رواية احببت مشهورا الفصل الواحد والثلاثون 31 والاخير بقلم حنان القوقازية

 


 

رواية احببت مشهورا الفصل الواحد والثلاثون والاخير


ذهبت ابي .... و ذهب الامل معك .... في اول لقاء بيننا ذهبت ... لماذا ... اهربت مني ؟ ام لم تكن تريد أن تعيش معي ؟ ..... ام هذا اجلك ؟.... ابي ابنتك لها ايمان قوي بالذي خلقها .... فاللهم اغفر لي ابتي ذنوبه و اعفو عنه و ارحمه برحمتك الواسعه انك الرحمن الرحيم ..... اللهم ربي اجعله من عبادك الصالحين..... اللهم اسكنه فسيح جناتك ..... 

اه يا ابي و كم ساشتاق اليك .... و لكن لما الحزن الذي انا فيه .... فيمكن أن الموت راحة لك و انك في مكان افضل .... لا ادري كيف سأمضي ايامي من غيرك لكن الله معي في كل وقت و مكان كلنا سنموت الحياة الدنيا فانية و آخرة مستقبلنا 









اردفت حورية هذا الكلام و هي سجادة الصلاة بعد أن أنهت صلاة العصر بغرفتها بعد شهر و اسبوع من وضع والدها تحت التراب 
تنهض على سجادة و تغير ثيابها لتذهب الى غرفة فردوس أو بالأحرى غرفة العروس فالغد يوم حفل عقد قرانها 

لتدخل الغرفة و تجد كل من حبيبة و زينة و امينة و فردوس و شهد و ابنتها التي طلبت أمينة منهما الحضور قبل الموعد فشهد كابنتها زوجة ابنها الرضاعة" حسان " 

لتهتف أمينة : يا بنات انا اليوم هعمللكم تنضيف بشرة و كل من الحجات دي ببلاش مش عشانكم عشان العروسة بس و حبيبة هانم مساعدتي 

لتردف فردوس بحب : تعرفي يا طنط مش عارفه اشكرك ازاي بجد انت احلى طنط في دنيا 

لترد عليها بغيظ : طنط مين يا ختي اسمي أمينة يا حبيبتي لو تقول طنط مرة تانية هجيبك من شعرك فاهمة 

لتصطنع الأخرى الخوف : خلاص يا باشا اسفين آمينة ماشي 

لتهتف حبيبة: خلونا نبدا بقا قبل ميعاد العشا 

بدأتا في العمل على وجوه الفتيات بجد و لطف في جو مليئ بالضحك و الغناء و الموسيقى و المشاغبة بينهن 

😊🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
في اليوم التالي بهذا المنزل الكبير تم تجهيز المكان لاستقبال الضيوف و تم الاتفاق أن حفلة عقد القِران يكون صباحا 
🤍🤍🤍🤍🤍💙💙💙
بغرفة حورية تجلس على السرير و هي حزينة .. ليدخل حليم و يجدها على حالها و يهتف بقلق: 
_حورية مالك يا حبيبتي

لتهتف بحزن : مش لاقيه فستان ينفع البسه 

حليم بدهشة : ازاي يعني و لي انتي لبساه ده 

حورية بحزن أكثر : مش حلو خالص عليا .. شوف انا فيه زي الكورة 

ليكتم ضحكته و يردف : يا حياتي دي هرمونات الحمل عارفة بس بقولك ايه انت حلوة زي ما انت بتجنن و خدتي عقلي بجمالك و جمال قلبك 

لتفرح و تهتف : احلف بربنا 

ليردف بفرحة لفرحها: والله ده انت موصفات الجمال نفسها تجلت فيك 

احتضنته بشده و اردفت : ربنا يحفظك ليا و ما يحرمني منك يا رب 

ليهتف بحب لها : و يحفظك ليا و نقعد طول العمر سوا 
🤍🤍🤍🤍💙🤍💙
بغرفة عز الدين و زينة يهتف هو بضجر : 
_يوه منك يا زينة ما قلتلك غيري تيابك متسمعيش الكلام ليه
لتهتف هي  : يا عز مال الفستان اهو حلو و بيجنن عليا 

ليهتف بهدوء : عشان هو حلو اوي و ديق جامد و مفصل جس*مك تفصيل مش عايزك تلبسيه اهو انا جايبلك فستان عريض و حلو ماشي يا عمري ادخلي غيري 

لتبتسم له بحب فقد اخضعها بهدوءه و رومنسيته مما جعله يقنعها دون أن تحس فغيرت الفستان إلى أخر من اللون الاحمر الغامق
لتخرجمن الحمام و تردف بإعجاب : واو عز زوقك بيجنن بجد شوف الفستان تحفة ازاي و مريح 

ليحتضنها و يقول : و انا يهمني ايه غير راحتك يا حبيبي انت يلا ننزل بقا 









🤍🤍🤍🤍🤍🤍💙🤍
بعد قليل اجتمع الجميع الضيوف و كل في الأماكن المخصصة لهم على الطاولات التي تم وضعها بردهة هذا البيت الكبير 
ليحضر المؤذون و يجلس على تلك الطاولة المستطيلة تحوم حولها كراسي للعروسين و أخرى لشاهدين 

و هاهي تلك الجميلة تنزل بفستان وردي فاتح (نيود) و غطاء رأسها من نفس اللون و زينة الوجه رقيقة تناسبها ..و يدها على يد والدها خالد محكمة   
لينتظرهم عريسها في اسفل السلم ... يسلمها والدها له و يردف له : خلي بالك منها ... دي امانتي عندك 

ليهتف ضياء العريس : في عينيا 
تذهب بجانبه و تجلس على تلك الطاولة و يبدأ عقد القران لينتهي المؤذون بجملته المشهورة : 
"بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير" 

يليقف ضياء من مكانه و يقترب من التي أصبحت زوجته ت حلاله و يدخلها بين أحضانه و يقبل رأسها قائلا بحب : 
مبارك لينا يا مراتي 

لتهتف بخجل : الله يبارك فيك 

ليقترب منهم اولياءهم و يباركون لهم بحب و يدعون لهم بالخير 

بجانب اخر على إحدى الطاولة و التي تقف عندها حبيبة تتابع بفرح و حب و ابتسامه تزين وجهها و بجانبها شهد و ابنتها يقاطع جلستهم كلمات أحدهم :
"حبيبة الجبلاوي .. ممكن احكي معاك شوي

لتدور له و تردف : ايمن رضوان آل سلطان مش غلطانه
ليهتف لشهد : لو سمحتي ممكن تخلينا نحكي على انفراد 

لترد شهد بتفهم و ابتسامة : طبعا ممكن ... يلا حبيبة هشوفك بعدين 
تذهب شهد دون انتظار إجابة تلك التي لا تعلم ما تقوله و لكن تهتف له : 
_خير في حاجة مهمة 

ليهتف بابتسامة: و مهمة جدا جدا

تعقد حاجبيها و تسأل: ايه هي ؟

ينظف حلقه و يهتف: عايز اتجوز 

بتضحك و تهتف: ما تتجوز انا مالي في الموضوع

ليهتف: مالك و نص عشان انت العروسة 

حبيبة بصدمة: ايه بتقول ايه انت 

ليهتف : زي ما سمعتي يا حبيبة انا بقيت في الثلاثين و كفاية سنجلة عليا فلو موافقة المؤذون هنا و خلينا نتجوز و اخوكي كمان عشان ولي امرك يلا موافقة 

لتهتف بصدمة : موافقة ايه هو انت تعرفني حتى تطلبني للجواز 

ايمن بحزن مصطنع : يعني مش موافقة يا بنتي هنعرف بعض بعد الجواز تعالي نتجوز بقا

لتردف: مش عارفة اقول ايه انت مجنون رسمي 

ليهتف بابتسامة و غمزة : في احلى من الجنون يلا على عرفت الإجابة انت موافقة هروح أخبر امك انك وافقتي 











ليذهب و يتركها في صدمتها و ابتسامة على وجهها 

يجد أمينة تقف بجانب زوجها و يردف : اهو بنت وافقت هنكتب الكتاب اليوم 

لتهتف أمينة : يا ايمن انت مجنون ولا ايه ازاي اصلا وافقت

ليقول : المهم وافقت هروح اقول لعز 

ذهب و أخبر عز الدين الذي هو كذلك كان في صدمة من أمر هذا المجنون الذي سيتزوج أخته و الان 

جلست برفقته في حديقة البيت بعد قليل و بعد ان تم عقد قرانهما و هتف : 
هنعمل الفرح بعد اسبوعين

لتهتف بصدمة : هو انت عايزة تقتلني ولا ايه ... في حد  عاقل يعمل عملتك 
ليردف : بلا عقل بلا زفت ده انا ابن عمي سلطان في معاه 3 بنات يعني يرضيكي اقعد سنجل و يعايرني ها

حبيبة : و انا مالي 

ايمن : ازاي مالك ما انت مراتي حبيبتي

تجلت الصدمة على وجهها بقوله بعد أن تغيرت نبرته إلى نبرة جادة : حبيبة انا بعرفك من لما كنت في الجامعة و كنت بشوفك و بسمع عنك كتير في أكثرهم كانو يفكروا انك بنت مش كويسه و كل وقتك مع الشباب مكنتش عارف اعمل ايه عشان انا بجد حبيتك زمانها ... و ده عشان الولاد لي كنت تفضلي معاهم اوليفر و حليم و حسان بردو و في تانيين يمكن معرفهمش فعايز أقولك انو ماضيك مش هيهمني لي يهمني الحاضر دولوقتي فهماني 

لتهتف بدموع : فهماك بس كلامهم كله غلط . اوليفر عشان كان صديق من ايام طفولتي و لما بلغت بقى بينا حدود مفيش لمس و تعاملنا من بعيد لبعيد و حتى منقعدش في مكان خاص لوحدنا و كمان لما بقيت بزنس اشتغلت معاه و لما بقى يشوف أنه ممكن يغلط معايا أو يفكر في حاجة تانية قرر يتجوزني بس انا مكنتش عايزة عشان اختلاف الدين غير أنه كان يحب مراته لي اتجوزها 
و حليم ابن عمي كنت فاكرة اه كنت معجبة فيه و بجماله الصراحة بس لما اتجوز مبقتش انظر ليه خالص حتى لما عرفت انهم مش عيلتي طلعت من البيت و حليم كنت يشوفهم بحجابي عشان هو مش محرم ليا 

و حسان يبقى اخويا في الرضاعة و هو لي بعد عني من لما بقى شغله كله قرف 
و في زين الدين الشيخ : ده كان عندي مشكلة و بخبرته ساعدني انا بحترمه اوي عشان خدت منه كتير معلومات في بعض الأعمال و اشتغلت معاه و عملنا كتير شغل مشترك 












و ضياء الدين ده بقى عرفته عن طريق زين الدين و بقى اشتغلنا مع بعض و هو صراحة مكنش كدا خالص كان شوي شمال و كمان اشتغلنا و عملنا معرض سيارات مع بعض 
احم ودي تبقى حكايتي مع كل الشباب و محدش فيهم كان يلمسني الا اخويا و لا حتى يسلموا عليا أو يصافحوني عشان حرام و انا بعرف ديني و مؤمنة بالإسلام و الحمد لله

أدمعت عيناه و اقترب منها و قبل بنيتيها و هتف : كنت ماخد عنك فكرة غلط و كلها كانت من الناس ... تعرفي تعلمت حاجة انو مهما قالو الناس على حد مش لازم احكم عليه أو حتى اعرفه عن طريقهم حتى اتعامل معاه و احكم 

ابتسمت من بين دموعها و اردفت : هنتجوز بعد اسبوعين

ليهتف هو : لا بعد اسبوع 

لتنصدم : ازاي 

و يهتف هو ؛ بعد اسبوعين تعرفي يا حبيبة 
ليذهب 
💙💙💙💙🤍🤍🤍
بعد اسبوع تم حفل زواج كل من حبيبة و ايمن و فردوس و ضياء الدين
و لكن لازالت المشاكل فحياة الدنيا مبنية على المشاكل و المصائب ليس هناك من تخلوا حياته من المصائب فهي امتحان من الله أن نجحنا و صبرنا مصيرنا في الآخرة زاهر فجنات الفردوس مسكننا .. و أن رسبنا و لم نصبر فمصيرنا في الأخيرة الجحيم النار فاللهم ارحمنا برحمتك الواسعه و اغفر لنا ذنوبنا وتب علينا انك انت التواب الغفور الرحيم.
تمت بحمد 

تعليقات