رواية بسملة الفصل السادس 6 بقلم همس كاتبة


رواية بسملة الفصل السادس 6 بقلم همس كاتبة




رواية بسملة الفصل السادس 6 بقلم همس كاتبة



حمزة شال بسملة ووضعها على السرير و بدأ يصحيها بسملة بدأت تفوق شوية و افتكرت الي حصل و دموعها سبقتها 

سماح بقلق : مالك يا بنتي حصلك يا حببتي 

بسملة كانت بتعيط و شهقاتها متتالية و لم تنطق حرفا واحد

اما حمزة كان ينظر لها بحزن و أسف 

ثم خرج من الغرفة و لحقت به والدته 

سماح : حمزة استنا عندك 

حمزة : في يا ماما ؟ 

سماح : مراتك مالها يا حمزة 

حمزة : ما عادتش مراتي. 

سماح بصدمة : انت بتقول ايه يا حمزة انت اكيد اتجننت 

حمزة : ماما ارجوكي قوليلها اني عايز ارجع الاقيها مشيت من هنا

سماح بجنون : انت اتجننت دي مراتك يا غبي انت ازاي تفرط فيها دي مهما لفيت العالم مش هتلاقي زيها 

حمزة : قصر الكلام يماما انا خلاص مش عايزها 

سماح : ماشي يا حمزة بس ما ترجعش بالاخر تندم لانه هيفوت الاوان 










خرج حمزة من الشقة و ذهبت سماح الى بسملة الي كانت بتلم هدومها بشنطة

سماح : بتعملي ايه يا بسملة ، سيبي من ايدك هو هرجعلك سدقني بس تلاقيه مضغوط من الشغل 

بسملة بدموع : معلش يا طنط انا مش هقدر اقعد معاه ابدا ، خلاص هو طلقني 

ثم حملت شنطتها و خرجت 


عند حمزة بيتكلم بالفون 

حمزة : ايوة ساعتين و اكون عندك بالمطار 

هي : اوكيه يا حبيبي بس متتأخرش عليا 

حمزة : لا مش هتأخر عليكي 

هي : تسدق ان اليوم ده اسعد يوم بحياتي 

حمزة بابتسامة : هه ، ليه بقا ؟ 

هي : عشان خلصنا من العقربة مراتك و انت طلقتها و خلاص بقيت ليا لوحدي 

حمزة ب: خلاص هي راحت مني و مش هترجع ليا 

هي : ومالك زعلان كدا ، المفروض تفرح انك خلصت منها 


عند بسملة 

وصلت بيت اهلها 

الام بشهقة : مالك يا بت بتعيطي ليه ؟  

بسملة ارتمت بحضن ولدتها تبكي بقهر 

الام : انتو اتخانقتو ؟ 

بسملة بتمسح دموعها بطرف نقابها 

ثم قالت : ماما حمزة طلقني 

الام شهقت و ضربت يدها على صدرها : يا مصيبتي ، ليه حصل ايه ؟ 

بسملة بعياط : معرفش ياماما هو طلقني من غير سبب 

الام بحزن : قدر الله وما شاء فعل يبنتي ، قومي غيري هدومك و ارتاحي يا قلب امك ، سمر مش هنا هي بالمستشفى بقالها كام يوم 

ثم رفعت يداها الى السماء وقالت : حسبي الله و نعم الوكيل في الي كان السبب 


دلفت بسملة غرفتها و قفلت الباب على نفسها 

جلست ووضعت يدها على بطنها و اخذت تبكي بقهر وشهقات متتالية 

وقالت : شايف شايف باباك عمل ايه ، في اليوم الي كنت هفرحه فيك كسر فرحتي و طلقني ، انا ملحقتش افرح و اتكسرت فرحتي

ثم وضعت رأسها على الوسادة تبكي بقهر شديد 


مر يومين و بسملة بنفس الحالة

دلف عامر اوضة بسملة 

عامر : جرا ايه يا بيسو هتفضلي قافلة على نفسك كتير ؟ 

بسملة بدموع : انا تعبانة اوي ، مش قادرة اتحمل كل القهر ده يا عامر ، طب ليه ؟ ليه يطلقني ؟ انا والله ما عملتله حاجة وحشة ، كنت شايلاه على كفوف الراحة ، ليه عمل كدا ؟ انا عايزة سبب واحد بس 

عامر : بسملة حببتي ده قضاء ربنا و سدقيني هو ما يستاهلكيش ، اقولك انا هجوزك سيد سيده 

بسملة : انا مش عايزة حاجة من الدنيا دي غير انه ابني يكون بخير و انت و بابا وماما معايا انا كدة هكون كويسة 

عامر بصدمة : ايه ده انتي حامل 

بسملة : اه 

عامر بفرحة : و ليه تزعلي نفسك. وانتي هيكون عندك نونة عن قريب سدقيني هينسيكي كل هموم الدنيا 

بسملة بابتسامة و تحسست بطنها : فعلا ده هيكون احلا حاجة في حياتي 

بالوقت ده رن جرس الباب 

عامر : دي اكيد هاجر اتصلت و قالت عايزة تشوفك 

بسملة : طيب هروح اشوفها 


اتجهت بسملة الى غرفة الضيوف 

هاجر بقلق : بسملة ازيك ، عاملة ايه

بسملة : انا كويسة يا هاجر ، مالك حاساكي متوترة في ايه ؟ 

هاجر : المهم طمننيني عن صحتك 

بسملة : هاجر انا كويسة لكن انتي في فبوقك كلام ، قولي في ايه 

هاجر : بسملة عايزة اقولك على حاجة بس خايفة تزعلي 

بسملة بملل : اتكلمي يا هاجر ابوس ايدك 

هاجر : حمزة سافر كندا اول امبارح 

بسملة بشرود و حزن : وانا اعمله ايه ، دي حياته وهو حر فيها 

هاجر بتوتر : مهو ما سافرش لوحده 

بسملة بصدمة و قهر : قصدك انه سافر مع بنت تانية 

هاجر : بصراحة انا عرفت من عماد انه حمزة سافر كندا مع 

بسملة بغصة : مع مين 

هاجر : مع سمر  











بسملة بصدمة : ايه ؟؟؟

هاجر : وع الاغلب انه كتب كتابهم النهاردة 

بسملة بقهر و صراخ : انتي بتقولي ايييه ؟؟؟؟ 

هاجر : والله زي ما بقولك كدا ، عماد الي قالي 

بسملة بدأت بالبكاء بهستريا 

و دلفت والدتها و عامر و والدها بعد سماع صوتها 

هاجر : اهدي يا بسملة هو ما يستاهلكيش 

الام : في ايه يا هاجر مالها ؟ 

هاجر : اصل حمزة سافر كندا 

الاب بغضب : وانتي مالك بيه يا بسملة هو ما عادش جوزك علشان تسألي عليه و لا تفكري فيه 

هاجر : مهو يا اونكل سافر مع سمر بنت حضرتك 

الاب بصدمة : اييه

الام : انتي بتقولي ايه يا هاجر 

هاجر : والله يا طنط عماد قالي ، و كمان يمكن كتب كتابهم النهاردة 

عامر : لغاية هنا و كفاية ، انا مش هسكت سمر من النهاردة ماتت و حمزة ده حسابه معايا انا بكرا مسافر يا بابا عندهم و همحيهم من على وش الدنيا 

الاب بعصبية : اسكت يا عامر ، سيب الامر ده لله ، هو هيخلص حق عباده ، لكن من النهاردة سمر مش بنتي و انا بريء منها ليوم الدين 

الام بدموع : اه منك يا سمر ما كفاكيش انك اتجوزتي من ورانا و كمان حملتي و مرضتي بكانسر ما كفاكيش كدا ليه ؟ ليييييه تعملي باختك كدا

ثم بدأت بالصراخ اااااه منك يا بنت بطني روحي ربنا يسامحك 

بسملة توقفت فجأة عن البكاء و نظرت في وجوههم جميعا ثم توجهت الى غرفتها حملت اسدالها و ارتدته ثم اتجهت باتجاه القبلة و اخذت تصلي و تناجي ربها فلا ناصر لها الا الله 


في مكان آخر تماما 

عند مازن قاعد في البلكونة و بيدخن سيجارة و سرحان 

مامته : مازن 

مازن بانتباه : اه ياماما 

مامته : عايزة اقولك حاجة 

مازن مسك يدها يقبلها : قولي يماما 

مامته : تقى بنت خالتك 

مازن بخضة : حصلها حاجة ؟ 

مامته بحزن : لا يا ابني هي كويسة ، لكن وصل خبر عن جوزها 

مازن بعدم اهتمام : اه 

مامته : امبارح اتصل واحد من معارفه بيقول انه بقاله ست شهور متوفي في السويد 

مازن بصدمة : انتي بتقولي ايه يا ماما

مامته : زي ما بقولك يا ابني 

مازن : و تقى ؟ 

مامته : تقى كويسة يا مازن ، انت عارف انها ما كانتش بتحبه و لما اتجوزها اتجوزها علشان كان ليه فلوس عند باباها و بعد كدا ما قعدش معاها شهرين بعدها سافر على طول و دلوقتي بقاله سنتين 

مازن : عارف يماما الكلام ده 

مامته : مازن تقى كانت بتحبك و ما غدرتش فيك زي ما انت فاكر ، لكن انت سبتها علشان شوفت بسملة كبرت و احلوت سدقني تقى بنت كويسة سيبك من بسملة و سمر 

مازن : ماما اقفلي الموضوع ده ،اولا انا و تقى مش مناسبين لبعض ، ثانيا انا طلقت سمر رسمي ، انا هروح اشوف عمي يا ماما 


في المساء في بيت اهل بسملة 

خرجت بسملة من اوضتها مرتدية نقابها 

عامر بحزن : بسملة رايحة فين 

بسملة : مخنوقة شوية  

في هذه الاثناء سمعت صوت والدتها تصرخ و ذهبت مسرعة نحوها 

بسملة : ماما في ايه ؟ ثم صرخت بصوت عالي باباااا يا لهوي مالك يا بابا ؟ واكملت بدموع وصراخ : عامر اتصل بالاسعاف بسرعة 

كان والدها مسطحا على السرير تنتابه حاله من التشنجات 












بعد وقت في المشفى 

الدكتور لعامر : والدك عنده ازمة قلبية نتيجة ضغوطات نفسية هو اتعدى مرحلة الخطر لكن محتاج رعاية و اهتمام كبير هو مش هيقدر يتحرك لفترة مؤقتة ودي الادوية لازم ياخدها بانتظام 

عامر : كتر خيرك يا دكتور 


الام بدموع : كله بسبب سمر ، يا ريتني ما خلفتها ، يا ريتني موتت قبل ما تجيني بنت زي كدا ، ااااااه منك يا سمر اااااه قلبي غضبان عليكي 

بسملة احتضنت والدتها : معلش يماما ده أمر ربنا وحصل ، سدقني ربنا هيخلص حق عباده 

الام حضنتها : اه يا بنتي انتي اتحملتي اوي و دايما شايلة هموم الدنيا على كتافك علشان تريحينا  

في الوقت ده جاه مازن مسرعا 

مازن بقلق : طنط ازيك وازاي عمي طمنيني 

عامر : ما تقلقش يا مازن بابا اتعدى مرحلة الخطر لكنه تعبان شوية 

مازن : عامر اي حاجة تحتاجها انا موجود 

عامر : كتر خيرك يا مازن

مازن وضع يده عل كتف عامر : الدم عمره ما هيبقى ميه يا عامر و انا عايزكم تسامحوني على اي ذنب ارتكبته قبل كدا خصوصا انتي يا بسملة سدقوني انا ندمان على كل الي حصل و بتمنى انكو تسامحوني 

بسملة : انا مسامحاك يا مازن انت زي اخويا 

مازن بحزن : سدقيني كان نفسي تكوني من نصيبي ، لكن ان ما كنتيش ليا اكيد هتكوني زي اختي 

            الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1