رواية احببت مشهورا الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم حنان القوقازية

 


 

رواية احببت مشهورا الفصل الرابع و

العشرون




خالد : قولي بسرعة ايه هي النتيجة

صمتت فردوس مليا فاردفت بفرحة عارمة ة دموع بمقلتيها : 
_متطابقة 99 بالمئة يعني انا بنتك 

فرح بشدة خالد و اقترب منها بسرعة و احتضنها فبادلته هي حضنه الأبوي المليئ بالحنان 
فاقترب حليم و احتضنهم دقائق و ابتعدوا 
قلوبهم ترقص من الفرحة جميعا فهاهي تعود إليه ابنته و الامل معها فقد علم أنه فقدها منذ ولادتها لكنها عادت له و أمنيته لو كانت زوجته الأولى حليمة على قيد الحياة اليوم لكانت فرحتها تعجز الأقلام و الكلمات عن وصفها فيوم ما قالو لها انها فقدت ابنتها كانت حالتها كل ثانيه في قمت الحزن حتى ابنها عبد الحليم لم يكن يهون عليها حزنها 
بارك الجميع لهم و على عودتها 

اقتربت خديجة منها و احتضنتها و هي سعيدة أن تلك الفتاة التي ربتها و التي بدأت في المعاناة منذ معرفتها أنها ليست ابنة ياسين الشيخ كانت في قمة الحزن و كل همها أن تجد عائلتها الحقيقة و هاهي وجدتهم و الحمدلله











لتردف خديجة : اهو ربنا كرمك بعائلتك ما تتجوزي بقا 

ابتسمت فردوس بخجل و دموع لازالت في عينيها 

لتردف حبيبة: يا الله على قصة الجواز دي يا طنط يا خديجة هو انت متعرفيش انو السنجل جنتل ولا ايه 

خديجة: يا حبيبتي ما فردوس مكانتش عايزة تتجوز الا لما تلاقي عليتها و اهو لقيتها ليه متتجوزش و و تجيبلكم حفيد ليكم لعيلة الكيلاني و احنا بردو عيلة الشيخ يجيلنا حفيد 

حبيبة: مش محتاجين حفيد احنا الحمدلله اهو حورية و زين الاثنين حامل يبقوا هما يجيبوا احفاد خليها سنجل 

خديجة تصطنع الحزن و هي تشير على سبقتها زوجة عبد العزيز "زمردة" : 

_يعني يرضيكي تبقى سلفتي نفسها بحفيد و انت تحرميها بسبب افكارك و اقوالك لبنت عمك 

حبيبة بصدمة : لحظة بس انا مش فاهمة حاجة ليه هو زمردة خطبت فردوس لابنها ولا ايه و مين بيكون 

زمردة : اه ما ابني وقع فيها و لما مكانتش عايزة تتجوز سافر برا مصر عشان ينساها تقريبا 

حبيبة: و مين هو ابنك يا طنط عايزة اسمه معلش 

زمردة : ضياء الدين عبد العزيز الشيخ 

حبيبة: انت بتحكي جد ضياء ابنك 

زمردة : اه 

أمينة و زكرياء بصوت واحد : تعرفين فين انت 

حبيبة : اشتغلت معاه و هو مهندس شاطر اوي فكان بينا تعاون و كدا  

أمينة : شغل يعني 

حبيبة: اه 

ليقطعها صوت من وراءها و هو يردف : 

_السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

حبيبة بصدمة : و عليكم السلام

زمرده: ضياء حبيبي 

اقترب ضياء الدين منها و احتضن والدتها ثم والده و سلم على العائلتين و تعرف عليهم 

ثم أردف زكرياء: تعرف حبيبة منين 












ضياء الدين: عملت تصميم ديكور لبيوت ليها و شركاتها بس تعاون من ده و كمان أمينة هانم كان بينا تعاون 

أمينة : بس انا ولا مرة شفتك 

ضياء الدين: كان مع لي ماسكين اعمالك و شركتي هي لي عملت كل ديكورات صالونات التجميل بتاع حضرتك 

أمينة بتذكر : اها انت صاحب شركة Dia décor 

ضياء : اه انا هو 

أمينة : تشرفنا 

ضياء: الشرف ليا ... فيني احكي مع آنسة حبيبة على انفراد 

زكرياء: اتفضل 

ذهب ضياء برفقة حبيبة إلى حديقة البيت و أردف 

_حصل ايه هتنهي كل شغلك مع اوليفر ليه 

حبيبة: على فكرة مش انا لي هانهيه هو لي طلب ده و دي رغبته و انا لبيتها بكل احترام

ضياء : بجد بكل برود يعني 

حبيبة: ضياء الدين دي رغبته و. هو حر 

ضياء: حبيبة انت عارفة انو ممكن هيحصلك مشاكل كتير بانفصال اعمالكم و انتهاء شراكتكم 









حبيبة: مش هيحصل حاجة حسبت لكل حاجة 

ابتسم ضياء : برافو عليكي المهم هو عمك خالد ضروف ايه 

حبيبة: هو مش عمي .. و يعني ايه ضروفه ايه 

ضياء : هيقبل بيا لفردوس لو اطلبها منه 

ضحكت و اردفت : يا بني هو عارفها من دقائق و انت عايز تاخدها منه 

ضياء: يا اختي اسماله عايز اتجوز خللت مشعايز افضل سنجل 

حبيبة: : السنجل جنتل على فكرة 

ضياء : دي عندك 

حبيبة: احن شوي جد . هيقبل بيك عادي بس خلي فترة الخطوبة طويلة شوي عشان يشبع من بنته انت فاهمني 

ضياء : فاهمك يا حبيبة ... بس لحظة ازاي مش عمك 

حبيبة: قصة طويلة. مليش نفس احكي فيها خالص 

ضياء : حبيبة انت مالك كدا 

حبيبة: تعبت بجد تعبت اوي يا ضياء 

ضياء: مالك قولي 

حبيبة: متوجعش دماغك  

ضياء : انت مش هتعقلي بس انا عارف مين لي هيخليك تعقلي مفيش غير زين الدين ياسين الشيخ طبعا 

حبيبة ضحكت : بلاش و مش بيهمني اصلا يلا روح قول لخالد بس بقولك قولهاله بينك و بينه و بعد رمضان اطلبها رسمي انت فاهمني بقا 

ضياء الدين: فاهمك ماشي بس بلاش تجهدي نفسك و عقلك
انت عارفة العواقب 

حبيبة: ماشي روح بقا فهمتك . 

ضياء الدين: يلا ندخل 

حبيبة: يلا 

دخلت حبيبة مع ضياء 
و ذهب ضياء باتجاه خالد و همس له. بان يتحدثان عن انفراد
ذهب برفقته إلى المكتب و غلق الباب و أردف ضياء

_هجيبها من الاخير بنتك الحلوة فردوس عايز اطلبها منك عشان انا بحبها و ده من الطفولة و متأكد اوي من مشاعري 

خالد: ايه ده شوي شوي 

ضياء: لا مش شوي شوي ولا حاجة عايز اتجوز عشان مش عايز افضل سنجل أكثر من كدا 

خالد : على فكرة أنا بنتي لسا عارفها من دقائق 

ضياء: هنخلي فترة الخطوبة طويلة شوي و كمان هطلبها رسمي بعد العيد 

خالد : خططت لكل حاجة بقا 

ضياء : اه من شوي مع حبيبة 

خالد: و انا بقول التهور ده جايبه منين بقى دي لعنة حبيبة 

ضياء: صح معاك حق هي بجد لعنه انت موافق 

خالد : احم يا بني استشيرها و اقولك 

ضياء: ماشي
خالد : ربنا يتمم على خير الخطوبة هتبقى سنة 

ضياء: ماشي المهم انها هتبقى ليا 

خالد ابتسم : أن شاء الله. فيني اسئل حاجة 

ضياء: طبعا اتفضل 

خالد : حبيبة حكيت معاها ايه 

ضياء: احم الصراحة في حاجة حصلت بينها و بين شريكها اوليفر لو تعرفه و هيفضوا الشراكة بس طلعت حاسبة لكل حاجة يعني مش هبقى في ايه مشكلة 

خالد : و حصل ايه بقا 










ضياء: بصراحه عشان طلبها للجواز و طبعا هي موافقتس و بسبب الدين 

خالد : بجد 

ضياء: اه و انا قلتلك كدا عشان تاخد بالك منها و كلنا نعرفك انك انت قريب منها أكثر من والدها 

خالد : ماشي شكرا ليك هيبقى بينا الكلام ده بس 

ضياء: حلو يلا شوفلي رأيها بقا 
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
بغرفة عبد الحليم قبل المغرب بساعة 
تجلس حورية على السرير تنتظر خروج حليم من الحمام ليخرج و يردف : 
حبيبتي حوريتي حفضتي لي عليك 

حورية: اخ يا حليم حفظت 

حليم : بكرر انت حفظتي عشان هسمعلك و لو مكنتيش حافظة هعاقبك 

حورية: عقاب ايه 

حليم : هتعرفي اذا مكنتيش حافظة

حورية : لا ولا انا حفظت اهو تعال عشان اسمعلك 

حليم اتجه إليها و جلس بجوارها على السرير و أردف :يلا بلشي سورة الرحمن سامعك 

حورية بدأت في قراءة السورة بصوت عذب و بأحكام التجويد و لم تخطأ كثيرا الا بعض الآيات بسبب تكرارها 

بعد الانتهاء أردف حليم : اقرأيها كمان 40 مرة و تكوني حفظتيها حفظا عن ظهر قلب

حورية : حاضر تعال نقرأ شوي ورد قرآن عشان نختم 

حليم : طبعا يلا بقا 
بدأو في قراءة القرآن الكريم حتى يختمونه قبل الشهر الكريم و هذه من اجمل العادات التي يمكن لأي شخص أن يقوم بها ليس بشرط أن يكون في رمضان في حياته اليومية 

🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
بعد الافطار حيث ذهب الرحال إلى صلاة التراويح و بقيت النساء مع بعض بعد أن قاموا باداء صلاة العشاء

 في ردهة البيت تجلسن كل النساء مع بعض لتردف خديجة: 

_ ايه يا حبيبة يعني انت لو يطلبك راجل كدا حلو و يقدر يعيشك بنفس المستوى هتقبلي بيه و لا عايز جواز عن حب 

حبيبة ضحكت : مليش في الحب عايزة جواز صالونات يعني انتو كستات لو تعرفوا راجل كدا اقدر اتفق معاه اتجوز عادي ليه لا 










أمينة : ايه ده هي العقدة انفكت 

حبيبة : اه يا ماما خلاص لي اصغر مني اتجوزوا و الكراش بردو اتجوز انا كمان اتجوز احسن لي 

خديجة ضحكت : مين الكراش ده 

حبيبة اشارت على حورية: جوز الحلوة دي الصراحة 

خديجة : ايه الصراحة دي كلها 

زمردة : بجد صح ايه ده انا مصدومة فيك 

حبيبة : هو في احلى من صراحة وآلله انا كنت معجبة بعبد الحليم بس لما اتجوز نسيته 

امينة : خديجة هو انتو حضرتو جواز عز الدين و عبد الحليم

خديجة : لا الصراحة كلنا كنا مسافرين 

أمينة : الحمد الله

خديجة : ليه حصل ايه 
زينة ضحكت بقوة و أردفت : انا هحكيلكم 

خديجة: احكي يلا 

بدأت زينة تسرد لهم ما حدث يوم العرس .
فضحكوا جميعا على تصرف حبيبة 

خديجة: بقا انت صوتك حلو 

حبيبة : اه تحفة 

خديجة: غني بقا 

حبيبة : يلا في أغنية اديل i drink wine حلوة و ماما هتساعدني 

أمينة : ماشي يلا 

بدأت أمينة و ابنتها في الغناء تزامنا مع دخول الرجال و كل واحد احتضن زوجته لتنتهي الأغنية و صفق لهما الجميع 

و يردف ضياء : 

_عايز ديسباسيتو 

حبيبة : لا عيب و حرام اصلا بعد العيد أن شاء الله

ضحك ضياء 

و أردف ياسين : انت ليه متجوزتهاش لما انت عارفها كدا 

ضياء: مش هستحمل 











حبيبة : ليه يا حياتي تصحلك فين بنت زيي تلف الدنيا كلها و متلقيش زيي

ضياء: يا أختاه بحب بنت تانية و قلبي لبنت تانية 

حبيبة : خالد الكيلاني بنته خدت اخويا و ابنه متجوزنيش و اتجوز صاحبتي و بنته التانية خدت قلب حد بعرفه 

خالد : اعتراف خطير 

حبيبة : بس بنتك جبلة 

خالد : مفيش احلى من بنتي 

حبيبة بقرف  : هو ليه عائلة الكيلاني كلها كدا نفس العقلية متصلحوش لحاجة خالص يعق 

عبد العزيز بضحك : يا بنتي انت منهم 

حبيبة : ما حزرت يا عمي ده انا حبيبة الجبلاوي مش الكيلاني متجمعنيش صلة بيهم الا اخويا عز الدين لي من امي بس .....



تعليقات