.jpeg)
رواية كاد قلبي يقف الفصل الثاني
وفجاة ببص جنبى تانى مالقتش الولد قعدت واقفه مكانى مبتحركش ومش قادره استوعب الى حصل بس قولت لنفسى اكيد من تعب الشغل بتخيل اى حاجه وبحاول اقنع نفسى ان محصلش حاجه وروحت موقف الاتوبيس اخدت الاتوبيس الى بعده وروحت وقعدت افكر كتير ف الى حصل قولت لنفسى ايه الهبل ده هوا فى حاجه زى دى تحصل اكيد بتخيل او عفلت ونمت ف الاتوبيس وخلطت الحلم بالحقيقه ونمت
تانى يوم الصبح صحيت ودخلت الحمام اخد شاور سخن طلعت لقيت المرايه عليها شبوره من البخار ومكتوب عليها "انا اسف انى نزلتك امبارح من الاتوبيس"
شوفت الكلام جسمى تلج وحسيت انى مش قادره اتحرك من مكانى ولا قادره اتنفس
يعنى ايه!!! يعنى مكنتش بتخيل!!! يعنى مكنتش بحلم!!! طب مين دا؟ ازاى دخل البيت! اييييه!؟ دا كان ف الحمام كمان؟!!!!
فتشت البيت حته حته ملقتش حد وقعدت ع الكنبه وانا مش فاهمه اى حاجه وبتنفس بصعوبه بصيت ف الساعه 7:30 اتاخرت اوى ع الشغل جريت لبست ونزلت واخدت تاكسى مفكرتش حتى انه مش أمان مع انى خوافه اوى ومكنتش بفكر غير ف الى حصل من امبارح النهارده وصلت الشغل وبدات يومى ف الشغل اى نعم كنت مش مظبوطه ومعظم وقتى بفكر بس كنت بحاول اهدى نفسى واقول انها تهيؤات من كتر الارهاق وضغط الشغل واليوم عدى بالعافيه ومصدقت انى خلاص هروح وبصراحه خوفت اركب اتوبيس تانى وركبت تاكسى وانا ف الطريق عند المكان الى نزلت فيه مع الولد دا كانت الاشاره حمرا والتاكسى وقف ببص ع موقف الاتوبيس لقيته قاعد وبيبصلى محستش بروحى غير وانا بقول للسواق ع جنب هنا يااسطا ونزلت جرى عليه ع ماعديت الشارع ملقتهوش
فضلت اسبوع نفس الحكايه لدرجه انى خلصت مرتبى كدا ع التاكسى فقررت ارجع اركب اتوبيس والى يحصل يحصل وانا قاعده واحده قالت للسواق المستشفى يااسطا راح السواق وقف ف نفس المكان
لحظه مستشفى هو قالى قبل كدا انه دكتور
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
