Ads by Google X

رواية ليلة ساخنة الفصل السابع 7 بقلم عمرو راشد


رواية ليلة ساخنة الفصل السابع 7 بقلم عمرو راشد



رواية ليلة ساخنة الفصل السابع 7 بقلم عمرو راشد


احنا هنلعب آخر جولة ، بس الرهان مختلف المرادي وتقيل كمان ، لو انا كسبت هنبدل مراتتنا ، يعني انت تاخد مراتي ليلة وانا هاخد مراتك ليلة


= امممم حلو دا ، انا موافق


" ساعتها مش هنسا نظرته ليا ، نظرة كلها قرف وقلة ادب ، قومت وقفت و زعقت معاه 


هو في ايه يا وليد ، ايه اللي انت بتعمله دا ، يعني ايه هو ياخدني ليلة مش فاهمة ، ايه القرف دا اصلا


= ايه يا هند مالك احنا بنهزر ، هو يعني حسين هيسبني ااخد مراته ، كله هزار ، بطلي التخلف اللي أنتي فيه دا


لا والله انا مش متخلفة بس انا استحملت كتير معاك وانت كل مرة بتزودها أكتر وخلاص انا مش قادرة اكمل


= عايزة ايه من الاخر يعني


لو سمحت طلقني 


= ادخلي جوا يا هند وأنا لما اخلص هجيلك ونتكلم


لا مش هدخل


= اممم كدا أنتي عايزة تتربي يا هند ، اسمعي الكلام وبلاش تخليني اقوم


لا متقومش ولا تتحرك من مكانك ، خليك مع الاشكال اللي زيك 


" دخلت لميت كل هدومي 


انا رايحة ل ماما وبعد اذنك ورقة طلاقي توصلي


= استني هناا


" موقفتش و خرجت برا الشقة ومشيت ، هو انا اللي حظي وحش مع الرجالة ولا هما اللي كلهم بقو كدا ولا انا اللي عبيطة وبصدق اي حد بسرعة و ان اي عيل صغير برضو هيعرف يضحك عليا ، وعارفين ، انا اه اتخدعت في زياد و وليد وهييجي بعدهم وهتخدع فيه برضو ، الإنسان مبيتعلمش من غلطه حتى لو وقع في نفس الغلط أكتر من مرة عشان هي طبيعة البشر ، و اهو انا وقعت في نفس الغلط ، معرفتش اختار كويس وهتحمل نتيجة اختياري ، بس يا ترى ايه اللي هيحصل تاني ، وصلت بيت ماما اخيرا ، دخلت الشقة لقيت..


يوسف 


" امي اتخضت و قامت بسرعة اول ما شافتني


في ايه يا هند وايه الشنطة اللي معاكي دي


" بصيت على يوسف اللي كان محرج وقام عشان يمشي


طب انا هستأذن يا طنط وبكرا ان شاء الله هعدي عليكي


= لا يا حبيبي دا انت مش غريب ، انت في مقام اخوها ، خليك


معلش عشان تبقو على راحتكو 


" شيلت الحرج من عليه


خليك يا يوسف ، انت فعلا مش غريب


" دخلت وقعدت معاهم و دي كانت بداية فقرة الأسئلة بتاعت امي


• ايه اللي جابك دلوقتي


• طب هو وليد فين


• انتو اتخانقتو؟


• هو الموضوع كبير يعني لدرجة انك تلمي شنطتك وتيجي على هنا


هو المفروض اجاوب على انهي سؤال فيهم


= ما تنطقي يا بنتي تعبتيني


مفيش يا ماما ، انا زهقت من العيشة معاه وطلبت الطلاق


= ينهار اسود لا يا حبيبتي مش للدرجادي ، أي اتنين متجوزين بيتخانقو عادي في الاول بس مبيطلقوش ، بلاش عشان خاطري


يا ماما أنتي مش فاهمة حاجة


= فهميني انتي 


يا ماما وليد... ، انا مش عارفة اقول عليه ايه والله ، وليد ديو*ث ، بنكون في مكان والناس بتخبط فيا وهو مبيتكلمش ، بيشوف صاحبه بيبصلي بمنتهى القذارة وهو مبينطقش ، انا مش عارفة اكمل معاه ، يا ماما انا عايزة ابقا مع راجل يخاف عليا و اطمن وأنا معاه لكن وليد مش كدا..


" دموعي نزلت وانا بتكلم 


انا تعبت منه واستحملت حاجات كتير معاه مينفعش اقولها لحد ما وصلت بيه النهاردة بيقول ل صاحبه هنلعب على مراتي ومراتك ولو وليد كسب...


= يا مصيبتي دا ايه دا ، ايه يابت اللي أنتي بتحكيه دا ، هو دا كلام يدخل العقل ، هو دا راجل دا ، والله ما شاف ريحة الرجولة ، انا مش مصدقة والله 


#بقلم : #عمرو راشد


" خدتني في حضنها ، كنت منهارة من العياط ، كل حاجة اتجمعت عليا في الوقت دا وقصدت تكسرني 


اهدي يا حبيبتي ، ومن بكرا هييجي ويطلقك 


" سمعت صوت يوسف وهو بيقول


لو تسمحيلي يا طنط اقعد انا معاه ، انا هعرف اتفاهم أكتر 


= مش عايزين نتعبك يا حبيبي ، خليك انت و عادل هيكون معانا متقلقش


مش أنتي كنتي لسة بتقولي اني زي عادل ولا انا مش زيه


= لا طبعا زيه ، خلاص احنا هنكلمه ونبلغك 


" قومت ودخلت انام ، هو دا الحل الأمثل ، لو فضلت صاحية هم*وت ، نمت ومفوقتش غير تاني يوم الساعة كانت 3 العصر ، لما خرجت ماما قالتلي انهم كلموه وهييجي النهاردة بليل عشان نقعد و كلمو يوسف كمان ، دماغي كانت مش مبطلة تفكير ، وليد مش سهل ، مش هيرضا انه يطلق بالسهولة دي ، انا خايفة ، و دي كانت اول مرة احس اني لوحدي ، مليش حد ، اتنين ستات لوحدهم اينعم اه اخويا موجود بس... ، والله ما عارفة اقول ايه ، حتى يوسف لو وقف جنبي مرة واتنين اكيد مش هيقف معايا التالتة وبالشكل دا هبقا مضطرة اواجه مصيري لوحدي ، الساعة كانت 9 ، يوسف جاي من بدري وكلنا قاعدين مستنيين البيه لحد ما ييجي


بصي يا هند ، لما وليد ييجي خليكي هادية ، احنا عايزين نخلص الموضوع بهدوء ، سبيني انا هتكلم معاه وطبعا دا بعد اذنكو 


" الجرس رن ، عادل فتح 


مساء الخير


" دخل بمنتهى البرود وقعد على الكرسي ، يوسف بص لينا كلنا ك اشارة منه عشان يبدأ الكلام


مساء النور ، هو مش المفروض لما تدي ل حد معاد تلتزم بيه ، هي دي الاصول


= معلش بس هو مين حضرتك ، أو انت بتتكلم بصفة ايه


بصفة اننا جيران ، الناس دي اهلي يعني مينفعش يكونو لوحدهم 


= وانت بقا المتحدث الرسمي اللي جابوه


من غير تريقة بعد اذنك ، دا مش موضوعنا 


= عندك حق 


مبدأيا اللي حصل منك دا يتسمى ايه


= انهي معلش


اللي انتو عملتو مع هند 


= عملت ايه مع هند ، احنا كنا سهرانين عادي مع صحابنا وبنهزر لقيتها زعلت و جات على هنا ، يعني خرجت من غير اذني ، دا بقا يتسمى ايه


على حسب علمي ان هند مش مجنونة ومبتشربش كمان يعني مستحيل تعمل كدا من غير ما يكون في سبب













= هي اللي متقبلتش الهزار و زعلت


طب معلش وضحلي الهزار كان عبارة عن ايه


= اكيد مش هفتكر بس كان موقف عادي يعني


وعلى حسب علمي برضو انه مش موقف عادي ، دكتور وليد انت امبارح فعلا قولت انك عايز تراهن عليها


= انا قولتها بهزار ، اكيد مش هراهن على مراتي ، هو دا كلام ناس عاقلة برضو


معاك حق ، تفتكر هو دا السبب بس اللي خلا هند تزعل


= معرفش بقا ، اهي قدامك اسألها


طب بص يا دكتور وليد ، هو انت عارف ان هند طالبة الطلاق


= نعم 


" اتنفض من مكانه وقام 


طلاق ايه اللي أنتي طالباه دا


" كان بيزعق و بيوجه ليا الكلام ، بصيتله وقولت بجمود


= يعني زي ما سمعت يا وليد ، انا عايزة اتطلق 


تطلقي ليه ان شاء الله ، حارمك من حاجة ، لبس واكل وخروج وسفر ، عايزة ايه تاني ، في ناس تانية تحلم ب ربع العيشة اللي أنتي فيها دي 


= طيب يا سيدي وأنا متنازلة عن كل دا وعايزة اتطلق ، فيها حاجة دي؟


اه فيها ، فيها اني معنديش الكلام دا ، انا مبطلقش يعني بالذوق والادب كدا تقومي وتغيري هدومك عشان نمشي


= انا مش هتحرك من مكاني يا وليد


ماهو دا عيب البني ادم بقا ، عمره ما بيرضا باللي معاه ، البني آدم نمرود بطبعه ، ناقصك ايه أنتي يا هند ، ناقصك ايه عشان تطلبي الطلاق


= ناقصني راجل 


" ملامح وشه اتحولت ، كان باصصلي بكل غضب


انا اتكلمت بالذوق معاكي بس من الواضح انه مش نافع


" شد*ني من شعري عشان اقوم ، بدأت اصرخ و امي بتحاول تبعده عني لحد يوسف هو اللي وقف قدمه ومنعه


اللي انت بتعمله دا عيب يا وليد ، عيب انك تمد ايدك على واحدة ست


= وسع من وشي 


" وليد زق يوسف بكل قوته بعيد عنه 


انا لحد دلوقتي بتكلم معاك ب احترام رغم قلة أدبك


= وانت تقدر تعمل حاجة ، اخرك تخرس وتحط لسانك في بوقك زي عادل كدا ، شايفه يا حبيبي ، روح اقف جنبه بقا 


" في اقل من ثانية يوسف ضر*به بالبوكس ، مرة واتنين وتلاتة بعدها ضر*به ب رجله في بطن وليد ، وليد وقع وترابيزة السفرة وقعت عليه ، يوسف راح عنده و مسكه من القميص بتاعه


انا اقدر امو*تك دلوقتي ، بس انا مش هدخل في كلب زيك السجن وبرضو هتطلقها يا رخيص 












" يوسف حاول يسنده عشان يقوم 


اطلع برا ومتجيش غير وانت معاك المأذون ، و أي حركة هتحصل منك تاني ، محدش هيقفلك غيري


" مكنش قادر يمشي وبالعافية خرج من الباب ، بعدها وقف بص علينا


انت فاكر انها هتعدي بالساهل ، والله ما تحصل أبدا وانتي يا هند قابلي اللي جاي عشان هيبقا جحيم عليكي


" مشي ، بصيت ل يوسف


مش هيسكت يا يوسف على اللي حصل دا 


= معندوش حاجة يعملها


وليد مش سهل ، انا قلقانة


= وانا جنبك ، أي حاجة تحصل كلميني ، هو فاكر ان محدش هيقف قدامه ولا ايه ، متقلقيش ، انا هطلع شقتي ولو احتاجتو حاجة انا موجود في اي وقت


" بعد ما مشي حاولت اظبط الشقة بعد البهدلة اللي حصلت فيها دي ، امي دخلت اوضتها ومتكلمتش تاني عشان فعلا مفيش حاجة تتقال ، وأنا خلصت اللي بعمله و دخلت اوضتي بعدها ، فضلت سهرانة مش جايلي نوم ، بقينا الفجر وبرضو عنيا مش قادرة تغمض ، لقيت رسالة وصلت من وليد ، تحديدا مش رسالة هو فيديو وبعدها فويس ، فتحته ، كان بيقول


اللي حصل دا يا هند مش هيعدي والله ما هيعدي ، والأذى مش هيطولك لوحدك ، لا أنتي واللي حواليكي كمان وساعتها هتيجي تحت رجلي لان دا مكانك أنتي و اهلك ، هو دا اللي تستاهلوه ، و دي بدايتها ، الفيديو دا هيكون تريند في مصر كلها خلال ساعة


" ساعتها فتحت الفيديو ، انا هيغمى عليا ، ايدي بتترعش ، عنيا بدأت تدمع ، انا مش عارفة اسيطر على نفسي لان الفيديو كان... ، زياد و عادل كانو مع بعض و.. ، مش قادرة أنطقها ، كانو بيقيمو علاقة!!..


عمرو_راشد

ليلة_ساخنة 7

يتبع


              الفصل الثامن من هنا 


لمتابعه باقي الروايه زورو موقعنا على التليجرام من هنا


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-