رواية يا تري أي هو التمن الفصل العاشر 10 بقلم مرفت السيد
♡12&11&10♡
فجاءه الرد: حضرتك تعرف صاحب الفون دة مكتوب ببطاقته دكتور هارون
مصطفى بخضة: انا اخوه ماله هارون وانت مين
: معاك البوليس اخوك عمل حادثة وبالمستشفى
هارون: فين ازاي ارجوك فهمني
لا انا جاي حالا فين العنوان انا بالطريق
وهرول مصطفى وهو على باب المستشفى اصطدم بدكتور احمد صديق هارون
فقال احمد: مالك يامصطفي بالراحة
مصطفى وهو ينهج من الهرولة: الحقني يااحمد. مصيبة
في ايه خضتني مرات هارون جرالها حاجة وهي بتولد
: لا هارون عمل حادثة والبوليس كلموني وهنا لوحدها
احمد: ايه انا جاي معاك
ونده على دكتورة مي زوجته وقالها: دكتورة مي خليكي مع مرات دكتور هارون ضروري ماتسبيهاش لحظة
مي: في ايه طمني
هارون عمل حادثة واحنا رايحنله اوعي هنا تعرف ولااي حد
وركب مع مصطفى وانطلق بسرعة الصاروخ وهما بالطريق اتصل مصطفى بعمه واخبره بماحدث
هرول العم وابنه ايضاً للمستشفى
وصل مصطفى ونرجل من السيارة وجري وخلفه احمد وسأل عن هارون واخبروه هرول الى الغرفة وخلفه احمد
وجد الظابط امام الغرفة فلم يتحدث معه واسرع داخل غرفة الطواريء
فوجد الاطباء يحاولون انعاش هارون واخبروه بضرورة الانتظار بالخارج والدعاء
جذبه احمد وانتظرا بالخارج مع الشرطة وهو يكاد يجن حاول الظابط. محادثته لم يتمالك اعصابه وقال: بقولك إيه دة مش وقت مناسب اخويا بيموت ومراته بتولد ابعد عني
احمد اصطحب الظابط بعيدا ليهدأمن توتر الموقف زوقف يتحدث معه
بعد قليل اتى العم وابنه مستفسرين اخبرهم مصطفى بما يحدث
ذهب العم للظابط وسأله عما حدث: انا عم الدكتور هارون المستشار فتحي ايه الي حصل يافندم
الظابط: كان سايق بسرعة جنونية وزي ماعرفنا من زميله انه. كان عاوز يلحق زوجته الي بتولد فانحرف بسيارته عن الكريق متفاديا سيارة بالاتجاه المعاكس وانقلبت به السيارة عدة مرات
العم: استر يارب
ووجه كلامه لمصطفى ومراته ولدت؟
مصطفى: في المستشفى ياعمي
ابن العم: يارب نجيه
خرج الاطباء ومعهم هارون على سرير نقال وخلفهم عائلته ووضعوه بغرفة
قال العم للطبيب: طمنا ارجوك
احنا عملنا الي علينا دعواتكم الحالة خطيرة ودعواتكم
احمد قال للطبيب: انا دكتور احمد زميلك ارجوك قولي بصراحه الحالة ايه
الطبيب بيأس همس لاحمد: الأمر كله بيد الله ولكن هو بلحظاته الاخيرة
وانصرف الطبيب اقتحم مصطفى الغرفة والعم واحمد خلفه وجلس على الارض بجوار هارون وهو يراه بالكاد من الشاش المغطى به وجهه
بكى مصطفى وهو يقول ياحبيبي ياخويا ربنا يمد. عمرك وتشوف ولادك
امسك هارون بيده وقال بصعوبة
مصطفى
: ايوة انا جنبك
ماتعيطش انت القوي الي فينا
: حاضر ياحبيبي
اسمعني وصيتك مراتي والبيبي عي هنا ولدت
العم: متقولش كدة ومتجهدش نفسك انت هتقوم بأذن الله ومراتك بتولد متقلقش
احمد هاتصل واشوفها ولدت ولا لأ
بثواني اتصل بزوجته اخبرته بانها ولدت توأم حالا
فطلب منها تصويرهم بسرعة استغربت فصرخ فيها بسرعة فصورتهم وارسلت له الصورة
دخل احمد بسرعة وجعله يشاهد صور اطفاله بصعوبة واهبره بانهم توأم ولد وبنت
ابتسم وقال زين و زينة
ونظر لعمه وقال اقترب ياعمي
عمي وصيتك تخلي مصطفى يتجوز هنا
بكى مصطفى بحرقة: متقولش وصية انت هتقوم
: مش هاقوم وانت اوعدني
مصطفى منهار من البكاء
اوعدني يادرش
: اوعدك
اوعدني ياعمي متسيبش مصطفى لشيطانه
العم ببكاء: اوعدك يابني
ابتسم هارون وانطلقت الصافرة تعلن. عن توقف القلب
هرع الاطباء بمحاولة اخيرة واخرجو الجميع من الغرفة
تمنى مصطفى ان تتوقف الساعة والجميع يبتهل بالدعاءوبعد قليل خرج الطبيب هرعو اليه فقال بخفوت البقاء لله
بقلم مرفت السيد
العم: لاحول ولاقوة الابالله
مصطفى اقتحم الغرفة وهو يهز جسد هارون لأ هارووون لا متسبينيش
ابعدوه عنه بصعوبة واخرجوه وبعد قليل ظلو يذكرونه بأنه قدر الله حتى هدأ مصطفى قليلا
قال له العم: روح لمراته واحنا هنا هنخلص الاجراءات
ذهب مصطفى بصحبة احمد للمستشفى واطمئنا على حالة هنا اخبروهم بان الاطفال بالحضانة وهنا تستريح وظلت تسأل على هارون دون توقف
وقف مصطفى وقال لاحمد: هنقولها ازاي
احمد: مش هينفع نخبي خصوصا ان الكل هنا هايعرفو يبقى الافضل تقولها فوراً
اتت مي وقالت لزوجها: طمني على دكتور هارون
احمد: البقاء لله
بكت مي بحزن وكل من يراها تبكي يسالها فتجيبهم فيبكي هو الآخر الكل حزين على وفاته وعلى ولادة ابنائه دون ان يراهم
ذهب مصطفى لهنا كامت نائمةفشعرت به وقامت وقالت: هارون
مصطفى لا انا مصطفى حمد الله على سلامتك
: فين هارون
متقلقيش هو.... وتلجلج ااا
: لو حصله حاجة قولي عرفني انا من حقي اعرف قلبي مش متطمن
دمعت عيناه فنهضت هنا وتحاملت على نفسهاوامسكته من قميصه وقالت بعصبية
قولي بقى في ايه انطق
طب اهدي
: مصطفى انا مؤمنة بالله ريح قلبي
طب اهدي عشان ولادك وانا هقولك
جلست وامسكت بطنها مكان العملية وقالت
اديتي هديت
: هارون عمل حادثة وهو جايلك جري من لهفته وقلقه كان بيسوق زي المجنون وعشان يفادي عربية اتقلب بالعربية كذا مرة وو...
هنا ببكاء: وايه
: البقاء لله
اغشى عليها نده مصطفى على الاطباء فافاقوها وعلقولها محاليل
ظل مصطفى بجوارها حضر عمه وابن عمه واخبروه بأن هارون سيدفن. غدا بعد الضهر وبانهم انهو كل الإجراءات وبلغوا الجميع
مصطفى: كتر خيرك ياعمي
ابن عمه: كيف حال زوجته انت قولتلها
مصطفى: اه طبعا المستشفى كلها عرفت كان لازم اعرفها وهي قلبها حاسس
العم: لاحول ولاقوة الابالله
احنا جنبكم يابني ومش هاسيبك لوحدك
مصطفى: ربنا يخليك
وفي الصباح فاقت هنا وطلبت من مصطفى ان. تحضر الجنازة حاولو اثنائها ولكنها اصرت وبالفعل حضرت ودكتورة مي وكل طبيبات المستشفى بجوارها ويساندوها
وهي تحاول التماسك حتى انتهت المراسم وتم دفنه
رفضت الرحيل وانهارت حاول مصطفى ان يقنعها بالرحيل
فقالت وهي تبكي وتمسك بقبره وترفض ان تذهب وتتركه
سيبوني دة مش بيحب الضلمة مينفعش نسيبه لوحده ابوس ايدك سيبوني معاه مش هعرف اعيش لوحدي
وبكت بحرقة حتى وقعت بالارض بكى كل الموجودين و فقدت الوعي
تم نقلها المستشفى مرة اخرى حتى تحسنت قليلا فاصرت على رؤية اطفالها بالحضانة
وظلت هنا بالمستشفى ورفضت الخروج الا بصحبة اطفالها ومصطفى يرافقها كظلها
لم يتركها مع مرور الوقت تحسنت حالة الاطفال سمحوا للاطفال بمغادرة الحضانة مع هنا ومصطفى
رافقهم مصطفى للمنزل عادت والدة هنا من العمرة وحزنت بشدة على ماحدث وكانت تساعد. هنا برعاية الاطفال
ويوما بعد يوم استعادت هنا هدوئها وصبت. كل تركيزها لأولادها
مصطفى هو الآخر صب كل تركيزه لمساعدة هنا بمراعاة اولاد اخوه وكف عن حضور حفلات السكر وابتعد. عن اصدقاء السوء وبائعات الهوى فقد. كان لموت هارون تأثيره القوي عليه
اتصل محامي العائلة والذي كان يدير شئون هارون القانونية بمصطفى وهنا والعم لمناقشة إجراءات استلام الميراث
كان توزيع الميراث لمصطفى وهنا واولادها باعتبارها وصية عليهم
بعدما انتهو طلب العم الاجتماع بالغد بهنا ومصطفى ودكتور احمد وابنه كشاهدين على ماسيقوله
وافقت هنا ورحبت به وانصرفت بصحبة مصطفى بسيارته
اوقف مصطفى سيارته وترجل ليشتري، سجائر وقهوة
ثم اعطى لهنا كوبا من القهوة وقالها
القهوة دي هاتعجبك
: شكرا يامصطفي
على ايه دي قهوة
: لا شكرا على كل حاجة عملتها معايا من يوم وفاة هارون
عيب الكلام دة بصي ياهنا انا عاوزك بكلمتين
: اتفضل
انا مش عاوز ميراث انا هاتنازل لاولاد اخويا وليكي عن حقي
: طيب ماهو مينفعش تسيبني ادير المستشفى لوحدي برضه وبعدين دة شرع ربناوحقك
لا ياهنا انا مش محتاج الحمد لله بس الي محتاجه فعلا اني اراعي ولاد اخويا
: عالعموم فكر كويس قبل ماتقرر
ماشي
: ياللا بينا
ياللا
وانطلق بالسيارة سألته هنا: هو عمك عاوزنا في ايه بكرة
: اصبري وهتعرفي بنفسك
انت عارف
: بصراحة اه
طب قولي
وصلو للبيت فقالها : لا مش هاقول وعالعموم ان غدا لناظره قريب
: ماشي تصبح علي خير
وانتي من اهله
وباليوم التالي اتى الجميع بالموعد المحدد
جلسوا بالحديقة وقال العم: هنا النرحوم وصانا وصية وفي شهود عالكلام دة ولازم تعرفيها
ياترى رد فعل هنا هايكون إيه 🤔🤔🤔🤔🧐🧐🧐🧐
يتبع
# الثمن
# بقلم_مرفت_السيد
# M_s
لمتابعه باقي الروايه زورو موقعنا على التليجرام من هنا