رواية معاناة الحياة الفصل الثالث 3 بقلم جوريا
البارت الثالث
معاناة_الحياة
بصله الجميع بصدمة كبيرة
حذيفة بعصبية: انت مين وايه اللى انت بتقوله دا أصلا
ادهم بسخرية : انا مين انا ادهم اما بقى لو هتسألنى ادهم مين
كمل وهو بيروح يقف عند رنا
: حبيب رنا
عيسى بعصبية: حبيب رنا ايه اللى انت بتقوله دا انت مجنون يا جدع أنت مين دا يا رنا
رنا بصدمة : معرفهوش يا بابا انا اول مرة اشوفه
ادهم : تؤ تؤ بقى بتكدبى يا رنا انا ادهم حبيبك
كمل وهو بيبص لحذيفة
: انا قولت اجاى اقولك ان اللى انت هتتجوزها سل..مت نفسها ليا وقال ايه عايزة تدبسك
حذيفة بعصبية شديدة وهو بيلك..مه لكمة قوية خليت الد..ماء تخرج من فمه
: انت كذاب وانا مش هرحمك اتشهاد على روحك
ادهم : لو مش مصدقنى هات دلوقتي دكتورة تكشف عليها وهتتأكد
حذيفة : انا واثق فى رنا استحالة تكون اللى بتقوله دا صح
ادهم : طب اكشف عليها مش هتخسر حاجه
حذيفة : ما تتكلمى يا رنا ساكتة ليه ايه الكلام اللى بيقوله الزبالة دا
رنا بعياط : والله ما اعرفه بس هو معاه حق انا فعلا مش بك..ر ومش هينفع اغشك اكتر من كدا
بصلها الكل بصدمة
فريدة بعصبية: انتى بتقولى ايه
عيسى بعصبية: انتى يا رنا معقول
رنا حكتلهم كل اللى حصلها
رنا بعياط : والله هو دا اللى حصل يا بابا
حذيفة راح عنده وضر..به بشدة
: انت اللى عملت فيها كدا انطق يا زبا..لة يا حقي..ر
ادهم : كله كان بمزاجها رنا بتحبنى أنا دى حدوتة هى اخترعتها عشان تخرج نفسها
رنا بعياط شديد: انت كذاب والله العظيم اول مرة اشوفه يا بابا صدقنى حتى اسألوا نور هى كانت معايا
نور : ادهم معاه حق رنا وادهم بيحبوا بعض من زمان بس هى قبلت بحذيفة عشان زن عمو عيسى عليها انا اسفة يا رنا بس انا بجد مش هقدر اخبى اكتر من كدا انا يااما قولتلك قولى الحقيقة حذيفة ملهوش ذنب بس انتى اللى مكنتيش بترضى
رنا بصدمة كبيرة وهى بتروح عندها وبتمسكها من ايدها وبتتكلم بصوت عالى: انتى بتقولى ايه مش انتى كنتى مخط..وفة معايا وشوفتى حالتى وقتها
نور : كفاية كذب بقى يا رنا كفاية
رنا وهى بتعقد على الأرض بصدمة كبيرة وبعياط
: والله كلهم كذابين يا بابا صدقنى انا ممكن اعمل كدا
عيسى بصدمة وغضب : انا بجد مصدوم فيكى معقول رنا تعمل كدا ليه انا قصرت معاكى فى ايه عشان تحطى وشى فى العا..ر كدا انت انت لازم تتجوزها
ادهم: انت متخيل انى ممكن اتجوز واحدة سلم..تلى نفسها قبل الجواز لا طبعاً وخرج من الڤيلا
أما حذيفة فكان فحالة لا يثرى عليها كان مصدوم جدا
عيسى بتعب وهو بيمسك قلبه : ااه
حذيفة جرى عليه ومسكه: عمى عمى انت كويس
عيسى : انا خلاص مش هعرف اورى وشى للناس بعد كدا بنتى ضيعتنى انا غلطان اما جيت بيكى من الصعيد المفروض كنت سبتك تتربى هناك اكيد مكنتيش هتبقى كدا
حذيفة : انا مستعد اتجوز رنا
عيسى بصدمة: حتى بعد اللى عرفته
حذيفة : ايوا يا عمى يلا يا سيدنا الشيخ اكتب الكتاب اهدى يا عمى انا هصلح كل حاجه
فريدة بعصبية شديدة: انت بتقول ايه ايه اللى انت هتعمل فى نفسك دا انت اتجننت
حذيفة : لو سمحتى يا ماما انا عارف انا بعمل ايه يلا يا شيخ اكتب الكتاب
عيسى : فكر يبنى
حذيفة: فكرت يا عمى
وبالفعل تم عقد قران رنا وحذيفة وكل الموجودين مشيوا
رنا وهى بتروح تمسك ايد ابوها
: بابا
عيسى بيشيل ايده بع..ن وبيز..وقها: اخرسى انا مش ابوكى ميشرفنيش ان واحدة زيك تكون بنتى
رنا بعياط : والله يا بابا انا بريئة والله
عيسى : خدها من وشى خدها معاك الصعيد مش قادر اشوف وشها
حذيفة: تمام بس هدى نفسك
فى غرفة حذيفة فى منزل كبير الصعيد
كانت قاعدة رنا على الفراش وبتفكر فى كل حاجه بعياط كانت مصدومة فى كل حاجه حصلت و فى صاحبة عمرها
فى الاسفل
فريدة بعصبية: انت حبك ليها عامك بجد
حذيفة: ماما ماما كنتى عايزنى اسيب عمى يم..وت بحسرته جوزاى من رنا مؤقت لحد بس اما عمى يهدى شوية وهطلقها ومتفكريش انى هعديلها اللى عملته وانها كانت عايزة تستغفلنى كدا بالساهل انا هوريها عن اذنك انا طالع انام
فريدة: تمام
صعد حذيفة الاوضة وفتح الباب وانصدم من اللى شافه
يتبع