رواية احببت مشهورا الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم حنان القوقازية

   


 

رواية احببت مشهورا الفصل الثامن و

العشرون

 فردوس بخجل : ازاي تتجوزني 
ضياء : اخطبك و بعدين نكتب الكتاب و نعمل الفرح و نتجوز و نروح لبيت حلو نعيش فيه سوا و نجيب ولاد و نربيهم تربية حسنة و بس و نعيش مع بعض 

فردوس بخجل شديد : احم الكلام يكون مع بابا على فكرة 

ضياء: حكيت معاه بيوم لعرفوا انك بنتهم 

فردوس: بجد 

ضياء: جد الجد و هو موافق و انا أجلت الكلام لليوم قوليلي انت موافقة 












فردوس: يعني .. يعني 

ضياء: موافقة قولي موافقة بقا عشان نكتب الكتاب بقا نفسي احضنك 

فردوس بصدمة : ايه لي بتقوله انت 

ضياء : هدخل اقولهم انك موافقة 

فردوس: بس انا مقلتش اني موافقة 

ضياء: يعني السنين دي كلها و انا احبك و بالنهاية تقوليلي انا مش موافقة حرام عليك كدا 

فردوس: بتحبني 

ضياء : لا وقعت في غرامك من لما كنا صغار كمان 

فردوس و الدموع في عينيها: بجد كنت تحبني و احنا صغيرين 

ضياء و تجمعت الدموع في عينه هو الآخر : اه يا فردوس كنت بحبك و اوي كمان تعرفي كنت اتمنى امتى تلاقي اهلك و اجي اطلبك و اتجوزك ... تعرفي كل ما اقول انساكي افكر فيك أكتر و اكتر 

فردوس اردفت بسرعة و دخلت للداخل و مباشرة إلى غرفتها : انا موافقة  

أما ضياء مكث مليا يستوعب أنها قد وافقت عليه فذهب يجري لخالد و للجميع ليبلغهم بموافقة فردوس 
دخل و أردف : يا جماعة في خبر مهم 

الكل : خير ان شاء الله

اكمل حديثه و هو في قمت السعادة: 
_قررت اتجوز 

لتردف والدته زمرد :  و اخيرا و مين العروسة 

لتقاطعها حبيبة: قصدك مين تعيسة الحضن 

ضياء: فردوس الكيلاني و هي موافقة على فكرة فيعد اذنكم انا عايز اعمل خطوبة و كتب كتاب بنفس الوقت

زكرياء: و ليه السرعة دي احنا ملناش شهر لقيينها 

ضياء: و انا ليا سنين مستني اللحظة لي هتبقى فيها مراتي 

خالد : و أنا موافق بس العرس هيكون مع عرس حبيبة 

ضياء : يعني ايه هو انت يا حبيبة اتخطيتي و هتتجوزي 

حبيبة : لا 

ضياء: اومال يعني ايه 

خالد : يعني تكتب كتابك على فردوس تستنى الفرح لما تتجوز حبيبة تعملوا الفرح سوا 

ضياء: و المدة هتبقى كام 

خالد: حسب حبيبة فرحك مرتبط بفرح حبيبة لو موافق مبارك لينا و أو لا دنيا مكاتيب 

ضياء: ماشي موافق 

خالد : على بركة الله امتى عايزين الخطوبة و كتب الكتاب

ضياء: بعد اسبوع 

خالد : رايك يا عبد العزيز

عبد العزيز: موافق و حكالي ضياء على كل حاجة 

خالد : تمام هاخد رأي فردوس و اقولكم 










ضياء: ما قالتلي موافقة هتاخد رأيها مرة تانية ليه 

خالد : دي الأصول .. هو انت مالك محروق عليها اوي كدا ما هي بنتي و من لما اتولدت مشفتهاش و مبقاش ليها شهر معايا 

حبيبة: ناس ملهاش دم 

خالد : بجد معاك حق 

ضياء: هو انت بتذليني ولا ايه يا جماعه تفهموني ده انا سنين اتعذب من حبي ليها عملت كل حاجة عشان انساها و فشلت 

أمينة بفخر : احنا لعنة منتنساش ولا عمري هتنسونا و فردوس امها بنت عم بابا من دمي يعني 

ضحكت خديجة و زمردة : بجد يا أمينة عيلتك حكاية عمري لافهمها هو يا حنان متابعين الرواية بيفهموا ازاي 

حنان : يا طنط انا الكاتبة و مش فاهمة اكتب ايه احم احم  

حبيبة: انت لازم يكون اسمك احم مش حنان 

زينة بغباء : ليه 

حبيبة : عشان تقولها كتير ... المهم هحاول اتجوز و اذا ملقيتش حد يستاهل ابقى متعلق يا بن الشيخ 

اقترب ضياء منها : عشان ربنا اتجوزي ده الجواز سترة نصف الدين يا بنتي 

حبيبة : لسا مخلصتش النصف الأول من ديني لما تخلصه هبقى اتجوز 

ضياء: و هتخلصيه امتا 

حبيبة: يمكن 4 سنين 10 سنين

ضياء: يا نهار اسود

حبيبة: لا ده نهار فرحة و عيد نهار ابيض مش اسود 

وذهبت 
🤍🤍🤍🤍🤍🤍
بالليل بغرفة عز الدين و زوجته 

اردفت : ايه رايك بقا في كلام بابا 

عزالدين: ضياء ده هيفرهد و هيبقى معلق كدا لا مرتبط ولا سنجل .. شوفي الود حليم اتجوز على طول حتى الخطوبة معملش 












زينة : اها صح و كمان حورية اتجوزت كدا جواز تقليدي و اهو حبو بعض و عايشين مع بعض احلى عيشة ده انا شوي و هحسدهم 

عز : ليه تحسدوهم دلوقتي بقا اخوكي احسن مني قولي 

زينة : لا مين قال كدا هو يبقى اخويا أما انت تبقي جوزي و حبيبي و ابو ولادي و ابويا تاني و كل ما ليا في دنيا 

عز : بعد كلامك ما تجيبي بوسة تصبيرة يعني 

ضحكت زينة و قبلته من وجنتيه قبلة بريئة ليردف هو : 

_انا جوزك يا بنت مش ابن اختك 

زينة : عارفة انك جوزي انا عملت ايه لكلامك ده 

عز الدين: تعالي اقولك عملتي ايه هو في ست محترمة تصبر جوزها عشان مقربش منها شهر تقريبا و مش هيقدر يقرب عشان ابنه ببوسة من خده والله دي لديها لابن اختك اما فتعالي اعلمك تبوسيني ازاي 

اقترب منها و طبع قبلة على شفتيها و أخرى على جبينها و احتضنها و ناما في سلام

"لم احدثكم عليهم كثيرا لكن ما اريد قوله شخصية عز الدين الهادئة الواعية مع زوجته جعلته يحتويها لأنها بطبعها رقيقة و ليست من الشخصيات المتحكمة في مشاعرها فزينة لا تقدر على التحكم في مشاعرها ليس ضعفا إنما فطرة فيها رغم أن امها لم تكن صافية و كانت ما يقولونه ليست جيدة لكن عرفت كيف تربي ابنتها على أنها تصبح احسن منها أما نورهان فسبب شخصيتها بنسبة كبيرة والدتها التي جعلتها تكره الناس و رسخت في دماغها فكرة كل شيء تقوم به حتى لو أذية لنفسها أو لغيرها المهم تصل لي خالد و رسخت لها فكرة أن الناس أعداء أمينة و حليمة هم أعداء اما بالحقيقة لم يكونا كذلك ابدا "'

🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍💙🤍
بغرفة عبد الحليم و هو جالس على سريه يحمل حاسوبه المحمول يقوم بنشر إحدى الفيديوهات على منصة يوتيوب يخص الجرافيك ديزاين 









لتأتي حورية إليه و أردف : حبيبي هو انت رايك ايه بشمهندس ضياء خطيب اختك 

حليم : شب محترم و يستاهل يكون جوزها و سألت عليه و نضيف ما شاء الله ملوش بسكك الحرام خالص مع أنه كان عايش برا و قريب من ربنا و اختي هتعيش معاه حياة كريمة هو بشغله و بيته كمان و غير كدا مناسبين لبعض من نفس السن يعني 

حورية: بحبك عشان لنا ابقى عايزة رايك تقوله مرة وحدة من كل الجوانب

اقترب منها و احتضنها و أردف : 

_و انا بحبك عشان انت حورية مراتي و هتبقى ام ولادي قريب اوي 

حورية: عايزة اسئل سؤال 

رد بحب : اسئلي يا عمري 

حورية : هو انت حبيتني بجد 

حليم بابتسامة: من لما دخلتي لبيتي قررت اعمل اي حاجة عشان احبك و احتويكي و احترمك عشان انت بقيتي مراتي على سنة الله ورسوله و ربنا و رسوله وصونا عليكم يا ستات 
"و استوصوا بالنساء خيرا " و ربنا قدرني و زرع حبك و هيامي بيكي بقلبي و بقيت مقدرش اقعد من غيرك و عندي ليك مفاجأة 

حورية : ايه هي 

حليم : بعد اسبوعين هتعرفي و مش عايزك تتحايلي عليا عشان مش هقولك 

حورية : ليه 

حليم : اسمها مفاجأة يا حبيبتي يلا ننام بقا 

ذهبا إلى السرير و أردف : تصبحين على واقع اجمل

حورية : انت واقعي الاجمل و مستقبلي و كل جمال في حياتي منك 

ابتسم لها و قال : يلا نبلش تسبيح حتى ننام كالعادة 

🤍🤍🤍🤍🤍🤍💙🤍










مر 3 ايام ببيت حبيبة بينما هي جالسة تقوم ببعض الأعمال المنزلية حتى سمعت دقات على الباب ارتدت الحجاب و ذهبت لتفتح و كان الطارق رجل يبدوا أنه حارس خاص و أردف : 
_بيت حبيبة هانم الكيلانى ده 

حبيبة: انا حبيبة في حاجة 

الحارس باحترام: انا رئيس الحرس لاوليفر بيه تعرفيه بضن 

حبيبة: بعرفه و بعرفك قولي في ايه 

الحارس : احم دي دعوة حضور فرح اوليفر بيه 

حبيبة ابتسمت : ماشي شكرا ليك مبارك اتفضل انت 

ذهب الحارس بعد أن اماؤ لها باحترام أما هي فدخلت للبيت و اردفت بابتسامة : 
_اولهم ضياء كان يحب فردوس و بعدين عبد الحليم و دلقتي اوليفر اتجوز ... بس عادي مبارك ليه ربنا هيكرمني بحد يناسبني يا رب أهديه بس 



تعليقات