رواية وردتي الشائكة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ميار خالد



رواية وردتي الشائكة الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ميار خالد 





 #رواية_وردتي_الشائكة
#الكاتبة_ميار_خالد
#الفصل_الرابع_والعشرون

و بعد أن انتهوا من لعبهم في الملاهي ذهبوا جميعاً إلى أحد الكافيهات ليستريحوا قليلاً و كان عمر مع ريم في كل خطوة منذ أن خرجوا من الفندق و قد لاحظ الجميع قربه هذا منها و الغير مفسر 
عمر : إنتِ مكلتيش حاجه من الصبح تحبي تاكلي إيه ؟  
ريم : ولا حاجه مليش نفس 
عمر : ده اللي هو إزاي بقى، لازم تاكلي عشان متتعبيش 
ريم : و لو تعبت؟ دي حاجه ترجعلي 
عمر : لا والله! دي ورد ممكن تقتلني فيها إنتِ مش عارفه أختك 
ريم ابتسمت بخفة بسبب كلماته تلك فقال هو : ثواني هقوم اطلبلك أي حاجه تاكليها 
و أثناء كلامهم هذا استطاعت مى أن تختفي قليلاً حتى تنفذ ما في رأسها، و فجأة و بعد ذهاب عمر انقطع النور ليضحك و يصرخ جميع الموجودين بحماس إلا .. ريم 
فزعت ريم و نظرت حولها سريعاً و سرعان ما أغمضت عينيها و وقعت على الأرض و هنا ظهرت مى و في يدها كعكة عيد ميلاد و بها شموع 
مى : كل سنه و إنتِ طيبة يا أية .. إيه رأيك في المفاجأة دي 
أيه بتعجب : و إنتِ طيبة .. بس غريبة أول مرة تفتكريني يعني؟ 
و عندما انقطع النور اتسعت عيون عمر من الصدمة و عاد إليهم بسرعه ليلاحظ ريم الواقعة في إحدى الزوايا و تضم ركبتيها إلى صدرها و هي مغمضة عيونها بخوف ليصيح بالموجودين 
عمر : إيه لعب العيال ده!! رجعوا النور تاني 
مى : في إيه يا عمر أنا كنت عاملة مفاجأة لأيه بس 
ذهب عمر بسرعه و تحدث مع عمال المكان و بعد لحظات عاد النور مرة أخرى و لاحظ الجميع تكوم ريم على الأرض ليتعجبوا قليلاً و ركض عمر إليها سريعا وقال 
عمر : ريم .. ردي عليا مفيش حاجه متخافيش 
الكاتبة ميار خالد 
رفعت ريم عيونها التي كانت تغرقها الدموع إلى عمر و لكنه سرعان ما حاول أن يهدأها قليلاً حتى لا يهتز شكلها أمام طلابها و حاولت هي النهوض فساعدها، اتجهت لها إحدى الطالبات و قالت 
: في إيه يا دكتور إنتِ كويسة ؟ 
ريم حاولت أن ترد بثبات فقالت : أنا تمام 
مى اتجهت لها و قالت بصوتٍ عالي : سوري يا دكتور والله نسيت أن إنتِ عندك فوبيا من الضلمة ! 
نظرت لها ريم فجأة و قالت : و إنتِ عرفتي منين الموضوع ده؟! 
مى : عمر، هو كان قايلنا إنك عندك فوبيا من الضلمة 
عمر نظر لها بصدمة و فكر لثواني و لكنه لا يتذكر أنه قد أخبر مى من قبل بل أنه قد حفظ الموضوع سرً حتى لا تنزعج ريم 
عمر : إنتِ كدابة أنا مقولتش لحد حاجه عن الموضوع ده 
ريم نظرت له بصدمة و قالت : اومال هي عرفت منين .. أنت يا عمر !
عمر : صدقيني أنا مليش ذنب 
صمتت ريم للحظات ثم قالت بنبرة حادة : تمام ياريت كل واحد يرجع للي كان بيعمله .. نص ساعة و هنرجع الفندق تاني 
ثم خرجت من المكان سريعاً لتترك عمر خلفها، نظر هو إلي مى بتوعد لترمقه هي بخبث و انتصار! ثم خرج خلفها 
_________________________________ 
دلفت مروة إلى غرفة ورد بحقد و تجولت فيها للحظات و أمسكت هاتفها لتنظر له باستخفاف، و بعد لحظات من التجول وصلت إلى خزانتها، فتحتها و أخرجت كل ثيابها و بدون أي مقدمات بدأت في تمزيق كل ملابسها و أغراضها بغل و جنون حتى مزقت جميع ملابسها لدرجة أنه لم يكن لورد قطعة ملابس واحدة حتى ترتديها! ابتسمت مروة بانتصار و خرجت من الغرفة، و بعد فترة دخلت ورد إلى غرفتها بتعب و ذهبت إلى خزانتها لتبدل ثيابها و لكنها لم تجد قطعة واحدة سليمة! نظرت إلى ثيابها بحسرة و حزن شديد و قالت 
ورد بحزن : أكيد مروة هى اللي عملت كده 
ثم أنارت فكرة في رأسها لتبتسم ورد ابتسامة واسعة و قالت 
ورد : إنتِ اللي جبتيه لنفسك .. متزعليش بقى ! 
في الأسفل .. 
كان كريم يجلس في الجنينة يتابع عمله و يقرأ إحدى الملفات و بسملة تلعب أمامه حتى أحس ببعض التعب فتذكر أنه لم يتناول دوائه فنهض و التفت ليدخل و لكنه وقف مكانه بصدمة و نظر لها بعيون متسعة  
كريم بصدمة : ورد؟! إيه اللي إنتِ عاملاه في نفسك ده 
و كذلك رأتها بسملة لتنظر لها بصدمة وتقول : ورد! 
و كان المشهد كالآتي .. كانت ورد تقف أمام كريم و هي تحاول أن تكتم ضحكاتها و هي مرتديه قميصه الأبيض و إحدى البناطيل الخاصة به و أحدثت في نهايتها ثنايات كثيره حتى يقصر طوله قليلاً و فعلت هذا أيضاً في القميص و لكن بدون فائدة فالملابس مازالت كبيرة عليها و لكنها أدت الغرض، لم يستطيع كريم كتم ضحكته أكثر و كذلك بسملة لينفجروا في الضحك و كذلك ورد معهم و بعد لحظات هدئوا قليلاً 
كريم : دي هدومي صح ؟! و لو هدومي لابساها ليه 
و هنا جاءت مروة باتجاههم بعد أن سمعت صوت ضحكاتهم لتنظر إلي ورد بتعجب و غيظ فنظرت لها ورد و قالت 
ورد : أصلي دخلت اوضتي لقيت كل هدومي متقطعة لدرجة أن مفيش حاجه واحدة بس سليمة .. ملقيتش غير هدومك أنت و بصراحه حبيتها أوي 
مروة رمقتها بعصبية و حقد لتقول ورد : معلش بقى أيًا كان اللي قطعهم لو ده هيخليه مبسوط مش مشكلة 
اتجهت لها مروة و حاولت أن تتكلم بثبات  
مروة : إيه منظر الخدامين اللي إنتِ فيه ده 
ردت ورد بسخرية : البركة فيكي .. غير كده إيه كلامك ده اتصدقي أنا اكتشفت أن هدوم كريم جميلة و مريحة أوي هبقى ألبسها على طول تسلم إيدك 
مروة رمقتها بغيظ ثم ذهبت من مكانها بعصبية لتقول بسملة 
بسملة : يا حرام 
ورد : في إيه؟ 
بسملة : دماغها بتطلع نار 
ورد ضحكت عليها و نظرت إلى كريم فقال لها 
كريم : ده بجد مروة قطعت كل هدومك فعلاً ؟ 
ورد : أيوة .. أطلع الأوضة هتلاقي كل حاجه 
كريم : ولا يهمك نص ساعه و يبقى عندك قدهم تاني 
ورد : لا عادي .. هي فاكرة أن بالحركة دي هي هتضايقني بس غلطانه جداً 
كريم : بس مكنتش أعرف إن هدومي شكلها حلو كده 
ابتسمت ورد و أخذت بسملة و رجعت إلى الفيلا مرة أخرى و ظل كريم ينظر لها حتى اختفت من أمامه، تنهد هو بحرارة و جاء ليتحرك و لكن هاتفه صدع رنيناً برقم صديقه المحامي و هو عماد و الذي يعمل بمهنة المحاماة بجانب عمله في الشركة، و قد أخبره كريم عن ورد 
كريم : كنت بتصل بيك من بدري فينك ؟ 
عماد : معلش يا كريم والله كان عندي شغل مهم أول ما خلصته أتصلت بيك   
كريم : تمام .. عايزك في خدمة 
عماد : قول تحت أمرك 
كريم : رمزي أشرف عبد المجيد 
عماد : ماله ؟ 
كريم : عايز أعرف كل حاجه عنه .. في أسرع وقت 
عماد : ليه مين ده؟
كريم : ده خال ورد عايزك تعرفلي كل حاجه عنه و عن عيلتها 
عماد : تمام ! 
الكاتبة ميار خالد 
خرجت ريم من المكان بعصبية كبيرة و جلست في إحدى الأركان لتُهدئ من أعصابها قليلاً حتى جاء إليها عمر 
عمر : ريم 
ريم ظلت صامته فقال مرة أخرى : ريم صدقيني أنا مقولتش حاجه مى بتكدب 
ريم : عمر بعد أذنك عايزة أفضل لوحدي 
عمر : و أنا مش هينفع اسيبك و إنتِ أخده عني الفكرة دي  
ريم : عمر بعد أذنك سيبني لوحدي 
لم يريد عمر أن يضغط عليها أكثر فذهب بهدوء و ظلت هي مكانها للحظات لتتنهد بضيق ثم أخرجت هاتفها من حقيبتها و اتصلت بورد التي كانت تساعد بسملة في حل واجباتها فردت عليها 
ورد : ريم .. أتصلت بيكي كذا مرة مردتيش عليا ليه 
ريم : غصب عني كنت مشغولة شوية، أنتم عاملين إيه ؟ 
ورد : مال صوتك ؟
ريم : مليش 
ورد : ليه هو أنا مش عرفاكي 
ريم ابتسمت بحزن : مليش والله وحشتيني بس 
ورد : و إنتِ أكتر يا حبيبتي .. طمنيني عمر واخد باله منك ولا لا 
ريم ابتسمت بسخرية : واخد باله أوي متقلقيش 
ورد : مع إني مش مرتاحة لصوتك ده بس هعديها .. خلي بالك من نفسك يا ريم و لو حصل أي حاجه معاكي كلميني على طول 
ريم : حاضر يا ورد 
ورد : إنتِ هترجعي أمتي ؟ 
ريم : بعد يومين بأذن الله 
تنهدت ورد بضيق و قالت في نفسها : لازم خالي يمشي قبل ما ريم ترجع و إلا هتتعب جداً لما تشوفه .. و أنا مش مستعده للمقابلة دي ! 
ريم : روحتي مني فين ؟؟ 
ورد : معاكي 
و هنا جاء صوت رمزي و هو يقول : هي دي ريم ؟ هاتي أسلم عليها دي وحشتني اوي 
نظرت له ورد بحدة و قالت سريعاً : طب يا ريم سلام دلوقتي 
ريم بتركيز : صوت مين ده ؟! مش غريب عليا 
ورد : ولا حد سلام دلوقتي 
ريم : استني بس 
و لكن لم تنتظر ورد و أنهت المكالمه بسرعة و التفتت إلى رمزي 
ورد : هو أنت مش عايز تجيبها لبر لا إيه !! 
رمزي بخبث : ليه أنا عملت إيه .. ده أنا كنت عايز اطمن عليها بس 
ورد : والله! ده على أساس إن مش أنت السبب في مرضها لحد دلوقتي 
رمزي : أعمل إيه هي اللي مكنتش بتسمع الكلام و أنا عصبي 
ورد اقتربت منه و قالت بحده : أنا عايزة أفكرك بحاجه بس .. زمان كانت روحي في إيدك عشان كده مقدرتش أعمل حاجه و مكنش قدامي حل غير الهروب .. لكن دلوقتي أنت في بيتي و تحت أيدي بلاش تخليني أخرج عن شعوري أكتر من كده و يا بخت من زار و خف و تتكل على الله أنت و مراتك و بنتك 
رمزي : إنتِ بتهدديني يا ورد ؟
ورد : آه، أنا بحذرك عشان مترجعش تزعل 
رمزي : مستخسره فيا أعيش يومين في الهنا ده .. شكل جوزك مدلعك أوي مش كده 
ورد : دي حاجه متخصكش و ياريت تمشي من سكات 
رمزي : ماشي يا ورد أنا همشي بس بشرط 
ورد : شرط إيه ؟ 
رمزي : تمضيلي على ورقة تعهد منك إنك مش هتعمليلي حاجه لا أنا ولا مراتي و هاجر 
ورد : و دي محتاجه ورقة؟ أنت فاكرني زيك ولا إيه 
رمزي : معلش عشان اطمن .. بمركز جوزك ده ممكن في أي وقت تتبلي عليا بمصيبة 
ورد بنفاذ صبر : ماشي بس مش همضي على حاجه غير و أنت على باب البيت مفهوم!
رمزي بخبث : ماشي يا ورد  
ثم تحرك من أمامها بخبث و أبتعد عنها لتتنهد هي بضيق وتعود إلى بسملة، مشى رمزي لخطوات حتى وقفت مروة أمامه 
مروة : عملت إيه كلمت كريم ولا لا ؟ 
رمزي : والله يا هانم أنا حاولت لكن شكله بيثق فيها و بيحبها 
مروة بعصبية : متقولش بيحبها !! مستحيل دي تكون ذوق كريم أنت اللي مش بتحاول .. أنا اللي وصلتك لطريقها و كان المقابل أنك تاخدها معاك و تمشي و توصل لكريم فكرة وحشه عنها لكن واضح أني اعتمدت على شخص غبي 
رمزي : طب و ليه الغلط ده والله أنا حاولت و عملت اللي عليا و معرفتش خلاص بقى أعمل إيه .. عن أذنك 
ثم تحرك من أمامه و تركها هى بعصبية كبيرة لتذهب إلى غرفتها و تدخلها بعصبية و ظلت تجولها و حاولت أن تهدأ قليلاً أخذت بعض الحبوب المهدئة و جلست مكانها و حاولت التفكير في شيء آخر ثم أمسكت هاتفها و أتصلت بأمير 
أمير : إيه لسه فاكرة تكلميني افتكرتك هتكلميني من ساعة ما المفاجأة وصلت 
مروة بعصبية : مفاجأة زي الزفت 
أمير : ليه في إيه ؟ 
مروة : كريم مش مأثر معاه حاجه و شكله كده بيثق فيها جداً ده مش مصدق كلام أهلها أنت متخيل!! أنا هتجن أكيد البت دي عملتله حاجه 
أمير : هي عليها نظرة قتلتني بصراحه أنا ساعات بحسد كريم ده 
مروة بجنون : هو أنا بتصل بيك عشان تتغزل فيها !! 
أمير ضحك بشر : خلاص أهدي بس و هو إنتِ فاكرة إني مش مجهز حاجه تانية في دماغي 
مروة هدأت قليلاً و قالت : هتعمل إيه ؟ 
أمير : كام حاجه كده هتعرفيهم بعدين 
مروة : لا! أنا لازم أبقى عارفه كل حاجه 
أمير : هنرجع لخطتنا الأولى، الشك ! 
مروة : أنت مش مستوعب أنا بقول إيه! بقولك بيثق فيها ومفيش حاجه بتأثر فيه 
أمير : بتهيألك .. مفيش راجل مش بيشك في مراته حتى لو بيثق فيها جداً .. و هتشوفي هنجح في ده ولا لا ! 
مروة : يعني أنت متأكد أن موضوع الشك ده هيجيب نتيجة 
أمير : أيوة متقلقيش و حاولي تيجي أشوفك عشان وحشاني أوي 
مروة : أنت مش شايف اللي أنا فيه .. عموماً حاضر هحاول 
أمير : تمام و أبقِ قوليلي أخبار الحريقة اللي هتحصل إيه ها ! 
مروة : ماشي لما نشوف 
ثم أنهت المكالمه معه بعصبية 
الكاتبة ميار خالد 
في غرفة ورد ... 
كانت تلملم ملابسها الممزقة و تحاول أن تعالجهم بكل الطرق الممكنة حتى دلف كريم إليها و بيده العديد من الحقائب و أتجه إليها 
كريم : إنتِ بتعملي إيه ؟ 
ورد : بحاول أصلح أي حاجه و لو حاجه محتاجه تتخيط هخيطها 
كريم : لا سيبي دول خلاص 
ورد : ليه يا كريم بيه خسارة هحاول أصلح أي حاجه منهم يمكن تنفع 
كريم أتجه إليها و أخذ قطعة الملابس التي كانت بيدها و قال 
كريم : أنا فاهمك .. بس في نفس الوقت هما مقطوعين جداً ليه تحاولي و تعملي مجهود و النتيجة هتكون واحده و هي أنهم مش هينفعوا برضو .. خدي أنا جيبتلك هدوم جديدة و لو عايزة حاجه تاني أبقي قوليلي و ننزل نجيبها سوا 
ورد : كتر خيرك يا بيه والله مكنش ليه لزوم 
كريم : ملهوش لزوم ؟؟ 
ورد : أيوة أنا كنت هعرف أصرف نفسي 
كريم : قولي بقى إنك كنتِ حاطة عينك على هدومي بجد ! 
ضحكت ورد بخفة ثم قالت : بصراحة كده أنا قصدت ألبس هدومك عشان اغيظ مروة مش هي عملت كده عشان تضايقني متزعلش بقى 
كريم : متضايقيش نفسك .. و يلا خدي هدومك أهي رتبيهم في دولابك و اقفلي عليهم بالمفتاح و خليه معاكي 
ابتسمت له ورد و أخذت الحقائب و فتحتها ثم رتبت ملابسها الجديدة في خزانتها و بدون قصد شبك شعرها في إحدى النتوءات في الخزانه لتتأوه بألم 
ورد : كريم بيه ساعدني معلش 
اتجه لها كريم سريعاً و حاول أن يفك شعرها دون أن يجرحها و في تلك الأثناء و بسبب قربه الشديد منها قد لاحظ تلك السلسلة التي تزين عنقها ليقف مكانه بصدمة و يقول  
كريم : السلسة دي ! إنتِ جبتي السلسة دي منين !! 
سكتت ورد فجأة و لم تعرف ماذا عليها أن تقول، و كيف ستخبره أن صابر هو من أهداها لها و هي لا تريد أن تخبره حتى أن حالته تتحسن و لكن لم يكن أمامها إختيار آخر فتنهدت و أردفت 
ورد : تعالى معايا 
ثم أمسكت يده و سحبته خلفها حتى وصلت اللي غرفة صابر فدلفوا لها لتجده جالس على كرسيه في الشرفة فاتجهوا إليه ليوقفها كريم 
كريم : إنتِ رايحة فين ؟! ردي عليا جبتي السلسلة دي منين دي بتاعت أمي 
ورد : عم صابر هو اللي ادهالي 
كريم : نعم ؟! ادهالك إزاي يعني مش فاهم 
ورد : السلسلة دي كانت في صندوق صغير في دولاب عم صابر و بالصدفة وصلت للصندوق ده و كان فيه حاجات لوالدتك الله يرحمها و ساعتها شوفت السلسلة دي و عم صابر صمم إني اخليها معايا 
كريم : برضو مش فاهم إزاي .. ورد أنا أبويا لا بيتكلم ولا بيتحرك إنتِ مستوعبه إنتِ بتقولي إيه إزاي صمم يعني 
ورد ابتسمت : تعالى عشان تعرف 
ثم دخلت به إلى الشرفة و جثت على ركبتيها أمام صابر الذي أبتسم بمجرد أن رآها 
ورد : واضح كده أن كريم لازم يعرف 
كريم : أعرف إيه ؟ 
نظر له صابر و بدون أي مقدمات حرك يده ليمسك يد كريم الذي طالعه بصدمة و دهشة كبيرة !! 


الفصل الخامس والعشرون من هنا 







 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1