رواية عايزني اتجوز الفصل الثاني والاخير
اتفاجأت مريم برد باسم اللي قال باقتناع عكس ما كان من شوية :
بس هي مش حلوة اوي يعني يا مريم ،، شوفي غيرها احلي
بصتله بصدمة ورجعت بصيت لامي اللي ابتسمت بتوتر وحاولت تداري الموضوع فاكدت علي كلام باسم وقالت بضحك :
باسم عنده حق يا حبيبتي وبعدين لسة في اشكال تاني
عدي اليوم وكنت مستغربة اوي اللي حصل عقلي مش قادر يعدي الموقف وان ازاي باسم غير كلامه في ثانية لمجرد ان امه كان رأيها غيره ،، انتبهت علي صوت خالتي ليلي اللي دخلت عليا اوضتي وفي نفس الوقت كان التليفون قدامي بينور باسم باسم بس انا مكنتش عايزة ارد عليه وقعدت جمبي خالتي وهي بتتنهد وبتقولي :
مالك يا حبيبتي بس ،، امك لسة مكلماني وبتقولي انك مرضيتيش تتعشي ومن وقت ما جينا من برة وانتي حابسة نفسك في اوضتك وحتي خطيبك اهو مش عايزة تردي عليه
اتنهدت بحيرة وانا مش عارفة هل خالتي ليلي هتفهمني ولا برضه هتعمل زي ماما وكل اللي شاغلها اني مفسخش الخطوبة واتغاضي عن اي عيب فيه لمجرد ان الجوازة تكمل ،، رديت بهدوء عليها وانا بتعدل في قاعدتي :
ايه رأيك يا خالتو في اللي حصل انهارده ؟
كنت متابعة تعبيرات خالتي ليلي وبحاول افهم اي حاجة منها وبعد شوية ردت عليا وقالتلي بهدوء :
بصي يا حبيبتي ،، انا معاكي ان الموقف يضايق وفعلا يخليكي تعيدي النظر في الموضوع كله،، بس انا من رأي متستعجليش ،، يعني اديله فرصة عالاقل تعرفيه كويس وهيبان صدقيني هو فعلا كويس ولا لا
بصيت بعيد شوية وانا بفكر في كلام خالتي ليلي وبعدين قررت اديله فرصة واشوف هل فعلا انا صح ولا كنت ظالماه
.............................
وحشتيني
قالهالي باسم وهو واقف قدام الباب ومعاه بوكيه ورد وبيبتسم بسعادة باينة في عنيه وانا وقتها ابتسمت بتلقائية وده لانه طريقته بجد خلتني سعيدة من جوايا فرديت عليه بهدوء :
انت جيت بدري كدة ازاي ده انت لسة مكلمني من ساعة ،،لحقت توصل
دخل باسم وهو بيبصلي بزعل مصطنع كدة ولقيته بيقولي :
ماهو انا بصراحة قلقت لما كلمتك كتير امبارح ومكنتيش بتردي عليا فقولت اجي اشوفك زعلانة مني ليه ؟
اضايقت اوي لما افتكرت الموقف اللي حصل امبارح من ام باسم وبعدين رديت عليه بهدوء :
اتفضل اقعد ماما بتعمل عصير وجاية دلوقتي
ملحقتش اكمل كلامي لما خرجت ماما و قربت من باسم وسلمت عليه بحرارة وهو كمان وبعدين سابتنا لوحدنا ودخلت المطبخ تاني ووقتها باسم قرب مني شوية واتفاجأت بيه بيقولي:
انتي زعلتي مني عشان غيرت رأي امبارح مش كدة ؟
اتوترت وعيوني بقيت تتهرب منه ،، يمكن لاني مكنتش حابة اواجهه عشان معرفش حاجة تضايقني بس هو فهم سكوتي ولقيته بيكمل كلامه وببقولي :
انا اسف لو ضايقتك بس انا مكنتش اقصد اللي حصل ،، انا بس مكنتش عايز ازعلك وازعلها
ابتسمت براحة وحركت راسي بايجابية وانا من جوايا فرحانة شوية يمكن عشان لقيت عذر لباسم في الموقف اللي ضايقني منه وخصوصا انه هو اللي فتح الموضوع واتكلم فيه وعشان كدة رديت عليه بابتسامة :
حصل خير يا باسم
اول ما خلصت كلامي لقيت بباسم بيقولي بحماس :
طيب بما انك خلاص مبقتيش زعلانة اقولك بقي علي السبب التاني اللي جاي عشانه
كشرت باستغراب ولقيت باسم بيكمل كلامه :
ماما عازماكم يوم الجمعة ان شاء الله عالغدا وكمان عشان تشوفي الشقة بتاعتنا
معرفش ليه لقيت نفسي ابتسمت وقولتله بتلقائية من غير ما افكر في كلامي :
يعني افهم من كدة انك كنت جاي اصلا عشان الموضوع ده ؟
باسم فهم قصدي ولقيته بيرد بسرعة وهو بيحرك راسه يمين وشمال بنفي :
ابدا يا مريم ،، صدقيني انا اصلا كنت جاي عشان اعرف زعلانة مني ليه وماما لقيتها بتقولي اعزمكم وانا هنا بالمرة
حركت راسي بايجابية وانا ببتسم ومن جوايا معرفش ليه قلبي مش مرتاح وخايف
........................
عدي كام يوم وروحت انا وماما وكالعادة بتاعة منة اختي اللي مبقتش اشوفها خالص من وقت ما دخلت جامعتها حتي يوم خطوبتي محستهاش عملت زي اي اخت بتقف جمب اختها ،، المهم هي اعتذرت بحجة انها شايفة انها مالهاش لازمة تروح وروحت انا وامي واستقبلتنا سهام بود وكانت المقابلة كويسة جدا بس واحنا قاعدين عالسفرة لقيتها بتقول بابتسامة :
بس انتي بقي يا مريم اكيد واخدة عالصحيان بدري ،، يعني بعد الجواز مش هتقولي اصل عشان قعدت فانا بقي بوخم وبصحي متأخر
كشرت باستغراب ورديت بتلقائية عليها وانا ببتسم :
طيب منا كدة كدة هصحي برضه بدري عشان شغلي ،، ايه بقي اللي هيخليني اقول كدة ؟
سهام كشرت وردت بجدية وهي بتبصلي :
هو انتي هتشتغلي بعد الجواز ولا ايه ؟
رديت بتلقائية وانا بحط المعلقة من ايدي وببصلها بثقة :
طبعا يا طنط ،، اعتقد دي حاجة مش هضايق باسم لانه عارف اني بشتغل من قبل ما نتجوز اصلا ،، مش كدة يا باسم؟
باسم اتوتر وبص لامه بتردد وبعدين اتكلم بجدية وهو بياكل :
الموضوع ده لسة بدري علي اوانه ،، نبقي نتكلم فيه بعدين
رد باسم استفزني اكتر ما صدمني ،، كنت متخيلة انه هيأيد رأيي لاننا اتكلمنا في الموضوع ده وعرفته اني هشتغل وهو معترضش وبسبب رده لقيت نفسي بقول بتلقائية :
عموما احنا اتكلمنا في الموضوع ده وانت عارف اني مش هسيب شغلي ووافقت علي كدة فخلاص ،،
سهام بصت لباسم بحد*ة وسابتنا وقامت فجأة وهي بتقول بجدية :
هقوم اجيب سلطة
مشيت سهام عالمطبخ وشوية وباسم راح وراها وانا بصيت لامي بقلق لاني اتأكدت ان ام باسم شخصيتها قوية جدا وواضح انها عايزة تفرض سيطرتها عليا من اولها بس انا مش هديها الفرصة دي ،، امي بصتلي بضيق لان معجبهاش ردي علي سهام حماتي فقومت وانا بقول بتنهيدة :
الحمد لله ،، هروح اغسل ايدي
روحت ناحية الحمام اللي غسلت ايدي فيه قبل ما ناكل بس وانا في طريقي لهناك وقفت بصدمة وانا سامعة صوت باسم وهو بيقول لامه :
حقك عليا يا ست الكل ،،انا هعملك كل اللي انتي عايزاه ،،بس متزعليش نفسك
استغربت رد باسم ومكنتش عارفة بيتكلم علي ايه فرجعت تاني مكاني احسن ما يشوفوني ويفتكرو اني بتتجسس عليهم ،، شوية ورجع باسم وسهام اللي ابتسمت وهي بتقول بود :
نشرب الشاي بقي ونطلع نشوف الشقة
امي ردت عليها وانا كنت ببصلها وببص لباسم وعقلي مشغول بكل الحجات والمواقف اللي حصلت وبتبينهم ليا ،، بس للاسف انا بس اللي بشوف كدة في الاخر وانتبهت علي صوت امي وهي بتكلم ام باسم وبتبصلي بقصد :
مش تتعبي نفسك يا ست ام باسم
فهمت ماما تقصد ايه فقومت وبقيت اساعد ام باسم في لم الاطباق وفي نفس الوقت لسة عقلي مشغول وبفكر في اللي سمعته
..............................
في الشقة كنت واقفة بتفرج عالشقة وانا مبتسمة وبتكلم مع باسم في كل مكان هنعمل فيه ايه تحت نظرات امه اللي لاحظت انها كانت بتبتسملي بسخرية من كل كلمة بقولها وشوية وشاورت علي اوضة الاطفال وقولت لباسم بجدية :
باسم انا بقول نخلي اوضة الاطفال دي معيشة مؤقتا لحد ما ربنا يكرمنا وبعدين نبقي نخليها اوضة اطفال ايه رأيك ؟
قبل ما باسم يتكلم كانت ردت سهام وقالتلي بجدية وحسم غير قابل للنقاش :
لا مفيش حاجة هتتغير في النظام ،، ده انا خليته يدهنها علي انها اوضة اطفال فخلاص مش هتتغير
لحد هنا واضايقت بقي ومقدرتش اسكت وخصوصا لما بصيت لباسم ولقيته سكت ومردش حتي ولا علق عالكلام فرديت انا بجدية :
اومال انا جاية اشوفها ليه ،، مش عشان اشوف الشقة واقول رأيي وايه اللي حابة انه يتغير وبعدين هو مين اللي هيقعد فيها مش انا وهو ؟
بصتلي سهام ورفعت حاجبها وردت بحد*ة وهي بتبص لباسم :
تقصدي ايه يا مريم ان كلامي ملوش لازمة واخرج انا منها
هنا رد باسم بسرعة وقال لامه وهو بيقرب منها بلهفة :
لا طبعا يا امي،، ده حضرتك الخير والبركة واكيد مريم متقصدش كدة
انا بصيت لباسم باستغراب وبعدين نقلت نظراتي لامي اللي كانت متابعة الموقف وساكتة وفجأة لقيتني بنسحب وانا بقول لماما بجدية :
يلا يا ماما ،، احنا وقتنا هنا انتهي خلاص
باسم كان هيتكلم بس امه ضغطت علي ايده فسكت وكان متابع مريم وامها وهما بيخرجو من الشقة وسهام كمان كانت متابعاهم بشماتة
............................
انا مش عايزاه يا ماما وهفسخ الخطوبة دي سامعاني
قولتها بعصبية وانا بقعد علي الكرسي في شقتنا بعد ما وصلنا وكنت بتكلم وانا مخنوقة وحاسة اني عايزة اعيط بس للاسف امي كانت علي عكسي تماما كانت بتتكلم ببرود وهي بتقعد قدامي وبتقولي :
انتي اللي مكبرة الموضوع ،، ايه يعني انه بيحب امه وبيسمع كلامها مش عيب ولا حرام ،، انتي اللي بتتلككي عشان تسيبيه وترجعي تاني عانس
اتصدمت من كلام امي ومكنتش متخيلة انها ممكن تقولي كدة في وشي وهي لاحظت صدمتي من اللي قالته فحاولت تصحح كلامها وقالت بهدوء :
انا شايفة ان باسم انسان كويس وميتعيبش ومش عشان هو بيسمع لامه شوية يعني اننا نسيبه ونضيعه مننا
وقفت بغضب بعد اخر جملة امي قالتها ومقدرتش استحمل ولقيتني بقولها بحد*ة :
انا مش رمية عشان تقوليلي اضيعه ،،ولا انا عانس عشان تتعاملي معايا علي ان باسم اخر عريس هيتقدملي ،، انا تعبت من المعاملة دي بقي
قولت اخر كلامي ودموعي بتنزل علي خدي وفي نفس الوقت كانت دخلت منة من برة وهي بتقول بقلق:
في ايه يا جماعة صوتكم واصل لاخر الدنيا في ايه ؟
رديت عليها بحرقة وانا بشاور علي امي وقولتلها قبل ما اسيبهم وادخل اوضتي :
في ان ماما انا اتجوز وارجعلها مطلقة او اعيش تعيسة طول عمري اهون عندها من اني اقعد كدة من غير جواز ويتقال عليا اني عانس ،، مش هاممها اي حاجة غير اني مخدش اللقب ،، محسساني اني اخر حاجه هي تخاف عليها واني خلاص قطر الجواز فاتني وعنست ومبقتش استاهل اني اعيش
دخلت اوضتي وهبدت الباب ورايا وانا سامعة منة بتنده عليا بس انا مرضتش عليها ،، اترميت عالسرير وانا شايفة كل حاجة سودا حواليا حتي الانسان اللي قولت خلاص هو ده اللي فيه كل المواصفات اللي كنت بحلم بيها طلع فيه عيب صعب اي بنت في الدنيا تتعامل معاه ومفيش حتي مجال اني اكون ظالماه لانه كل موقف بيثبتلي انه ملوش شخصية وان كلام امه بالنسباله سيف بيمشيه علي نفسه وعلي اي حد ،،فضلت افكر لحد ما روحت في النوم ومحستش بنفسي غير بليل صحيت علي رنة موبايلي وكان باسم بصيت للشاشة وعيطت ومكنتش عارفة اقوله ايه بس استجمعت شجاعتي ورديت بهدوء واول ما فتحت الخط سمعت صوته بيتكلم بلهفة :
مريم ،، انتي معايا ،، اخيرا رديتي ،، انا كنت خايف احسن مترديش ومتدنيش فرصة اشرحلك
كنت بسمعه وانا قلبي و*جعني اوي ،، مش عشان حبيته،، بس عشان اتمنيت يكون انسان كويس ارتحتله ونتجوز واخلص من مشكلتي مع امي وكل اللي حواليا ويبطلو يقولو عليا عانس ،، اتنهدت بحيرة وبعدين رديت ببحة من اثار العياط والنوم :
باسم انا رديت عشان اقولك علي حاجة وياريت تفهمني كويس
رد باسم بلهفة وقال قبل ما اتكلم او اقول اي حاجة :
اسمعيني بس يا مريم ،، انا عارف انك اخدتي فكرة عني مش تمام ،، بس صدقيني الفكرة دي غلط،، انا اه مقدرش انكر اني بحب امي واني مبقدرش ارفضلها طلب بس ده ميمنعش اني ليا قراراتي وحياتي الخاصة ،، اتمني تديني فرصة يا مريم وانا اوعدك اني في اقرب وقت هثبتلك اني مش زي ما انتي فهمتي عني
غمضت عيوني بحيرة وانا مش عارفة اعمل ايه ،، شخصية باسم غريبة ومتناقضة ،، يعني هل هو بيتكلم بصراحة ودي الحقيقة ولا انا ظالماه ،، انتبهت علي صوته وهو بيقولي بحب :
ارجوكي يا مريم متعمليش كدة وتنهي كل حاجة ،، اديني فرصة وانا عارف ومتأكد اني هغير فكرتك عني
لقيت نفسي ببتسم وانا برد علي باسم وبقوله بهدوء :
تمام يا باسم
سمعته بيتنهد براحة وبعدين قال بفرحة باينة في صوته :
اايه رأيك بقي نعوض انهاردة ونخرج بكرة انا وانتي بس ونروح المكان اللي يعجبك
ابتسمت بفرحة لانه هو اللي اختار وقرر من نفسه وبعدين رديت عليه وقولتله بموافقة :
وانا موافقة ،، بص انا هحضر نفسي وهبلغ ماما وهستناك تعدي عليا بكرة عالضهر ،، اتفقنا ؟
رد باسم عليا بفرحة وهو بيقول بهمس خلاني ابتسم :
اتفقنا يا اجمل مريم في الدنيا ،، تصبحي علي جنة ..
حطيت الفون جمبي وانا ببتسم بفرحة واني هديله فرصة زي ما هو طلب واتمنيت وانا بغمض عيوني انه ميخذلنيش ويطلع فعلا انسان كويس وشخصيته قوية مش ضعيفة
.........................
صحيت من النوم وانا نشيطة جدا ومتحمسة وفرحانة اوي معرفش ليه وخرجت لماما اللي كانت قاعدة عالسفرة مع منة واول ما شافوني مبتسمة استغربو وبصو لبعض فقعدت قدامهم وانا بقول بحماس :
ماما ،، انا هخرج مع باسم انهاردة ،، هو هيعدي عليا عالضهر تمام ؟
اتصدمت ماما ولقيتها بتقولي بفرحة وهي بتسيب الاكل من ايديها :
بجد يا مريم ،، يعني خلاص اتصالحتو يا حبيبتي ؟
حركت راسي بايجابية ورديت علي ماما وانا ببتسم :
اه يا ماما ،، باسم كلمني وانا خلاص قررت اديله فرصة كمان ،، المهم انا هقوم بقي اجهز نفسي ،،
سبتهم ودخلت اوضتي وانا متحمسة وغيرت هدومي ولبست دريس وخلصت وبقيت قمر واخدت شنطتي وخرجت ولسة هتكلم لقيت ماما متوترة وبتبص لمنة بتردد فقربت منها وانا بقولها باستغراب :
مالك يا ماما ،، وبعدين هو باسم اتأخر كدة ليه ،، انا هكلمه كدة
هنا ردت امي بتردد وهي بتبصلي بقلق :
باسم مش جاي يا مريم
كشرت باستغراب وانا بقعد قدام ماما عالكرسي وبسألها بتردد:
مش جاي ازاي يعني يا ماما ،، ده هو متفق معايا ومأكد عليا انه جاي
لقيتها اتنهدت بضيق وهي بتقول بهدوء وكأن كل شئ عادي :
مفيش اصل امه كلمتني وقالتلي انه حصل ظرف وجالهم ضيوف وهو ميقدرش يسيبها وينزل فكلمتني عشان ابلغك لانه مشغول معاهم
حسيت كأن مية ساقعة واتكبت فوق راسي ،، عارفين احساس ان كأن حد جه في ضهركم وط*عنكم بسك*ينة تلمة ،، مقدرتش انطق بحرف كل اللي عملته اني حركت راسي بموافقة وقومت دخلت اوضتي وانا بجر خيبة املي معايا ،، قومت وانا مقررة اقفل صفحة باسم للابد ومحاولش افتحها تاني وقبل ما ادخل اوضتي لفيت وشي لماما وقولتلها بهدوء :
كلمي ام باسم وعرفيها اني مش عايزة ابنها وخليهولها وياريت لو سمحتي يا ماما تبقي تقوليلها ان بنتي مش عايزة واحد باين من تصرفاته انه ابن امه ،، وانا اهون عندي انه يتقال عليا عانس بس ماخدش انسان ارجع اندم اني اتجوزته ...
تمت