Ads by Google X

رواية عشقتك من جنونك الفصل السابع عشر 17 بقلم اصل الغرور

 

رواية عشقتك من جنونك الفصل السابع عشر





لو ڪـثرت } جروحي فلاني بـ/مـڪـسور !

انا اڪـسر اللي قال انه ڪـسرني ..
ماهو حـڪـي زايف ولا { ڪـبر وغرور ~

أنا في عزتي اقهر اللي قهرني !!

ترى الوقت ياصاحبي دايم [ يدور ]

ولا بد ما " يندم " غشيمً خسرني .!!

*
*

جا بيضربها كف لكنها مسكت يده بتحدي قبل يوصلها وقالت بقووه :ايدك هذي لاتنمد علي بعد اليوم وخلي بنتي في حالها
صرخ فيها بعصبيه :سااااااااميه لاتتحديني لانك عارفه وش ممكن اسوي فيك
عهود ببكي حاد :يمه الله يخليك طلعي من هني الله يخلييييييييييك
ناظرته بعصبيه :انا صبرت عليك كثير يايوسف وجا اليوم اللي برد فيه حقي وحق بناااتي ..طول عمري وانا اقولك حاااضر وان شاء الله بس لما يوصل الموضوع لذبح بنتي
هذا اللي ماراح اسكت عنه ابداً
جا بيرد على كلامها ويرجع موقفه القوي اللي هزته ساااااميه بظهور وجهها الجديد
لكن .......

صرخ احد الحراس الموجودين عند البوابه بخوووف وهو يلهث :عمييي ألحق الشرطه جااااات

*
*
*

ضرب بكفه وهو يقول بخوف :متأكد انهم موجودين هناا
قابلته ابتسامة الضابط اللي جنبه :لاتخاااف ياكينان حنا راقبنا البيت وانت بنفسك ظليت ليله كامله مراقبه واكيد ان خطيبتك موجوده هناا
كينان بأسف :تعبتك معي يازياد
الضابط زياد :ولوو ياكينان جمايلك مغطيتني ,,والحمد لله اللي جا الوقت اللي ارد لك فيه بعض من جمايلك
جا واحد من رجال الشرطه وقال باحترام :طال عمرك الحين لازم ندخل عليهم قبل احد منهم يهرب
الضابط زياد :قولهم يستعدوا وعيونهم يخلووها مبطله ما ابي اي خطأ مفهوم
-----
شهقوا كلهم بخووف واولهم مصعب اللي جا بيهرررب من المكان
ناداه يوسف :مصعب وين رايح ؟؟
مصعب بخوف :عمي انت اللي ورطتني في هالمصيبه وانا ما ابي انسجن
يوسف بعصبيه :طيب لاتصير جبااان وتهرب
تراجع مصعب الى الخلف وبحركه سريعه كسر زجااج النافذه العملاقه ليهرب من المكان باقصى سرعه
صرخ واحد من الشرطه :امسكووووووووه
لكنه قدر يهرب ويتسلق الى اعلى البيت بمهااره لكنه فجاءه
حس نفسه محاااصر من كل الجهاات ولا مفر للهرب لتمسكه ايدي الشرطه
-----
وقف يوسف بثقه وهو يرى رجال الشرطه تملئ المكان والى عهود وسديم التا اختبئتا خلف ساميه والدة عهود
صرخ الضابط زياد :ياشرطه امسكوووه قبل يهررب
ضحك يوسف باستهزاء :ولييه يمسكوني شايفني مجرم
الضابط زيااد :تكلم معي عدل وبعدين عليك تهمه بسرقة سديم بنت .... من بيتهاا
يوسف :ومنو اللي قال هذا الكلام التافـــــــه
دخل كينان اخيرا ليقول بثبات :انــــــاا اللي بلغت عنك
نظر له يوسف بصدمه وقال :هذا انــــــــــــــت!!!!!
كينان بقوه :صار الثمن غالي يايوسف ضربتييين ع الراس توجع وحقي راح اخذه بيدي صدقني
مسكوه الشرطه من كل الجهات
يوسف بحقد :تراني مثل ما ضيعتهم اقدرر اضيعهااا والملفات القديمه لو شنو صار ماتقدر تفتحهاا .....وضحك باستخفاف












خرج المتواجدون كلهم سوى ساميه وابنتها عهود وسديم العاجزه عن الوقوف من الالم
ناداها بخوف :سديم ....
لكنها لم تصدر حتى ادنى صوت
هزتها عهود بفرحه :سديم شفيك ليه ماتردين كينان يناديك ؟؟؟؟؟
ساميه :يلا عهود حبيبتي خلينا نطلع من هالمكان
هزت راسها بالايجاب لامها وبعدين انتقلت الى سديم لتحتضنها بحزن :سديم دقي علي واذكرريني انت اعز صديقه شفتها بحياتي وانتي الوحيده اللي حبيتها وعرفت معنى الصداقه معهاا
سديم تضمهاا الى صدرهاا بقوه اكبر وتبكي بصمت :عهود ماراح اتخلى عنك ابداً اصلا انا ما صدقت اشوفك بحياتي وربي احبببببببببك ياعهود
(تشاركتا الفرح والبسمه لايام قليله وتبادلا الالم معا والحزن معا ليصبحا روحين تعلقتاا ببعض)
واخيرا افترقتاا ليبقى في ذلك القبو الموحش هي وكينان
الذي كان يحاول بجهد بأن يسيطر على مشاعره في ان لايضمها الى صدرره فمقدار شووقه لايوووصف
سعادته لرؤيتها من جديد ايضا لاتووصف
نطق بهدوء :شكلك ماتبين تطلعين من هني !!!!!
نزلت راسها بألم وحرج :مو قاد..ره اق.........وم رجو....لي تألمني وبعدين علي بي....جاما

ابعد بصره عنها بسرعه وفصخ الجاكيت اللي كان عليه ومده لهاا
ظلت فترره تنظر اليه بصمت واخيرا سحبته من يده لتلبسه برجفه
تنحنت وهي تحاول تقوم
لكنها فجأه حست بذراعيه اسفل ظهرها ورأسها مدفون بصدره لتسمع دقات قلبه القوويه
احمر وجهها من الخجل وكينان يسرع فيهاا للسياره
خايف ان اي احد ياخذها منه كفااايه الليالي اللي مرت عليه واللي عيونه ماقدرت تغمض ليله وحده
كان بداخلهاا شعور غريب من قربهاا له (أخيراا ياسديم شفتي الشخص اللي يحبك ويحميك ويخاف عليك ,,,,اخيرا شفتي الشخص اللي بيعوضك سنيين الحرمااان)
*
*
*
*
في فلة الوليد
9:5 صباحاً

تقلبت على السرير بنرفزه والافكار تلفها من كل صوب ابعدت خصله من شعرها الاسود عن عينيها وهي تحاول منع دموعها من النزول
(هذا هو الوليد اعترف بكره لك ومو حاس بتجاهك شي ,,,,يعني لمتى بتضلين متعلقه فيه لي متى ....مو كفااايه اللي جاك منه ,,انذليتي منه كثير ,,,وش اللي خلاك تربطين نفسك فيه بولد منه )
تقلبت على الجهه الثانيه ومسحت دمعه خانتها ونزلت على خدها المحمر
(انا اسفه ياأسيل حاولت انفذ وصيتك لكن شسوي موب قادر يتحملني ولا يتحمل وجودي معااه )
مسحت دموعها الحاره لتقوم من السرير وفي رأسها موال طويل ستفعله
مسكت جوالها وباصابع مرتجفه دقت رقمه ليصيح صوت هاتفه في الغرفه
لفت وراها بسرعه لتجده امامها يقف بهدوء ظاهري ولكنه يغلي من الداخل











هتفت وهي تنزل رأسها :الحمد لله انك جيت ,,وسكتت للحظات لتبتلع غصه عميقه وتكمل :عشاان ننهي هالموضوع
الوليد بعصبيه :الموضوع منتهي خلاااص واضن انك فاهمه هالشي
ابتسمت بحسرره وهي تقول :انتظرني لحظه
اختفت عن عيونه للحظات ورجعت بعدها حامله زجاجه بلاستيك داخلهاا ...........
وقفت مقابله وعيونها معلقه بعيونه وبعد فتررره من الصمت تكلمت بشهقه ودموع حااره تنزف سنين الألم اللتي عاشتها تنزل من غير توقف
نور :من طفولتي وانا ما اشوف غير شخص واااحد شخص كان كبير بنظري ولما اشوفه لو كان مع ألف شخص عيوني ماكانت تتعلق فيه الا هو وفي فتررة مراهقتي كان الحلم يكبر بداخلي

كل يوم وكنت احب اي شي يصير لي معاه واكتبها في دفتر مذكراتي الى هذاك اليوم اللي سمعت فيه بخطبتك لأسيل ذبحت مشاعري وقتلتها في المهد لاني قلت مايصير أفكر بواحد
متزوج وبعد خبر زواجك جاني الخبر الثاني ولادة براءه تعرف قد ايش انجرحت واليوم اللي تقدمت لي فيه قلت كيف آخذ واحد متزوج وعنده بنت لكن مشاعري موب راضيه تقتنع
بأني اكون لرجال ثاني غيررك ورجع حبي لك من جديد يكبر يوم بعد يوم واحلامي تكبر معهاا ....لكن لما شفت نظرات الاتهام بعيونك تقدر تقولي بشنوو حسيت الاكيد انك ماحسييييت بولا شيء
لان الظالم ينسى ظلمه لكن المظلوم يعيش طول حياته متعذب انت مو متصور قد ايش انا احتقرت نفسي واحتقرت حبي لك ذليتني ودست بكرامتي الارض وانا قاعده احاول أنفذ وصية زوووجتك
صرخت بانهيار :وليد انا موب مريضه ولاني مصابه بشيء
كانت الصدمه تشله عن الكلام صدمه من انفعالها واعترافهاا صدمه من صبرهاا عليه صدمه من حقارته معاها هو حتى فرصه مافكر انه يعطيهاا
رفع راسه بصدمه واستغراب :كيييييييف !! انتي مو مرريضه ,,,,بس....
قاطعته وهي تقول بندفاع :الورقه اللي شفتها هذا انا اللي سويتها او بمعنى اصح طلبت من اساامه يسويها لي
صاح باستنكار :اساااااااامه !!!!!!!!!!
قاطعته نور :طبعا ماكان موافق بس لما اصريت عليه وافق وهو مجبور
صرخ في وجهها :ليييييييه لييييه سويتي فيني كذااا
نزلت راسها بألم لتقول كلماتها الاخيره :كنت ابي اشوف قيمتي عندك ومع الاسف طلعت بولا قرررش وانا مالقيت حل غير اني ابتعد عن حياتك للأبد ومعي الطفل اللي انت ماتبيه
نظر لها باستغراب لكنه شهق بقوه وهو يشوفها ترفع علبة الكلووركس الى شفتهااا
لتذبح نفسهاا وتتخلص من الالم الذي تعيشه
*
*
*
في فلة ابو يوسف
2:13 مساءا










على طاولة الطعام
فراس :يبه تكفى نبي نررروح الشاليه بكررره خلاص طفشت
دانه بتأييد :ايه يبه ياليت والله نغير جوو هناك ,من زمان عن الشاليه
ودزت وهم :انتي بعد قولي شي
ناظرتها وهم ببتسامه وهي تهمس :شتبيني اقول
دانه :قولي انك تبين تغيرين جو بدل هالبيت الكئيب
وهم :هههه استحي
ام راشد (الجده):خلاص يوليدي خلينا نروح حنا بعد نبي نغير جو
ابو يوسف :انا ماعندي مانع بس خلوني اكلم اخواني يروحون معنا بعد
صرخ فراس بفرح :هييييا
قامت وهم من الطاوله بعد ماقالت الحمد لله وقامت معها دانه تقول لها وش الاغراض اللي راح ياخذونها
*
*
*
في فلة ابو فيصل ......
بنفس الوقت
كانوا الثلاثه جالسين على طاولة الطعام
ونوره تحس بالطفش مررره سألت باهتمام :وفصول يبه متى راح يرجع ؟؟؟؟
ابو فيصل :طيارته بكره باليل ان شاء الله











ام فيصل :ومتى راح يملك على شيماء ؟
ابو فيصل :بس يرد بالسلامه ان شاء الله انا كلمت اخوي ابو يوسف وهو ماعنده مانع وموافق لو ياخذها من بكرره
ابتسمت ام فيصل بفرح وقطع عليهم صوت الجرس اللي دق
ودخلت منه نور ومعاها شنطة ثيابها
قاموا الثلاثه بشهقه "ياترى هل سيسمعون الان خبر طلاقها الذي كان لابد ان يصير قبل سنتين ؟؟!!!!"
سألها ابو فيصل :نور خير يابنتي شفيك ؟؟
نزلت الغطأ عن وجهها وهي ترد ببتسامه صفراا والشحوب واضح على وجهها :سلامتك يبه بس اناا
وقالت بغصه :حامـــــــــــــــــــل
شهقوا بفرح وام فيصل ونوره يضموهاا بقووه ويباركون لها ""
ابو فيصل ماعجبه حال بنته طيب وحامل ليه جايه لهم بشنطة هدومها فسألها بخوف :انتي تزاعلتي مع الوليد
هزت راسها بالنفي وهي تبرر:لا يبه بس انا تعباانه شوي وجابني هنا اريح عند امي ايام حملي بس
اطمئنت قلوبهم اخيرا وهم يرحبوا فيها ولكن فاجأها سؤال امها :الا وينه هو ليه مادخل
ارتبكت وهي ترد :عنده شغل ضروري فما قدر يدخل
نوره بفرح :اسمعي اذا جاتك بنوته كيوت وقمر مثلي تسمينها نوره ماشي ...واذا جاك ولد لاتفكرين تسمينه فيصلووه بعدين يصير غثيث مثل فصول
نظرت لها امها ام فيصل بتهديد :نوره خلي اخوك في حاله وبعدين اسم الله عليه ازين منك بمليووون مرره
نوره تتحلطم :ومن يشهد للعروسه كل شي ولا المدلل حبيب ماما لحد يقرب صوبه
قرصتها امها بقووه لتنقز الاخرى
نور بتعب :انا بصعد غرفتي ظهري يألمني شوي
ام فيصل بحنان :ايه يمه قومي ريحي شوي ولا تتعبين عمرك في النزله والطلعه اانا راح اجيب لك كل شي برسم الخدمه
باستها نور وهي تهمس مشكوره وصعدت السلالم بسرعه تفرغ الحزن الذي بقلبها لانها تحملت الكثير في كبته الى الآن
*
*










*
*
مايدري كيف وصل لهذا المكان كان مقهور من نفسه ومن نور اللي رفضت انها تبقى بالبيت ولا انه يقرب صوبها ابداً
عاذرها لان اللي قالته كله صحيح ولازم يعترف بخطأه
دخل المكتب بتعب وبعيونه لوم ,,لوم على نفسه وعلى اللي حوله
ضرب المكتب بيديه بعصبيه وهو يصرخ بألم :لييييييه سويت كذا يا أسامه !!!!!!!!
طالعه اسامه باستغراب وهتف بصدمه :ولللليد ,,,,,,,,شالي جابك هني
الوليد باعصاب مفلوته :ليه رضيت تسوي هذي اللعبه ياأساامه ليه انت ذبحتني ,,,,,,,,كفااااااااااايه المره الاولى وانت اكثر شخص عارف بحالتي
كذا تخدعوني وتطيرون النوم من عيوني لدرجة اني مو قادر اداوم مثل الناس وعقلي مشوش ممو قادر افكر الا فيهاا
اسامه :وليد اهدى ماااله داعي هالعصبيه كلهاا وانا راح افهمك الموضوع كله
جلس الوليد ويديه على راسه واسامه ينظر له بقوه غرريبه :ياولييد نور عانت كثير اكثر منك انت بعد ,كفايه السنتين اللي طافوا كانت متزوجه
ولا هي متزوجه تركتها بعد كم يوم من زواجكم والناس ماتركتها في حالها تدري ليييه ؟؟لانهم يدرون شنوو سبب سفرك تركتها تواجه الناس وهي وحييده
شتقول شتبرر ,,,,كلنا كنا ساكتين لانا عارفين أسيل من تكون بالنسبه لك لكن .....
واكمل بقووه اكبر :هذي المره يالوليد نور موب رخيييصه عندنا ولو طلبت الطلاق راح تطلقها غصباً من عليك ......الا نور يالوليد انا ما ارضى تنهان أكثر من كذا
الوليد بيأس :اسااامه انا ظلمتها وااايد ولو تبي الطلاق انا مستعد ......بس قولهاا اني ندمااان والله ندمااان ,,,,,وطلع من الكتب وكلام اسامه كالسهام تطعن بصدره
*
*
*









في البحرين
في فلة كينان/
تثائبت بكسل وهي تحرك شعرها الناعم القصير وتحاول ان لاتشد على رجلهاا
اتاها صوت كينان من وراهاا :أخيراااا صحيتي
ارتبكت من وجوده ونزلت راسها بارتباك واضح ماتدري ليه تحس بالخجل لما تشوفه معنو كان الوضع عندها عادي
يمكن عشانها مفتكرته كان مصدق انها ولد
بعد بصره عنها بعد ماشافها لابسه ملابس وااسعه وضايعه فيهم بجسمها النحيف
صرخ نواف فجأه وهو يضمها :سااامي انت رجعت الحمد لله الحمد لله
ضحكة بفرح وهي تشوف ذاك الطفل اللي تعلق باحضانهاا بفررح :ههههههههه نواف يادوب وحشتني
نواف ببتسامه بريئه :يعني خلاااص بترجع تعيش معنا
هزت راسها بخجل وهي تطالعه وكانت هذي موافقه صريحه على كينان
اللي ابتسم وقلبه طبول :نشفتي ريقي وانتي تفكرين في الموضوع اخيررا وافقتي
ثم لف لنواف ومسكه مع كتوفه وقال بهدوء :نوااف مو انت كبير وفااهم
هز نواف راسه بالايجاب وهو موب فاهم
أكمل كينان وهو يشير الى سديم :تعرف منو هذي ؟
نواف ببراءه :سااامي
هز كينان راسه بالنفي وهو يقول :لا هذي موب سامي هذي سديم بس غيرت اسمها لولد
نواف بتعجب :يعني هذي بنت !!!!!!







كينان :ايوه وحنا راح نتزوج وش رايك ؟
نواف سكت للحظات وهو ينظر الى الاثنين غير مصدق واخيرا هتف بفرح :واااااااااااااااو وناااسه يعني سامي بيعيش معنا على طول
كينان :ههههههههه لا تقول سامي قول سديم قلت لك هذي بنت
مسكهاا نواف بفرح وهو ينادي باسمها والاخرى ضمته الى صدرها بحنان كبير وعلى شفتيها ابتسامه ناعمه "وهادئه "تعبر عن دفئ مشاعرهاا ..........
*
*
*
*
في فلة ابو فيصل
وبالتحديد في غرفة نور
10:37 مساءا
اسندت راسها على زجاج النافذه واغمضت عينيها بقوه لتمر عليها احداث اليوم المؤلمه "
-------
نظر لها باستغراب لكنه شهق بقووه وهو يشوفها ترفع علبة الكلوركس الى شفتيها لتذبح نفسها وتتخلص من الالم الذي تعيشه
صاح باستنكار وهو يقرب منها بسرعه ويرمي العلبه منها بقوه لتسقط على الارض ....
ضمها الى صدره وهو يهتف بهلع وبرجاا :لا لاتموتييييييين انا ما صدقت ان قصة مرضك تطلع مو صج تبين تموتييييييييين تبين ترووحين وتخليني مثل اسييييييل
لا الله يخليك الا هالشي
ولكنه حس بجسدها يتهاوى من يده لتسقط مغشيا عليها ليصرخ هو بفزززع وبخووف الدنيا عليهاا

صحت من النوم لتراه جالسا بجانبها وعينيه معلقة بها ويديه تحتضن يدها


بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-