رواية ورد و مازن الفصل الثاني 2 بقلم ابو معتصم2 طلعت من عند والدى وانا رأسي هتتف"جر من كتر التفكير في حبيبتي اللي خس"رتها في يوم وليله واتزوجت مكانها طفله طلعت اوضتى وانا الفك"ر هيمو"تنى وقفت قدام الباب وكل لما احاول افتحه احس ان مفيش عندى القوه خدت نفس عميق وفتحت الباب وياريتنى ما فتحته لقيتها قاعده وضامه نفسها وبتعيط ببراءه وطفوله والميك اب اللي علي وشها اتلخبط في بعضه من الدموع والعرق بقيت اشبه بالعروسه البلاستيك لما الاطفال يلعبوا في وشها قربت منها وانا مش عارف اعمل ايه اعا"قبها علي ذ"نب مش ذن"بها ولا اتقي الله فيها وفي طفولتها اللي ضاعت منها من وقت مااتكتب اسمها علي اسمى لقيتنى مديت ليها ايدي تلقائي كدا وقولت بكل هدوء: هاتى ايدك بصيت لايدى وقالت وهى لسه بتعيط لا ليه ماينفعش ليه عشان حرا"م عليك وربنا مش هيسامحك مااستغربتش من كلامها خالص لان اللي قدامى مستحيل تتخطي 15 سنه من رابع المستحيلات تتخطاهم اتنهدت وقولت ليها انتى كام سنه ها ها ايه عندك كام سنه لقيتها بدءت تفكر وتلف بعيونها في الاوضه وقالت مش عارفه مش عارفه ازاى هو في حد مايعرفش هو عنده كام سنه مش عارفه انا عايشه من زمان اوى الموقف كان مضحك مش عارف اضحك ولا ابكى قعدت علي السرير وانا بضحك بو"جع وحطيت راسي بين ايدي وغمضت عيونى لكام دقيقه وفتحتهم لقيتها واقفه بتبص ليا بشكل غريب بتبص علي وشي من تحت ايديا بتشوف انا بعمل ايه رفعت وشي ليها لقيتها بعدت بسرعه اوى انتى كنتى بتعملي ايه ها انا لا ولا حاجه اسمك ايه اسمى ورد اسمك حلو وانت اسمك ايه انا اسمى مازن اسمك وح"ش بصيت ليها بإستغراب اوى هى قالت كدا ليه هو انا اسمى فعلا مش حلو ليه بتقولي كدا عشان اسمك علي اسمك مازن اللي ساكن جنبنا كان بيض"ربنى كتير اوى وانا مش بحبه خالص بس مازن عن مازن يفرق هو انت مفيش اسم غير دا لا هو انتى عندك إسم غير ورد لا طب انا كمان مفيش عندى اسم غير ده سكتت شويه ورجعت تبص للأكل تانى انتى جعانه صح قالت بتردد لا طب خلاص انا هنادى علي فاطمه تاخد الاكل دا من هنا بصيت للأكل بحزن وبصيت ليا وهزت رأسها هزه خفيفه كدا خلاص انا هسيبه للصبح واروح انام تصبحي علي خير استغربت نفسي ازاى البركاااان اللي جوايا دا هديِ وروحت علي الاريكه وغمضت عيوني عشان تتطمن وكنت مراقب حركاتها فضلت تبص ليا كتير لحد ماقربت من وشي وفضلت تبص وكإنها بتتطمن انى نايم وبدءت تتسحب بكل هدوء وحذر لحد ما وصلت عند الأكل وبدءت تاكل بسرعه وكإن الاكل هيخلص من قدامها وشها بقي كله زيوت من اللي فى الأكل ولبسها اتحول من الابيض لالوان كتيره اوى اوى اوى بجد خلصت وقامت غسلت وشها وكل شويه تقع وهى ماشيه الفستان ثقيل وكبير وهي اول بنت تلبسه فضلت مراقبها لحد مانامت بفستانها اللي مابقاش فستان زفاف ابدا مش عارف نمت أد ايه بصراحه بس كل اللي فاكره ان صحيت علي صوت قوى في الشارع فتحت عنيا مالقيتهاش نايمه مكانها فتحت الشباك وبصيت منه لقيتها هى وبنت اختى واقعين علي الأرض وبيضر"بوا بعض وهى لسه لابسه فستان الزفاف الفصل الثالث من هنا |
رواية ورد و مازن الفصل الثاني 2 بقلم ابو معتصم
تعليقات