رواية مجهول الهوية (كاملة جميع الفصول)بقلم اسماعيل موسي


 رواية مجهول الهوية الفصل الاول


...{كانت والدتي لا تحمل مثل بقية النساء حتى بعد مضي عشرة أعوام لم تنتفخ معدتها ولم تتأخر دورتها الشهريه كما كانت تأمل حتي ولو مره واحده.







نساء أعمامي كل واحده لديها بدل الطفل ثلاثه، تسمعهم والدتي يصرخون بتذمر لاعنين الأطفال وشقاوتهم بينما تحلم ان تربت على بطنها المنتفخه.


لم تيأس والدتي، أكلت لحم ورن النيل رغم شكله المقزز الذي يشبه سحلية الصحراء،فى ليله مظلمه استلقت بين القضبان ومر فوقها القطار الاسبانى السريع. 

 زارت المقابر ليلا وهي ترتعش رعبآ من صرخات الريح التى تعوى بين شواهد القبور 

دخلت بيوت مسكونه بالاشباح ونامت داخلها حتى اشرقت الشمس من عين تاكو

صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى


لكن والدتي رغم ذلك لم تحمل ولم يتمكن اي طبيب من اكتشاف العله لم يركلها طفلها المنتظر في معدتها كما كانت تأمل 


رضيت والدتي بنصيبها هذا ما اعتقده من حولها، كانت لا تخرج من المنزل، تجلس بغرفتها وحيده بلا تذمر، ثم بعد مرور سبعة اشهر بالتمام والكمال حملت والدتي بي.


كانت حامل في شهرين عندما زارت الطبيب، وطوال سبعة أشهر لم تتوقف عن دهان بطنها بنوع معين كان في مرطمان زجاجي لا يفارقها

حتي خرجت انا للحياه


والدتي لم تحكي لي تلك القصه لأنها توفيت بعد ولادتي بسبعة أشعر، لم تسنح لها الفرصه لسماع صوت ابنها الذي تمنته طوال عمرها

لكن جدتى كانت تحكى لى عنها وفى صوتها شجن محتقن 

و كنت طفل نجيب، شاطر، اسجل درجات مرتفعه في المدرسه

حسن السلوك، كعادة كل طفل وحيد كنت خجول، منزوي

حتي وصلت عمر السابعة عشر حينها ولأول مره سمعت صوت يدوي في المنزل وينادي باسمي








شخص ينادي على طفل ضائع هكذا شعرت، مثل كل شيء غريب تصورت انه هذيان عقلي


لكن الصوت تكرر، في الصحو، في الأحلام، ناصر

ناصر؟

ناصر؟

سدد الدين ياناصر

كان صوت إمرأه يزورنى كل ليله ولم اعرف انها والدتى 


عندما حكيت لوالدي لم يصدقني خاصه انني لم اشتكي من اي شيء قبلها

مضت الايام والسنين حتي تخرجت من كلية الطب و جاء اليوم الذي كنت جالس فيه وحيد في المنزل

اسماعيل موسى


وسمعت طرقات على الباب، عندما فتحت الباب كان هناك رجل اربعيني غريب المظهر جالس فوق دراجه زهريه يحمل سلة زهور فى كوه معلقه فى مقدمة الدراجه 

لديه شارب ظريف، شعره مسرح علي جانب ومدهون بزيت قرنفل


قال وهو يمد ظرف مشمع انت دكتور ناصر؟ 


قلت اجل


قال كبرت يا دكتور









لم أفهم سؤاله لذلك لم ارد


كانت عينيه زرقاء، لم اري مخلوق في بلدتي عيونه زرقاء


.... قال جواب تعينك


لم اتذكر انني تقدمت لوظيفه حكوميه رغم ذلك فرحت

قال الرجل....... حان الوقت لتسديد الدين 


                  قلت عن أي دين تتحدث؟

          الفصل الثاني من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1