![]() |
رواية تزوجت قاسي الفصل الخامس والعشرون 25 والاخير بقلم هاجر عفيفيروايه تزوجت قاسى الفصل الخامس والعشرون والاخير فى ڤيال الصياد مراد كان جالس فى الحديقه وفاتح صور مالك ال كان بيلتقطها ليها بدون علمها وكان بيبتسم تلقائى ودموعه نزلت بأشتياق وفجأه سمع صوت زى صوتها أيوه هو صوتها هو لو نسى كل الناس أستحاله ينساها رفع راسه بفرحه وشافها قدامه وهى بتجرى عليه مراد قام وقف بفرحه ومش مصدق نفسه : مالااااك مالك وصلت عنده وهى بتنهج ودموعها نازله : مراد أمشي من هنا أرجوك هيقتلوك مراد قرب منها بأشتياق غير مبالى لكالمها : كنتى فين ليه سيبتينى مالك بعدت عنه برجاء : أمشى من هنا بسرعه مراد بدهشه : أنتى بتقولى أيه مين دول ال هيقتلونى مالك لسه هترد عليه شافت ليذر أحمر على قميصه جريت عليه وحضنته بشده هو لسه هيضمها سمع صوت ضرب رصاص جاى من بعيد والرصاصه أستقرت فى جسد مالك والحكومه دخلت فجأه ومسكه ال عمل كده مالك وقعت بين أيديه مراد بصلها بصدمه غير مستوعب ماحدث معقول بعد ماشافها ورجعتله تموت وبرضوا بسببه وبسبب أنها بتدافع عنه مراد بدموع وهو حاضنها : مالاااك الء مش هتسيبينى الااء أنا مصدقت أنك رجعتى أرجوكى متسيبنيش كفايه فراق بقا يارب مالك فتحت عيونها بصعوبه وأردفت بتعب : م مراد وحشتنى مراد بدموع : مالك أنتي هتكونى كويسه ومش هسيبك أبدا فوقى بالله عليكى مالك بتعب : خلى بالك من أبننا يامراد مراد بصدمه ودهشه : أبننا !!! مالك بألم : اااه أيوه سليم أبننا عند يوسف س سامحنى يام مراد وغمضت عيونها بأستسالم لو كان الحب كالمات تكتب النتهت أقالمى ، لكن الحب أرواح توهب فل تكفيك روحى�� مراد حضنها بعدم أستيعاب وصرخ بأسمها : مالااااك يوسف دخل هو وعمر واتفاجئوا بمالك الملقيه على األرض والدماء تنسال منها ومراد حاضنها بصدمه وعدم أستيعاب وتايهه وأردف بذهول : راحت تانى يوسف راح عند مراد : مراااااد فوق خلينا نلحقها كده هتضيع مننا خالص مراد بصله ودموعه نازله ومش قادر ينطق يوسف جرى عليه وهزه بعنف عشان يفوق ويلحقها يوسف بغضب : فوووق يامراااااد فووووق مراد وابتدى يستوعب ال بيحصل قام سريعا وحملها وركب عربية يوسف وعمر طلع على القسم عشان يحقق فى القضيه بعد وقت وصلوا المستشفى وأخدوا مالك غرفة العمليات مراد جلس على األرض بضياع ويوسف كان واقف قلقان على مالك جدا واتصل على رودينا وعرفها راح عند مراد وجلس بجانبه يوسف وضع أيده على كتفه يوسف بحزن : الزم تكون قوى يامراد عشان هى بتقوى بيك مراد بصله بضعف ودموع : أنا معرفتش الحياه غير بيها مشوفتش السعاده غير على أيدها بعدت وسابتنى وكنت بموت ويوم ماترجع ليا تسيبنى تانى وبرضوا بسببى يوسف بأسف : سامحنى يامراد أن كنت مخبى عليك أنها عندى بس هى ال طلبت كده وهللاوكانت هتزعل منى أووى لو قولتلك مراد بشرود : مش وقته يايوسف المهم أنها تقوم بالسالمه يوسف لسه هيرد قاطعهم خروج الدكتور مراد بلهفه : هى كويسه صح الدكتور : لألسف الرصاصه كانت جمب القلب وطلعناها بصعوبه ونبضها ضعيف جدا ومحتاجه نقل دم عشان نزفت كتير مراد تذكر أن فصيلتهم زى بعض ومترددش لحظه مراد مسرع : يال أنا هتبرعلها الدكتور : طب يال نعمل التحاليل بسرعه مراد دخل معاه ويوسف رغم ال بيحصل بس أبتسم أفتكر لما مالك أتبرعت ليه عرف أن الحب تبادل وبيعمل المعجزات فى الوقت ده وصلت رودينا ومعاها سليم ودموعها كانت نازله وبتجرى بلهفه رودينا بدموع : مالك مالها يايوسف هى فين يوسف : أهدى ياحبيبتى هى هتكون بخير رودينا برجاء : يارب يارب حرام ال بيحصلها ده وهللا يوسف : أستغفرى ربنا يارودينا ده نصيب وقدر ومنقدرش نعترض رودينا بتنهيده : أستغفرهللاالعظيم من كل ذنب وأتوب أليه يارب أشفيها وعافيهت يوسف أخد سليم النائم منها عشان هى كانت بتترعش من القلق بعد مرور بعض الوقت خرج مراد وهو حزين وقف وسند راسه على الحيطه وغمض عيونه بألم يوسف كان ماسك سليم راح عند مراد وهزه برفق مراد فتح عينه بدهشه يوسف أبتسم وأعطاه الطفل بدون كالم وتركه وراح عند رودينا مراد بص للطفل النائم بهدوء وابتسامه ارتسمت على وشه تلقائى معقول ده نسخه مصغره منه كأنه بيشوف أنعكاسه فى المرايه الطفل أتحرك ببراءه وابتسم مراد ضمه بحنان وجلس على الكرسى مراد بدموع : أنت شبهى أووى طب تعرف أن رغم أن زعالن أن مكنتش معاك يوم ماجيت بس فرحان جدا أنك موجود ونفسى مامى تقوم عشان فرحتى تكمل بيكم أنت جميل أووى رودينا بحزن : دايما فرحتهم ناقصه يوسف بثقه : بس أنا متأكد أنها هتكمل قريب ظلوا هكذا وقت طويل وكانوا فى قلق وحزن ومراد جالس وضامم طفله بحنان طول الوقت الدكتور خرج بعد وقت الدكتور : نسبيا الحاله أبتدت تتحسن بس هى هتفضل على األجهزه مده ألن نبضها كان ضعيف جدا وكمان هى ضعيفه أووى مراد بأطمئنان : طب نقدر نشوفها الدكتور : حاليا الء بس لما تتنقل للعنايه نقدر نعقمك أنت وتدخل الزم حد يديها دافع قوى عشان قلبها يستجيب يوسف : تمام شكرا يادكتور الدكتور : الشكر لله عن أذنكم يوسف : مراد روح ارتاح شويه وتعال الصبح واحنا هنفضل جمبها مراد بأعتراض : الء طبعا أنا مش هسيبها تانى أنا هفضل هنا لحد ماتخرج معايا رودينا : طب هات سليم عشان مش هينفع يفضل هنا مراد وهو يضمه بتملك : الء هو كمان هيفضل معايا وأنا هجبله كل ال عايزه يوسف حس بيه رودينا كانت لسه هتعترض يوسف قاطعها : خالص يارودينا خليه على راحته تعالى نجبله حاجات من الصيدليه تحت ال هتساعده رودينا بابستسالم : ماشى بس أنا كنت عايزه أفضل معاها يوسف : صدقينى وجودنا كلنا ملهوش الزمه هى مش هتفوق دلوقتى يال ياحبيبتى رودينا بتنهيده : ماشى يال يوسف : هجيلك الصبح علطول خلى بالك من نفسك مراد هز راسه بدون كالم يوسف أخد رودينا ومراد جلس وكان سليم استيقظ بس لسه مكملش أسبوعين يعنى مش بياخد باله من حد مراد فضل يتأمله طول الليل وكان بيفتكر مالك وبرائتها �أستغفروا�� مر أسبوع على هذا اليوم مالك كانت حالتها مستقره إلى حد ما وكان دايما مراد بجانبها مبيسبهاش وسليم كان معاه بس رودينا أصرت أنها تاخده عشان ميتعبش من جو المستشفيات وبعد أصرار كبير منها وافق مراد وأعطاه لها يوسف كان دايما مع مراد وبيسانده وبيحاول يديله قوه عشان مالك فى أحدى األيام سليم كان جالس كعادته بجانب مالك وفجأه شاف عيونها بتفتح ببطئ مراد بلهفه وفرحه : مالك أنتى سمعانى فوقى ياحبيبتى أنا جامبك فووقى وقام سريعا جاب الدكتور الدكتور بابتسامه : الحمد لله أبتدت تستجاب وحالتها أتحسنت دلوقتى هننقلها غرفه عاديه مراد بقلق : طب هى نامت تانى لي الدكتور : طبيعى لسه عقلها بيستوعب الواقع وهتفوق علطول وبالفعل تم نقلها فى غرفه عاديه ومراد جلسه بجانبها على السرير ومسك أيدها بحب مالك فتحت عيونها بعد وقت بتعب وأردفت : م مراد مراد مسك أيدها بأشتياق : أنا جمبك ياحبيبى متخافيش مالك بتعب : ف فين سليم مراد بحب : سليم مع رودينا ياقلبى المهم أنتى رجعتيلى أنا كنت متأكد أن مش ههون عليكى تسيبينى لوحدى بعد مابقيتى كل حياتى مالك بدموع : س سامحنى يامراد أن خبيت عليك أن حامل مراد قبل يدها بحنان : متفكريش فى أى حاجه تزعلك دلوقتى أنا بس ال مزعلنى أنك سيبتينى الفتره دى كلها ومشوفتيش قلبى كان بيتقطع ازاى من بعدك مالك بدموع : أنا أسفه ياحبيبى وهللاكله غصب عنى مراد مسح دموعها : عشان خاطرى مش عايز أشوف دموعك دى تانى كفايه بقا حزن بس أنا عايز أسألك سؤال صغير مالك : أسأل مراد : هو أنتى مكنتيش سقطى وال أيه أنا مش فاهم حاجه مالك أتنهدت وقصت عليه ماحدث مراد بصدمه : يعنى أهلك هما السبب مالك هزت راسها بدموع : أيوه لألسف هما سبب كل حاجه وحشه حصلتلى فى حياتى أنا تعبت أووى يامراد أووى مراد ضمها فى حضنه بأشتياق : ياروحى بالله عليكى ماتعيطى تانى أنتى لسه تعبانه وغلط عليكى المهم أنك دلوقتى بين أيدى وكويسه و بمرح على فكره اتبرعتلك يعنى خدتى حقك اهو مالك بضحك : ذلونا بقا مراد بحب : مقدرش يامالكى مالك دفنت نفسها فى حضنه وكأنها تشبع منه بعد فراق شهور ما أجمل لقاء الحبيب بعد طول فراق، وبعد سيل من األشواق، إنها لحظة ترسم أحداثها في لوحة ربيع العمر، لحظة يزاد فيها نبض القلب، وتتجمد المشاعر من فرح القلوب، لحظة فيها من الوفاء مايروي األحاسيس❤ فى الوقت ده دخلت رودينا بلهفه وجريت عليها وأخدتها فى حضنها رودينا بعتاب : كده تبعدى عنى أنتى مش عارفه أنا كنت عامله ازاى من غيرك مالك أبتسمت بحب ألنها اتأكدت أن ليها عيله صغيره بتخاف عليها وبتفتقدها مالك بابتسامه : أنا أسفه ياحبيبتى يوسف دخل ومعه الصغير يوسف بمرح : أنا خالص عرفت شغلتى أنا هسيب الشغل وهشتغل بيبى سيتر مالك وهى تأخذ منه الصغير وتضمه بحنان : ههههه ربنا يخليك لينا ياچو يوسف : أممم بتثبتينى خالص مسامحك مراد كان بيبصله بعتاب يوسف : وهللايابنى متبصليش كده أسأل مراتك ماتتكلمى يامالك مالك مسكت أيد مراد برجاء : يوسف ملهوش ذنب يامراد أنا ال طلبت منه كده وأنت عرفت السبب أرجوك متزعلش منه مراد بغيظ : الحيوان شايفنى بمووت وال فكر حتى يقولى بالغلط يوسف : يابنى وربنا كنت ساعات هقولك خالص واتراجع تانى وأقول عشان ده فى مصلحتك رودينا : خالص ياجماعه حصل خير المهم أن كلكم دلوقتى بخير ومفيش حد حصله حاجه يوسف : صح أنسوا بقا مراد لسه هيرد الباب خبط وكان عمر دخل عمر : حمدهللاعلى السالمه يامدام مالك مالك :هللايسلمك تسلم مراد : ها فى جديد عمر بتنهيده : أيوه بعد تحقيق أسبوع الواد أعترف وقال أن كريم أخو مدام مالك هو ال قاله يعمل كده وكان قاصدك أنت ولألسف حالته كانت سيئه جدا وودناه المصحه وبعد مايتعالج هيتحبس وياخد عقوبته مالك حزنت جدا ومراد مسك أيدها بأطمئنان مراد : الزم كل واحد ياخد جزاته هو ده ال كان سبب فراق وحزن مرينا بيه عمر : صح المهم بقا كده بقا أنا عارف أن ده مش وقته وال مكانه بس أنا بطلب دلوقتى منك أيد مريم عشان هنعمل فرحنا أخر الشهر يوسف : مبروك ياواااطى يالى بتعمل كل حاجه من ورايا عمر : ياخى اتنيل بقا طول مانت عايش فى حياتى كده مش هسلك مراد بضحك : خالاااص هرفض خالص عمر : الاااا أنت بتقول أيه ده أنا ممكن أحبسك فيها مش أنت صاحبى بس مش هيهمنى مراد بهمس : واطى واطى مالك ورودينا ضحكوا على هزارهم الدكتور كتب لمالك على خروج وطلب ليها رعايه كامله فى البيت ومراد أخدها وروحوا الڤيال وشريف كان تعبان جدا من ساعة ال حصل بس لما أطمن عليهم أبتدى يتحسن وفرح أكتر لما شاف حفيده ومكانش مصدق وطبعا مالك حكتله سبب البعد ده فى غرفة مالك ومراد مراد بمشاكسه : أنت يال مطلعتش شبه حبيبتى ليه مالك بضحك وحب : كفايه أن هو شبهك ده بالدنيا مراد بهمس : تؤ تؤ كان هيكون أحلى لو شبهك مالك نامت على كتفه بهدوء : وحشنى حضنك مراد بخبث : حضنى بس مالك بخجل : مراد مراد بحب : قلبه وروحه وعمره كله تصدقى يامالك فعال الواحد مبيحسش بقيمة ال معاه غير لما بيبعد عنه أو يحس أن هيضيع منه أنا فعال مش مصدق أنك دلوقتى معايا وفى حضنى وكمان معانا القمر ده وشاور على سليم النايم مالك : أحنا عايشين عشان نتعلم يامراد مش الزم كله يكون حلو دى بتكون أختبارات من ربنا والزم ننجح فيها وفى األخر أراد أننا نتجمع من تانى ونكون مع بعض مراد وهو يضمها هى والصغير : ربنا يديمكم ليا وميحرمنيش منكم أبدا مالك : يارب ياحبيبى مراد بمرح : هو الواد ده مبيصحاش أبدا مالك بضحك : لسه صغنون يامراد بيصحا كل خمس دقايق زى القطط وينام تانى كان نفسى تكون معايا وأنا بولد وقت أحتياج فعال مراد : الحمد لله على كل شئ المهم أنكم فى األخر رجعتولى مالك نامت فى حضنه وهو ضمها أكتر وأخدوا سليم مابينهم وناموو نوم عميييق بعد تعب وحزن وفراق وقت كبير �صلوا على شفيعكم�� فى منزل يوسف ورودينا رودينا كانت نايمه فى حضن يوسف وهو كان بيلعب فى شعرها بطريقه عشوائيه رودينا : أممم چو يوسف : قلبه رودينا : كان فى ضيف جاى وكده ومحتاجه أنك ترحب بيه يوسف بأستغراب : ضيف مين وبصدمه نهاار أسوح أنتى ليكى أخوات تانى من ورايا رودينا مسرعه : الء ياحبيبى مش كده يوسف بدهشه : أومال ضيف مين رودينا وهى تسبل بعينيها ببراءه : أبنك ياروحى يوسف أعتدل بصدمه : مين ازاى وفين !!! رودينا بضحك : مالك يوسف وهو بيحاول يستوعب : أبنى !!رودينا أنتى حامل رودينا هزت راسها بسعاده يوسف بفرحه ضمها بشده : بجد يعنى أنا هبقا بابا رودينا برخامه : الء ماما يوسف بعد عنها بغيظ : بس أبت بتتريقى عليا رودينا بتمثيل وبدلع : أخس عليك ياچو بقا تقول على مراتك أم عيالك بت يوسف وهو يقرب منها بمكر : وأنا أقدر بس يا أم عيالى ده انتى ست البنات كلهم رودينا : أثبت مكانك التولع وأنت واقف يوسف بخبث : الء متخافيش يارودى ده أنا هنام فى أدب رودينا بحذر : وعد يوسف هز راسه ببراءه : وعد رودينا جت تنام يوسف قرب منها وذهبوا فى عالمهم الخاص �أستغفروا�� بعد مرور أسبوعين أخرين مالك حالتها أتحسنت أكتر ووصلها خبر أن حوريه ماتت مزعلتش أووى ألنها شافت منها حاجات تخليها متحزنش عليها ومسابتش ليها ذكرى حلوه تفتكرها بيها طبعا خافت على والدها وحالته وكمان هو لوحده بس مراد فاجأها وجاب والدها يعيش معاهم وهى فرحت جدا ومكانتش عارفه تشكره ازاى طبعا حبها لمراد كل يوم بيزيد أكتر أثبتلها فعال أن القسوه دى بتكون قناع بنضطر ألرتدائه بسبب ظلم األيام ولكن مع الوقت بيظهر أنسان يغير كل حياتك 180 درجه يوسف ورودينا عايشين مبسوطين جدا بالحمل وكمان سيف أخوها أشتغل مع يوسف فى الشركه وأشترى بيت جمب رودينا علطول وأستقر بعد مساعده من يوسف عمر حدد ميعاد الفرح هو ومريم ومريم كانت كل يوم بتتمسك بعمر أكتر وبتحمد ربنا أن عوضها بيه وأبتسام كانت مبسوطه جدا أن ربنا سترهم وكمان بعت شخص زى عمر وفى جدعنته وحنيته هدى كانت فرحانه دايما بأختها وبتروح الجامعه يوميا فى يوم الفرح مالك شايله سليم وواقفه مع مريم فى غرفة الفندق المقام فيه الفرح هى ورودينا وهدى وكانوا بيغنولها بسعاده مريم بتوتر : أنا خايفه أووى مالك : متخافيش يابنتى وفكى كده بقا فى الوقت ده سليم أبتدا فى البكاء مالك وهى على وشك البكاء : هو أنت ياتسكت خالص يامتبطلش عياط أعملك أيه كلهم ضحكوا على شكلها رودينا بضحك : شكلك حلو وأنتى أم هبله مالك بغيظ : بكره تبقى مكانى ياختى هدى : خالص ياعيال متتخانقوش رودينا ببراءه : هى ال بتجر شكلى مالك برفعة حاجب : وهللاطب أمسكى بقا وأعطتها سليم رودينا بابتسامه : سولى حبيبى اهدا بقا ونااام وبالفعل سليم غمض عيونه ونام مالك بصتلها بصدمه رودينا بضحك : مش بقولك أم هبله كلهم ضحكوا وفى الوقت ده الباب خبط هدى : هروح أفتح وفتحت وشافت عمر واقف ببدلته ال زادته وسامه وجمال عمر بابتسامه : فين عروستى هدى : اهى جوه عمر برفعة حاجب : طب ماتناديلها يابت هدى بغرور : طيب وقفلت الباب فى وشه عمر بصدمه : يابنت المجنونه هدى دخلت جلست ومسكت سليم تالعب فيه ونسيت عمر مالك باستغراب : هو مين ال كان بيخبط هدى خبطت على راسها بتذكر : أوووبس ده أنا نسيته صحيح عمر بره كلهم بصو ليها بصدمه بعد وقت وصل شريف وأخد مريم عشان يسلمها لعمر ومراد جه عشان مالك وسليم وأخدهم ونزل ومالك كانت قمه فى الجمال ويوسف أخد رودينا ونزلوا كلهم القاعه وابتدت مراسم الفرح رودينا : يوووسف يوسف : اي يابنتى ودنى رودينا : هو فين الواد سيف مش باين يوسف : تالقيه بره بيتكلم فى التلفون )ملحوظه يوسف هو ال عزم سيف على الفرح عشان يكون معاهم( رودينا : امممم ماشى فى الخارج كان سيف بيتكلم فى الفون وفجأه خبط فى بنت البنت بتوتر : أسفه سيف بأعجاب : وال يهمك بس ممكن أسألك سؤال البنت : أيه سيف : أنتى تبع مين البنت : بيقولوا أخت العروسه سيف بابتسامه : بس ماشاءهللاقمر هدى أتكسفت ولسه هتدخل سيف أوقفها : ممكن سؤال أخير هدى بخجل : نعم سيف : أنتى مرتبطه هدى : الء وجريت بسرعه على جوه سيف باعجاب شديد : طب وهللاقمر عند العروسين قاموا ورقصوا براحتهم وكلهم كانوا فرحانين جدااا وبعد وقت أنتهى الفرح وعمر أخد مريم بعد ماودعت أهلها ومشيوا مراد أخد سليم وأعطاه لرودينا وبعدين شد مالك وخرجوا مالك بصدمه : مراد أحنا رايحين فين مراد ركبها العربيه وركب جمبها وأردف بحب : مش عايز أى أعتراض منك النهارده سيبيلى نفسك خالص مالك بعدم أستيعاب : طب وسليم !! مراد : متخافيش عليه هو مع رودينا وبعدين أحنا مش هنسيبه كتير أسكتى بقا مالك سكتت وهى فى دهشه وأستغراب وبعد وقت وصلوا عند البحر وكان فى مكان مزين بالورود والشمع والدنيا ضالمه وهدوء مالك بانبهار : ده كله ليا مراد بابتسامه : هو أنا ليا أغلى منك عارفه الخيمه ال هناك دى ادخلى جوه هتالقى فستان البسيه وتعالى بسرعه مالك سمعت كالمه ودخلت وبعد وقت خرجت بفستان والمفاجأه أن كان فستان فرح لفت حوالين نفسها بسعاده مالك :هللاجمييييل أوووى يامراااد أنا بحبك أووى أوووى مراد لف أيده حوالين وسطها : وأنا بمووت فيكى ياقلب مراد ومكنتش قادر مفرحكيش بالفستان الجميل ده وأشوفه عليكى ولو عايزه فرح نعمل ومش هتأخر مالك باعتراض : الء طبعا كفايه أن البساه وأنا جمبك ومع بعض مراد بحب : وليكى عندى مفاجأه كمان مالك : أيه هى مراد بابتسامه : هتدخلى االمتحانات وهتكملى أخر سنتين فى الثانوى وهتاخدى شهاده مالك بصدمه : وسليم !! مراد : ياستى ملكيش دعوه أنا هكون جمبك ومعاكى وكمان هذاكرلك مش هسيبك مالك اتعلقت فى رقبته ودموعها نزلت بسعاده وهو ضمها بعشق مراد : المهم تكونى سامحتينى عن أى حاجه عملتها معاكى مالك بدموع : أنا عمرى مازعلت منك عشان أسامحك ياحبيبى مراد شالها ولف بيها بحب : بحبك يامالااااكى مالك بابتسامه من بين دموعها : بعشقك ياقلبها مراد حضنها ولف بيها كتير وقضوا أجمل ليله فى حياتهم كلها غنوا ورقصوا وفرحوا وعوضوا ايام فراقهم ��صلوا على شفيعكم�� عند العروسين عمر بحب : مبروك ياحياتى مريم بخجل :هللايبارك فيك عمر : وحشتينى أووى ياحبيبى وبحمد ربنا أن جمعنى بيكى مريم بصتله بحب وأردفت : وأنت عوض ربنا ليا ربنا يخليك ليا ويديمك فى حياتى عمر : ويديمك ليا يا أغلى ما أملك يال نصلى مريم هزت راسها بنعم وبالفعل اتوضوا وصلوا وبعدين بدأوا حياه زوجيه سعيده كلها حب وحنان وأعتناء يبقى الحب مجرد كلمة؛ حتى يأتي أحدهم ويعطيها معنى✨️♥ ��أستغفروا�� بعد مرور خمس سنوات فى ڤيال الصياد سليم الصغير وهو يجرى لحضن جدو : ددو )جدو( محمد محمد والد مالك بابتسامه : حبيب جدو ياناس شريف بزعل مصطنع : ايه ده ومفيش حضن لجدو شريف ياواد أنت سليم ببراءه :الء فيه سليم راح عنده وحضنه هو األخر عند البنات مالك بضحك : سليم متعلق بيهم جدا رودينا : فعال هدى وهى بطنها منتفخه : وأنا هخلص من ال أنا فيه ده أمتى ابتسام : لما تبطلى أكل شويه يامفجوعه هدى وهى بتاكل :هللاماهو البيبى ال عايز ياكل مش أنا أبتسام : وهللاطب مامالك حامل أهى ومش مفجوعه زيك اهو هدى ببراءه : عشان هى تنكد على جوزها أنما أنا الء بريئه سيف من خلفها : مين دى ال بريئه وال أنا سمعت غلط هدى : حبيبى جيت أمتى منور سيف : كان مالى أنا ومال الجواز أنا بصرف على أكلها أكتر مابصرف على نفسى مريم : نيهاهاها جوزك ال شهد أهو مش حد غريب هدى بحزن وهى مستمره فى األكل : كلكم عليا اخس اخس سيف ضمها بحب : الء ياروحى أنتى قمر هدى بتوهان : بحبك كلهم ضحكوا على جنانهم عند الشباب يوسف : يابابا اهدا ياحبيبى أسكت يخربيتك طالع رخم ألبوك عمر برفعة حاجب : طب ولما أحبسك دلوقتى يوسف : أنت مش شايف أبنك طالع على قفايا ازاى عمر : أنت مهزق أساسا وتستاهل يوسف بغيظ : فين مالك حبيبة بابا مالك الصغيره جريت على والدها : باابى يوسف : قلبى أنتى خساره فى الواد معاذ ده مراد : هي مش كانت لسليم برضوا ايه الغدر ده يوسف : أنا أصال حاجزها لحد غريب أش فهمكوا أنتوا مراد بسخريه : الء رااجل يال أومال فين سيف عمر : جمب مراته ال مش هتولد بقالها سنه دى هدى من خلفه : أنت مش جوز أخت جدع على فكره عمر بخضه : بسمهللاالرحمن الرحيم أنتوا بتطلعوا أمتى هدى : بالنهار ياخفيف البنات كلها جت وضحكوا على منظرهم يوسف بتفكير : يال ناخد صوره ليناااا كلنااا الجميع : موافقين يالااا كلهم وقفوا حتى شريف ومحمد كان جالس على الكرسى المتحرك وكل واحد وقف جمب زوجته وأطفاله مراد وشال سليم ومسك ايد مالك ومريم وعمر ومعاذ أبنهم وهدى وسيف ورودينا ويوسف ومالك بنتهم وطبعا البركه بتاعتنا الحاجه ابتسام��والتقطوا أجمل صوره عائليه ما أجمل لقاء األحبة فهو يبث اُألنس و يطرد األحزان ويريح النفوس المتعبة، فلحظاته مشرقة و نسائمه عليلة وهواؤه منعش، وأصوات األحبة فيه كزقزقة العصافير على األفنان تمت لمتابعه روايتنا زورو قناتنا على التلجرام من هنا |
رواية تزوجت قاسي الفصل الخامس والعشرون 25 والاخير بقلم هاجر عفيفي
تعليقات