Ads by Google X

رواية جريمة عشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم نصار

 


 رواية جريمة عشق الفصل الحادي عشر




رنا دخلت واول ما شافت طارق قالت ..( سلاما قولا من رب رحيم )

وطبعا آدم بس اللي سمعها وابتسم و معلقش ع كلامها علشان طارق ما يزعلش 

آدم :- بص ل هنا الل مستغرب انها  موجوده مع رنا  ازيك يا انسه هنا يا رب تكوني كويسه دلوقتي

هنا : اا...ا.الله يسلمك ااا...اانا كويسه الحمد لله 

رنا :- ايه ده انتو تعرفوا بعض

هنا :- .....
















آدم :-اه طبعا الانسه هنا حسين الصاوي وانا اللي ماسك قضيه باباها

رنا :-اه الله يرحمه وربنا يوفقك هنا  تبقى زميلتي في الكليه وصاحبتي الانتيم ... 

اومال مريم فين احنا جايين نسلم عليها ونمشي على طول

آدم :- وده كلام بردو ما ينفعش تعالوا اتفضلوا اقعدوا وانا هادخل اشوفها

رنا :-ثواني بس مين ده وايه اللي عامل في وشه كده

طارق قاعد متغاظ من سؤالها

آدم  :-ده طارق السيوفي صاحب عمري ودي حادثه بسيطه

رنا لسه هتتكلم : سلامة.. حضر

طارق متغاظ لانه كل حته في وشه بتوجعه ورد بسرعه 
حادثه ..!!؟

دا منظر حادثه !!! طيب انا  هاشهدك  يا انسه انتي وهي ده منظر حادثه !!!؟

رنا :- قربت من وشه بصت في وشه
رنا:-لا والله أبدا ... دا  زي ما تقول كده حد كحت وشك في الاسفلت

هنا وآدم ضحكوا غصب عنهم هههههههههههه

آدم :- قولتلك يا غبى ماشيها حادثه 

طارق :- انتو بتضحكوا على ايه

وانت يا آدم بتقولها طارق السيوفي حاف كدا  ايه ماليش مهنه يعنى ولا الدم اللي في وشي وقع على البطاقه مسح كلمه رائد

رنا :- خلاص يا استاذ طارق حصل خير   .. ويعني لما اعرف انك رائد  هارقيك مقدم بعدها مثلا عادي بتحصل

طارق هيفرقع من رنا ونفسو يديها بالطاسه اللي جمبه دي على دماغها

آدم :-خلاص يا جماعه .. يا طارق اعرفك الانسه رنا عزيز بنت اخت المدام ... 

والانسه هنا حسين الصاوي زميلة الانسه رنا

واتفضلوا بقى استريحوا واتعرفو ع بعض برحتكم .. وهشوف مريم بتعمل ايه

    ---- بقلم Mariem Nasar

سابهم ودخل عند مريم فتح باب الاوضه

شاف مريم واقفه عند الشباك وضهرها ليه و منهاره من العياط وماحستش ب آدم وهو في الاوضه 

وبتفكر وخايفه ان آدم يزعقلها ويطردها من البيت علشان اللي عملته في صاحبه

وآدم واقف زعلان جدا علشان عياطها وواقف

مكسوف من نفسه علشان هو السبب ف الخوف الل مريم  اتعرضتلو بسببه وكان ناسي خالص حكاية المفتاح وان طارق كان بيجي يبات في الشقه ساعات لما يكون تعبان وراجع من مأموريه

آدم وقف بعيد عنها ونده بهمس  .. 
:-مريم 

مريم اول ما سمعت صوته جريت عليه واترمت في حضنه

وآدم مش مصدق ان مريم في حضنه 

مريم بتعيط وحضناه جامد وماسكه ف هدومه اوى
   وبتتكلم بصوت متقطع 

مريم :- ااا.ان.ناا   اا..اا اس..س..ففه وااااالله ااا.اااانا كنت م...م..مفكراه حراا.اا..اامي والله 
م..م.اااما  ك..كنننتش  اا.اا.ااعرف اااا..ااا.نه صاااا..احبك انا اسفه اني ضربت صاحبك بالطاسه

آدم : -صعبت عليه مريم وحضنها اكتر  

وبعدها خرجها من حضنه ومسك وشها بايديه وهي بصاله ودي كانت اول مره يقربو من بعض باالشكل ده

ادم:-ششش اهدي بس ما فيش حاجه اهدي

ده غلطي انا .. وانا السبب في اللي حصل 

مريم لسه بتعيط












آدم  بيمسح في دموعها بايديه وعنده احساس غريب ف اللحظه دي وخايف ياخد خطوه ويقرب منها علشان متجرحهوش بكلامها 

مريم بصوت متقطع ودموع
:- يعني اا...اانت مش..شش ززز...ع..علان مني

آدم :-بطلي عياط بقى .. ولأ مش زعلان منك

مريم اتنهدت براحه لكن من كتر العياط نفسها مش منتظم وبيخرج منها شهقات مع العياط

وآدم دخلها في حضنه تاني وهي في حضن آدم حاسس انه بيحلم وكان بيتمنى اكتر من كده 

مريم :- غمضت عينيها وافتكرت الدم اللي في وش طارق مسكت ف قميصه جامد وجسمها اتشد في حضنه وحس بخوفها

آدم  :- أهدي ما فيش حاجه انا جمبك وخرجها تانى من حضنه 

آدم ف اللحظه دي نسي كل حاجه حواليه ومش شايف غير شفايفها وهي مغمضه عنيها وفي وسط شهقات من العياط 

آدم اتجرء  وقرب عليها وباسها برقه بوسه فيها حب بيقولها فيها انا جمبك ومعاكى
ومريم مغيبه تماما وبعد فتره بعد عنها 

وهي اتكسفت جدا وخبت راسها في حضنه 
مريم:-لو سمحت انا تعبانه عايزه انام 

آدم : فهم خجلها وراح مره واحده شال مريم وحطها على السرير ونيمها

وبعدها فرد عليها الغطا هي متفاجاءه من تصرفه ده بس هي مكسوفه وساكته قعد جمبها   وحط ايده على شعرها بحنان وسالها
:-  اخدتى المهدئ ؟ 

مريم :- لا 

آدم  :- جاب من ع الكمود  نص قرص 
مريم :-لا انا باخد قرص كامل 
ادم:- خدي وانتي ساكته 

مريم خدت نص قرص وآدم ماسك كوبايه المياه وشربها الميا  بإيديه 

ادم:-من هنا ورايح احنا هنقلل المهدئ

يعني انتي بتاخدي قرص كامل












بعدها مثلا بيومين تاخدي نص قرص وبعدها تاخدي ربع وقرص لحد ان شاء الله مش هنحتاج للمهدئ ده تاني

مريم  شافت في آدم جانب تاني حست انه حنين جدا عليها 

آدم :- نامي وانا هاروح اشوف طارق بعدها .... اوبس انا نسيت انا جايلك ليه انا جيت اقولك ان رنا وهنا صاحبتها بره

مريم :-بجد طيب انا هاقوم اشوفهم 

آدم :-لا انتي مش هتتحركي انتي تعبانه وهتنامى انا هخرج اقول ل رنا تجهز الغدا ونتغدى وطارق يمشي بعدها انتي تكوني صحيتي وفوقتي وتقعدي مع رنا برحتك

مريم:- بس رنا وحشاني

آدم :-ما انتي كمان وحشاني

مريم خدودها احمرت ومردتش وسكتوا الاتنين وآدم بيشتم نفسه غبي .. غبي

وحب يغير الموضوع

آدم :-احمم  هو انتي تعرفي هنا الصاوي دي من زمان ولا هيا صاحبه رنا وجايه معاها ؟ 

مريم :-لا اعرفها بس عن طريق رنا وكانت بتيجي عندنا البيت ليه في حاجه؟ 

آدم :-لا بسال بس  باين عليها محترمه

مريم :-بصراحه بنت محترمه جدا  بس للأسف شخصيتها ضعيفه لانها اتربت من غير ام 

وابوها كان شديد عليها وهي صغيره بس لما كبرت اتعامل معاها بحب  
ولما اتعرفت على رنا  ...   رنا عرفتني عليها وبقينا نحاول نقوى شخصيتها شويه شويه

وعندها هواية التصوير وشجعناها  وهي بتعشق حاجه اسمها تصوير عارف لو هي قاعده معانا

دلوقتي تلاقيها صورتنا ولا ١٠٠ صوره عندها هوووس اسمه تصوير

آدم :-امممم تمام طيب نامي انتي دلوقتي وانا هاروح اشوف طارق علشان اتاخرت عليه وشكلى هيبقى مش حلو 

مريم:- طيب اخرج اشوف رنا أو هي تيجى 

آدم :- نامي يا مريم شويه .  وشك مرهق من العياط

آدم وهو خارج استغرب ان مريم ازاي ما تعرفش ان اللي اتقتل ده يكون ابو هنا

آدم خرج على صوت ضحك عالي جدا 
ادم:-ماتضحكونا معاكو 

عند أشرف في الشركه 
-------------------------
                 بقلم Mariem Nasar

الباب بيخبط ..

عبير :-ادخل 

اشرف دخل:-  مدام عبير لو سمحتي الاستاذ منصور بيقول لحضرتك 

امضى الاوراق دي علشان عايز يشيلهم في الخزنه قبل ما يمشي

عبير :-بدلع اوكي  أوراق ايه دي

أشرف :- والله يا فندم انا ماعرفش أبقى اساليه بنفسك 

عبير قامت من مكانها وبدات تتكلم وهي بتلف حوالين اشرف بدلع
.
عبير :-طيب انا مشغوله دلوقتي اقعد شويه هخلص شغلي وامضيلك  .. حتى على قلبي ههههه

أشرف بصلها و في سره ابو شكلك يا شيخه هو جوزك طلقك من شويه ده انتي شبه المكتب اللي انتي قاعده عليه .. منه لله ريح نفسه وتعبنا 

أشرف :-اسف عندي شغل وورايا امضا علشان اروح

  عبير :- طيب اقعد اقرالي ايه اللي مكتوب في الملف وانا همضي

أشرف :- مش عايزاني امضيلك بالمره ورزع الملف على المكتب لو سمحتي بقى امضى علشان امشي 

عبير :-عاجبها اسلوب أشرف وقربت عليه حطت ايديها على كتفه وبتحرك بايديها كنوع من الاغراء

اشرف :- بصلها بقرف شيلي ايدك بدل ما تتحرمي من الامضا لمده ٦ شهور

عبير :-واو انت مفتري اوي

اشرف شال ايديها وبصلها بتهديد
:- هتمضي 

عبير :-لما تقرالي 

أشرف  شال الملف 
:- براحتك انا هاقول للأستاذ منصور مدام عبير بتقولك مش فاضيه و عايزاك تطلع بنفسك تقرالها اللي مكتوب في الملف عن اذنك

عبير :-متغاظه وخدت الملف من أشرف ومضت الاوراق وبعد ماخلصت شد الملف منها بغيظ وخرج من غير ما يتكلم

عبير :-وحياه امى ما هاسيبك ده انت كده بتعلقني بيك اكتر

عند آدم 
------------

آدم :-ما تضحكونا معاكو 

رنا :- هههههههههههه انا مش مصدقه معقول مريم اللي عملت شغل الفوتوشوب ده في وشك طب ازاي هههههههههههه

طارق :- وبعدين بقى يا ريتني ما حكيتلك ما تشوفلك حل يا عم أنت 

رنا :- هههههه اصل انت ما شوفتش وشك عامل ازاي

هههههههههههه شوفتى يا هنا البالونه اللي فوق حاجبه دي

هنا غصب عنها ضحكت  :-وبتلقائيه ممكن اصورك؟ 

رنا وآدم :- ههههههههههه

طارق :-لا بقى انتو متفقين عليا

آدم :- بص ل رنا وهنا يسكتوا

ادم:-انت ايه اللي خلاك تحكيلهم

دول بنات يابني مش دكتور هيقولك الف سلامه و يطهر الجرح

طارق متغاظ لأن وشه كله تعبه

هنا :-حضره الظابط آدم ممكن اطلع انا ورنا في البلكون ونتصور لان المنظر من بره جميل جدا ده بعد اذنك طبعا 

آدم :-انسه هنا انتي ماشيه على طول بالكام دي معاكى؟!! 

هنا :- ايوه طبعا مابتفرقنيش وكل يوم لازم اصور بيها على الاقل 50 صوره

آدم :  كل يوم!! 

هنا :- ايوه طبعا كل يوم وباخد الصوره من الكام احمله على التابلت ده

ده مخصوص للصور ممكن بعد اذنك نتصور انا ورنا؟ 

آدم :-طيب شويه كده وبص ل رنا وقالها بصي مريم نايمه دلوقتى

معلش هتعبك معايه مريم مجهزه الاكل في المطبخ انتي ادخلي بس شوفي ايه اللي ناقص وكمليه واعملي لينا الغدا هنتغدى احنا الاربعه مع بعض

هنا:- لا لا لا شكرا 
آدم :- انتي ضيفتنا يا انسه هنا وما ينفعش ولا ايه
هنا :-اللي تشوفه حضرتك













رنا :-اوكي انا اصلا جعااانه بس هاشوف مريم بعد ما نخلص

آدم :- اكيد هي كمان نفسها تشوفك بس انا صممت انها تنام شويه
علشان تقعدوا مع بعض براحتكم 

وبص  ل هنا :-انسه هنا ممكن ابقى اتفرج على الصور اللي عندك كفضول بس اشوف طريقة تصويرك ولو عجبتني نبقى نطلبك تصوري حاجات مهمه في شغلنا ؟ 

هنا بفرحه:- طبعا طبعا اتفضل التاب اهو يارب تصويرى يعجبك وعيزا اعرف تقيمك بعدها

وبعد اذنك هادخل مع رنا اجهز معاها الاكل
آدم :- يبقى كتر خيرك

بعد فتره من الغدا

آدم قاعد يقلب في التابلت ويتفرج على الصور 
ورنا وهنا  قاعدين جوه مع مريم

وآدم .كان ملاحظ طارق عينيه هتطلع على واحده من الاتنين الموجودين على الغدا

آدم :-استني يومين كده وعنيك تفتح و هتشوفها كويس هههههههههههه

طارق :- تقصد ايه انا مش فاهم؟ 

آدم :-شاف صوره خلته يقوم يقف مره واحده

عند خالد والد ملك

---------بقلم Mariem Nasar 

خالد :- كويس يا جون انك سحبت الفلوس دي وشلتهالي معاك 

انا اول ما حسيت ان فيفي بتسحب فلوس كتير شكيت قولت اشيل الفلوس عندك من غير ما حد يعرف 

جون :- حبيبى بس المبلغ ده ولا حاجه بالنسبه للخساره اللي انت خسرتها معارض وبيتك وعربيات ثمنهم اكثر من الفلوس دي

خالد :-  اعمل ايه يا جون اعمل ايه هي خدعتني تصور امبارح جابتلي تذكرتين وبتقولي يومين وتطلع بره البلد

وبعدين دول 12 مليون معاك مع ٥ مليون حلوين اوي على رأي بنتي ملك

جون :- يعني قررت تسافر 

خالد  :- اه كفايه غربه  بنتي من زمان هتموت وتشوف اخوها 

انا هاسيب الفلوس دي عندك وهاخد بنتي ونسافر وانت تحولهالي على اسمي لما نرجع

جون:- تمام حبيبي هتوحشني انت ما تعرفش انا زعلان قد ايه

خالد:- وانت كمان هتوحشني

عند آدم
---------- 

طارق :- في ايه يا آدم؟ 

آدم : -كنت شاكك ف حاجه بس بعدين يا طارق هاحكيلك كل حاجه

رنا وهنا اتصورو وقعدوا مع مريم وخارجين علشان يمشوا 

رنا :-احنا هنمشي بقى يا استاذ آدم ويا ريت تبقى تبعتلنا مريم تقعد معانا علشان بابا قرب يرجع وهنعمل حفله وماما هتحتاجها معاها وانا كمان

آدم :- ان شاء الله  بقولك يارنا  انتي جايه بعربيتك؟ 

رنا :-لا انا جايه مع هنا بعربيتها ليه في حاجه

آدم :-لا كنت بطمن عليكي خلاص ثواني و هاطلبلك اوبر

طارق :- حس إن في حاجه مهمه في القضيه وعايز رنا تروح

طارق رد بسرعه :- ليه اوبر انا هوصلها بعربيتي

رنا :-وتوصلني بتاع ايه ان شاء الله  وبصت لادم واوبر ليه انا هاروح مع هنا زي ما جيت معاها هارجع معاها 

آدم :- لا الانسه هنا قاعده معايا شويه

هنا راحت وقفت ورا   رنا :-ايه ليه هاقعد هنا ليه

رنا :- تقعد هنا بصفه ايه ما ينفعش طبعا!! 

آدم :- يا رنا انا هقعد مع هنا  ندردش شويه في حاجه تخص القضيه وبما انها موجوده هنا هتاخد راحتها اكتر
لكن لو مش عايزه براحتها طبعا تتفضل تروح و بكره هاعمل لها ضبط واحضار وناخدها وساعتها مش هتكون براحتها

رنا :- اتوترت وخافت على هنا وقالت خلاص انا هستناها لما تخلص ونروح مع بعض 

آدم :-ما فيش مشكله خشي اقعدي مع مريم

وطارق متغاظ من رنا وقام 
:-طيب يا ادم انا هاروح علشان فصلت 

طارق ماشي يشتم في رنا ومش عارف هو متغاظ منها ليه 

ورنا طمنت هنا  ودخلت قعدت مع مريم لحد ما هنا تخلص

آدم :-انا سألتك قبل كده انتي كنتي فين يوم الحادثه قولت كنتي في البيت صح

هنا :- اا.اناااانا 

آدم :- ورجعت قولتلك ان الحادثه تمت قبلها بيوم الساعه ١٠/٤٥ صباحا يعني الساعه 11 الا ربع 

هنا بتفرك في ايديها جامد ومرعوبه من طريقه ادم 

آدم حس بخوفها 
:- بصي يا هنا انا كان ممكن دلوقت احطك مع المشتبه فيهم 

ولكن انا عامل خاطر لمريم ورنا لانك صاحبتهم 

و شايف انك انسانه محترمه و متاكد انك ما عملتيش حاجه 

فاياريت نتكلم بهدوء وتحكيلي كل حاجه انما بقى لو كذبتي هتطلعي من هنا على السجن ولا هاعمل خاطر لاي حد 

هنا :- بتوتر انا مش فاهمه حضرتك انت بتتكلم عن ايه ممكن تفهمني؟ 

آدم :- يا سلام وماله
 آدم فتح التاب وجاب صوره وحطها قدامها اتفضلي ...

الصوره دي انتي متصوراها في نفس يوم الحادثه والتاريخ والوقت موجودين 

انتي متصوره الصوره دي بعد مقتل ابوكي ب ٢٥ دقيقه 
واللي موجود جمبك في الصوره ده قالي انه 

مكنش في البيت فهميني بقى انا عايزه افهم

هنا حطت ايديها على وشها وعيطت

آدم :-هتحكيلي ولا اييييييه

هنا :- حاضر حاضر هاحكيلك والله كل حاجه بس ليا طلب عندك جاسر اخويا ما يعرفش حاجه علشان لو عرف ممكن يموتني ارجوك لو سمحت









آدم :- ماشى  ومد ايده وجابلها مناديل امسحي وشك ده وبطلي عياط وما تخافيش انا عارف انك ما عملتيش حاجه غلط

هنا :- انا مكنتش في بيتنا

آدم :- امال بيت مين ده

هنا :- دي شقه عاصم ابن عمي

فيلا الصاوي
---------------

ابتسام :- يا بني احنا خلاص كنا قربنا من هدفنا انت لازم تصالحها ولو من مصلحتنا تتجوزها اتجوزها 

عاصم :- انتي بتقولي ايه انا لا يمكن اتجوزها 

ابتسام :- يابني دي هتبقى جوازه مؤقته لحد ما ناخد اللي احنا عايزينه وبعدين ارميها

عاصم :- بص لامه بجمود ونظره تخوف

عاصم :-انا بكرهك .... بكرهك يا هنا ....
-----------يتبع

الحلقه 12
#رواية_جريمة_عشق

          بقلم Mariem Nasar

      بسم الله نبدأ

آدم:- مش فاهم يعني شقه عاصم؟! 

ازاي انا لما سالته في التحقيق قالي انه عايش معاكم وبعد الوفاه بيفكر انه يشتري شقه علشان بنت عمه ومينفعش يقعد معاها

هنا :- استغربت  . لا طبعا الشقه دي لعاصم من سنين بابا الله يرحمه جابهاله هديه علشان لما يتجوز . وبتعيط

آدم :- طيب ممكن اعرف ليه ما قولتيش انك كنتي بره البيت وقت الحادثه وعيزك تحكيلى عن عاصم ده كل حاجه تعرفيها

هنا سكتت شوية:-  انا روحت الشقه يوم الحادثه لعاصم مالقيتوش ولما اتصلت عليه قالي 10 دقايق واكون عندك 

قولتله خلاص اروح الجامعه ونتقابل بكره قالي لا استنى  وجه وقعدنا مع بعض نضحك ونهزر عادي واتصورنا وبعد لما اتقابلنا عرفنا موضوع قتل بابا وأننا مطلوبين في القسم قالي لو اي حد سالك قوليله انك كنتي في البيت

وبعدها سكتت وما تكلمتش تاني

آدم :-قام قعد جمب منها وساب مسافه بينهم :-هنا انا عايزك تعتبريني دلوقتي اخوكي وصدقيني اللي هتقوليه دلوقتي لو في حاجه هتمسك بسوء وعد مني ما حدش هيعرفه ..

بصي ياهنا ابوكي مات ومفيش اي دليل للقاتل

وعايز اقولك اني من حوالي ٣ شهور كان في واحد بيهدد ابوكى ومنعرفش مين ده وكان ديما يقوله اي شحنه هيجيبها من بره هيكون فيها مخدرات وسلاح

وباباكي تعاون معانا علشان نكشف هويه المتصل

والمتصل ده كان زكي او فاكر نفسه ذكي 

كان يقفل قبل تحديد المكالمه وكان بيغير صوته بالبرامج 

واللي خلاني اشك اكتر ان القاتل قريب منكم 

إن اللي اتفق مع حسين يقابله عند المعمل القديم 

علشان يشوف طلباته حدد ميعاد كان تاني يوم الحادثه وبالليل ولما عرفنا جهزنا كل حاجه وحطينا جي بي اس في ساعة حسين 

وكان هيبقى فيه كاميرات مراقبه لكن اللي حصل خلف كل توقعاتنا احنا كنا متوقعين انه يلغى الميعاد لبعد كده مش قبل بيوم وكمان بالنهار 

فانا عايزك تساعديني وتحكيلي كل حاجه لو في حاجه مهمه تخص القضيه يبقى حلو اووي ولو مافيش اعتبري اللي هتحكيه ده اتردم عليه  ..
ف ها بقى هتساعديني ولا ايه

هنا حست براحه وحست انها ممكن تحكي من غير خوف 
؛ -حاضر انت وعدتني وانا هثق في حضرتك

آدم :- احكي وما تخافيش

 وقام من وساب لها مسافه علشان تاخد راحتها وقعد بعيد عنها

بقلم Mariem Nasar

هنا بدات تحكي كل حاجه :-باباها
كان بيقسى عليها وهي صغيره هو مكنش وحش

هو بس كان شايف انه لما يعاملني بشده هابقى بنت متربيه و كويسه  

لكن بعد ما كبرت حسيت انه بيحبني قوي 

وفي حاجه تانيه عاصم واحنا صغيرين كان دايما يبصلي بجمود وكنت دايما حاسه انه بيكرهني بس لما كبرنا اعترفلى بحبه

آدم :- بياخد المهم بس وبيحاول يربط الخيوط ببعض

هنا:- جاسر اخويا حنين فوق الوصف لو طلبت السما هيجبهالى 

وبعدها هنا ترددت للحظه

آدم :- كملي يا هنا ما تخافيش

هنا :- عاصم هو اللي قالي اني ما قولش انا كنت معاه علشان سمعتي بس والله حضرتك انا كنت معاه في الشقه وعمره ما اتجرا يعمل حاجه وحشه ابدا والله انت مصدقني صح

آدم :- ابتسم انت بريئه اوي يا هنا وانا مصدقك كملي

آدم حب يطمنها ويشجعها وهي فعلا اتشجعت

عاصم :-من شهرين بالظبط جالي الجامعه  

وسلم عليا وكانت رنا موجوده معايا لكن هو ما حبش رنا ..  

ورنا كمان مش بتحبه  معرفش ليه المهم جالي واستغربت وجودو مره واحده لقيته بيعترفلي بحبه وطلب مني نقعد في مكان ونتكلم وعرض عليا اني اروح الشقه

آدم :- ورحتي كده من اول مره

هنا :- لالا  انا قلت ل رنا وقالت لو رحتي مش هتعرفيني تاني 

وماروحتش لاني برده كنت خايفه ومن كتر تحايلوا عليا روحت اول مره بعد اعترافه ليا باسبوع

وكنت واخده معايا ازازه مخدر علشان لو فكر يعني انه يقرب عليا بس بصراحه كان في قمة الاحترام

لحد ما وثقت فيه وبروحله وهو كان بيصمم اني اروح الشقه ونتقابل الصبح قبل الجامعه لكن بعد ما بابا اتوفى لحد النهارده انا ما تكلمتش مع عاصم غير مرتين وبس  وبتنهيده . وانا اللي كنت ببدا اتغير عليا وبعد عني

آدم :- ليه ما تعرفيش ايه السبب

هنا :- هو بيقول فرق السن بيني وبينه اصل الفرق 17 سنه

آدم  وهنا سكتو شويه

آدم :-طيب فكري كويس مثلا حد طلب منك حاجه 
حد عايز منك حاجه














حد قال لك تعملي حاجه ضغط عليكي  وطلب وقالك تخبي حاجه عن اي حد مثلا 

حاولي تفتكري او انتي رفضتي منه حاجه

هنا بتحاول تفتكر:- اه ايوه ايوه بصراحه حصل حاجه

ادم ايه اللي حصل؟!؟ 

هنا:- بابا من حوالي ٣ شهور قسم الورث وهو عايش ولكن بالتساوي
يعني كتب ل جاسر نص الاملاك وانا النص 

وبابا قالي الفلوس دي هي اللي هتحميكي

وعاصم عرف وبعدها اعترفلي بحبه 

رنا ديما كانت بتضايق منه وبتقولي اشمعنى الحب ده ما ظهرش غير بعد الورث 

واقترحت عليا اني اختبره

واقوله انتي اتنازلت عن كل نصيبي لاخويا جاسر لانه الاكبر . 

في الاول رفضت وخوفت انه يزعل مني لكن بتصميم من رنا وافقت وقولتله

آدم :- وطبعا كان رد فعله أنه مبسوط بيكى

هنا :- فعلا و قالي انتي انسانه جميله قوي يا هنا الفلوس مش كل حاجه انتي عملتي الصح علشان اخوكي بعد كده ميزعلش ويقول هنا واخده زيها زيي وتخشى في مشاكل

آدم  قاعد بيحلل كلام هنا في عقله
:- يعني انتي

ابوكي كتبلك الورث من ٣ شهور 

وعاصم اعترفلك بحبه من شهرين 

واللي كان بيتصل  بحسين  كان من ٣ شهور

اممممم
طيب يا هنا متعرفيش مثلا باباكي قال لحد تاني على اللي كان بيتم بيننا

هنا :-لالا بابا ما حكاش لحد غيري انا : ل...لكن  ب...بس ب..بس

آدم :-ايوه هاتي المفيد انتي حكيتى لعاصم مش كده

هنا بصت ف الأرض:-  انا كنت بحكي ل عاصم كل حاجه بابا حكاهالي واي حاجه تتم كان يعرفها من باب انه حبيبي لكن والله انا مش فتانه انا حكيتله بس علشان بحبه 

آدم وقف:-  بس كده اللغز اتحل

هنا :- لغز ايه؟! 

آدم :- هنا الحوار الل حصل بينا ده مش عايز عاصم يعرف عنه حاجه 

ولا جاسر  ولا اى حد لأن قسما بالله لو عرفت ان حد عرف باللي حصل ده الصور دي 

هتكون عند جاسر وكمان هيعرف اخته كانت بتقابل مين وفي شقه لوحدهم مش في مكان عام.!!!

فاهمه يا هنا؟ 

هنا :- بخوف والله انا مش هاقول  حاجه لحد وانا اصلا من حوالي اسبوع واكتر ما بتكلمش معاه هو مخاصمني و متغير خالص

وجاسر مش هيعرف حاجه 

آدم :- امممم تمام انا بس بعرفك باللي هيتم لو حد عرف حاجه علشان ما تجيش تقولي ماقولتش 

ودلوقت بقى عايز منك نسخه من كام صوره من الل في التابلت ده ممكن

هنا:- اه طبعا هبعتهملك ع فونك اتفضل

ممكن امشي بقى لأن جاسر اتصل وانا عامله الفون صامت والدنيا ليل

آدم :- هز راسه وقالها ممكن طبعا ثواني هابعتلك رنا 

واه ياهنا . مفيش بنت محترمه تروح لشاب بيته

ولوحدهم حتى لو ابن عمك خلى بالك من نفسك

ومتثقيش ف حد الل بيحب حد بيحافظ عليه وهو مكانش كدا بيحافظ عليكى  فاهمه

هنا عينيها اتملت بالدموع واكتفت بهز راسها

رنا خرجت اطمنت على هنا وشافت ملامحها الباهته ولسه بيفتحوا باب الشقه

آدم :- هنا











هنا :-نعم
آدم :- على فكره تصويرك حلو جدا
هنا شكرته ونزلت هي ورنا

آدم :- امممممم وعاملي فيها.......انا كنت شاكك فيك من الاول اصبر عليا بس

بقلم Mariem Nasar

مريم  قاعده في الاوضه ومكسوفه تطلع منها علشان اللي حصل من آدم

آدم  دخل الاوضه وهي كانت قاعده على الكنبه وماسكه المصحف

آدم قاعد  قدامها على طرف السرير وسرحان فيها وهيا ملاحظه نظراته ووشها بقى احمر

آدم :-  اكلتي
مريم :- اه الحمد لله رنا جابتلي أكل

ادم :- وعامله ايه دلوقتي

مريم :- يعني احسن

ادم بعد صمت
:- طيب هتعملي ايه دلوقتي

مريم :- في ايه؟! 

آدم :- يعني هتفضلي قاعده كده تعالى نعمل اي حاجه نشربها مع بعض ونقعد في البلكون ونتكلم شويه

مريم كانت هترفض لكن افتكرت حنيته عليها
 :-ماشي موافقه

آدم :- طيب انا هاخد شاور وتكوني عملتي حاجه نشربها

مريم :- انت مش قولت هنعمل مع بعض الحاجه الل هنشربها
آدم :- ابتسم طيب استني هاخد شاور بسرعه لان اليوم كان متعب واعملك اللي انتي عايزاه

مريم شايفه انهارده آدم غير آدم اللي كان بيحاول يشغلها بأى طريقه ويضايقها

مريم :- لا خلاص مش مشكله انت ادخل خد شاور وانا هاجهز كل حاجه تحب تشرب ايه

آدم :- اي حاجه من ايدك وعلى ذوقك
 وبيكلمها بطريقه كلها حب ومريم شافت ده في عينيه

مريم :- احمم خلاص موافقه

آدم  راح على الدولاب وطلع لبس عباره عن بنطلون بيتي رصاصي وتيشرت ابيض وسابهم على السرير و دخل ياخد شاور

مريم عملت اتنين كابتشينو وآدم خرج من الحمام بس مالقاش البنطلون والتيشرت اللي كان سايبهم ع السرير علشان يلبسهم

عند شيرين
رنا :- مساء الخير يا ماما

شيرين:- مساء النور يا حبيبتي كل ده يا رنا و بتحرجينى وتخلي مريم تتصل عليا علشان تقعدي كل ده

أشرف :- الساعه ٩ يا رنا مش خير وجيتي ازاي لوحدك

رنا :- اهدو يا جماعه شويه اولا انا اتاخرت غصب عني وثانيا ما تقلقش . هنا وصلتني لحد باب الفيلا بعربيتها

أشرف :- بلهفه هنا جت  لحد هنا طيب وما دخلتش تسلم علينا ليه

رنا ب استغراب :- انت لسه قايل الساعه ٩  يعني يا دوبك تروح بعد اللي حصلها ده

اشرف وشرين في صوت واحد :- ايه اللي حصل

رنا حكتلهم كل حاجه وان هنا من ساعه ما خرجت من عند آدم حاسه بخوف وما تكلمتش معايه في اي حاجه

اشرف :-بلهفه وهي عامله ايه دلوقتي اكيد خايفه صح وتلاقيها متوتره دلوقتى طيب انتي ليه ماحاولتيش تعرفي آدم ده كلمها في ايه

رنا وشيرين........

أشرف بعدها حس انه قالها صريحه انه بيهتم ب هنا

اشرف :-احمم  ايه يا ماما انتي ورنا بتبصولي كده ليه هنا دي زي اختي ومن الطبيعي اقلق عليها علشان هي بتمر بظروف صعبه













رنا وشيرين في صوت واحد : 

:-هو احنا قولنا حاجه ولا اتكلمنا حتى

أشرف :- حس انه مكشوف اوي طيب انا ورايا شغل على اللاب هاقوم اخلصه و انام تصبحوا على خير

عند آدم
-----------

آدم شاف على السرير بنطلون لونه اسود وتيشرت اسود

مريم بعد ما دخل الحمام طلعتهم وشالت الطقم التاني
آدم ابتسم وافتكر لما مريم كانت في حضنه ضحك :-والله يا طارق انت على طول غبي بس اول مره تعمل حاجه صح واللي حصل النهارده ده كان بسببك اضحك

وبعدها كان هيعاند مع مريم ويلبس طقم تاني لكن لبس الطقم اللي هي اخترته 

مريم كانت قاعده مستنيه في البلكون وسرحانه وبتفكر في آدم

آدم جه ووقف جمبها وبصت ع لبسه 
مريم:-كده احلى

آدم :- بكتير انتي بتحبي الغوامق؟ 

مريم لا اراديا :- ايوه لكن انا بحب الطقم ده عليك وحست انها اتسرعت ف الرد وسكتت

آدم كسر السكوت 

:-مريم ممكن نتكلم شويه يعني تحكيلي كل حاجه عنك وليه مكملتيش تعليمك وليه كنتي عايشه مع اختك عايز اعرف كل حاجه عنك

مريم كانت فعلا محتاجه لحد تتكلم معاه وتشاركه كل حاجه لانها من النوع اللي مالوش صحاب هي رنا وبس ورنا عارفه كل حاجه عنها لانها من العيله

مريم :-موافقه بس هاعمل معاك ديل

آدم ضحك :- علمناهم الشحاته

مريم :-شحاته والله خلاص براحتك مش هحكيلك حاجه

آدم ضحك:- اسف خلاص موافق

مريم بتقلد آدم:- مش لما تعرف الشرط

آدم  قلدها:- قولي الشرط بسرعه

وضحك بس مريم سكتت لأنها افتكرت استغلاله ليها لكن طردت الفكره بسرعه

مريم :- الشرط انك تحكيلي كل حاجه عنك موافق؟ 

آدم سكت وبص قدامه 
:- ممكن محكيش كل حاجه لأن في حاجات يا مريم لو حكيناها

بتفتح جرح كان مقفول من زمان واثره لسه موجود وبيوجع واتنهد ممكن تسيبيني براحتي واكيد

هتلاقيني في يوم بحكيلك كل حاجه عني 

مريم شافت حزن في عينيه:- اوكي ما فيش مشكله هاسيبك براحتك

آدم :- ها قوليلي بقى حكايتك استني تعالى نقعد

مريم رايحه تقعد على الكرسي
ادم:-لا تعالى نقعد على الارض

مريم :-ههههه هنقعد على الارض

آدم سرح ف ضحكتها . واتكلم من غير وعي 
:-انا مستعد انام ع البلاط مش اقعد على الارض  بس اشوف الضحكه دى 

مريم ابتسمت بحب وخجل 

آدم : -استنى هاجيب اي حاجه افرشها ونقعد وتحكيلي
آدم جاب سجاده صغيره وفرشها وقعد ومد ايده ليها بحب 

علشان تقعد جمبه  واول مالمست ايدو حست

بإحساس غريب وقعدت

ادم:-مين بقى اللي هيقوم يجيب الكابتشينو اللي على الترابيزه ده وضحكو

مريم حست ان آدم خلاص مبقاش غريب وضحكت 
:- علشان كده مابحبش اقعد على الارض

آدم قام جاب الكابتشينو وقعدوا جنب بعض وبدأت تحكي
              مريم 

بابا وماما اتوفوا في حادثه وهما راجعين من الحج
كان عندي 15 سنه وبعدها تعبت نفسيا لاني كنت لوحدي

بجد يا آدم التعب النفسي ده بياكل في جسم الانسان اكتر من التعب الجسدي













بعد الوفاه عشت في نفس البيت وكان اخويا موجود ومراته ومكنتش لسه لبست النقاب

اخويا في الاول كان زي ما هو ما اتغيرش وبعد كام شهر

اخويا بدا يوصلي احساس اني قد ايه انا  تقيله عليه واني محملاه فوق طاقته وما كانش عندنا ورث هو البيت بس
لكن بابا ما كانش حرمنا من اي حاجه

وبعدها مراة اخويا بدات تتكلم معايه باسلوب وحش وكنت اسمع منها زي مثلا ماعنديش دم و اني قاعده عاله
وان اخويا حاله على قده ويدوبك مصاريفه مغطيه مصاريف البيت والعيال

مره واحده لقيته بيضحكلي وبيضمني ويقولي تعالى يا وش السعد

كان ساعتها جايبلى عريس صاحب مصنع كان عنده حوالي نقول 40 سنه وانا 15 سنه

واختي وقفت قصاده ورفضت وعرضت عليا اني اجي اعيش معاها بس انا رفضت علشان مكنش ينفع 
وبعدها فضلت سنتين على الحاله دي 

و قولت هخلص وهكتفي بالثانويه وجابلي عريس تاني وبعدها رفضت 

لكن اخر مره وده سبب اني مشيت من البيت كان جابلي 
عريس تالت كان صاحب محل دهب وكان شكله مش قوي وكان كبير في السن 

ومراته مكنتش بتخلف ساعتها كنت اول مره اعرف يعني ايه تأجير رحم

وضحكه شارده اخويا كان عايز يبعنى للراجل ده ومراته علشان اخلف عيل ولا اتنين واسيبهم وامشي ويقبض هو

لسه فاكره اليوم ده كأنه امبارح جريت واتصلت على اشرف 
واشرف حكي لابوه وابوه جاب رجاله معاه وجه اخدني غصب عني علشان اعيش مع اختي 

وكان جايب الرجاله دي معاه علشان اخويا لو اعترض هيضربه ههههههه بس تصدق اخويا معترضش

ومش ناسيه أبيه مصطفى وهو بياخدني في حضنه وقدام الجيران قال لاخويا 

مريم دي من النهارده بنتي وانا المسؤول عنها وما اشوفش وشك عندي 
و اختك الكبيره اتبرت منك ساعتها اخدني وانا عندي 17 وقررت اتنقب واقرب من ربنا علشان وقف جمبي وانقذني من اخويا 
واللي كان ممكن يحصل وعشت بقى معاهم ٣ سنين والله يشهد عليا اني ماشفتش في حنيتهم عليا وأبيه مصطفى كان ونعم الاخ 

وخلصت الثانويه وقدملى في الكليه و لكن انا رفضت واتحججت اني ما بحبش التعليم مع ان كان نفسي اكمل وادخل الجامعه بس اكتفيت بتعويض ربنا بيهم

مريم كانت سرحانه وهي بتحكي وبعد ما خلصت اكتشفت ان ايديها متشبكه في ايد آدم
وآدم ماسك ايديها بحب وبعدها جت تشد أيديها بس آدم رفض وفضلو  الاتنين ساكتين وبصو قدامهم

ومريم أحرجت من سكوت آدم وحست أنها اتسرعت بانها حكتله 

وبعد صمت 

مريم  :- احمم آدم ما قولتليش عملت ايه في الادله بتاعه محمد

آدم بصلها كتير وحاسس بالذنب لانه ما فرقش

حاجه عن العرسان اللي حكت عنهم
وشايف نفسه ف اخوها وأنه استغلها وعلشان كده مش قادر يتكلم . 

لكن هو اكتشف انه كان عايز مريم . لانه حبها مش بيحبها ده بيعشق وجودها وهدوئها وعصبيتها

بيعشق شعرها اللي طاير على كتفه ده وبيعشق لمسه ايديها وهي في حضن ايديه آدم للحظه كان هيقول لمريم انه قد ايه اسف وانه مكنش يقصد يجبرها عليه

هو بجد حبها و انها بقت كيانه لكن هي مش هتصدق هي شايفاه وحش اجبرها واستغلها

مريم  :- هييه وصلت لفين

آدم بتنهيده ربت على ايديها وقالها نقوم

مريم :- اتدايقت بس قالت 
 ماشي











وزعلت جواها لأنه ماعلقش على حكايتها ولا عمل اي رد فعل غير انه مسك ايديها وبس

وقامو ودخلوا اوضتهم وهي دمعت وصعبت عليها نفسها
لانها كانت بتتمنى في اللحظه دي آدم يحضنها ويحسسها بالامان ويقولها 
لا اخوكي  . ولا اي حد هيقرب منك طول ما انا موجود جمبك

بقلم Mariem Nasar

مريم قعدت ع الكنبه
:-انا هاقرأ الورد 

آدم هز رأسه ليها 

مريم قاعده ع الكنبه بعد ماقرت وسرحانه

وآدم خرج من الاوضه ومخنوق

بقلم Mariem Nasar

عند عاصم
-------------
عاصم :-انتي ما تعرفيش انا بكرهها قد ايه 

من صغري وانا بكرهها واخوها يدلع فيها وكان يجيلها كل حاجه
ولما كبرت زاد كرهى ليها بس مش هي وبس ..

لا ...انا بكرهم كلهم ومثلت عليها الحب بعد ما كتب نص الاملاك باسمها لكن الغبيه 

واتكلم بعصبيه وبيكسر الحاجات اللي موجوده قدامه وامه خافت من عصبيته

الغبيه اتنازلت لاخوها عن كل حاجه علشان غبيه وتقوليلي اتجوزها ... طب اتجوزها ليه وهعمل بيها اييييه

حسين الصاوي غلط لما فكر يورث وهو عايش وكمان طلعنى من حساباته 

وكان تمن غلطه ده حياته هو كمان غبي لو كان وافق يمضي كنت هاكتفي يكون محبوس عندي لكن غباءو وصله للموت

وانا فضلت اتمسكن واعمل اني انا الإبن البار والحبيب المحترم 













وإن محدش في امانتي 

والكلب اللي اسمه جاسر ده يجي ويكوش على كل حاجه لا لا 
وبيكسر في الاوضه وصدره بيهبط ويعلى من الغل الل جواه

ابتسام :- اهدى بقى وبطل جنانك ده

خلاص كده هنا  تتركن على جمب بس انت لازم تعاملها كويس علشان متشكش في حاجه 

هي اه غبيه و عارفاه انها مش هتشك فيك بس الامر ما يسلمش .. 
وحط الخطه التانيه انك تقرب من جاسر لحد ما يثق فيه فيك 
و تمضيه بيع وشرا ان شاء الله حتى نصف الاملاك ما انا مااخططش كل ده واطلع في الاخر على ما فيش

عاصم :- ههههه نص الأملاك وحياتك ماهسيب جنيه واحد ليهم  ماتقلقيش  وجاسر لو مامضاش هيحصل ابوه 
اما الست هنا  دي بقى قبل ما تحصل ابوها واخوها
لازم اخد منها اللي انا ما اختوش وهي في شقتي ............ 


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-