.jpeg)
رواية كاد قلبي يقف الفصل الرابع
بحاول اشوفو من الازاز لقيت صوت رجل جايه ناحيه الممر ف الطرقه جريت استخبيت لقيت دكتور خبط ودخل جريت عند الباب كان مردود سمعته بيقولهم" حالته ف تأخر مستمر وانهم للاسف مفيش امل وانهم بيفكرو يفصلو الاجهزه عنه"
طبعا مامته وباباه لقيتهم انهارو وحتى مش كملو وقت الزياره وخرجو وع وشهم حزن وانكسار دى كانت فرصتى انى ادخله ووقت الزياره لسه شغال دخلت لقيته هو فعلا الشاب الى شوفته بس كانت ملامحه مريحه اوى حسيت كأنى اعرفه من سنين كاد قلبى يقف من الرعب
قعدت قولتله كلام كتيير كأنى ماصدقت شوفته كلام انا مش عارفه بقولو ليه حاجات عن احساسى وارهاقى وتعبى وبعدين سكت ولسه هقولو كلام كتيير تانى جت الممرضه وقالت لى الزياره خصلت وخرجتنى بره
روحت وانا دموعى ع خدى مش عارفه السبب وفضلت ماشيه ودموعى مبتفارقنيش ودخلت البيت ودخلت اوضتى من كتر التعب الى فيا نمت من غير مااغير هدومى
صحيت
وركبت الاتوبيس وروحت الشغل وانا روحى كلها مسحوبه ومتلغبطه بع. مااتاكدت انه هو وقاعده سرحانه لقيته واقف قدامى وبيقولى انزلى.. هوا ايه دا نادر انزل تانى؟!! ومش الاقيك لا لا مش نازله
قالى "متخافيش مش همشى"
وفعلا نزلت قالى "انا بركب كل يوم الاتوبيس دا بروح منه الشغل دكتور جديد وكدا بقاا واول ما ربنا كرمنى اشتريت عربيه وانا راجع من الشغل بالليل العربيه اتقلبت بيا"
بص عليا وكمل "عارفه انا لو عشت تانر هافضل اركب اتوبيس طول حياتى ههه بس انا خلاص هاموت وهايفصلو عنى الاجهزه"
كان بيقول الكلام دا وعلى وشه حزن كبير كنت لسه هسأله اشمعنا انا شوفتك كان اختفى
قررت انى لازم اساعده وروحت المستشفى روحت الاستقبال وطلبت الدكتور اللى مسئول عن حالتو وقعدت معاه وحاولت اقنعه انه يديله فرصه وميفصلوش الاجهزه عنه انا متأكده انه هيرجع محتاج فرصه بس
طبعا الدكتور قالى" متأكده ازاى؟!! " انا معرفش اقولو ايه احكيله ويقول عليا مجنونه ولا اعمل ايه سكت شويه وقولتله"احساسى"
قالى: "احساسك انتى تقربيله ايه"
خوفت اقول اقربله اى حاجه يكون عارف اهله لقيت نفسى من غير مااحس" انا حبيبته"
بصلى باستغراب وقالى "حبيبته نادر طول عمره مش اجتماعى وملتزم جدا جاد عمرى ماتوقعت انه يكون بيحب"
قالى "للاسف مقدرش اعمله حاجه اهله وقعو على الورق وهنفصل عنه الاجهزه بكره"
محستش بنفسى
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا
