Ads by Google X

رواية عشقتك من جنونك الفصل الخامس 5 بقلم اصل الغرور

 

رواية عشقتك من جنونك الفصل الخامس




ما سألتني ؟.









ليييه أموت ألفيين مره لاطريتك
وليييه احس القلب يطلع بس لا مني بكيتك
ماسألتني ليه يعني ؟.
كل طاري (هم) من بعدك تبعني
ايه والخالق أحبك
حتى اوجاعي تحبك
حتى اسمك لابغيت أنطقه
يطلع لي أحبك

*
*









*
نقطة بداااايه ..~
بعد ما طلعواا (وهم) من المستشفى وجابوها معهم البيت كانت نفسيتها تعبااانه واايد والمفروض ماكانت تطلع بسبب اللي صار لهاا بس هي أصرت انها ما تقعد بهذااك المكان
أم يوسف جهزت لهاا غرفة الضيوف تنام فيها ودخلوها هنااك وخلوها بروحها عشاان ترتااح
\
رمت نفسها على السرير وهي تتنهد من أعماقها في قلبهاا هم مو قادره تستحمله حاسه بأنها وحيييييييده بهالعالم تحس بأن الموت ارحم لها من انها تعيش مع نااس غريبين عليها مجرد انهم اشفقوا عليهااا
(هذا أعظم ذل لك ياوهم ان اهلك مايبونك والناس الغرب بيستحملون وجودك يوم ولا يومين وبعدين شبتسوين ........آآآآآآآآه يالدنيا تعبت والله تعبت وماعاد فيني أتحمل أكثر )
قلبت وجهها على الجنب الثاني وشافت يدها المكسوره ولافينها بشاش وباليد الثانيه لمست الشاش اللي على جبينها أنتقلت يدها على أنحاء جسمهاا وهي تشوفها بحسرره
(وش بقى يا وهم وش بقى أخذوا كل شي يبونه أخذووووووا أغلى شيء تملكيييه )
وبكت بصوت يقطع القلب عقلها بدء يرجع لهاا اللي صار لهاا قبل آخر يوم تهرب فيه
لما صحت من النوم وشافته نايم جنبها وهو عاري وهي بلوزتها ممزقه كيف ما حست فيه وهي نومها خفيف وهي تذكر انها قفلت الباب لانها من بعد ماقال انه يبي يتزوجها وسمعها ترفضه باصرار حس بالاهانه وصار كل ليله يجي ويوقف عند باب غرفتها ويهددها لو مافتحت له الباب انه راح يفضحها ويطلع عليها كلام
كانت كل ليله تعيش برعب وتتخبئ في احدى زوايا الغرفه وهي خايفه انه يكسر الباب ويدخل لهاااا لين صاار اللي كانت خايفه منها (وأغتصبــــــــها)
وصلت لهذي المرحله من التفكير وهي شهقاتها كل مالها وتعلى
*
*
*
في المستشفى
دخلو المكتب ومالقوه قعدوا يسولفوا على مايجي
مسك سلطان المعطف الأبيض اللي معلق وهو ناوي يلبسه بيجربه
فيصل بتحذير :هي سلطانووه أتركه ما تعرفه مهوووس نظاافه ..وما يحب أحد يلمس أغراضه
سلطاان شال يده بسررعه :يووووه نسيت ..الا هو وينه ؟؟
فيصل :تقول الممرضه راح يستلم ملف مريض عنده
دخل عليهم أسااامه وما أستغرب وجودهم لانهم دايماً طابين عليه المكتب :السلااام عليكم هلا والله
فيصل وسلطان :وعليكم السلام والرحمه هلا فيك
أساامه :مين المريض فيكم
فيصل ناظره باستغراب :بسم الله انا مافيني شي
سلطان :وانا بعد الحمد لله بخير وعاافيه
أسامه بسخريه :أجل تفضلوا برااا عندي شغل
فيصل :ياشينك لاسويت هذي الحركات
سلطاان :أقول أنت يارجل الثلج قوم بس ترى الدوام انتهى
أسامه : في شي ضروري قولوه ما عندكم يالله وروني عرض أكتافكم












سلطان : مو انا قايل لك ماله داعي نتعنى ونجييه لان بالنهايه طررده
فيصل :ياخســــــــــاره ماسمعت كلامك
أسامه :أقول انتم الاثنين لايكثر بس وقوموا تراني مييييت من الجوع منو بيعزمني على حسابه
سلطاان :يالله أطلعوا براا ومدري ايش وبالنهايه أعزموني ع حسابكم والله انك بخيل هذا ودكتور وشايخ علينا وبعدين حنا اللي نعزمه
أسامه سحبه من أذونه وطلعوا برى :امش وترى انت اللي بتدفع ماشي
سلطان:ادفع مايهمك بس بليز شيل ايديك عن اذوني برستيجي رااح
فيصل :ههههههه
*
*
*
مرتاااااح ولا يتصنع قلبك الراحه
دانه:امممم اتوقع يتصنع الراحه
فراس:اوووووف ياملقك عااد
دانه :مو مثلك اخوي الغالي
فراس جلس على الصوفا :وين الشعب السعودي
دانه بروقان :انتقل الى رحمة الله تعالى
فراس :وي بسم الله منك ومن ألسانك يادوبه
دانه :منو الدوبه لايكون اني اصلاً اللي يشوفك يقول انك اكبر مني بعشر سنوات بسبب وزنك وكرشتك اللي قدامك
فراس :من الغيرررره يالدوبه .. خلصيني وين ماما
دانه :ووع مو لايق عليك تقول ماما
فراس :اوهوووو انتي احد يجلس معاك ..وقام بيروح عنها
دانه :فروووس وين رايح
فراس :مو شغلك يالملقوفه..وطلع
دانه :اووف ياربي ماعندي شخصيه ابداً في هالبيت ولا هالبزر يعاملني كأني أصغر منه
*
*
*
صحت من النوم وهي حاسه بأن راسها يألمها غمضت عيونها من جديد ورجعت تفتحهم وهي تشوف جدار الغرفه واثاثها
ناظرت بالسقف وعيونها متعلقه فيه تفكر بالحياه الجديده اللي راح تعيشها هني هل بتكون مثل عيشتها في بيت عمها كخادمه ولا ؟؟
سمعت صوت الباب ينفتح بهدوء ودانه تطل منه
دانه :وهم صحيتي ولا لسه ؟؟
وهم بصوتها المبحوح :لا صاحيه حيااااك
دخلت دانه وهي تبتسم :مساء الخير ياوجه الخير
وهم ببتسامه عذبه :مسااااء النور
دانه جلست جنبها وهي تحط ملابس على السرير :جبت لك ملابس عشان تغيرين بس عسى يطلعون مقاسك لانو شكلك ضايعه بهذي البيجاما اللي لابستها
وهم :ليش كلفتي على عمرك والله ماله داعي تعبتك معااي
دانه :احم احم بدينا بالسوالف اللي ما احبها بعدين انتي صرتي وحده من العايله وانا مثل اختك اذا ترضين
وهم باستها بنعومه :تسلميين وربي لي الشرف انك تكوني اختي
دانه :وهـ خقيت فديتتتتتك ياقلبي انا اللي لي الشرف
وهم :انتي أي سنه ؟؟










دانه :سنه أولى بالكليه وانتي
وهم بحزن :انا ما كملت دراستي الا لثالث وهذي السنه عمي مارضى يوديني يقول مصااريف وايد وامكانيته ضعيفه
دانه بحزن على حالها :يعني انتي بعمري ماشاء الله وجهك برئ وااايد فكرتك بتقولين اول ثانوي ثاني بالكثير
وهم :ههههه كنك صغرتيني واايد هذاك اليوم الدكتوره لما سألتني عن عمري وقلت لها انصدمت تقول فكرتك بتقوليين اول متوسط ثاني هههه
دانه :هههههههه ..طيب دام نحن مابدينا الدراسه أقدر اخلي بابا يسجلك
وهم :والله ؟؟
دانه :أي والله بابا واسطته قوويه واذا تبين كلمته من الليله
ضمتها وهم بفرح :والله تكوني حققتي لي حلم حياتي وماراح انسى هالجميل طول عمري
*
*
*
ابسكت واخبي قلبي عن الناس
مادمت ياخلي تناسيت
افهم ترى مافيني شي من الياس
لاني عرفت الحب صادق وحبيت
دام الغلا مع كل شخص له أقياس
مات الغلا يوم عني تخلييت

في اليوم الثاني
الموعد المنتظر ومسار حياااه جديده بالنسبه لسديم
وأخيراً راح تقدر توفر فلوس علاج أمهاا
لازم تبذل جهدها وكل طاقتها في هذا الشغل اللي راح تشتغله
أخذت شور سريع ينشطها ولبست لها بنطلون جينز أزرق مع تيشيرت أسود فوقه جاكيت رمادي خفيف
رتبت شعرها وبعدها حطت الكاب اللي مستحيل تستغني عنه عشان تغطي شعرهاا هي عارفه ان اللي جالسه تسويه خطأ بس لازم تتحمل عشان أمها
لبست جزمتها الرياضيه بسرعه بعد ماسمعت صوت سيارته
طلعت من البيت بخوف وهي تحاول تهدي نفسها ناظرت بالسياره الفخممه بلون الأسود وهي تدعي من كل أعماق قلبها أنها ماتنكشف وان الموضوع يعدي على خير
شافه متوتر وهو يتقرب من السياره ..مايدري ليه شاك فيه وأن وراه سر لازم يعرفه
ركبت السياره وقالت بصوت جهوري مغيرته :السلااام عليكم
كينان :وعليكم السلام ,,كان تأخرت شوي بعد
سامي :آسف
مشت السياره والوضع متكهرب بالنسبه لاثنين واحد في دوامة خايف يعرفوا انه بنت وخايف من المكان اللي رايح له والثاني مستغرب حركات اللي جنبه لانه جالس وهو متوتر ويفرك ايديه ببعض
كينان :امك تقعد بروحها ألحين











سامي :لا خالتي تجيهاااا وماتروح الا لما ارجع

جا كينان بيسحب جواله وعيونه مركزه على الشارع لكن يده لامست يد سامي بدون قصد
واللي فاجأه انها شالت يدها بسرعه وكأنها انلسعت من شي وبدى تنفسها يرتفع وينزل
ناظرها بشك لكنها بسرعه لفت تناظر الشباك وهي تهدي نفسها
سديم في نفسها:أشفيك هذا مو شي انتي لازم تتوقعي أكثر من كذا ..يارب صبرني يارب
كينان حس بشعور غريب لما لمس ايده شعور اول مرره يحس فيه معقوله أيده تكون بهذي النعومه معقوله اللي انت شاك فيه صحيح
وأخيراً وقفت السياره امااااام فله كبيـــــــــــره تشبه المنتجعات اللي تشوفهم سديم بــtv فله جميله مررررره
نزلوا من السياره بعد ماوقفت عند المدخل الداخلي فله فاخره لابعد الحدود
حست انها تمشي وتتخيل أشياء مو موجوده
ظلت تفتح عيونها وتقفلهم لعل وعسى تصحى من الحلم اللي تحلمه ’’لكنها ايقنت انه وااقع بعد ماسمعت صوت نواف الطفولي يرحب فيها
نواف :ساااامي تأخرت وااااايد حتى اني ما فطرت جالس انتظرك
ابتسمت سديم :آسف اخر مرره ماراح اعيدها عشان خاطرك بس
كينان :طيب انا عندي شغل ألحين وبرجع الظهر تامر شي نواف
نواف :لا مشكووووور
كينان وجه كلامه لها :اسمع انتبه له وحط عينك علييه اوكي
هزت راسها بالإيجاب وهي بالزور متحمله وجوده معااهم تحمدت ربها انه راح يطلع لانها حاسه نهايتها على ايده
*
*
*
دخلت عليها وهي تلهث بسرررعه
ونطقت بكلمااات ما فهمت منها غير كلمتين
(وليـــــــــــــــــــــد رجع )
أحداث كثيرره دارت في ذهنها وهي تردد (وليد رجع)
*
*
*

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-