رواية قبل الميعاد الفصل الثاني 2 بقلم عمرو راشدانا عايزة اقل*ع هدومي كلها ، الجو حر اوي = ياريت ياريت ايه مش فاهمة = ياريت تقل*عي انت بتقول ايه يا حسين = مالك يا شيرين ، معلش اصل انا سرحان شوية " انا لازم ابقا واخد بالي بعد كدا ، مش هينفع التلقائية اللي انا بتعامل بيها دي ، ممكن حد يكشفني لو كملت بالشكل دا.. حسين هو انت ايه اللي خلاك تحبني = انك مش شبه اي واحدة قابلتها ، قابلت بنات كتير ومفيش واحدة شدتني غيرك ، تحسيهم كلهم شبه بعض الا انتي ، كنتي حالة غريبة وفريدة من نوعها تخليني عايز اقرب منك و اعرفك اكتر ، بعدها قربت ويارتني ما قربت لإني كنت كل مرة بقع في حبك كأنها اول مرة اقابلك ، بحبك أوي يا شيرين وعايز اكمل باقي عمري معاكي " كانت مبتسمة و عينها بتدمع انا حقيقي مش عارفة ارد ، انت ازاي فضلت ساكت كل دا = لإني كنت خايف ترفضيني خصوصا بعد ما كنت بشوفك واقفة مع ادهم وليه متقولش اني كنت بقف معاه عشان اشد انتباهك = وتفتكري طريقتك نجحت اكيد " الموضوع شكله بجد ولا ايه ، شيرين قالت إنها بتحبني ، انا عمري ما كنت هتخيل ان دا ممكن يحصل في يوم من الأيام ، أنا كدا هعرف احقق اي حاجة انا عايزها ، مفيش حاجة هتقف قدامي ، رجعت البيت كانت امي قاعدة بتتفرج على التليفزيون ، اول ما شافتني فرحني وقولي انك لقيت شغل = شغل ايه يا ماما ما أنتي عارفة اني جاي من الجامعة وهي الجامعة بتفضل فاتحة لحد الساعة 7 بليل = كنت واقف مع صحابي شوية صحابك ولا شيرين = وايه اللي جاب سيرة شيرين دلوقتي عشان شايفة انك معلق نفسك بيها على الفاضي وهي مش واخدة بالها منك أصلا = مسيرها تاخد بالها وحتى لو خدت بالها ، تفتكر هتحبك على ايه يا حسين = الفلوس مش كل حاجة بس ميمنعش انك تكون مأمن نفسك = انا لسة معجزتش على فكرة ، العمر لسة قدامي و اكيد في مليون سكة هتتفتحلي عشم ابليس في الجنة " امي ناوية تنكد عليا وانا بصراحة مش فايق ، انا راجع مبسوط وعشان كدا غمضت عيني وقولت في سري ما تقومي تنامي ، شكلك تعبانة أوي ، متتعبيش نفسك مع الواد دا ، هو حاله كدا مش هيتعدل ، سيبك منه وقومي نامي احسنلك " فتحت عيني ، لقيت امي بصالي ومستغربة بعدها قالت انا قايمة انام احسن = تصبحي على خير يا امي يا ست الكل " كدا احسن ليها وليا والله ، دخلت اوضتي وغيرت هدومي فضلت قاعد بفكر في اللي جاي ، في اللي أنا ناوي اعمله ، التليفون رن لقيتها شيرين لسة صاحي = بفكر فيكي بجد = طبعا ، هو في حاجة احلى من كدا أفكر فيها على فكرة مش كل شوية تقولي كلام حلو عشان مبعرفش ارد عليه = مش شرط تردي ، المهم انه ميفضلش جوايا بتحبني أوي كدا = مبحبش غيرك وانا كمان بحبك أوي يا حسين = روح قلب حسين والله هنروح الجامعة بكرا؟ = ايه رأيك منروحش وهنعمل ايه = نقضي اليوم سوا ازاي = عندي شقة بتاعت واحد صاحبي ، ايه رأيك لو نروح نقعد فيها لوحدنا!! = ايوا فيها يعني متزعلش مني يا حسين بس انا مش هقدر اعمل كدا = انتي خايفة مني ولا ايه لا طبعا = يبقا نروح ومتقلقيش انا هبقا قاعد مؤدب هفكر و ارد عليك بكرا = بكرا فين في الجامعة = انتي برضو عايزة تروحي اه عشان عندي محاضرة مهمة جدا = اتفقنا ، نتقابل بكرا في الجامعة #بقلم : #عمرو راشد " واضح اني مسيطرتش عليها بالكامل ، لازم اسيطر على كل حاجة فيها عشان تبقا بتاعتي انا وبس ، انا ما صدقت تكون معايا ، ولا أصلا تكون هي مبتحبنيش ، ماهو انا مش هنسا اني برضو اني كنت مسيطر عليها ساعتها ، ممكن اللي هي بتعمله دا ميكونش ب رضاها ، انا مش عارف اكمل ولا اوقف واخليها هي تختار ، بس المشكلة اني مش مستعد لحاجة زي دي ، خايف ترفض و متحبنيش وانا سرعتها مش هستحمل ، ممكن يحصلي حاجة عشان دي اخر امل ليا ، بس انا هستنا للصبح لحد ما اقابلها يمكن في حاجة تتغير ، نمت وصحيت على معاد الجامعة ، نزلت و روحت هناك ، دخلت المدرج بسرعة لإني كنت متأخر ، و اول ما دخلت لقيت الدكتور واقف في وشي وعليه علامات الغضب وكنت حاسس باللي هو هيعمله ، اكيد هيطردني ، غمضت عيني بسرعة وسمعته بيتكلم بعصبية وبيزعق هو انت كل مرة هتيجي متأخر يا بيه ، لو مش هتعرف تيجي في معادك قولي.. " كنت غمضت عيني بسرعة وقولت بصوت واطي اعتبره ابنك ، اكيد هو مش قصده ، خليك حنين عليه شوية ، شكله عيل غلبان " فتحت عيني وهو بيكمل جملته وبيقول لو مش هتعرف تيجي في معادك قولي وانا ممكن ابقا اعدي عليك اوصلك في طريقي او ابعتلك السواق بتاعي لحد عندك = مفيش داعي يا دكتور ، انا اسف وان شاء الله هاجي بدري المرة الجاية ولا يهمك ، ادخل اقعد وانا هعيد اللي انا شرحته تاني " دخلت وكل الطلبة مصدومين من اللي حصل ، اصل الدكتور دا بالذات معروف عنه أنه رخم ومبيرحمش الطلبة ، قعدت وكل العيون عليا ، بعدها بشوية الدكتور سأل ادهم ، قام وقف عشان يرد عليه " غمضت عيني وقولت انت مش هتفتكر حاجة يا ادهم ، انت مش فاكر ، كل اللي في دماغك اتبخر ، سيبك من السؤال بتاع الدكتور و ركز في بنطلون البت مريم ، جامد اوي عليها " فتحت عيني و ادهم بيرد عليه اااا.. انا كنت فاكرها والله " كان متلخبط في الكلام وبيخبط على دماغه عشان يفتكر ، موقف مش حلو نهائي ل ادهم لانه المفروض انه من الأوائل ، الدكتور طلب منه يقعد بعد ما زعقله عشان مش مركز ، فرحتي زادت اكتر بصراحة ، بس هو انا كدا خدت حقي ولا لسة ، تفتكر هو يستاهل اللي بيتعمل فيه ولا انا زودتها شوية ، عموما انا خلصت المحاضرة و خرجت برا قابلت شيرين وطلبت منها اننا نقضي باقي اليوم سوا ، خرجنا نتمشى شوية ، بعدها روحنا الكافيه شكلك حلو أوي النهاردة = النهاردة بس أنتي حلوة في كل وقت = انا مبسوطة أوي يا حسين ، حاسة اني مبسوطة بطريقة غريبة ، انا حاسة ان كل حاجة بتجري بسرعة ، مش بلحق استمتع باللحظة ، حاسة ان في حاجة غلط " اتوترت وقولت ل استغراب حاجة غلط ازاي يعني = مش عارفة بس المهم اني مبسوطة هو دا اللي انا عايش علشانه = بحبك بموت فيكي = ايه رأيك بقا ، ناكل حاجة ولا نتمشى شوية كمان اللي انتي عايزاه ، المهم انتي فكرتي في اللي انا قولتلك عليه = ايه هو موضوع الشقة = مانا قولتلك يا حسين مش هقدر عشان خاطري = صدقني يا حسين مش هعرف والله بس انا عندي حل هيخليكي مرتاحة واحنا هناك = ايه هو نتجوز عرفي!! = انت اتجننت يا حسين ، ازاي تقولي حاجة زي كدا = انا بعمل كدا عشان نعرف ناخد راحتنا واحنا مع بعض ، متفهمنيش غلط انا شكلي غلطت لما حبيتك ، عن اذنك = استني بس يا شيرين " مسكت ايدها وطلبت منها تقعد دقيقة واحدة بس ، بعدها غمصت عيني بسرعة وقولت وافقي يا شيرين ، حسين بيحبك وهيحافظ عليكي ، الموضوع سهل جدا بس أنتي توافقي و مش هتندمي.. " فتحت عيني شيرين انا.. = انا موافقة يا حسين!! #عمرو_راشد #قبل_المعاد #يتبع الفصل الثالث من هنا |
رواية قبل الميعاد الفصل الثاني 2 بقلم عمرو راشد
تعليقات