Ads by Google X

رواية جريمة عشق الجزء الثاني الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم مريم نصار

 


 رواية جريمة عشق الجزء الثاني الفصل الخامس والثلاثون





.. يوسف راجع من الشغل . مخنوق وزهقان . وكمان مريم وحشاه اوى هما كدا بعاد عن بعض اكتر من اسبوعين . ومريم اتجنبتو تماما . وهي دلوقتي خفت شويه وكل ما يوسف يعملها حاجه تشكرو كأنه غريب عنها . وده منرفزه جدا. وقعد فى الليفنج بتعب . وسلم على الكل وباس كريم. وكان طالع اوضته علشان يغير هدومه . وكمان يطمن عليها . هنا . قالتلو . استنى  بدريه بتعمل الغدا ليك انت ومريم خدو معاك وانت طالع. اتنهد وقعد تانى وسرحان . 














مريم عزيز : واقفه فى التراس . وشافت يوسف وهو نازل من العربيه . وداخل وكان واضح عليه أنه مخنوق . ومريم فكرت فى كلام نور وعمتها مريم . لما جم يطمنو عليها. ومريم شافت نور شايله تمارا . وتيم على رجل مريم . ورينو مهتمه بتيم وكمان تمارا . ومريم نونو.  . فسألت نور . على الخلفه وان تمارا مأثرتش على تيم . وهل تيم كدا هيتظلم . وحياتها متأثرتش بوجود طفلين ورا بعض . افتكرت رد نور عليها . وقالت الفرق بين تيم وتمارا اكتر من سنتين ونص . يعنى داخل على ٣سنين . وغير كدا هي مش متأثره خالص . لانها عايشه في ظروف كويسه .. وفى رعايه واهتمام ل تيم من ناحيه آدم ومريم ورينو .. وكمان شيرين ومصطفى . وهي ومحمد . 
.يعنى تيم محاط بالاهتمام من جميع الاتجاهات . وتمارا لما جت نور فرحت اوى لانها عايزه تعمل عيله جميله لجوزها لانه يستاهل . وقالتلها فى ناس بتخلف تؤام زى مامى لما خلفتنى انا ومراد . وكمان زين وريتال . ومفيش اى تأثير . وكمان فريحه اهي حامل وعيزا تخلف من مراد ١٢ عيل وضحكو وفريحه أكدت على كلامها . ونور قالت انا نفسي اخلف لمحمد عيال كتير اوى . وضحكو .
.. ومريم العدوى قالت لمريم عزيز . انها كانت عيزا تخلف كمان بعد لارين لكن آدم رفض . ورنا وطارق خلفو اللهم بارك ٣ تؤام زى ما انتى شايفه اهم مشاء الله ومفيش إهمال ولا ظلم لحد . بما أن جميع الظروف وكمان صحتها تسمح أن الست تخلف . تخلف ومتشلش هم حاجه .
. ربنا قال ( نحن نرقكم وإياهم ) صدق الله العظيم . وكمان سيدنا محمد صل الله عليه وسلم قال . (تناكحوا تناسلوا تكاثروا فإني مُبَاهٍ بكم الأمم يوم القيامه)صدق رسول الله .

وافتكرت كل الكلام بينهم .وسرحانه . لكن فاقت على صوت يوسف فى الاوضه ودخلت من ألتراس. شافت يوسف بيحط الاكل على التربيزه. وحط شنطه اللاب توب على الكرسي . وقعد بتعب . وشاف مريم داخله من التراث . 
يوسف : عامله ايه يامريم .
مريم : بتوتر . الحمد لله يايوسف .
يوسف : كويسه يعنى حاسه بحاجه دلوقتي .
مريم : لا ابدا . متشكره لسؤالك .












يوسف : غمض عينيه. وبيحاول يمتص غضبه . ومسح شعره بايديه . وقام من قدامها بنرفزه . وشد هدومه من على الشماعه بغضب ودخل الحمام ياخد شاور . ورزع الباب جامد .
مريم : محتاجه ل يوسف . بس مش عارفه تبدء . وشافت إن الفجوه فعلا بتكبر بينهم . ونفسها تتكلم معاه لكن مش عارفه تبدء ازاي .وفكرت انها لما كانت تعبانه هو كان عامل زى المجنون . وطول الليل سهران جنبي . وكمان مرحش الشغل تانى يوم علشانى . وابتسمت بحب . وشافت انها لازم تبدء . وقامت ولبست بيجامه رقيقه . وفردت شعرها . وحطت لمسات ميكب خفيفه . ورشت برفان . وقعدت على طرف السرير . واستنه لما يطلع . يوسف خرج من الحمام ومخنوق . وفكر أنه بعد الغدا يلبس ويروح يقعد مع زين . وشاف مريم وكانت جميله . واتنهد . وقال ماما قالت إن مريم مفطرتش تاكل وبعدها هخرج . راح قعد . على الكنبه .
يوسف :  احم . اتفضلي علشان نتغدى . وانتى تاخدى علاجك . 
مريم : هزت راسها . حاضر وشكر......
يوسف : بصوت جهوري .. ياريت بقى مش كل كلمه اقولها ولا حاجه اعملها تشكرينى . ياريت تفتكرى انى جوزك . والل بعملو ده واجبى . واتفضلي . 
مريم : اتخضت من صوته . وعيونها لمعت . وقامت . وقعدت جمبه . ويوسف شم ريحة برفانها . واشتاقلها . اتنهد . وقالها بهدوء اتفضلى علشان انا مفطرتش . وبدءو يكلو من باب أنهم قاعدين مع بعض مش اكتر . ومريم اشتاقت ليوسف . ويوسف نفسه يقولها وحشتينى . وقربهم جمب بعض دول جليد الجفا .. وبعد ما اكلو يوسف جابلها منديل تمسح بوقها .  واخدته ولسه هتشكرو . افتكرت وهزت راسها وبس . وقامت من جمبه . واتحركت خطوه . وجاتلها فكره انها تمثل انها عندها دوخه . وحاولت وهي ماشيه مسكت راسها . ويوسف شافها مش طبيعيه . وشاف انها هتقع . وقام بسرعه لحقها ومسكها قبل متقع . وراسها على صدره . ويوسف ماسك كتافها . مريم اتنهدت وغمضت عينيها بحب وارتياح لانها مشتاقه لحضن يوسف . وسمعت دقات قلبه . ويوسف ماسك كتافها وغمض عينيه لان مراته وحبيبته فى حضنه ولاارديا حرك ايديه وضم مريم كلها لحضنه . 
مريم : وحشتني يايوسف .
يوسف : اتنهد باشتياق . انتى حشتينى اوى يامريم . وحضنو بعض حضن طويل بيعوضو فيه فراق ال ٢٠ يوم .ومشاعرهم الل اتكلمت فى اللحظه دى . وسككت شهرزاد عن الكلام الغير مباح .

--------------------بقلمى Mariem Nasar

. محمد : قاعد في المكتب مع مندوب شركه. وبيسمع لاقترحاته . الباب خبط بسرعه والممرضه فتحت بسرعه بتنهج . 
محمد : بدهشه . في ايه . وايه الطريقه الل انتى داخله بيها دى .
الممرضه : الحق يادكتور . الاستاذ الل حضرتك سايبه مع المريضه الل فى العنايه .  مبهدل الدنيا .
محمد : مستنهاش تشرح . وافتكر أن ساره ممكن يكون جرالها حاجه .  واستاذن المندوب . وخرج بسرعه . ومستناش الاسانير ونزل على السلم بيجرى ..

.. مالك : ايوووووه . انا كدا فهمت . بتلعبى على نفس الوتر . الوتر الحساس الل هو الحب . رجعتى تقلدى ابوكى . وتقربى منى وانا اتعلق بيكى واحبك . مسكها من كتافها وهي نايمه . مفيش استجابه . هزها من كتافها . انتى جيتى ليه ظهرتى فى حياتى ليه . انتقامك منى هيفيدك بايه . عيزا تتدمرينى لييييه . لييييه يابنت عاصم . وزعق اوى انتى زيك زى عاصم بالظبط . انتى ياساره ضحكتى عليا . ضحكتى عليا . ولعبتى بقلبى ومثلتى انك حبتينى . انتى مش بنت عاصم . انتى عاصم نفسه بشره وحقده وغله وجبروته . سمعانى انتى عاصم نفسه ياساررره . 
وفجاءه . مالك فاق على صوت جهاز القلب بيصفررر . 
.مالك شاف راسها بتميل على جمب . وجهاز رسم القلب بيصفر . وفاق واتصدم . ومكنش حاسس بنفسه وهو بيتكلم .

. محمد . بيجرى فى الطرقه ووصل وفتح الباب . ودخل يجرى وسمع مالك وهو بيزعق ولسه هيروح يبعد مالك بعيد . وشاف جهاز القلب . وزود الأكسجين . ولسه الجهاز بيصفر . وساره راسها بتميل . إلا أن ساره شهقت بصوت عالى ورفعت راسها وضهرها . كأنها بتاخد كل الاكسجين الل موجود حواليها . ورجعت راسها تانى . وعيونها مغمضه ودموع نازله من عينيها من الجمب .

مالك : واقف ساكت وعيونه مفتوحه على الآخر وقال جواه بتوهان لاا . لاا خلاص ساره  خلاص . ودموعه نزلت من عيونه وهي مفتوحه . واعصابه ارتخت . وقوته قلت ونزل بركبه على الأرض . وكله يأس .
محمد : شاف ساره بتشهق . ورجعت على السرير تانى . وشاف حركة رموش عينيها ودموعها . وشاف النبض وفحصها وفحص الارقام الل على الاجهزه . ووصلها خرطوم الأوكسجين . وابتسم . ولف بيشوف مالك . وشافه على الارض وراح عندو . وسمع مالك بيقول بهمس . انا قتلتها . قتلتك ياساره . قتلتها . 
محمد : شاف أن مالك افتكر أن ساره ماتت . وبدء يفوقو . مالك . مااالك . ومالك بنفس الهمس قتلتها . محمد مسكه من أكتافه وقومه . وهزه من أكتافه . وقال بصوت جهوري . ماااالك ساره رجعت للحياه من تانى . ساره فاقت يامالك . ساره عايشه . 











مالك : فاق وبص لمحمد بيهز راسه يمين وشمال . لا ساره ماتت انا قتلتها . 
محمد : زعق . قولتلك ساره عايشه . ساره استجابت لكلامك . ساره رجعت يامالك .
مالك : مش مصدق . وابتسم برعشه . وخايف يبص عليها . ومحمد اتحرك خطوه علشان مالك يشوفها . ومالك بيبص عليها بخوف . لكن شاف أن ساره بتحاول تفوق وشاف حركه رموشها . وبتتنفس  بنهجان بسيط . وشاف أيدها بتحرك صوابعها . مالك بدء ينهج . وابتسم بدموع . ومسك محمد من دراعه ونسى الألقاب . . محمد . محمد ساره بتتنفس يامحمد . وبصله ساره عايشه . ساره عايشه يامحمد . 
محمد : ابتسم . ايوه يامالك . الحمدلله ساره عايشه . حمدلله على سلامتها .
مالك : حضن محمد بفرحه . انا مش مصدق . انا مش مصدق . ومحمد بيضحك . وربت على ضهره . لا صدق . وتعالى بقى نشوفها .
مالك : بص لمحمد ينفع .
محمد : ايوه يبنى . خلاص ساره فاقت تعالى .
مالك : راح بسرعه قعد على الكرسي برعشه . وشاف ساره . الل بتحاول تفوق وبتجاهد . وشاف حركة شفايفها بتنطق باسم مالك . ودموعه نزلت 
مالك : مسك كف ايديها برعشه . وحاول يفوق هو كمان . واخد نفس عميق . ساره حبيبتى. انا مالك جمبك ومعاكي . فتحي عيونك وحشتني . 
محمد : واقف وبيتابع سرعة الاستجابه . وشاف ان ساره فعلا قويه . وقادره انها تحارب بلد بحالها علشان مالك . ومحمد بيفكر ياترى ايه سبب انفعال مالك على ساره بالشكل ده . وكيمة السلب الل اتكلم بيها دى .. اكيد هي دى الل ادتها دافعه قويه علشان ترجع من تانى . بعد ارادة ربنا. وقال مش مهم ايا كان السبب . الحمد لله انها فاقت.
ساره : فتحت عينيها ببطء لانها مقفوله ٤ايام .  وفتحتها وشافت سقف الاوضه . وغمضت وهمست بصوت مسموع . مالك .
مالك : سمع اسمه من حبيبته من تانى وضحك بفرحه . ايوه ياحبيبتى . انا جمبك . انا معاكى .
ساره : سمعت صوت مالك قلبها دق . ولفت راسها لمصدر الصوت . وشافت اخيرا مالك من تانى . وبدءت تنهج بفرح . مالك . مالك انت معايه . 
مالك : قام من مكانه وقعد على طرف السرير . ومحمد انسحب . وخرج مبسوط . وطلع مكتبه علشان يتصل ويعرف العيله الخبر الحلو ده . وهيطلع ساره على غرفه عاديه مجهزه .








مالك : قعد على طرف السرير . وماسك ايد ساره ومكلبش فيها . وساره بتضحك بضعف ودموعها نازله . وحاولت ترفع راسها وتقوم تقعد . ومالك ساعدها . وهو بيساعدها ساره حضنته وكلبشت فيه . وعيطت كتير . ومالك حضنها وكلبش فيها . وانه كان هيخسرها . ودموعه نزلت هو كمان . وساره بدء يطلع منها شهقات من العياط . ومالك سابها تعيط لحد ماهديت . لانه  هو كمان بيعيط وخايف من بكره . ومن الحقيقه . هو مش عايز حقيقه هو عاوز حبيبته وبس .. واخيرا بعد فتره . مالك مسد على شعر ساره الل بدء بطول شويه . وساره خرجت من حضنه . ومالك ساعدها . ومسح دموعها . وكل ده فى صمت . ومن شوقه ليها ضعف ومسك وشها بايديه وباس جبينها . وساره اتنفست باريحيه 
واطمنت أن مالك جمبها ومعاها . 
مالك : رفع وش ساره ليه . انا معاكي . وهفضل جمبك . ومش هسمح انك تبعدى عنى تانى . 
ساره : بدموع . بس يامالك انا قولتلكو على .....
مالك : قطع كلامها . شش مش عايز اسمع حاجه . ومش عايز اعرف حاجه . انا عايزك انتى وبس . 
ساره : رفعت أيدها ومسكت ايدو . مالك انا مش عايزاك تاخد قرار تندم عليه . لسه فى حجات كتير انت متعرفهاش . ودموعها نزلت . انا متاءكده لما تعرف انت هتبعد .
مالك : انتى ليه مصممه توجعى قلبى . انا مش عايز اعرف حاجه ياساره . انا هخدك من هنا على بيتنا .
ساره : رفعت عينيها ودموعها نازله . مش هينفع يامالك . علشان ادخل بيتك لازم ادخله وانت عارف عنى كل حاجه . وايه الل حصل . وانا كنت فين طول السنين الل فاتت دى . وكحت .
مالك : على مهلك . ساره ارجوكى خلينى افرح شويه . انا بتعذب من يوم ما انتى بعدتى عنى . وكفايه الشهرين الل فاتو دول كانو اسؤ حاجه مرت عليا . انا عشت رعب حقيقي . كنت كل ثانيه خايف انى اخسرك . ارجوكي . على الاقل نأجل الكلام فى اى حاجه دلوقتي علشانى خاطرى بجد ياساره انا تعبان بجد . 
ساره : شافت أن مالك جواه يأس وإحباط . وشافت أنه لسه لابس الساعه الل جابتهاله هديه قبل ماتختفى بيوم . وانتهدت . وقالت . حاضر يامالك . الل انت عايزو انا هعملو . وهاأجل كل حاجه لبعدين . وقعدو مع بعض شويه .
. ومحمد راح ليهم تانى . بعد ما اتصل على آدم ونور وجاسر وطمنهم أن ساره الحمدلله فاقت . وطلب من الممرضات أن ساره تخرج فى اوضه خاصه ليها . وطلعوها فى اوضه . وقعدت فيها ومالك جنبها . وكان مبسوط جدا ظاهريا . لكن جواه خايف أن يحصل اى مضاعفات ل ساره أو تحصل حاجه ويخسرها . 













يوسف نايم وواخد مريم فى حضنه . ومبسوط ان مريم حبيبته فى حضنه . ومريم استكانت فى حضن يوسف . ومبسوطه لان جوزها وحبيبها رجعلها . وكانت فرحانه جدا . وفكرت شويه وقالت .
مريم : حبيبي .
يوسف : نعم ياقلبي .
مريم : رفعت وشها ليه . انا فكرت في كلامك كويس .
يوسف : رجع خصله شارده ورا ودنها . كلام ايه . احنا بقالنا اسبوعين مقولناش اى كلام .
مريم : احم . يوسف حبيبى عارف انا نفسى اخلف منك عيال كتير قوي .
يوسف : ابتسم بتمثيل. لسه بدرى على الكلام ده يامريم . وبعدين ربنا يباركلنا فى كريم .
مريم : شافت انه لسه زعلان . اتعدلت وحطت راسها على كتفه . وقالت بطفوليه . انا عايزه اخلف منك ١٢ عيل .
يوسف : غصب عنه ضحك . ١٢ عيل هههههه يعنى نقول مثلا كل ٥ سنين تخلفى عيل وحسبها فى عقله  امممم ٦٠ سنه وانتى عندك ٢٥ . هههههههههههه يعنى هتخلفى لحد ٨٥ سنه هههههههههههه .
مريم : وحشاها اوى ضحكة يوسف . ههههههه. لا ياحبيبي مش كل ٥ سنين هخلف منك عيل .
يوسف : بعدم فهم . تقصدى ايه .
مريم : حطت ايديها على خدو . واتكلمت من قلبها . انا اسفه انا كنت بفكر غلط . انا كنت خايفه انى اظلم كريم . لكن اكتشفت انى كدا انا بظلمك وبظلم نفسى . حبيبى . انا اقتنعت بوجهة نظرك . وبما أن ظروفنا الحمدلله تسمح اننا نجيب عيل و٢ و ٣ . والاهتمام من ناناه وماما هنا موجود وكمان بابا وماما . وكل العيله جمبنا ومعانا . يبقى ليه افكر بتشائم  . 
يوسف : اتعدل .بردو مفهمتش .
مريم : بدلع . قالتلو انا عيزا اخلف منك كل سنه عيل . واملا الفيلا دى عيال منك .وحطت راسها على صدره . انا اسفه بجد يايوسف .  انا والله بحبك . لكن التعبير خانى مش اكتر . ارجوك متزعلش منى . انت متعرفش الاسبوعين دول عملو فيا ايه . 
يوسف : بجد يامريم . يعنى انتى مش معترضه على فكرة الخلفه .
مريم : هزت راسها بلاء .
يوسف : قلبه فرح بالخبر ده . وبيقرب منها تانى بحب .
مريم : هتعمل ايه يايوسف .
يوسف : هنملا الفيلا عيال . ووحشتينى . وسكتت شهرزاد من تانى.

آدم والعيله كلها قاعدين ف الليفنج بعد العشا.
آدم قاعد وشايل مريم نونو . الل مش راضيه تنزل من على رجله . ومريم قاعده جمبه وبتتكلم مع آدم وشايله لي لي . لكن مريم حاسه بخنقه فى صدرها . رغم أنها عرفت أن ساره فاقت بس لسه مخنوقه .

زين قاعد وجمبه ريتال وشايله اريان وبيضحكو .
محمد قاعد . وشايل تمارا . ونور قاعده جمبه وبيلاعبو تمارا وبيضحكو على حركاتها .
فريحه قاعده وجمبها رينو وبيلعبو مع تيم الل مطلع عين رينو ومصمم انها تلعب معاه . وفريحه قلقانه ومش موجوده معاهم سرحانه على طول فى الغائب الحاضر .
.. كلهم طبعا عرفو أن ساره فاقت . وآدم راح اطمن وسلم عليها . ورجع على البيت هو ومحمد .










آدم : حاول يخرج مريم وفريحه من الل هما لكن معرفش لانه من الأساس حاسس أن فى حاجه حصلت لكن بيكدب نفسه . وقال انه لازم يقطع الشك باليقين ويوصل للجهاز ويطمن على ابنه . 
رينو : جواها متوتره علشان نتيجة الامتحانات خلاص على وشك . وكمان شايفه الجو مش حلو وان آدم ومريم وفريحه مش مبسوطين وحاولت تخفف التوتر . احم . ابيه محمد .
محمد : نعم يارينو .
رينو : تعرف انا مبسوطه اوى إن ساره فاقت اخيرا .
محمد : والله انا عن نفسي اكتر واحد مبسوط .
نور : بصتله بشرز . نعم بقى . وانت مبسوط اكتر واحد ليه إن شاء الله .
محمد : ابتسم . من غيرتها . حبيبتي مش قصدى حاجه صدقينى . انا مبسوط انها فاقت لانى تعبت بجد من العيله دى .
زين : ليه كدا يادكتور العيله عملت فيك ايه بس . انتى مزعله جوزك ليه يانور .
نور : بغيظ . وصكت على أسنانها . اظاهر اننا تعبين الدكتور محمد اوى يازين .
محمد : هههه . ايه ياعم زين انت شايفها محتاجه مساعده منك اصلا . ماهي والعه على الاخر اهي . وهمس فى ودن نور . حبيبتي فى دخان طالع من ودانك .ههههه .
نور : بغيظ مكبت ومش عايزه تعلى صوتها فى وجود ابوها وكمان محمد  . محمممد .
محمد : عيونه . ومسك ايديها وباسها قدامهم . وقال حبيبتي انا مقصدش حاجه . انتى عارفه الظروف الل مرت واتكلمت انا وانتى فيها قبل كدا .واني اجرى على مليكه والحقها . وكمان ساره . والحمدلله انها عدت على خير طبعا . بس الل تعبنى . وجع قلب زياد ومالك  . وانى اشوف زياد تعبان نفسيا . وكمان مالك اكتر واحد وجعلى قلبى هو وساره . بجد تعبت . نفسنا نفوق بقى . كل دى اختبارات .
مريم : محمد يحبيبي المؤمن مبتلى. . يبتلى المرء على قدر دينه . وكملت كأنها بطمن نفسها وقالت . في شرح ل سيدنا محمد ـ صل الله عليه وسلم . 
كلهم عليه الصلاة والسلام ..
مريم : ـ أن الابتلاء يكون على قدر الإيمان، فكلما زاد الإيمان زاد الابتلاء والاختبار،
وسيدنا محمد قال ـ صل الله عليه وسلم ـ
(أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ) .
.وقال ـ صل الله عليه وسلم : (يبتلى الرجل على قدر دينه ) صدق رسول الله .
كلهم : اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد .

.. وكلنا عارفين انك اكتر واحد تعبت الفتره الل فاتت دى . وإن شاء كل تعبك ده وإنقاذ الناس في ميزان حسناتك . ده حتى الشوكه الل بتجرح الإنسان بياخد عليها اجر . ومريم حست انها ارتاحت شويه وكمان فريحه . ورينو .. 
محمد : ابتسم . ونعم بالله يامريم . ربنا يجعلنا من الصابرين . كلهم آمين .
آدم : اتنهد . طيب يامحمد هي ساره هتخرج امتى من المستشفى .
محمد : ساره بقت احسن دلوقتي هي ممكن تخرج بعد اسبوع . ولكن هتعمل متابعه مع دكتور مروان . لان نفسيتها زى ما انت شايف .












آدم : طيب لما تخرج ساره هتعيش فين !؟
محمد : بص ل نور . وبص ل آدم . تصدق مفكرناش في النقطه دى . 
آدم : بيفكر . وسكت .
زين : فعلا مفكرناش في النقطه دي . وطبعا ساره ملهاش حد . ومعندهاش مكان . واسبوع وهتخرح من المستشفى . 
مريم : طيب والحل . هي مينفعش تروح عند حد . مثلا لو جت عندنا . مش هينفع علشان هنا موجود زين وكمان آدم ودول مش محارمها . وعند اختى شرحه . والعمل يا آدم .
آدم : جاسر يبقى فى مقام عمها . لانه ابن عم عاصم .
مريم : طيب ومالك !!؟
آدم : اتنهد . سيبيها على الله اكيد في حل . الموضوع مش صعب اوى . لو قفلت هنشوفلها شقه مؤقتا .
محمد : بس تعرف يا آدم انا مبسوط من مالك . لانه رفض أن ساره تتكلم وتقول كل حاجه دلوقتي .
آدم : فعلا . وانا كنت مبسوط كمان علشان ميحصلش انتكاسه ل ساره . اسبوع كدا ولا حاجه أن شاء الله . وانا هتكلم معاها . علشان فى اسئله كتير ومحتاجه اجوبه لكن بهدوء. 
محمد : اسئله !؟ زى مين خطفها وعذبها وكدا .
آدم : لاء . وسرح وقال ل محمد تعرف يامحمد اننا فاتتنا حاجه مهمه اوى .
محمد : !!! حاجة ايه !؟ 
آدم : سوزى . فاكرها .
محمد : استغرب .. سوزى !! . ودى ايه الل فكرك بيها دلوقتي . 
آدم : لا ابدا . مجرد فكره بس . وآدم سكت علشان مينفعش يتكلم قدام البنات على ماضى سوزى . ولكن آدم شك في سوزى . لكن مش متأكد . وسرح وقال لنفسه سوزى كانت على علاقه مع عاصم . وكانت بتروح شقته ... وشريكته فى كل المصايبخ .. واتحبست . ١٥ سنه . وبحكم المده هتطلع بعد ١١ سنه . وحسب فى عقله وشاف أن سوزى خارجه من السجن حوالى ١٢ سنه . وساره ظهرت من ٤سنين مع فرق التوقيت . وفاق على صوت فونه . ونزل مريم نونو من على رجله . وطلع الفون من جيبه . واستغرب الرقم . ورد .
آدم : الو..
فهد : الو . اذيك ياعمى .
آدم : قام من مكانه فهد . 
. مريم . وفريحه قامو وقفو . وفريحه راحت بسرعه وقف جمب آدم وقلبها بيدق . كانها منتظره نتيجة الثانويه .
فهد : ايوه ياعمى فهد انت عامل ايه !؟ 
آدم : انا الحمد لله يافهد انت عامل ايه . ومراد فين يافهد .
فهد : استغرب . كلمة مراد فين . المفروض انهم عارفين ان فهد ومراد على طول مع بعض .ولكن اتكلم . مراد موجود معايه ياعمى وكويس وهيكلمك . بس خير يعمى ليه بتسال بالطريقه دى حصل حاجه . انتو كويسين يعمى .
آدم : اتنهد باريحيه . وقعد على الكرسي . الحمدلله . لا ابدا ياحبيبي . انتو وحشتونا بس . ومسمعناش صوتكو من فتره .
فريحه : مش قادره تصبر وعيزا تشد الفون من آدم لكن صعب . ومريم مش هترتاح غير لما تسمع صوت ابنها .
فهد : سامحنا ياعمى كان ضغط شغل اليومين الل فاتو . وخلاص هانت . 
آدم : ربنا معاكو . اومال مراد مش عاوز يكلمنا ولا ايه . 
فهد : لا يعمى ثوانى هديله الفون . 
آدم : بيهز رجله بتوتر . وبيمسح شعره بايده  . ومستنى يسمع صوت ابنه .
مراد : بتعب بسيط ..  اذيك ياحج .
آدم : اتنفس براحه كبيره . مراد اذيك ياحبيبي عامل ايه يابنى .
مريم : قربت تستوعب ان مراد بخير .. وفريحه قلبها فرح . لكن مش صابره . وقالت . بابا آدم افتح الاسبيكر . وفتح الاسبيكر .
مراد : انا تمام الحمد لله ياحج . طمنى عليك وعلى مريومه . واخواتى عاملين ايه . 
آدم : بيكابر دموعه . كلنا كويسين ياحبيبى . وأخواتك كلهم بخير . ومش ناقصنا غيرك ياحبيب ابوك .
مراد : اتنهد . وفريحه . فريحه عامله ايه.
فريحه دموعها نازله ومردتش .












آدم : فريحه زى الفل . بس انت عارف بقى غياب مرادها بيعمل فيها ايه . خد كلمها .
مراد : لا . سيب فريحه للآخر . مريوم فين .
آدم : مريم معاك اهي ومريم اخدت الفون . وقلبها بيقول ان مراد فيه حاجه . دى مش طبيعة كلامه .
مريم : اخدت نفس عميق . السلام عليكم .
مراد : بحب . وعليكم السلام . اذيك ياامي .
مريم : كدا اتاكدت ان مراد فيه حاجه . ودموعها نزلت . انا الحمد لله يابن قلبى . انت كويس يامراد .
مراد : اتنهد . ايوه ياامي انا كويس. 
مريم : اتيقنت انه فيه حاجه . وبعياط . حلفتك بالله يامراد . تقول فيك ايه . حلفتك بالله يانبض قلبى .
مراد : غمض عينيه . وحاول بتمثيل .. جرا ايه يامريوم . بتعيطي ليه . بقى انا قاعد بتعشى مع الواد فهد . قولتلو لا مش هاكل الا لما أكلم مريوم قلبى علشان نفسى تتفتح . ههههه . ياترى آدم سامعنى .
مريم : اتنهدت باريحيه . الحمدلله يارب . حبيبى . انا عايزاك ديما بخير . ربنا يحفظك. ويرجعلك لينا بالسلامه . ومتحرمش منك ابدا يابن قلبى وروحي .
فهد : وانا يامريوم ماليش نصيب . 
.رينو : قبلها دق مع صوت فهد...
مريم : مسحت دموعها. وابتسمت . غلاوتك من غلاوتو . ودعواتى مرفقاكو . وكل يوم انا وآدم نستودعكم عند الله . 
فهد : تسلميلي يامريوم . متنسيش تسلميلي على كل الل عندك وبوسيلى مريم نونو . 
مريم : حاضر ياحبيبى .ومراد رجع كلم مريم تانى . وبعد كدا كلم زين . ومحمد . ونور . ورينو . وريتال . وتيم كلمه كلمتين . ومريم نونو كلمته لاول مره وقالت اسمه تانى . لاد . ومراد قلبه ابتسم . وطلب فريحه . الل اخدت الفون وطلعت على اوضتها تجرى . 
فريحه : بدموع . مراد .
مراد : غمض عينيه . قلب. مراد يافريحه ..
فريحه : بتحاول تقاوم العياط والشهقات . مراد انت كويس . بجد .
مراد : ابتسم . يابت انا كويس.  مالكو بتسالو كتير كدا ليه . وكمان آدم صوته ماكنش عجبنى ومريم . ايه ياعم انا كويس والله .
فريحه : عيطت . بشهقات . احنا كنا قلقانين المرادي اوى عليك  يامراد . احنا من ٣ تيام واحنا قلقانين عليك . انا كنت مخنوقه وحاسه انى عيزاك قدامى حالا علشان اطمن عليك . قلبى كان مشغول اوى عليك . انا مش عارفه انام يامراد . كل لما اجي اغمض عينيه . اسمع صوتك كأنك بتنادى عليا . وكملت بشهقات اكتر . وماما مريم . كانت حاسه انك مش بخير . ومخنوقه على طول .  . وكل يوم نصلى انا وهي وبابا . وندعيلك انت وفهد . 










مراد : مستحملش . دموعها . بس . بس يافريحه . صدقينى انا كويس . ولو مبطلتبش عياط انا هقفل .
فريحه : حطت ايديها على بوقها . وحاولت متعيطش . وسكتت 
مراد : اتنهد . فريحتى .
فريحه : روح فريحتك يامراد .
مراد : وحشتينى اوى .
فريحه : وانت كمان وحشتنى اوى يامرادي .
مراد : يابت انا كويس والله كويس اعمل ايه يعنى علشان تصدقى . طيب انا هقولك على حاجه صغيره فى ودنك ماشى . ثوانى ابعد عن الواد فهد . ومراد قالها على حاجه كانت بينها وبينه. وفريحه ضحكت . 
مراد : ايوه كدا يؤبرنى ها الحلا .
فريحه : اتنهدت بسعاده . الحمدلله يامراد انك بخير . انت لو كانت حصلك  .....
مراد : بديق . فريحه كلمه زياده وهقفل . انا مش عايز نكد وغم فاهمه. .
فريحه : خلاص ياحبيبى انا اسفه..
مراد : هاتى بوسه بقى .
فريحه : هههه بس كدا وباسته. 
مراد : ايوه كدا شجعينى علشان ارجعلك بسرعه .
فريحه : وانا هستناك يامرادى .
مراد : قلب مراد . قوليلى الحمل تاعبك .
فريحه حطت ايديها على بطنها . لا ياحبيبى متقلقش عليا طول ما أنت معايا انا والحمل وميرو . هنكون بخير ديما .
.. واتكلمو مع بعض كتير . وفهد كلمها واطمن عليها . وقفلت مع مراد فى الآخر . واخدت فون آدم ونزلت . والضحكه اترسمت على وش الكل . ورينو كانت مبسوطه انها سمعت صوت فهد وهو بيكلم مريم . ودعتله في قلبها . 

--------------------بقلمى Mariem Nasar
في دبي .

مراد قفل المكالمه . وكان قاعد على الكنبه مرهق من الجرح .  . وفهد اخد منه الفون .
الدكتور : خبط ودخل . مساء الخير .
مراد وفهد . مساء الخير.
الدكتور : اتفضل معايه على السرير علشان اطمن على الجرح قبل ماتخرج .
مراد : قام بتعب . وراح على السرير . والدكتور غير على الجرح . لا تمام تمام . كل حاجه ممتازه . 
مراد : شكرا يادكتور .
الدكتور : العفو تحت أمر حضرتك . والف سلامه عليك .
مراد :الله يسلمك .
الدكتور : اتفضل . دى روشته بالعلاج الل هتاخدو علشان الجرح يلم بسرعه ومعاهم كريم تجميلى علشان الجرح . وياريت تخلى بالك حضرتك الجرح ميجيش عليه ميا نهائى. وانت محتاج راحه تامه . يعنى مفيش تدريبات جيم مؤقتا . ومتعملش اى مجهود . وشغل طبعا حضرتك اجازه . 
مراد : هز راسه بتفهم إن شاء الله يادكتور . انا متشكر .
الدكتور : تحت امرك . والف سلامه بعد اذنكو والدكتور خرج .  ومراد راح على قعد على الكنبه  وفهد قعد جمبه .
فهد : ها ياوحش حاسس انك احسن دلوقتي .
مراد : بتعب ؛ ايوه احسن . وكمان استريحت انى طمنتهم عليا . تخيل يافهد . انهم حاسين انى مش بخير . وقلقانين عليا من ٣ ايام . يعنى يوم ماخدت الرصاصه .وفريحه قلبها قلقان .  وكمان مريم بتعيط وبتحلفنى علشان اقولها فيا ايه . 
فهد : اممم وآدم . كمان قلقان . لانى اول مكلمته سالنى بطريقه غريبه .. وقالى .مراد فين يافهد !!. ساعتها استغربت بس دلوقتي فهمت .
مراد : رجع راسه على الكنبه . كانو بيعيطو لمجرد الاحساس انى مش بخير . اومال بقى لوكانت الرصاصه رشقت فى قلبى .










فهد : بطل بقى ام كلامك ده . لانك السبب في كل الل حصل. 
مراد : رفع راسه انا السبب في ايه مش فاهم !؟
فهد : قولتلك نهجم هجمتنا وكنا هنخلص كل حاجه فى ثوانى . وناخد الكلب ده . ورجعنا كويسين . بدل وجع القلب الل انا كنت فيه . انا مش عارف سموك صقر ازاى انت محصلتش بومه .
مراد : ابتسم . ماشى ياعم حوت مش هرد عليك . علشان بس انا مقدر الل انت كنت فيه . لكن يبنى افهم . نهجم هجمتنا على أساس ايه . ٣موجودين فى فاتحة نفق مقفول . مطلوب اننا منقتلش حد منهم . الراجل الكبير عندو اعترافات للجهات الاعلى منه . وارثر .أو محسن جاسوس ومطلوب حي . والبنت شكلها الدراع اليمين ل ايلان ده . لانها سلمت ارثر لينا. واكيد عندها اعترافات.  . نهجم بقى احنا بصفت ايه . !؟ هتقولى نثبتهم بالسلاح . هاقولك معاهم سلاح . وكشافات . والبنت متدربه كويس . وكانت لبسه شنطه على ضهرها . يعنى اكيد معاها أسلحة . او على الاقل ممكن لو هجمنا يكون مجهزين الاسلحه ويبدؤ بالضرب اول مانهجم . يعنى فكرت ف الاسهل . اننا لابسين صيديرى واقي. والمسافه هتكون بعيده . لكن انا اتحركت لانى ادايقت من محسن الخاين ده . اول ماشوفته اتحرق دمى لانه مصري . وباعنا . وباع بلده قصاد شوية فلوس.  وانى اتحركت فا دى مكانتش مدروسه . انا قربت رد فعل للا نتماء لبلدى مش اكتر . ويسيدى الحمد لله انها جت على قد كدا . وانا مكنتش قلقان . انا كان معايا ربنا أولا . ودعوات أهلى . و حوت المخابرات . الل ماشى يموت ويبلع .  فى خلق الله . ههههه ااه .
فهد : ابتسم . الحمدلله . وتعرف انا اول مره اخاف كدا . كنت خايف يجرالك حاجه . ساعتها فكرت هاواجه فريحه ازاى . وآدم ومريم وأخواتك . الموقف كان صعب .
مراد : ده . انت واطى .
فهد : بدهشه . انا واطى !!
مراد : ايوه . خايف من المواجهه ومش خايف عليا . وانا الل فكرتك اسعفتنى علشان خايف عليا .
فهد : يبنى والله انت رايق . انا لو كنت طايل اجيب دكتور من تحت الارض كنت عملتها  .












مراد : ابتسم . انا مديونلك بحياتى يافهد . لانك انقذتنى .
فهد : قام .  بقولك انا ماليش فى الكلام ده . قوم بقى . علشان هنروح على الفندق انا اتخنقت من المستشفى . وبيلبس الشنطه على ظهره .
ومراد . طبعا الجرح بيشد عليه .  ومركب حامل فى دراعه الشمال . ااه وقام . وخرجو
فهد . ماشى جمبه . احنا هنرجع مصر امتى .
مراد ؛ الجرح يلم بس ونرجع علشان فريحه ومريم لو عرفو هيبقى فيها سين وجيم وعياط . وزعله كبيره اوى .
فهد : اممم تمام . المدير اتصل وانت كنت نايم وعايز يطمن عليك .
مراد : طيب وطمنك على الجماعه .
فهد : ايوه قالى أنهم استلمو آرثر وايلان والبنت . والفلاشه عليها اسرار تودي في 60 داهيه فعلا . ده ارثر ده هيتنفخ .
مراد : الله يرحمه . ولو انها متجوزش عليه ..  والمدير نوصل الفندق بس واكلمه إن شاء الله . 
فهد : تمام يلا بينا .
مراد : يلا بينا .. واتحركو على الفندق .
الحلقه 35 ج 2
#رواية_جريمة_عشق2
(عشقتها منذ نعومة أظافرها)
                            بسم الله نبدأ

بعد يومين

نرمين بتتصل على هشام من اخر مره عزمها على العشا مبيردش عليها . وانهردا فونه مقفول . وقلقت عليه . وفكرت انها تستأذن من المستشفى وتروح تطمن عليه . وترجع على طول . وخرجت وركبت تاكسي وراحت الشقه . وفتحت الباب بخوف . وبلعت ريقها بتوتر . وسابت الباب مفتوح . وندهت بصوت مسموع . هشام . وخافت تدخل . جوه وندهت بصوت اعلى . مفيش حد رد وقلقت اكتر . دخلت الليفنح . ورايحه على اوضة النوم . وخبطت مره واتنين . ومفيش رد . وحطت أيديها على قلبها بتوتر . وفتحت الباب ببطء . وشافت هشام نايم على السرير . ولابس بنطلون فقط . انتهدت باريحيه . ولكن اتكسفت . وخافت تدخل الاوضه . وقالت ممكن يكون فونه فصل وهو نايم . انا هنزل وهسيبله رساله . ولسه هتقفل باب الاوضه . سمعت صوت انين هشام . كأنه بيأن بتعب .
نرمين : بقلق دخلت وكانت متوتره بس فكرت أن ممكن هشام يكون تعبان . وقعدت على طرف السرير . وبتصحيه . هشام هشام .
هشام : امم . ااه . نرمين . اه نرمين .
نرمين : شافت ان هشام بيخرف . وهو نايم . لا وكمان بينادى باسمها . هشام مالك ياهشام قوم ياحبيبي حاسس بايه .
هشام : اممم نرمين تعبان نرمين اااه بحبك .
نرمين : ابتسمت . من قلبها لان هشام بيخترف باسمها وبيعترف أنه بيحبها . وهو فى اللاوعى
حطت ايديها على جبهته كانت درجة حرارته مش عاليه لكن كان كل وشه ميا . وقلقت عليه . وقامت شدت عليه الغطا بسرعه . وفتحت شنطتها وطلعت مسكن وجابت كوباية ميا . وحاولت تعدله . وهشام فتح عينيه واول ماشافها . ابتسم ليها . وقالتله اتفضل خد البرشامه دى . وهشام اخدها وشرب الميا . ورجع نام تانى . وشال الغطا من عليه . ونرمين محرجه . وقامت . جابتله تيشرت . وحاولت تساعدو ولبسه . 
هشام : بص ليها وابتسم ومد ايدو ليها . وهي بتوتر حطت ايديها فى ايدو وقعدت على طرف السرير جمبه . 
هشام : حبيبتي انا اسف .
نرمين : بتتاسف على ايه .
هشام : لانى متصلتش عليكي ولا كلمتك من اخر مره . بس صدقيني غصب عني .
نرمين : انا اتصلت عليك كتير . وانهردا فونك كان مقفول انا قلقت عليك . قولت ممكن يكون تعبان .
هشام : وفعلا انا تعبان . واتنهد بزعل ولف وشه بعيد . 
نرمين . حست أن هشام مخنوق من حاجه . مالك ياهشام . وتعبان من ايه .
هشام : اتحرك . تعالى نقعد فى الليفنج . علشان قعدتنا هنا مش ظريفه .
نرمين : اتكسفت . احم انا اسفه . بس انا كنت مضطره ادخل لانى سمعت صوتك بتأن .
هشام : انا الل اسف . لانى شايف الخوف في عينيكى منى . وسابها وخرج وقعد فى الليفنج .
نرمين : من جواها مبسوطه من اخلاق هشام . وانه فعلا اتغير . وراحت قعدت قدامه فى الليفنج . هشام انا مش خايفه منك . 
هشام : باصص بعيد كأنه مخنوق . ومردش .
نرمين : مالك ياهشام . 
هشام : ابدا يانرمين مشاكل في الشغل واتخانقت مع بابا فى التليفون .
نرمين : ممكن تحكيلى . 
هشام : بصلها بزعل . تصدقى أن بابا عندو الاملاك دى كلها . ومش موافق انى اتجوز .
نرمين : بعدم فهم . تتجوز !؟
هشام : ايوه . اتجوز .هو عيب ولا حرام . وبعدين انا وعدتك . وانتى بتاعتى ومراتى انا وبس . انتى هتبقى مليكه خاصه ل هشام توفيق المنصورى .وبس .
نرمين : قلبها بيرقص . لكن كشرت . طيب وباباك رافض ليه .
هشام : تخيلى . بيقولى انا هيخطبلى بنت صحبه راجل ملياردير . 
نرمين : للحظه كل أحلامها ادمرت .وعيونها دمعت .
هشام : قام وقعد جمبها . ومسح دموعها . هو انا بحكيلك الل واجعنى علشان انتى تعيطى .
نرمين : كل حاجه واضحه كدا يا هشام .انت باباك راجل غنى جدا . وكمان اكيد بنت صاحبه جميله وكمان فى نفس المستوى المادى . واكيد انت مش هتخسر باباك علشانى.
هشام : مسك ايديها . ومين قالك انى هوافق . انا مستعد اخسر كل حاجه علشانك . انا من اخر مره عزمتك على العشا . ووصلتك روحت على الفيلا . واتخنقت جيت هنا على الشقه دى . ببقى مبسوط فيها لانك خليتتى ليها طعم . وقعدت أتخيلك . وانتى داخله معايه الشقه وحط ايدو على خدها . وبتخيلك وانتى قاعده جمبى وباخدك في حضنى . واقضى معاكى اجمل وقت . 
نرمين : تاهت من كلامه . وشرح ليها شرح مبسط بالل بيتمناه معاه. 
هشام : وفوقت من افكارى وانا مش قادر ابعد عنك . اتصلت على بابا فى الخارج . مره واتنين و٣ . وفى الاخر رد عليا . وقولتله انى بحبك وعايز اتجوزك . هو رفض . وقالى فى عروسه مناسبه . وانا رفضت . وزعقلى . وانا قولتله نرمين مراتى ومحدش هيقدر يبعدها عنى .
نرمين : فاقت من أحلامها . بس يا هشام باباك راجل غنى جدا . وومكن يأذينى لمجرد أنى مش غنيه وابنه بيحبنى .
هشام : حبيبتي ابويا ميقدرش يعمل حاجه . ابويا معندوش غير هشام وبس . وانا لو صممت على حاجه. هو عارف انى هعملها . 
نرمين : طيب وانت هتعمل ايه ياهشام .
هشام : هتجوزك . واحط ابويا قدام الأمر الواقع .
نرمين : تتجوزنى . هشام انت بتقول ايه وهنتجوز ازاى .
هشام : قرب منها . نرمين انا قولتلك انا تخيلتك ازاى وعايز اعيش معاكى . نرمين انا دلوقتي وانتى قاعده معايه . وقرب من ودنها وهمس . هموت عليكى وبجاهد نفسى . بس لامتى . لامتى ياحبيبتى هفضل اجاهد نفسى . وشاف نرمين بتتفس بسرعه ومغمضه عينيها . وابتسم . ورفع ايدو على خدها انا عايزك اخد نرمين حبيبتي فى حضنى .. عايز اعيش معاها . . مع نرمين وبس . ارجوكي وافقى علشان احط ابويا قدام الأمر الواقع . وقرب من خدها وبوسه رقيقه . ونرمين تاهت حرفيا من قربه ليها . 
هشام : ها ياروحي . موافقه نتجوز . صدقيني مش هتندمى . خلينا نتجوز واخدك على فيلا المنصورى . ونعيش في سعاده ونملا بيتنا اطفال . وانتى وبس الل هتبقى امهم . انتى مراتى انا وبس . وخطف بوسه من بوقها .
نرمين : قلبها بيدق بسرعه واتخدرت تماما . وبتنهج . 
هشام : بعد عنها . ومسك ايديها وباسها . ونرمين فتحت عينيها . ها ياروحي موافقه . ارجوكى وافقى . انا مش قادر ابعد عنك ثانيه .
نرمين : مش عارفه تتكلم . وسرحت فى كل كلام هشام . 
نرمين : احم ايوه يا هشام . بس هنتجوز ازاى .
هشام : بدء يخدرها من تانى . وبعدها قالها . هنجيب ورقتين . وكل واحد يمضى عليها . ولو مش واثقه فيا ارفضى . بس اعملى حسابك انى مش هطلب منك اننا نتجوز على الورق . لاء .  انتى بتعتى ومش هسيبك . بس هتعب اوى وانا بحارب ابويا لوحدى علشان اخدك فى حضنى . لكن لو وافقتى دلوقتي . واتجوزتك . ابويا هيتحط قدام الأمر الواقع . وهيخاف من الفضيحه . وهيستسلم . وافقى ياروحي . ارجوكى وافقى انا مش قادر ابعد عنك اكتر من كدا . وقرب منها وفضل يبوس في ايديها برقه وحب . ونرمين مغيبه تماما وهزت راسها بالموافقه . 
هشام : ابتسم بخبث . وقام دخل الاوضه وقفل على نفسه بالمفتاح . وجاب الورقتين الل هو مجهزهم . على الامضا . وفتح باب الحمام . وقال للبنت الل مستخبيه جوه وكانت فى حضنه ولما سمعو صوت نرمين . قام بسرعه وظبطو كل حاجه . وخبى البنت فى الحمام . وهو ملحقش يلبس التيشرت . ونام بسرعه وهي بتخبط على الباب .
البنت . اوووف خضتنى . واتاخرت كدا ليه .
هشام : معلش ياروحي . غصب عنى .
البنت : هي مشيت .
هشام : وطي صوتك . لا لسه بره . انا هسيب باب الاوضه مفتوح . وشوفت باب الشقه مفتوح . شكلها سابته مفتوح وهي داخله. وانا هخليها تدخل اى مكان المهم انا هتصرف . وانتى تخرجى . انا عايز الاوضه دى بسرعه.
البنت : وهخرج ازاى بقى . افرض انتو لسه قاعدين بره .
هشام : انا هفتح فونى وهبعتلك رساله . اتفقنا 
البنت : ماشى . بس بسرعه علشان انا اتخنقت هنا . وبعدين انت عايز الاوضه دى بسرعه ليه .
هشام : بقولك ايه . شيلى التفكير الل فى دماغك ده . انا هدخل اغير وهنقعد مع بعض عادى . وانجزى بقى كدا هتاخر عليها وممكن تشك. سلام . واخد فونه وفتحه  وسابها وخرج . لل قاعده متخدره . من وسوسته . وراح قعد جمبها . وقالها . لو خايفه منى بلاش .
نرمين : احم . انا مش خايفه منك ياهشام . بس خايفه من الل هيحصل بعد كدا خايفه من باباك .
هشام : شايفه الشقه دى !
نرمين : مالها .!؟
هشام : كنت عايزها وعجبانى . وقولت لبابا عايز اشتريها . ورفض وازاى اعيش فى شقه وانا عندى فيلا وكلام من ده وزعق . انا روحت اشتريتها . وبعتله العقد . ووافق وقالى مدام هتكون مبسوط خلاص . انت ابنى الوحيد ويهمنى سعادتك . نرمين انا عارف ابويا كويس . وصدقينى لو كنت شايف ان فيها مخاطره مكنتش فكرت في كدا . انا فكرت كتير انا حابس نفسى هنا يومين . ولما قررت نزلت وجبت عقدين الجواز دول . وقولت نرمين ملكى انا وبس . نرمين انا دورت عليكى فاهمه انا بحبك قد ايه . انتى لو قولتليلى موت نفسك هعملها .
نرمين :حطت ايديها على بوقه . بس ياهشام ارجوك متقولش كدا . 
هشام : لو مش عايزانى اموت فعلا أمضى . وخلينا نحارب العالم مع بعض . انا وام عيالى . نرمين وبس .
وفتح . العقد . ومضى .وقدم العقد ل نرمين . اتفضلى . 
نرمين : خايفه . ومش عارفه تفكر . انا بحبه وهو بيحبنى ومستعد يحارب الدنيا علشانى . انا ملكيته الخاصه .انا ام عيالو . هيرفض بنت الملياردير . واختارنى انا . انا وبس . وسرحانه . وفاقت على صوت هشام . تمام يانرمين . انا فمهت . انتى مش موافقه . وانا اسف انى حكتلك على الل جوايا . اظاهر انى لازم احارب لوحدى . وشد الورقه من قدامها وقام . وقالها انا هرمي العقدين فى الزباله ولا اقولك انا هحرقهم زى قلبى المحروق دلوقتي . وياريت تنسي ضعفى قدامك . بعد اذنك . وسابها وراح على المطبخ . لمحها جايه وراه . فتح الفون وبعت رساله للبنت . وهتخرج .
هشام لسه هيولع فى الورق  . نرمين شدت منه الورق . لا ياهشام . لو سمحت اهدا . انا سكوتى كان شرود مش رفض . كنت بفكر في مستقبلنا . وانا واثقه فيك ياهشام . واخدت منه الورق . والشيطان عرفها هتمضى فين . ومضت على العقد العرفى واليشطان وهشام ابتسمو . هشام لمح البنت خرجت وكمل تمثيل أنه مخنوق لانه خلا نرمين تشوف ضعفه قدامها . وسابها وخرج وراح قفل باب الشقه ودخل على اوضة النوم وقعد على طرف السرير كأنه متنرفز .. ومن جواه منتظر الفريسه.
نرمين : واقفه فى المطبخ . وحست انها اتسرعت . لكن فكرت . أن هشام كان بيهلوس باسمي وهو نايم وميعرفش انى موجوده في الشقه . وهيسيب بنت ملياردير علشانى انا . هشام اتغير . ايوه اتغير . وبصت فى الورقه يعنى انا كدا هشام اتجوزنى . وشافت هشام داخل الاوضه بنرفزه . وهي واقفه مش عارفه تعمل إيه . هو عايزها باى طريقه وهيحارب ابوه علشانها . واتنهدت . وراحت . وقفت قدام الباب . احم . ممكن تخرج نتكلم فى الليفنج شويه .
هشام : بتمثيل انه زعلان جدا .. نرمين انتى كنتى فى اوضتنى مش شويه . قبل ماتكونى مراتى والذئب المفترس الل هو انا مقربش منك  . ودلوقتي وانتى مراتى ومتقلقيش . لو حاسه انك اتسرعتى العقدين معاكى ممكن تقطعيهم . وانسى تحايلى عليكى وانسى ضعفى قدامك . ولف راسه بعيد .
نرمين : اتأثرت . ودخلت ووقفت . كلام ايه ده بس ياهشام . انت فهمتنى غلط . انا بس محرجه مش اكتر . وغير كدا انت قولتلى أن قاعدتنا فى اوضة النوم مش ظريفه . 
هشام : انا قولت كدا فعلا . علشان انتى على طول خايفه منى . ومكنتيش مراتى انما دلوقتي انتى مراتى . ومد ايدو تسمحى تتفضلي وتقعدى جمبى . 
نرمين : بلعت ريقها بخوف . وحاسه انها متلخبطه وعقلها في حاجه مسيطره عليه . وحطت العقدين على الكومود . وحطت أيدها فى ايدو وقعدت جمبه بتوتر . ووشها اتخطف . 
هشام : بدء يدث السم في عقلها . وباس ايديها بكل رقه . حبيبتي انا مش عايزك تخافى منى . نرمين انا لو مش بحبك . مكنتش لفيت ودورت عليكى شهور ياحبيبتي . طيب انا هستفاد ايه لو مش بحبك انى اتعب نفسي وادور وخلاص . لا انا قلبى كان بيدور عليكى قبل عقلى . وباس أيدها تانى . بحبك يانرمين بحبك اوى . وحط ايدو على خدها . واتكلم كتير كلام معسول . وشاف انها بتوه فى كلامه . وايده على خدها وفك حجابها . وقرب منها . شعرك حلو يانرمين . انتى كلك جميله . وباسها من خدها . وشاف نرمين مغمضه وبتتنفس بصعوبه . اهدى ياحبيبتي اهدى وتعالى في حضنى . واخدها فى حضنه . ونرمين مش عارفه تفكر . وهشام الشيطان مسيطر كليآ على عقلها . والأهم قلبها الل حب الشيطان ده جدا . واستكانت فى حضنه . ومحستش غير وهي فى حضن هشام بيثبت ملكيته ..

زياد : فتح باب الشقه ودخل ينادي . ماكي . حبيبى انتى فين . ودخل الاوضه وكانت نايمه واستغرب. وبص فى الساعه وكانت الساعه ٥ مساءا . ومتعودش ان ماليكه تنام فى الوقت ده . ايه ده !؟ نايمه دلوقتي . وحط ايدو على خدها شاف حرارتها عاديه . وقعد جنبها يصحيها . بحب . حبيبى . ماكى قومى .
ماليكه : اممم .
زياد : اممم . قومي بقى . نايمه ليه دلوقتي .
ماليكه : حبيبى سبنى انام شويه انا تعبانه .
زياد : بقلق . تعبانه !! تعبانه مالك . قومي كدا حاسه بايه قولى . 
ماليكه : اتعدلت . ونايمه على نفسها . ايه يازيزو . بس 
زياد : حبيبت زيزو انتى قولى . تعبانه مالك انا شوفت حرارتك عاديه .
ماليكه : معرفش . كنت واقفه فى المطبخ وحسيت بدوخه . جيب على هنا ونمت . 
زياد : علشان مبتكليش كويس ياماكى . وقولتلك اليوم الل هتأخر فيه كلى انتى . ومالكيش دعوه بيا .
ماليكه : حبيبى . باكل والله صدقنى . هي دوخه بسيطه ممكن من التفكير الكتير فى تعب ساره . والحمد لله انها فاقت  . انا كويسه والدوخة راحت خلاص  وباسته فى خدو . انا هاقوم اجهز الغدا اوكى .
زياد : لو تعبانه . خليكى انتى وانا هاغير هدومي واجهز الاكل .
ماليكه : لا ياروح قلبى انا كويسه . قوم انت غير هدومك . انا عملالك طاجن باميه باللحمه هتاكل دراعك وراه هههههه.
زياد : امممم . تعرفى انا بحب الاكله دى اوى .
ماليكه : امم . ماما هدى قالتلى لما كنا عندها امبارح . واخدت منها الطريقه بالظبط وعملتهالك . ويارب تعجبك . 
زياد : باس خدها . اى حاجه منك هتعجبنى وهتجننى . انا بحبك اوى ياماكى .
ماليكه : وانا بموت فيك . وقامو الاتنين . زياد فى الحمام بياخد شاور . وماليكا جهزت الغدا .
زياد خرج من الحمام . وراح لماليكا الل قاعده على السفره مستنياه . وشاف الاكل الل بيحبه . وقعد جنبها . واكلو وكانو بيهزو على الاكل . وبتسالو على الاكل الل بيحبه . وبعد الاكل قامت شالت الاكل . وزياد بيغسل ايديه فى الحمام الخارجي . وماليكا . واقفه فى المطبخ بتعمل قهوة زياد . وحست انها دايخه . وحاولت تنادى على زياد لكن مالحقتش واغمى عليها .

بعد فتره كبيره 
هشام نايم وواخد نرمين فى حضنه . بعد ما أثبت مليكته . وهي كانت خايفه وعيطت بعد اثبات الملكيه . لكن هشام اقسم انه عمره ماهيتخلى عنها . وطمنها وهي اطمنت واستكانت فى حضن الشيطان . وقرب منها تانى.  وبعد فتره . هشام قاعد ومرجع ضهره الورا ونرمين نايمه مبسوطه فى حضنه . هشام بيلعب في شعرها وطمنها اكتر بالغزل . وبعدها جاب سيجار من ع الكمود وبيشرب . 
هشام : قوليلى ياروحي . 
نرمين : نعم ياحبيبى .
هشام : هو انتى والل اسمها نور العدوي صحاب من الثانوى ..!؟









نرمين :  اشمعنى يعنى . فى حاجه .!؟
هشام : بيشرب سيجار . لا ابدا . بس لما انتى قولتى أن نور اخدتك تشتغلى معاها فى المستشفى . قولت اكيد دى صداقه قويه . مجرد فضول . واسف ياروحي انى سألت .
نرمين : لا ابدا ياحبيبي . أسأل برحتك . انا ونور صحاب من ايام الجامعه وبس . انا اتعرفت عليها . نور مبتحبش تختلط بحد كتير . لكن هي حبتنى انا . وكمان عزمتنى فى فرحها وافراح اخواتها . وبجد ياهشام افراح وهم . 
هشام : باس راسها . حبيبتي . بكره مصر كلها تحكى على جمال فرحك . 
نرمين : بفرحه بجد ياهشام .
هشام : طبعا بجد .انتى مرات هشام توفيق المنصورى . يابنتى . 
نرمين : وهتجبلى تورته كبيره.
هشام : انتى تشاورى بس .
نرمين : عارف فرح نور كانت التورته ٧  ادوار.
هشام : ٧ بس انا هجبلك ١٠ ادوار تورته . وكل دور عليه اسمك . نرمين وبس . لكن أنا عندى فضول انى كنت اشوف التورته في فرح صحبتك .
نرمين : اوى اوى . موجوده معايه على الفون . انا مصوره كل احتفالاتهم بجد الحفلات بتاعتهم بتبقى مختلفه ومميزه . ونرمين جابت الفون من الشنطه الل جمب السرير . عارف نور هي الل جيبالى الفون ده .
هشام : من بكره هيكون معاكى ايفون .
نرمين : نسيت إثبات مليكته ونسيت انها عملت مصيبه . وبدءت تنبهر بحب هشام ليها . وفرحت وباسته من خدو وهي بتفتح الفون .ربنا يخليك ليا يارب ياهشام . وفتحت فيديو فرح نور . وشاف التورته لكن هو عينيه على نور الل منبهر بجمالها 
نرمين : . ها حلوه التورته .
هشام : حلوه بس . دى جمليه اوى اوى بجد . يخربيت كدا . وهو قصدو على نور . وفاجاه اتعدل وشاور . وقالها . لحظه يانرمين مين دى !؟
نرمين : دى . اخت نور . اسمها لارين . وكل العيله بتقولها رينو . وهي رايحه ٤ طب بشرى . استنى هوريك فيديو ليها وهي بتغنى صوتها قوى جداً . وجابت الفيديو الل كانت بتغنى فيه فى فرح نور . وبعدها فرح مراد . 
وهشام اتصدم لما شافها . مش مصدق الجمال ده والرقه دى . وسرح فيها . وهشام نسى نرمين تمامااا واول مره قلب هشام يدق بقوة الحب . وهمس وقال رينو -------- يتبع
--------------------بقلمى Mariem Nasar



بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-