رواية جنون العشق الفصل الثالث عشر
ندا : انت ازاي تمد ايدك علي صحابي وتخطفهم
ايثان : عشان يفضلو معاكي ويحضروا فرحنا يا حبيبتي انا مش عاوزك تبقي زعلانة من حاجة
ندا : انا مش هتجوزك مستحيل اتجوزك انا بكرهك اوي انا ومراد هنفضل مع بعض وهو هيندمك علي اللي انت بتعمله
ايثان اتجنن لما سمعها بتقول اسم راجل تاني ومسكها من شعرها وفضل يضربها بالقلم لحد ما وشها بقي كله دم واخيرا حس علي نفسه وسابها وطلع وهي فاقدة وعيها من كتر الوجع وقال للحراس اللي برا ينقلوا البنات مع ندا اول ما البنات دخلوا للاوضة اللي فيها ندا انصدموا من منظرها
مريم بصدمة : هو ايه المنظر داه
فرح ببكاء علي حال صديقتها : مش وقت صدمة يا مريم يلا ندا بتروح مننا تعالي ساعديني
نادية : مين المجنون اللي عمل كدة اكيد واحد مش طبيعي ازاي يعمل في بنت كدة
مريم : يلا نحاول نصحيها واحنا هنفهم كل حاجة
*************************
عند الشباب كانوا بيرتبوا كل حاجة عشان يقدروا ينقذوا ندا لكن قاطعهم صوت رنة تليفون مراد رد مراد بسرعة كانت مكالمة فيديو
مراد : الو مين معايا
ايثان : مش لازم تعرف انا عاوز اوريكوا حاجة
آدم : متقول انت عاوز ايه احنا مش فاضيين للعب العيال دا
ايثان : انا اللي خطفت ندا
احمد : يا ابن ال
ايثان : متكملش اهدي بس هريكوا منظر حلو هيعجبكو كلكوا
وجه ايثان التليفون علي شاشة وانصدم الشباب كلهم من اللي شايفينوا وخصوصا مراد بسبب منظر ندا
مراد بعصبية : انت ازاي تمد ايدك عليها يا **** اوعدك لما اشوفك هموتك بايدي وهندمك علي اليوم اللي اتولدت فيه
ايثان : انا اتصلت عشان اقولكوا اني هتجوز ندا والبنات هيحضروا ال فرح بس بقولكم انتو مش مدعوين
وقفل المكالمة وسابهم وهما هيموتوا من الغيظ والعصبية
عمر : والله لموته ازاي يمد ايده عليهم
احمد : وانا نفسي اعمل كدة دا خطف اختي وحبيبتي
مراد : متقلقوش هنقتله بس لازم دلوقتي نتحرك انا قدرت احدد مكانهم
*********************
نرجع للبنات
كانت البنات وتحدث مع بعض ليروا ان كانوا سيستطيعوا الهروب وان حدث كيف سيفعلون ذلك
حتي فتح الباب فجاة ودخل ايثان منه خافت الفتيات علي ندا منه فالتفوا حولها ليمنعوه من اذيتها
ايثان : انتوا مفكرين انكوا بالطريقة دي هتمنعوني عنها
فرح بعصبية : انت واحد مجنون انت ازاي تعمل فيها كده انت لو راجل مكنتش هتعمل كدة
اتعصب ايثان من كلامها وضربها بالقلم لدرجة ان شفايفها جابت دم انصدمت الفتيات من المختل امامهم
ايثان : انا اقدر اني اموتكم بس انا عايزكم تحضروا فرحنا الاول وبعدين هتصرف معاكوا
ايثان وهو ينظر لندا : يلا يا حبيبتي لاني جهزت كل حاجة لجوازنا والماذون جه برة او الاصح خطفناه برة انا هطلع دلوقتي وهاجيلك كمان خمس دقائق استعدي كويس
وخرج من الاوضه وسابهم تاني واول ماخرج راحت ندا لفرح بسرعة
ندا ببكاء : انا اسفه يا فرح اسفة يا بنات لان كل داه بيحصل بسببي انا اسفة بجد
مريم : بطلي هبل يا ندا احنا اصحابك يعني نعمل اي حاجة ليكي عشان تبقي مبسوطة
نادية : انتي عندك حق يا مريم بس لازم نلاقي مكان عشان نقدر نهرب بسرعة
ندا : متقلقوش انا متاكدة ان مراد والشباب هييجوا ينقذونا
فرح : طب بس لو مجوش بسرعة هتضطري تتجوزي المختل داه
ندا : متقلقوش انا
ولكن قاطعها دخول ايثان مرة اخري ولكن هذه المرة كان معه سلاح يمسكه في يده
ايثان : جهزتي يا حبيبتي يلا الماذون جاهز
وامسكها من يدها بقوة لدرجة ان ذراعها كاد ان يكسر
ايثان : يلا يا بنات قدامي يلا وقال كلمته الاخيرة بصوت عالي ارجف الفتيات
واخذهم وخرجوا وذهبوا للمكان الذي في الماذون
ايثان : انجز يلا جوزنا فورا والا انت عارف هعمل فيك ايه
الماذون : اتفضلوا هات ايدك يا فندم وانتي يا عروسه هاتي ايدك
اعطت ندا يدها له علي مضض فهي تثق ان مراد سياتي وينقذها لهذا هي ليست خائفة ووقفه عند سؤال الماذون لها هل هي تقبل الزواج من ايثان
وقبل ان تتحدث قاطعها صوت اطلاق النار في الخارج وكسر باب الغرفه المتواجدون فيها ودخول الشباب منها
مراد : حوش ايدك من علي ايديها احسن لك
ايثان بحركة سريعه امسك ندا وسحبها الله ووضع المسدس فوق راسها
ايثان : بدال انا كدة كدة ميت اقتلها وتيجي معايا لانها بدال مش ليا مش هتبقي لغيري
تحدثت ندا هذه المرة : افهم بقي انا مبحبكش ومستحيل اني اكون ليك حتي لو هموت
نظرت ندا لمراد فوجدت انظاره علي قدم ايثان ففهمت ما يريد وقامت بركل قدمه فسقط علي الارض ما ان فعلت هذا حتي جرت الفتيات نحو الشباب
مراد وهو يلمس وجه ندا الذي يمتلا بالكدمات : بتوجعك صح انا هخليه يحس بالوجه داه هخليه يا مني الموت
واتجه مباشرة لايثان الذي علي الارض وامسكه وظل يضربه حتي تدخل الشباب واوقفوه
عمر : سيبه يا مراد الشرطة هي اللي هتتصرف معاه
ودخلت الشرطة واخذته واخذ كل شاب حبيبته بعد ان اتطمنوا عليهم وخرجوا من هذا المكان
**********************
بعد مرور شهر علي ما حدث كان الجميع منشغلين اهو يوم زواجهم جميعا من احبائهم كان الشباب يجهزون انفسهم وهم متوترين كثيرا
احمد : هو انا شكلي كدة مظبوط
مراد : ايوة كدة مظبوط اسكت بقي
احمد : يعني انت متاكد
مراد : متخلنيش اقوم لك واوريك شكلك مظبوط اد ايه
احمد : خلاص انا كدة اتاكدت
عمر : كل حاجة جاهزة يا شباب صح
آدم : جاهزة والله جاهزة انت سالت السؤال داه ميت مرة لحد دلوقتي
مراد : اخرسوا كلكوا انا دماغي مصدع متخلونيش اعرفكم ازاي تقدر اخفف صداعي
الجميع : اتخرسنا
نزل الشباب للقاعة فكانت مجهزة بطريقة رائعة وانتظروا الفتيات حتي ينزلوا وبعد مدة قصيرة
نزلت الفتيات وانسحر كل شاب منهم بجمال زوجته وحبيبته
يحيي وقد امسك يد ندا وفرح حتي يسلمهم لازواجهم
يحيي : انتوا عارفين لو زعلتوهم هعمل فيكو ايه
مراد : متقلقش يا عمي هنخلي بالنا منهم
عمر مؤيد لمراد : ومش هنزعلهم ابدا يعني متتعبش نفسك احنا هنعمل كل حاجة
يحيي وقد اطمئن عليهم وسلمهم لازواجهم
وقام كمال بتسليم نادية لآدم بعد ان نصحه بان يحافظ عليها ولا يتركها ابدا
سلم فؤاد مريم لاحمد واخبره انه يثق به ويعرف انه سيحميها دائما
وبعد مدة من الحزن اخيرا انتشرت البهجة والعادة وتزوج كل شاب من حبيبته ومالكة قلبه
❤️❤️
