رواية جبروت عاشق الفصل الأول
_بابا أنت أكيد مش هتخليني أتجوز غـ*ـصب عني!.
_يا بنتي مقدمناش حل تاني.
البنت زعقت جامد وقالت بعصبية:
_هو ايه اللي مفيش حل تاني يا بابا؟! أنا مستحيل أتجوز البني آدم ده.
الأب بص لبنته وعينيه دمعت وقال بنبرة حزينة:
_يبنتي لو موافقناش هيقـ*ـتلوكي.
البنت تنحت وقالت بعصبية أكبر:
_مهو أنا في كلا الحالتين هبقى مـ*ـيته، الفرق الوحيد اننا لو رفضنا همـ*ـوت باحترامي.
الأب قرب على بنته وقالها وهو بيطبطب على كتفها:
_هو وعدني إنه مش هيإ*ـذيكي.
البنت بقت بتتنفس بسرعة رهيبة وهي باصة في عيون باباها ومش متخيلة إنه قدر يعمل فيها كده!.
الأب اتنهد وقالها بحزن:
_الفرح الأسبوع اللي جاي يا هيام.
هيام بصتله بغيظ وقالت:
_مش خايف أهـ*ـرب وما تعرفوليش طريق؟.
الأب ضحك بسخرية وقال:
_ياريت تقدري تهـ*ـربي يا هيام، بس رجالة عثمان حوالينا في كل حته، أرجوكي يا هيام متصعبيش الموضوع عليا أكتر من كده.
هيام داست على سنانها جامد وقربت من باباها وقالتله بصوت واطي على عكس النـ*ـار اللي قايدة جواها:
_عمري ما هسامحك طول ما انا عايشة.
هيام ما استنتش رد من باباها وطلعت الدور التاني دخلت أوضتها وقفلت على نفسها من جوه.
هيام كانت بتتنفس بسرعة جداً، كانت حاسة إن كل أحلامها اتدمـ*ـرت واتـهـ*ـدت فوق دماغها!، بصت على إيديها لقيتها بتترعش جامد فجريت ناحية الكومود بتاعها وطلعت علبة الدوا وأخدت حباية مهدئ عشان تهدا.
قعدت تروح وتيجي في الأوضة وهي عمالة تفكر بعدين بصت من شباك أوضتها عالشارع، لقيت إن الدنيا هس هس ومفيش أي حد ماشي ولا اي حاجه، كانت بس الأضواء شغاله ومفيش أي حد!.
هيام بصت في الساعة بتاعتها لقيتها 2.45 ص، هيام ابتسمت وجريت ناحية الدولاب جابت كل ملايات السرير وربطتهم جامد في بعض عشان تقدر تنزل للشارع من خلالهم.
ربطت أول طرف في السرير وحدفت الباقي من الشباك، وقبل ما تحط رجلها على الشباك سمعت صوت من وراها بيقولها:
_أشبكلك يا روحي؟!.
هيام تنحت وبصت وراها وقالت بصدمة:
_عثمان!!!!....
#جبروت_عاشق_1
#صغيرة_الكُتَّاب
لمتابعه باقي الروايه زورو موقعنا على التليجرام من هنا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
