رواية إنتقام الصعيدي (كاملة جميع الفصول) بقلم نوران

 

رواية إنتقام الصعيدي (كاملة جميع الفصول) بقلم نوران





رواية إنتقام الصعيدي الفصل الأول 


في الصعيد 


جلست تبكى بمفردها فى إحدى الغرف بالقصر وهي ترتدي فستان الزفاف بدلا من أختها الهاربه، دخل عليها والدها وتحدث قائلا: 









الأب (مجاهد): اعملي حسابك عتغوري من اهنه علي بيت جوزك ومتجيش اهنه تاني، كفاية أختك واللي عملته فينا 


جميلة بدموع: وانا ذنبي اي يا أبوي، اتجوز واحد مبيحبنيش ليه 

مجاهد بغضب : اسمعي يا بت، انتي عتقومي دلوقت تروح مع جوزك، مش عايز اشوف خلقتك قدامي، قومي يلاا


جميلة بفزع: ح.. حاضر يا أبوي 


وقفت جميلة ومسحت دموعها ونزلت لعريسها أول ما شافها إتصد. م من جمالها لون بشرتها البيضاء لون وعينها الخضراء الواسعة وفستانها الأبيض اللي زاد من جمالها وهي معيدة في كلية هندسة وعندها 28 سنة وليها أخت تؤأم هربت يوم فرحها لسبب معين) 


زياد بذهول : مين دي؟ 

والده بهدوء: دي عروسة يا زياد، انت نسيت ولا اي 


زياد في نفسه: معقول! دي مش بنت عادية دي ملاك ونازل علي الأرض مستحيل تكون مراتي ...... زياد فاق من تفكيره علي صوت والده 


والده (الدمنهوري): انت لسة واقف يا زياد، يلا علشان نكتب الكتاب 

زياد: اتفضل يابابا 


وجلس الجميع في غرفة الصالون وتم عقد القرآن بزواج زياد وجميلة 

وذهب الجميع لبيت زياد وودعت جميلة والدها وأخاها الأصغر وغادروا 


الدمنهوري: نورتي بيتك يا جميلة يابنتي 

جميلة بهدوء: بنورك ياعمي 


الدمنهوري بضحكة خفيفة: لا انتي تقولي يابابا بلاش عمي دي خالص 

جميلة بإبتسامة زادت من جمالها: حاضر.. يابا.. يابابا


الدمنهوري: زياد خد مراتك واطلعوا الجناح وهبعتلك أم السعد بالأكل 


زياد بسخرية : تمام، يلا ياا.. ياعروسة 

جميلة بحزن صعدت مع ززوجها للجناح الخاص بهم 


بقلمي نوران 


زياد بتحذ.ير : عارفة لو حد عرف باللي هيحصل بيني وبينك هنا هعمل فيكي اي ياجميلة 

جميلة بخوف ودموع: متقلقش يا زياد بيه محدش هيعرف بحاجة 


زياد: ادخلي غيري القرف اللي انتي لابساه دا ومشوفش وشك لحد قدامي لحد اشوف حل للمصيبة دي 

جميلة: حاضر 


وذهبت جميلة لتغيير ملابسها وإردت بيجامة خفيفة ومسحت دموعها وابتسمت بحزن على حالها منذو صغرها وهي لم تشعر بالسعادة وجلست علي أطراف الأريكة وبدأت في بگاء شديد 


جميلة: ليه كدا يا روز، عملتلك اي علشان تأذيني كدا وخليتي حياتي كلها جحيم، منك الله وغلبها النوم ولا تشعر بشئ 











بقلمي نوران 

في القاهرة 


روز بخبث: سبتهم وهربت ياعمتي 

مديحة: ينهار ابوكى اسود يا روز، انتي بتقولى اي



_رواية إنتقام الصعيدى 

             الفصل الثاني من هنا 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1