوله ده غريب شويه بس انا بحبك من اول مره شوفتك في مكتب باباكي بحبك من وقتها

فرح ايه ازاي يعني انا خطيبه اخوك

زيدان كنتي وكنتي من قبل ما يحصل اللي حصل ده انتي سيبته من اكتر من ٦ شهور صح

فرح صح بس انا انا مش بحبك يا زيدان و مش معني اني اختلفت مع مهاب الله يرحمه اني ابقي مش بحبه انا كنت ومازلت بحب مهاب جدا

زيدان مسك ايدها فرح انا عاوزك تديني فرصه ممكن

فرح انا بس مش فاهمه اي حاجه بصراحة ممكن امشي

زيدان اتنهد طب يلا

فرح فاقت لما لقت سما داخله عليها الاوضه

........

زهره وسعيد وصلوا مكتب سالم زهره كانت مرتبكه بشكل واضح وهي بتدعي ربنا انها متشوفوش

في الوقت ده زيدان دخل المكتب كان رايح لسالم زهره اول ما زيدان دخل برقت بحزن

زهره بصوت واطي مش مسموع تقريبا زيدان

.......

نهايه الفصل

رايكوا ❤️

الفصل الثامن من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-