رواية عذاب الحب الفصل الثاني عشر 12 بقلم وعد
كانت ليلي رايحه جايه في مكتبها وهي بتفكر تروح ولا لا و هل فعلا نيته خير وهيتنازل ولا بيفكر ينتقم منها
عاتبت نفسها بسرعه وهي بتقول : انت لسه بتفكري اكيد هيأزيكي وبعدين انت معندكيش كرامه مش ده اللي طردك من بيته زي الكلبه في الشارع انا مستحيل اروحله تاني واللي يحصل يحصل
اكملت بسرعه وهي تفكر بخبث: وليه ماروحش انا مصدقت الاقي الفرصه اللي هأخد فيها حقي منه
اما عند احمد ونور
كان احمد قاعد بيفكر يا تري هتروح ليه ولا لا قاطعته نور : في ايه يا احمد قاعد كده ليه مش هي قالت ليك هتيجي
احمد بتوتر: اه بس انا مش مطمن ليلي مش سهله واكيد مش هتيجي لوحدها وهتيجي و معاها مصيبه
نور بتوتر هي الاخري حاولت تخفيه: متقلقش هتيجي وهنعمل اللي احنا عاوزينه يلا نقوم نشوف هنعمل ايه
احمد بتوتر : يلا
اما عند ليلي
راحت لسليم وهي حاسه انها عرفاه وانه شخص قريب منها اوي
ليلي باحراج وتوتر : استاذ سليم كنت عايزه حضرتك في حاجه
سليم بارتباك : اتفضلي يا انسه ليلي
ليلي بتوتر : اه هو انت كنت قريبي او حاجه اصل بصراحه حاسه اني عرفاك من زمان
سليم بحزن انها مفتكرتهوش: انا سليم يا ليلي معقول مش فكراني كنت جاركوا وانا صغير وكنا دايما نلعب مع بعض وكنت بحبك اوي وانت كمان ووعدتك بالجواز لما نكبر بس للاسف بابا اضطر يسافر عشان شغله ووعدتك اني هرجعلك تاني بس للاسف كنت اتجوزتي ووقتها اتكسرت اوي وزعلت منك اوي ولما اتطلقتي رجعت عشان بحبك وكان نفسي نبقي لبعض وكل ده وانا عمري ما نسيتك ثانيه ودائما كنت بفكر فيكي بس الظاهر انك نستيني خالص
ليلي بصدمه : وانت عرفت كل ده عني منين
سليم ببرود : انا كنت متابعك من وقت ماسيبتك وعارف عنك كل حاجه
ليلي بكاء : والله يا سليم اول ما شوفتك حسيت اني اعرفك انا اسفه اوي
سليم ببرود: محصلش حاجه
ليلي ببكاء: حقك عليا والنبي سامحني انا بحبك وعايزه نعيش مع بعض بس مش قبل ما اعمل حاجه
سليم باستفهام : ايه ؟
ليلي بخبث: هقولك
طبعا انتوا مش طايقني بس والله مكنتش عارفه اكتب حاجه خالص الفتره اللي فاتت ولو مش عايزني اكمل الروايه براحتكوا بس والله فعلا مكنش عندي افكار و موبايلي كان بايظ و عارفه انكوا نسيتوا الروايه بس بجد غصب عني هنزل البارت الاخير بليل
وكل سنه وانتوا طيبين
لمتابعه باقي الروايه زورو موقعنا على التليجرام من هنا